* المحافظة مسؤولة عن البرنامج فقط ولا علاقة لها بالمشاريع الثقافية * "المحافظة لم تهمش فناني قسنطينة وما قيل كلام باطل" * "بن تركي صديقي وإذا أخطأت في حقه فليسامحني"
أكد سامي بن شيخ محافظ تظاهرة قسنطينة أن المحافظة وفرت مليار دينار من الميزانية الإجمالية التي تقدر ب7مليار دينار وقال:" أستطيع القول أننا مازلنا داخل الميزانية وآخر شطر منها لم نقم بصرفه بل صرفنا 5. 6 مليار دينار فقط وربما المليار الأخير سنقوم بإعادته إلى خزينة الدولة". وعن البيان الذي وقعه فنانو قسنطينة واتهموا فيه المحافظة بتهميشهم، أوضح بن شيخ أنه مستغرب من هذا التصرف وأن كل فناني قسنطينة تقريبا كان لديهم دور في التظاهرة، وأضاف قائلا: "في المرة الأخيرة تفاجأت بفنان مسرحي وهو يقول أنه تم تهميشه وهو في الحقيقة شارك في فيلمين ومسرحيتين، وهناك موسقي آخر تعاقدنا معه في أول التظاهرة واستغربت أنه يتحدث عن التهميش، وأعتقد أن المحافظة كانت عادلة ولم تهمش أي فنان قسنطيني". وبخصوص التقييم الأولي للتظاهرة، أكد بن شيخ أن البرنامج المسطر أنجز بالكامل ماعدا فيلمين هناك فيهما تأخير ولكن بالنسبة لدوائر التظاهرة فبرامجهم أنجز بالكامل، وقال بن شيخ "يبقى تقييم الآخرين يا ترى ما قدم نال إعجاب الجمهور أم لا أما المحافظة فبرنامجها تحقق بنسبة 98 بالمئة إن لم نقل مئة بالمئة". وأرجع بن شيخ غياب التغطية الإعلامية عن أغلب نشاطات التظاهرة إلى عدم استقرار دائرة الإعلام التي تداول عليها أكثر من شخص وإلى عدم التواصل في العمل مع الإعلاميين وعدم وجود منهجية في العمل. وأضاف المحافظ في تصريحه ل "الحياة العربية": " في الفترة الأخيرة تم تدارك الوضع وخصوصا على مستوى دائرة المسرح وكذلك فيما يخص التراث اللامادي واعتقد أنه في الأسابيع الثقافية كان فيه حركية وديناميكية ونحن في الأسبوع الأخير والأمور تسير على أفضل حال. وبالنسبة للمباني وللمشاريع صرح بن شيخ أن المحافظة مسؤولة عن البرنامج الثقافي فقط وليس لديها علاقة بالمشاريع الثقافية منها التي تعطلت ومنها التي أنجزت وهناك مشاكل في العقود وفي التنفيذ وهذه ليست من مسؤولية المحافظة وإنما تابعة لصلاحيات ولاية قسنطينة. وبخصوص المهام الكثيرة التي أوكلت للديوان الوطني للثقافة والإعلام قال بن شيخ أن الديوان جزء لايتجزء من المحافظة وهو مسؤول عن 4 دوائر وعن تنظيم أكبر حفلات التظاهرة وما هو إلا الجهة المنسقة بين مختلف الدوائر. وأضاف:" أنا كسبت صديقا جديدا هو لخضر بن تركي وحتى إذا أخطأت في حقه فأنا أطلب السماح والذي يريد أن ينجح برنامجه قد يختلف مع الآخر ولكن تصطلح الأمور بمجرد النجاح". وعن مصير الفضاءات الموجودة أوضح بن شيخ أنها ستشرف عليها مديرية الثقافة التي ستضع برنامجها الثقافي وقال:" أعتقد أن السلطات المحلية واعية بهذا الجانب وأظن أنه سيكون هناك قرارات هامة وهامة جدا حتى يكون هناك استعمال ذكي وعقلاني لهذه الفضاءات". وأكد بن شيخ أن السلطات الولائية والمحلية كانت متعاونة جدا معهم رغم وجود بعض الاختلافات وأضاف قائلا : "بقي يومين على الاختتام ولا نريد فتح النقاش على هذا الجانب". وبخصوص الانتاجات الثقافية التي أنجزت خلال هذه التظاهرة قال بن شيخ أنها ستوزع على مستوى المكتبات والجامعات ومراكز البحوث وستوضع في الموقع الإلكتروني الخاص بالتظاهرة، وسيتم طبع 570 بحث تم عرضهم في الملتقيات الخاصة بالتظاهرة وستجمع في دواوين حتى تكون تحت تصرف الباحثين والصحفيين.