قام أعضاء مجلس إدارة شباب قسنطينة بعد أن صوّت أغلب الأعضاء على الطلب الذي من المفترض أن يقدمه رئيس النادي الهاوي ياسين فرصادو إلى مديرية الشبيبة والرياضية بوضعه لدى الهيئة المعنية، وذلك من أجل عقد جمعية عامة طارئة يتم من خلالها حل المكتب التنفيذي، والسبب هو أن الإدارة الحالية للشباب رأت أن بعض أعضائه يعملون ضد النادي بطريقة غير مباشرة إضافة إلى محاولة عرقلته، إلا أن الأمر يكون قد حل بطريقة سلمية وهو ما أكده لنا مصدر جد مقرب من الإدارة... يستقيل رسميا من مجلس الإدارة استقال أول أمس المدير الرياضي لنادي شباب قسنطينة محمد بولحبيب بعد أن تيقن أن بقاءه كعضو في مجلس الإدارة لن يجدي نفعا، ولم يقم أحد بالتعليق على القرار الذي صدر من طرف الرجل الأول في نادي كرة القدم كما كان رد فعل المقربين من النادي غير عادٍ، حيث استغرب الجميع هذا القرار المفاجئ الذي قام سوسو باتخاذه خاصة أن الشباب عاد إلى سابق عهده بعد أن عانى النادي في السنوات الماضية من سوء التسيير إضافة إلى النقص الفادح في الأموال والمشاكل التي أغرقت النادي ولم تسمح له بالسير نحو الصعود والعودة إلى القسم الأول. ولعل من بين الأمور التي كانت وراء القرار هي المشاكل و''التخلاط'' الذي بدأ هذه الأيام في قسنطينة وبالضبط من طرف بعض الأشخاص الذين يريدون أن يعرقلوا النادي، لا لشيء إلا لأن هذه النجاحات لا يساهم فيها من يريدونهم أن يكونوا على رأس النادي. أحب من أحب وكره من كره سوسو بطل في 97 هذا وتهاطلت الاتصالات على «الهداف» مباشرة بعد أن انتشر خبر استقالة محمد بولحبيب، حيث أراد الأنصار أن يتأكدوا من صحة الخبر خاصة وأنه من غير المعقول بل ومن المستحيل أن يصدّق أحد أن الرجل الذي وبمساعدة من معه من أعضاء مجلس الإدارة وبعد أن وضع الفريق في السكة الصحيحة استقال، خاصة أن هيبة السياسي عادت نوعا ما من خلال الفوزين الأخيرين والطريقة الجيدة التي يسيّر بها النادي الذي صار يشبه في هيكلته وتحركاته الأندية الكبيرة، ورغم أننا أكدنا الخبر إلا أن هؤلاء لم يريدوا تصديقه خاصة أنهم اعتقدوا أن سوسو سيكون من الآن وصاعدا بعيدا عن الفريق وأن استقالته ستنهي قصة الحب التي نشأت بينه وبين جماهير النادي في هذه الأسابيع القليلة التي عاد فيها، كما أكد لنا هؤلاء الأنصار أن سوسو بطل الجزائر في 1997 فماذا فعل من يريدون إبعاده للفريق. بولحبييب: ‘'أنا مستقيل من المجلس لكن النادي سيواصل المشوار معي'' هذا وأكد لنا محمد بولحبيب في اتصال هاتفي قائلا: «أظن أن هذا الخيار هو الأنسب الآن خاصة وأن تواجدي مع مجلس الإدارة مستحيل في هذه الظروف، إلا أني سأبقى على رأس نادي كرة القدم لأني المدير الرياضي، كما أني لن أكون من الآن وصاعدا ناطقا باسم الفريق ولا أتحمل مسؤولية أي خبر يصدر في أي وسيلة إعلام رسمية، كما أني سمعت أن الكثير من أنصار النادي قلقوا بعد أن انتشر خبر استقالتي وأود أن أخبرهم أن الاستقالة كانت من مجلس الإدارة فقط ولم تكن من النادي وأنا الآن على رأس