ستعزز جامعة علي لونيسي للعفرون غرب ولاية البليدة خلال السنة القادمة ب 8000 سرير جديد ستوضع تحت تصرف الطلبة الراغبين في الاستفادة من إقامة جامعية، حسبما كشف عنه مدير الخدمات الجامعية للعفرون. وأكد محمد ميسوتار، خلال ندوة صحفية، أن هذه الأسرة ستضاف ل 8000 سرير تضمها مختلف الإقامات الجامعية العملية حاليا إلى جانب استلام مطعم مركزي ثان بسعة 800 مقعد، وكذا مدينة جامعية جديدة تتوفر على مطعم بسعة 200 مقعد ومحلات تجارية خدماتية يستحقها الطالب (ملحقة للضمان الاجتماعي ومركز بريد وغيرها). وأوضح أن الإقامات الجامعية الأربع لجامعة العفرون تشهد "فائضا كبيرا" في عدد الأسرة بحيث استقبلت هذا الموسم ما لا يزيد عن 1788 طالب كلهم ذكور في حين أنها تتوفر حاليا على 8000 سرير. وأرجع السيد ميسوتار أسباب هذه الوضعية إلى تحفظ السلطات المحلية عن أمر نقل الطالبات المقيمات إلى الإقامات الجامعية بالعفرون في ظل نقص الأمن، وذلك إلى غاية اكتمال أشغال الطريق الاجتنابي الخاص بهذه الجامعة المرتقب استلامه قريبا وبالتالي ضمان عدم دخول السكان القاطنين بمحاذاة الحرم الجامعي، كما هو معمول به حاليا أين يضطر هؤلاء ولوجها في ظل غياب مسلك آخر لهم. ولم يستبعد ذات المسؤول، نقل الموسم الجامعي القادم الطالبات إلى الإقامات الجامعية بالعفرون، وذلك بعد تعزيز الأمن بها كما أنها تتوفر –حسبه- على كافة الضروريات الخاصة بالطلبة. وخلال حديثه عن النقل الجامعي الذي تخصصه إدارة الخدمات الجامعية للعفرون كشف ميسوتار أن هذه الأخيرة التي تتكفل حاليا بنقل أكثر من 26 ألف طالب عبر عدة خطوط حضرية منها وشبه حضرية تحصي فقط اشتراك 1500 طالب، وهو مالا يعكس حسبه حجم العدد الهام من الطلبة الذين يستعملون النقل الجامعي. ودعا ذات المسؤول الطلبة إلى ضرورة الاشتراك في النقل الجامعي حتى تتمكن إدارته من المطالبة برفع حظيرة نقل الطلبة الجامعيين المقدرة حاليا ب 139 حافلة سيما وأن الكثير من الخطوط تعرف شكاوي الطلبة من الاكتظاظ والتشبع، على غرار خطي الأربعاء ومفتاح بالجهة الشرقية للولاية وحجوط واحمر العين بالجهة الغربية. وأوضح أن إدارته وضعت تحت تصرف الطلبة علاوة على المركبات خطي السك الحديدية التي تحصي في هذا الشأن 500 مشترك، وذلك عبر خطي العفرون-بومدفع و العفرون-الجزائر العاصمة.