أكد وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس أمس بولاية عين الدفلى أن نسبة الفقر في الجزائر تراجعت من 12 بالمائة نهاية التسعينيات إلى 5 بالمائة حاليا. وثمن الوزير في كلمة ألقاها بمناسبة إشرافه على افتتاح أشغال الملتقى الثالث حول "البيئة ومحاربة الفقر في الدول النامية حالة الجزائر" بالمركز الجامعي لخميس مليانة "الجهد الذي بذلته الدولة الجزائرية خلال العشر سنوات الأخيرة في مجال محاربة الفقر" وذكر ولد عباس أن رئيس الجمهورية جعل فور انتخابه في 1999 محاربة الفقر في الجزائر من "أولويات برنامج عمله" حيث أعطى "توجيهات بوضع خريطة للفقر وبرامج تنموية طموحة تحمل اعتمادات مالية ضخمة لمحاربته من كافة الجوانب". واعتبر الوزير أن وضع الجزائر حاليا "متغير نحو الأحسن اذ أن خير دليل على ذلك نسبة البطالة بالجزائر التي كانت تقدر سنة 1999 ب30,03 بالمائة وتضاءلت إلى 10,8 بالمائة فقط في الوقت الراهن وهي أقل مما هي عليه في بعض بلدان المتقدمة مثل إسبانيا التي وصلت نسبة البطالة بها إلى 20 بالمائة" وأضاف أن هذا التحسن "جاء ثمرة تلك الإستراتيجية التي أعدت والجهود المبذولة لتوفير الظروف الحسنة لمعيشة المواطنين وتلبية احتياجاتهم الأساسية من سكن وتعليم وصحة وعمل وطاقة ومياه شرب و غيرها" .