إذا تنحت المفاجآت جانبا في إياب دور الستة عشر سيكون الثنائي السعودي الأهلي وصيف بطل اسيا والشباب إضافة إلى لخويا القطري هم الأقرب لتمثيل العرب في دور الثمانية لدوري أبطال اسيا لكرة القدم ، وبعد اسبوع واحد من انطلاق دور الستة عشر – الذي عاد ليقام بنظام الذهاب والإياب بدلا من مباراة واحدة على أرض متصدر المجموعة – يبدو الأهلي والشباب مرشحين فوق العادة للتقدم بالمسابقة ،وكما كان الأهلي والشباب هما أول المتأهلين لدور الستة عشر قبل جولتين على نهاية دور المجموعات اقترب الفريقان السعوديان من التقدم بالمسابقة بعدما عاد كل منهما بنتيجة إيجابية من قطر ذهابا ، وتعادل الأهلي مع الجيش القطري 1-1 يوم الثلاثاء الماضي لكن مشكلة الفريق المنتمي لمدينة جدة تكمن في إصابة ثنائي الهجوم عماد الحوسني وبدر الخميس في لقاء الذهاب وعدم التأكد بعد من تعافيهما لخوض لقاء الإياب، أما الشباب فتمكن من العودة من قطر بالفوز 2-1 على الغرافة لكن الفريق سيفتقد على الأرجح جهود ناصر الشمراني صاحب هدف الفوز ذهابا بسبب معاناته من إصابة خلال المباراة التي انتهت بخسارة ناديه بهدف نظيف أمام الأهلي في قبل نهائي كأس الملك يوم السبت الماضي، وحسم لخويا مباراة الذهاب بفضل تسديدة من يوسف المساكني قرب النهاية ليصبح الفريق القطري المرشح الأقوى للوصول لدور الثمانية لأول مرة في ظل مشاركته الثانية فقط في هذه البطولة القارية.