ضبط بحوزة أفرادها 4.5 كيلوغرام من المخدرات عصابة تستولي على 3 ملايير من مستودع للمواد الغذائية أرجأت أمس محكمة جنايات العاصمة بت النظر في ملف 10 متهمين كوّنوا عصابة إجرامية خطيرة للمتاجرة بالمخدرات والسرقة، حيث نجحوا في السطو على مستودع للمواد الغذائية بالقبة والاستيلاء على خزانة فولاذية تحوي مبلغ 02 مليار و600 مليون سنتيم، وهذا بمساعدة الحارس الذي اتفقوا معه على ترك أقفال الباب مفتوحة. وقد تم تحريك القضية بناء على شكوى صاحب المستودع وهو بائع مواد غذائية بالجملة بسوق المنظر الجميل بالقبة أمام مصالح أمن حسين داي مفادها تعرّضه لسرقة الخزينة الفولاذية التي تحوي على مبلغ مليارين و600 مليون سنتيم من قبل مجهولين، وبناءا على التحريات التي قامت بها ذات المصالح ومن خلال تسجيل الكاميرا الخاص بشركة (أل جي) الكائنة بالقرب من مستودع الضحية بالقبة، تم تحديد هوية المشتبه فيهم وإلقاء القبض على ثمانية منهم، وبعد إحالتهم على التحقيق القضائي تبين أن المتهمين عرضوا فكرة السرقة على حارس المستودع الذي وافق على ذلك، وبناءا على خطة مُحكمة تمكنوا من تنفيذ مخططهم عقب تعمد الحارس ترك 17 قفلا مفتوحة عند مغادرته مقر عمله مساءا، ليتسلل أفراد العصابة ليلا إلى المستودع وسرقة خزنتين من الفولاذ تحوي على مبلغ مليار و600 مليون سنتيم وهذا في وقت قياسي لا يتعدى 30 ثانية، ولاذوا بالفرار باتجاه مدينة الرويبة أين تخلصوا من الخزنتين التي عثرت عليها مصالح الأمن فيما بعد. وأثناء توقيف المتهمين تم حجز كمية من المخدرات بوزن 4.5 كغ من نوع القنب الهندي، ومبلغ مالي معتبر يقدر بمليار ونصف وسيارة من نوع (إيبيزا)، فيما لا يزال اثنان منهم في حالة فرار، حيث تمت إحالتهم على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعهم رهن الحبس المؤقت، وبعد استيفاء مجريات التحقيق أحيلوا على غرفة الاتهام بمجلس قضاء العاصمة التي قضت بتكييف الوقائع إلى جناية تكوين جماعة أشرار والسرقة بتوفر ظروف التعدد والليل واستحضار مركبة والمتاجرة في المخدرات التي أجلت للمرة الثانية على التوالي على الدورة الجنائية المقبلة بسبب غياب دفاع أحد المتهمين.