أوصى المجلس الاعلى للرياضة في اسبانيا بمعاقبة مدربي ريال مدريد البرتغالي جوزي مورينيو وسبورتينغ خيخون مانويل بريسيادو بسبب المشادة الكلامية "العنيفة" التي حصلت بينهما قبل مباراة فريقيهما في الدوري المحلي. واعترض ريال مدريد الذي يتصدر الدوري المحلي بفارق نقطة واحدة عن غريمه برشلونة حامل اللقب، على الموقف الصادر اليوم عن هذه الهيئة الحكومية، معربا عن "دهشته" لمعاملة المدربين بالمثل. وقال مدير عام ريال مدريد الارجنتيني خورخي فالدانو: "مدربنا أدلى بتصريحات مستندا إلى حجج واضحة وبريسيادو رد باسلوب متدن. لا يمكن التعامل مع الاثنين على المستوى ذاته". ورأت لجنة مكافحة العنف في المجلس الاعلى للرياضة ان تصرف المدربين قبل مباراة الفريقين في خيخون الأحد الماضي، كان بامكانه ان يتسبب في "أجواء عدائية" في هذه المباراة "المصنفة خطيرة" والتي فاز بها ريال مدريد بهدف لصفر. وطلبت اللجنة من الاتحاد الاسباني لكرة القدم اعتماد "اجراءات تأديبية مناسبة" بحق المدربين. وكان مورينيو انتقد في حديث اذاعي قرار بريسيادو بعدم اشراك جميع لاعبي فريقه الاساسيين في مباراته مع برشلونة التي عرفت فوز هذا الأخير أيضا بهدف دون رد، الخصم اللدود لريال مدريد، ورد عليه مدرب خيخون في مؤتمر صحافي واصفا المدرب البرتغالي ب"الوغد" و"الزميل السيء". يذكر ان مورينيو لم يتواجد على مقاعد احتياط فريقه في مباراته مع خيخون لانه كان موقوفا لمباراتين لشتمه حكم المباراة التي فاز بها ريال مدريد على مورسيا 5-1 في مسابقة كأس اسبانيا. وسيغيب مورينيو ايضا عن مباراة غد ضد اتلتيك بلباو، لكنه سيعود ليقود فريقه في مباراة الكلاسيكو ضد برشلونة في 29 الحالي. ويبدو أن مشاكل المدرب البرتغالي لا تنتهي وهو الذي يثيرها أينما حل وارتحل سواء في البرتغال، إنجلترا، إيطاليا وأخيرا إسبانيا.