فريق كرة أقدم ولست مستعدا لأن أترك الفريق، وخاصة أن الأمور صارت تسير على أحسن ما يرام ونحن الآن في المركز الأول بست نقاط، كما أن الفريق يسير في الطريق الصحيح نحو الصعود الذي قلت مرارا وتكرارا أننا سنحققه وفي المركز الأول، وهو ما يجب أن تضعوه في أذهانكم جيدا كما أنه من الأفضل أن تساعدونا من خلال القدوم إلى الملعب وتسديد ثمن التذاكر والباقي عليا». ‘'الديجياس'' تؤكّد استلام طلب عقد جمعية عامة في زيارة خاطفة لمقر مديرية الشبيبة والرياضة أكد لنا أحد المسؤولين هناك أن الهيئة تلقت طلب عقد الجمعية العامة فعلا من طرف أعضاء مجلس إدارة شركة شباب قسنطينة، إلا أن غياب المدير العام السيد عبد الحميد دعماش حال دون أن يتم النظر في السبب الذي جعل الإدارة تقوم بمثل هذا الطلب خاصة وأن الأمور حسب السلطة المعنية تسير على أحسن ما يرام، وهو ما تؤكده نتائج النادي الحالية التي لم يتم تسجيلها منذ سنة 2003 يوم حقق الفريق الصعود إلى القسم الوطني الأول تحت رئاسة الرئيس السابق علي خطابي، إضافة إلى المدرب الفرنسي المحنك فرانسوا براتشي، كما أكد لنا مسؤولون في الديجياس أن الأمر سيتم دراسته من طرف المدير ونائبه، وهو ما تم صبيحة أمس من دون تسريب أي معلومات أخرى عن القضية. عقد جمعية عامة قبل لقاء بلعباس مستحيل هذا وأكد لنا نفس المسؤولين أن عقد جمعية عامة قبل اللقاء المرتقب بين شباب قسنطينة وإتحاد بلعباس في ميدان هذا الأخير من المستحيلات السبع، خاصة وأن الإجراءات التي يتضمنها عقد جمعية عامة جد معقدة وليس من السهل أن تستدعي أكثر من 300 عضو بين ليلة وضحاها، كما أن الأمر يتعلق بتنظيم كبير يخص كل السلطات المحلية التي تشرف على نجاح وسير العملية وفق الشروط القانونية، كما أن الشرطة لا بد أن تكون حاضرة في مثل هذه الجمعيات التي غالبا ما تخرج عن النص وتصبح ساحة للعراك بين مختلف المجموعات التي تمثل كل واحدة منها اتجاها معينا بين معارض ومؤيد، ومن بين الأمور التي لا يجب إغفالها هو أن ناديا كبيرا مثل شباب قسنطينة يكثر فيه «التخلاط» ومن الصعب أن تعقد جمعية عامة بهذه السرعة، لذا ارتأت الجهة المعنية أن تدرس الأمر على مهلها. الطلب يرسل إلى ‘'DRAG '' ويمضى من طرف الوالي هذا وتدرس مديرية الشبيبة والرياضة أولا الطلب المقدم من طرف إدارة شباب قسنطينة وذلك من أجل التأكد من أنها تستحق فعلا أن تقام، كما أنه وبعد محاولة إيجاد حل ودي بين الأطراف سيتم مباشرة قبول الطلب وإرساله إلى مديرية التنظيم والشؤون العامة «الدراڤ» التي تقوم بدورها بدراسة الأمر وإعطاء الموافقة في مدة أقصاها 72 ساعة، وذلك بعد أن تتأكد من أن كل الأمور التنظيمية مناسبة من أجل إجراء الجمعية العامة الاستثنائية، وفي الأخير يتم إرسال الطلب إلى والي الولاية من أجل الإمضاء والموافقة رسميًا عليه، وهذا بعد الاطلاع على جميع الأسباب والمعطيات إضافة إلى الإجراءات القانونية التي يجب المرور بها من أجل إجرائها في الأخير. «السنافر» يواجهون «أولمبيك ليون» والموك بعد