أكد الناقد السينمائي الجزائري أحمد بجاوي أن هناك عدد من المشكلات تواجه السينما الجزائرية منها اللغة التي تعتبر عنصراً أساسياً بعد قيام الاستعمار الفرنسي بفرض لغته كلغة رسمية على مدار 130 عاماً. وقال بجاوي – خلال الندوة التي عقدها مهرجان الإسكندرية السينمائي للناقد أحمد بجاوي بحضور رئيس المهرجان الأمير أباظة – إن الجزائر مازالت تستعين بمدرسين مصريين للغة العربية من أجل عودة هوية الجزائر إلى العالم العربي، موضحا أن الشباب بدأ يتحول تدريجياً إلى اللغة العربية. وأضاف أن المشكلة الثانية تتمثل فى عمليات التوزيع للفيلم الجزائري في الدول العربية، وهى تعتبر أزمة في جميع الدول العربية وليس الجزائر فقط، مضيفاً:"وبرغم ذلك السينما الجزائرية منتشرة في أفريقياً وأوروبياً وعربياً. وأوضح أن وزارتي الثقافة والمجاهدين رصدت مبالغ كبيرة من أجل دعم السينما الجزائرية ورصد تاريخ عمليات التحرير الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي. وأِشار إلى أن فرنسا بدأت تتخلى عن السينما الجزائرية فى عرض الأفلام، قائلاً:" بعض المنتجين الجزائريين المقيمين فى فرنسا عليهم العودة إلى الجزائر لدعم السينما الجزائرية". ولفت إلى أن السينما المصرية لعبت دور كبير فى حياة الشعب الجزائري خاصة أفلام يوسف شاهين التي أصبحت نقطة تحول فى حياة الجزائريين لكونه مخرج مبدع يستطيع التحدث بعدة لغات.