بمناسبة الذكرى الخامسة لرحيل الروائي الطاهر وطار نظمت الأربعاء الجمعية الثقافية "نوافذ ثقافية" بمقبرة العالية وقفة تأبينية حضرها نخبة من الأدباء والمثقفين عرفانا لمسار الراحل الفكري والأدبي. ويعد الروائي الراحل الطاهر وطار من بين الذين منحوا للرواية الجزائرية باللغة العربية بعدا عربيا وعالميا لتحل اليوم الذكرى الخامسة لرحيله تاركا وراءه إرثا أدبيا عالميا. وفي سياق متصل اكد امين المالية عند تأسيس جمعية "الجاحظية" عبد الرحمن عزوق ، في تصريح لموقع الاذاعة الجزائرية ،انه عمل الى جانب الفقيد واستفاد الكثير منه سواء من الناحية الثقافية أو من ناحية التسيير. فيما افاد المدير السابق للمسرح الوطني الجزائري وصديق المرحوم الدكتور مخلوف بوكروح، في تصريح لموقع الإذاعة الجزائرية، أن اليوم مرت خمس سنوات على رحيل الطاهر وطار مضيفا أن رحيله جسدي ولكنه حي بيننا من خلال أعماله الأدبية وإبداعاته ومن خلال ممارسة العمل الثقافي ونضاله الطويل على الصعيد الثقافي. بينما أكد المكلف بتسيير نادي جمعية الجاحظية عمي السعيد، في تصريح لموقع الإذاعة الجزائرية، انه عرف الراحل الطاهر وطار عن قرب باعتباره عمل معه مضيفا انه يتسم بخصال حميدة سواء من ناحية كرمه وحياته التي سخرها لخدمة الجمعية الثقافية" الجاحظية". وصرح المسرحي والأمين العام لنقابة المسرح الجزائري سابقا عيسى خليفي، ان الطاهر وطار كان يتسم بقول كلمة الحق مهما كانت وكان شخصا بشوشا.