الداربي تواجه تشكيلة المدرب القسنطيني الهادي خزار بطل فرنسا لسبع مواسم متتالية أولمبيك ليون إضافة إلى نادي مولودية قسنطينة في دورة ثلاثية ستجري بعد إجراء الداربي الكبير بين السنافر والموكيست، وستجري الدورة في ملعب الشهيد حملاوي أين ستلعب الفرق الثلاثة، ومن المنتظر أن يتلقى العميد الدعوة قريبا وهذا بعد أن يتم تحديد التاريخ الرسمي لإجراء الدورة. السفر إلى وهران والتربص سيكون هناك قررت إدارة شباب قسنطينة أن تغيّر من برنامج السفر حيث يكون التنقل إلى غرب البلاد من أجل ملاقاة فريق إتحاد بلعباس برًا، وهو ما يسمح للفريق بالقيام بتربص قصير مدته يومان قبل اللقاء وذلك من أجل التحضير جيدا للمباراة غير أن الإقامة ستكون في مدينة الباهية وهران بدل بلعباس، وذلك من أجل إخراج اللاعبين قليلا من جو الروتين الذي يعانون منه في التدريبات خاصة وأنها المبادرة الثانية بعد أن قررت الإدارة تغيير ملاعب التدريبات من أجل نفس السبب، كما أن الإدارة تريد من خلال هذه الخطوة أن تبعد اللاعبين عن الضغط، وهو ما يسمح لهم بالعودة بنتيجة إيجابية. والإقامة في فندق 5 نجوم هذا وستكون الإقامة في أحد أفخم فنادق الباهية وهران وهو فندق من صنف خمس نجوم (قد يكون فينيكس أو شيراطون) رفضت الإدارة أن تعطي اسمه من أجل تجنب الضغط على لاعبيها من طرف السنافر الذين يحتمل تنقلهم إلى مدينة بلعباس اليوم أو غدا على أقصى تقدير، الشيء الذي قد يؤثر سلبا على الفريق ويخرجه من جو التركيز الذي يعيشوه الآن خاصة وأنه من المهم جدا أن تدخل التشكيلة جو اللقاء قبل 24 ساعة من انطلاق المواجهة، وتحرص الإدارة على أن يسير كل شيء كما هو مخطط له. التدرب قد يكون في ملعب بوعقل من المقرر أن تجري تشكيلة الشباب حصة استرخائية في الفندق بعد الوصول مباشرة، وهي الحصة التي يتخلص من خلالها اللاعبون قليلا من تعب الرحلة، إضافة إلى أنه من المفترض أن تجري التشكيلة حصة تدريبية في نفس وقت اللقاء أي على الساعة الرابعة بعد الزوال، وبما أن الفريق المضيف إتحاد بلعباس سيجري حصته التدريبية الأخيرة في ملعبه فإن السنافر مجبرون على التدرب في ملعب يشبه الملعب الذي سيلعبون فيه، وهو ما قد يجعلهم يختارون «لحبيب بوعقل» من أجل إجراء التدريبات. والتنقل غدا صباحا إلى بلعباس هذا وستتنقل تشكيلة شباب قسنطينة إلى مدينة بلعباس يوم اللقاء كما هو مقرر ضمن برنامج الرحلة، حيث يكون الانطلاق من الفندق مباشرة إلى ملعب اللقاء وذلك من أجل تجنب ضغط أنصار الشباب الذين من المفترض أنهم قرروا التنقل كذلك من أجل مشاهدة اللقاء، ويذكر أن المسافة بين مدينة وهران وبلعباس تفوق 200 كلم إلا أن الطريق السريع سيحل المشكلة لأن ساعتين من الزمن على الأكثر ستكونان كافيتين من أجل الوصول، هذا وقد سافر الأسبوع الماضي فريق مولودية باتنة إلى قسنطينة برًا في رحلة قاربت 3 ساعات. الإدارة سلّمت اللاعبين منحة باتنة استلم لاعبو شباب قسنطينة منحة لقاء مولودية باتنة الذي استطاعوا خلاله أن يحققوا الفوز الثاني