تفتح ، قريبا، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء العاصمة ، خلال دورتها الجديدة لسنة 2015 ، ملف 10 أشخاص متابعين بجناية تكوين جماعة أشرار والسرقة بتوافر ظرف التعدد والليل واستحضار مركبة،إخفاء أشياء متحصلة من جناية السرقة و جنحة حيازة المخدرات بطريقة غير شرعية من أجل المتاجرة فيها والتزوير و استعمال المزور في وثائق إدارية . انفجرت قضية الحال ، على اثر الشكوى التي أودعها الضحية في الملف صاحب مستودع للمواد الغذائية بالجملة بسوق المنظر الجميل بالقبة لدى مصالح أمن حسين داي مفادها تعرضه للسرقة و التي طالت خزنة فولاذية بها مبلغ مالي يقدر بمليارين و600 مليون سنتيم من قبل مجهولين ، وبناءا على التحريات التي قامت بها ذات المصالح ومن خلال تسجيل الكاميرا الخاص بشركة " أل جي " الكائنة بالقرب من مستودع الضحية بالقبة تم تحديد هوية المشتبه فيهم وإلقاء القبض على ثمانية منهم ، وبعد إحالتهم على التحقيق القضائي تبين أن الشبكة عرضت فكرة السرقة على حارس المستودع الذي وافق على ذلك ، وبناءا على خطة محكمة تمكنوا من تنفيذ مخططهم عقب تعمد الحارس ترك 17 قفلا مفتوحا عند مغادرته مقر عمله مساء ، ليتسلل أفراد العصابة ليلا إلى المستودع وسرقوا خزنة من الفولاذ تحوي على مبلغ مليارين و600 مليون سنتيم وهذا في وقت قياسي لا يتعدى 30 ثانية ،ولاذوا بالفرار باتجاه مدينة الرويبة أين تخلصوا من الخزنة التي عثرت عليها مصالح الأمن فيما بعد. وأثناء توقيف المتهمين تم حجز كمية من المخدرات بوزن 4.5 كغ من نوع القنب الهندي، ومبلغ مالي معتبر يقدر بمليار ونصف وسيارة من نوع "إيبيزا".