أعلنت وزارة الاتصال عن تنظيم الطبعة الثانية لجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف التي اختير لها موضوع "المرأة فاعل أساسي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية". ويأتي تنظيم هذه الطبعة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في 3 ماي 2015 بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة, تخليدا لليوم الوطني للصحافة المصادف لتاريخ 22 أكتوبر من كل سنة. وقد حددت الوزارة آخر أجل لايداع ملفات المشاركة التي تسلم عن طريق البريد العادي اوالتسليم المباشر لدى مكتب التنظيم العام للوزارة بتاريخ 01 سبتمبر 2016. يذكر أن هذه الجائزة أسست بمقتضى المرسوم رئاسي المؤرخ في 21 ماي 2015 وتمنح يوم 22 أكتوبر القادم بمناسبة اليوم الوطني للصحافة إعترافا للمسار النضالي للاعلام الجزائري ابان الثورة التحريرية وتكريما لمهنيي الصحافة الوطنية التي تساهم بإعلامها المكتوب والسمعي البصري والالكتروني في تجسيد حق المواطن في اعلام موضوعي وذي مصداقية. وتهدف أيضا الى تشجيع وترقية الانتاج الصحفي بكل أشكاله وتحفيزه على التميز والابداع والاحترافية في الصحافة الوطنية بالتأسيس لثقافة الاستحقاق وكذا مكافاة أحسن الأعمال الصحفية المنجزة فرديا أوجماعيا والمتعلقة بالموضوع المقترح. وتمنح هذه الجائزة إلى الصحفيين المشتغلين في كل من الإعلام المكتوب والتلفزي والإذاعي والالكتروني وكذا الصورة الفوتوغرافية والرسم الصحفي أو الكاريكاتوري. وتتمثل الجائزة في منح شهادة تقديرية ومكافأة مالية تقدر قيمتها ب1.000.000 دج للفائز الأول و500.000 دج للفائز الثاني و300.000 دج للفائز الثالث من نفس الفئات, في حين تقدر القيمة المالية لجائزة الصورة ب 100.000 دج لأحسن صورة فوتوغرافية أو رسم صحفي أو كاريكاتوري. ويجب أن تتوفر في الصحفيين المرشحين لنيل الجائزة جملة من الشروط منها التمتع بالجنسية الجزائرية وأن يكونوا حاملين للبطاقة الوطنية للصحفي المحترف وأن لا يكون المترشح عضوا في لجنة التحكيم, كما يجب أن تكون الاعمال المقدمة قد تم بثها أو نشرها في سنتي 2015 و2016. يذكر أن الطبعة الأولى لهذه الجائزة عرفت تتويج 8 صحفيين من بين 140 صحفي عامل بمختلف وسائل الاعلام الوطنية العمومية والخاصة.