على التوالي، وهي المبادرة التي أسعدت كثيرا اللاعبين حيث أكد لنا بعضهم أنهم لم يتخيلوا كل هذا الكرم من طرف الإدارة الحالية التي وفرت لهم الكثير من الأمور التي لا توجد في أندية أخرى أو نجدها في أكبر الأندية الجزائرية، وتعتبر الآن إدارة شباب قسنطينة الأحسن في القسم الثاني وربما في الأول من خلال ما تقوم به إلى غاية الآن، وهو ما يريح كثيرا جماهير النادي التي تترقب الجديد دائما. وتسوّي وضعية عمال النادي المالية هذا وتمت تسوية الوضعية المالية لعمال النادي الذين زاولوا مهامهم إلى الآن مدة شهرين متتاليين في أوت وسبتمبر، حيث تلقى كل واحد منهم مبلغا ماليا يمثل مستحقاته التقريبية على أن يتم ضبط الأجرة الشهرية بعد لقاء بلعباس بالتنسيق بين إدارة كرة القدم ومجلس الإدارة، وهو ما يجعل النادي يسير «على الشعرة» إلى غاية الآن، وهو ما لم يحدث منذ مدة بعيدة حيث أكد لنا سوسو أنه يريد أن يطبق فكرا جديدا وحتى أفضل مما فعله في 97. «واحد ما يسال» الفريق وهذه هي الاحترافية كلمة حق يجب أن تقال وهي أن الفريق قام بانتداب 25 لاعبا محترفا بين لاعبين كبار ومغمورين، إضافة إلى طاقم فني على أعلى مستوى بداية بالهادي خزار إلى اللاعب الدولي السابق نور الدين بونعاس وبطل 97 دني فيصل إضافة إلى سيلام، وكذلك قامت الإدارة باكتراء شقق للاعبين المتزوجين وفندق خاص بالعزاب، وكذلك بعض الأمور الأخرى التي تكلّف عشرات الملايين من الأموال وكل هذا من دون أن يدين أحد للفريق ولو ب 10 دج، الشيء الذي يؤكد أن القائمين على النادي يريدون فعلا أن تكون الأمور احترافية بالشكل المطلوب. إصرار على تأدية لقاء في المستوى من جهتهم فقد أصر اللاعبون على أن يكون أداؤهم في المستوى خاصة وأن الإدارة تريد من خلال كل ما قامت به إلى غاية الآن أن تضعهم في أحسن الأحوال من أجل العودة على الأقل بنقطة تعادل من بلعباس، وهو ما أكده لنا الكثير من اللاعبين الذين قالوا أن الفريق رغم أنه لازال في مرحلة التحضيرات إلا أنه من الجيد أن يحققوا نتيجة إيجابية وهم يقدرون على ذلك. الإدارة تجدّد مطالبتها للأنصار بعدم التنقل إلى بلعباس جددت إدارة شباب قسنطينة طلبها إلى أنصار النادي بعدم التنقل إلى مدينة بلعباس وذلك في إطار اللقاء الذي سيجري غدا أمام الاتحاد المحلي، حيث أكدت على أنه من الضروري تجنب هذه الرحلة بالذات إن أراد السنافر فعلا أن يفوز الفريق في لقاءاته التي تجري خارج الديار، وهو ما على السنافر أن يفهموه جيدا. أنصار بلعباس قاطعوا فريقهم وتنقل «السنافر» قد يعيدهم هذا وقاطع أنصار الفريق المحلي إتحاد بلعباس فريقهم بداية من أول لقاء لعبه النادي هناك، وهو اللقاء الذي فازوا به وبصعوبة كبيرة من ضربة جزاء سجلها المهاجم السابق لشباب قسنطينة صافي بلغوماري حيث استطاع أن يهدي النقاط الثلاث لفريقه، إلا أن أنصار النادي واصلوا المقاطعة وما زاد من إصرارهم على ذلك هو الأداء الهزيل الذي قدمه لاعبو فريقهم في المدية حيث انهزموا أمام فريق من الجهوي بهدف لصفر، وقد