نظم، أمس، المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين احتجاجا أمام قصر الحكومة، مرفقا باعتصام لمدة 24 ساعة أمام رئاسة الجمهورية خلال هذه العطلة، مع إبقاء كل الاحتمالات واردة بما فيها الإضراب عن الطعام. كشفت، أمس، رئيسة المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية، مريم معروف، في تصريحها ل "الأمة العربية" أن لقاء المكتب الوطني، المنعقد، مساء أول أمس، بمقر السناباب، بحضور أساتذة من تسع ولايات، وبعد مناقشة وضعية المتعاقدين وتقديم الاقتراحات حول ملامح الحركات الاحتجاجية المستقبلية، والتي من أمثلتها الاعتصامات والاحتجاجات اليومية في أماكن مختلفة، والعودة إلى الإضراب عن الطعام، أن المجلس أقر مواصلة هذه الأخيرة، بداية من اليوم أمام قصر الحكومة، ليكون بعدها اعتصام لمدة 24 ساعة أمام مقر رئاسة الجمهورية يحدد خلال هذه الأيام، المتزامنة مع العطلة الربيعية، حسب ما كشفه بيان عن نقابة السناباب. وأضاف البيان أن المجلس الوطني يبقي على كل الاحتمالات لتصعيد الاحتجاجات بما فيها الإضراب عن الطعام الذي لم يكشف عن تاريخه إلى غاية اليوم، والذي من المفروض الدخول فيه بداية من أول يوم من هذه العطلة، ويهدف ذلك حسب المصدر للحصول على حقوقهم، ونيل مجمل مطالبهم الرامية إلى إدماج المتعاقدين، ودفع كافة مستحقاتهم التي عرفت تأخرا فادحا في بعض الولايات، كبجاية وتيزي وزو مثلا، والاستفادة من راتب العطلة السنوية كما ينص عليه قانون العمل وكذا الاتفاقية الدولية مع تثبيت الأساتذة المتعاقدين بعد سنة من توظيفهم.