انهالت الأعداد القليلة التي تنقلت إلى مسرح اللقاء على فريقها بالسب والشتم، ويريد السنافر تجنب أي حضور قوي لأنصار الاتحاد إلى ملعبهم من أجل لعب اللقاء في ملعب خالٍ من الجمهور. الأجواء التي يصنعها «السنافر» تنعكس سلبا على الفريق ومن المعروف أن أنصار شباب قسنطينة لهم طقوسهم الخاصة في التنقلات خارج قسنطينة وذلك من خلال «الهول الكبير» الذي يصنعونه هناك إضافة إلى الأجواء غير العادية، وهو ما يجعل أنصار الفريق المضيف يغيّرون رأيهم ويتوجهون إلى الملعب وبأعداد كبيرة بعدما كان لا أحد منهم قادرا على مشاهدة اللقاء، إضافة إلى أنهم يشكلون ضغطا كبيرا على الشباب، وهو ما ساهم في الكثير من الأحيان في خسارته للنقاط الثلاث في مثل هذه اللقاءات التي تعتبر أكثر من مهمة. الاشتباكات تخرج اللاعبين من تركيزهم ما تطلبه الإدارة اليوم من أنصار الفريق الأوفياء هو مجرد طلب قابل للرفض أو القبول، إلا أن الأمر المؤكد هو أن الكثير من السنافر يعرفون جيدا ماذا يقصده القائمون على الفريق وخاصة الذين تنقلوا إلى عين مليلة قبل 7 سنوات، حيث لعب الشباب هناك لقاء مصيريا من أجل الصعود إلى القسم الوطني الأول وهذا أمام جمعية عين مليلة بملعب هذا الأخير، ورحلت كل المدينة إلى هناك إلا أن العواقب كانت وخيمة على النادي الذي تعرّض لاعبوه وأنصاره إلى سيل من الحجارة ما جعل الحكم يوقف اللقاء، وهو نفس ما حدث أمام هلال شلغوم العيد في الموسم الموالي أين شد أكثر من 5 آلاف سنفور الرحال إلى «شاطودان» إلا أن الفريق عاد خائبا وهو ما يريد الجميع تجنبه خاصة وأن العودة بالنقاط الثلاث تعني أن أبواب الصعود مفتوحة للفريق. عبيد شارف: ‘'لقاء بلعباس صعب جدًا وخصمنا الأول نقص التحضير'' كيف تجري الأمور مع التدريبات ؟ الأمور تسير بشكل عادٍ جدا، نحن نتدرب يوميا وذلك من أجل الوصول إلى مستوى معين بدنيا وفنيا، وهو ما نحاول فعله ويريد الطاقم الفني أن نكون دائما جاهزين بأكبر نسبة قبل أي لقاء. هل أنتم الآن جاهزون للقاء بلعباس ؟ لمَ لا، تدربنا طيلة الأسبوع وتعبنا كثيرا من أجل الوصول إلى هذه المرحلة واعتقد أن الفريق الآن في وضعية جيدة من أجل اللعب براحة وأفضل من اللقاء السابق ضد مولودية باتنة. على ذكر لقاء البوبية، لعبت أول ربع ساعة لك مع الفريق، كيف كانت ؟ كان من الضروري جدا أن ألعب قليلا ولو ربع ساعة مع الفريق الأول، خاصة أني كنت إلى غاية اللقاء الذي لعبناه أمام شباب جيجل أساسيا إلا أن قرارات المدرب فوق الجميع وأنا كلاعب محترف استقبلت قرار إبعادي من التشكيلة الأساسية بصدر رحب، خاصة أني أعلم أن اللعب في نادٍ بحجم الشباب أمر صعب والمسؤولية غالبا ما تكون كبيرة جدا. تلقيت تحية مميزة من طرف الأنصار، بماذا تعدهم مستقبلا ؟ في الحقيقة أود أن أقول بأن أنصار شباب قسنطينة هم الأحسن على الإطلاق ولم أر في حياتي مثلهم، إضافة إلى أني لقيت استقبالا حارا لما دخلت وأنا فخور جدا بذلك، وعلي أن أقدّم الأفضل من أجلهم وأعدهم أني سأفعل المستحيل من أجل إسعادهم.
