تحصل المهاجم ناصري هاشمي على الوثائق التي تربطه بشباب قسنطينة والتي تنقل إلى مقر الفريق من أجلها خاصة أنه مطلوب من عدة فرق في القسم الثاني وخاصة أمل مروانة وشبيبة سكيكدة.. ومن جهة أخرى فإن اللاعب الثاني ياسين حمادو ينتظر مصيره مع الفريق بعدما طلبت منه إدارة الفريق الانتظار قليلا من أجل معرفة القرار النهائي للطاقم الفني إلا أن خزار يبدو أنه مصر على قراره الرامي إلى تسريح كل اللاعبين الذين وضعهم في تلك القائمة. ناصري تنقّل من أجل وثائقه وتنقل منذ يومين اللاعب ناصري من أجل الحصول على وثائقه وتوجه إلى مقر الفريق إلا أنه اضطر للانتظار إلى غاية قدوم رئيس النادي الهاوي الذي كان خارج قسنطينة وآلتقاه إلى جانب بقية المسيّرين وشرح له الكيفية والأسباب التي تم تسريحه من أجلها لكي لا يغادر اللاعب وهو ناقم على الإدارة خاصة أنه لعب الكثير من اللقاءات كأساسي من دون أن يسجل أي هدف واكتفى بتمريرة حاسمة لياسف في لقاء القبة، وهو ما فهمه اللاعب جيدا. وانتظر يومين للحصول عليها كما انتظر ناصري مدة يومين من أجل الحصول على وثائقه كما حصل مع بقية اللاعبين تماما لان الإدارة لها إجراءاتها الخاصة، خاصة أنها تجتمع في مقر النادي من أجل دراسة قرار الطاقم الفني أولا حول اللاعب الذي تم تسريحه والأسباب التي جعلت خزار يستغني عنه، كما تدرس الإدارة إمكانية ذهاب اللاعبين إلى فرق محترمة مع التأكيد عليهم حول مسألة الإمضاء في فرق أخرى لمدة طويلة. من جهة أخرى تحصّل ناصري على وثائقه ليلة أول أمس. غياب فرصادو سبب التأخر ومثلما جاء في العدد السابق فإن تواجد فرصادو خارج قسنطينة في اليومين السابقين كان السبب الأول الذي آخر حصول اللاعب ناصري على وثائقه بعيدا عن اجتماعات الإدارة التي رفضت ولا زالت ترفض التفريط في لاعبيها بسهولة ودون أن تضمن لهم وجهة مضمونة. فرصادو الذي عاد أول أمس مساء وتحدث إلى اللاعب ناصري إلى جانب بقية الأعضاء قرر الإمضاء على ورقة تسريحه في نفس اليوم وهو ما تقرر ليكون ناصري اللاعب الرابع الذي تحصل على وثائقه بعد بولعويدات، سبيحي محيلي وعبيد شارف. حمادو لم يتحصّل على وثائقه من جهة أخرى فإن اللاعب الخامس الذي تم تسريحه من طرف الطاقم الفني لم يحصل إلى غاية الآن على أوراقه ولا زال معلقا مع الفريق إلى غاية نهاية الموسم، وتنقل حمادو منذ أيام إلى مقر النادي رفقة مناجيره مرابط وأراد الحصول على وثائقه إلا أن غياب فرصادو الذي يمضي على كل الوثائق أجل حصوله على ورقة تسريحه، وهو ما جعل اللاعب في خالة من القلق خاصة أن الآجال التي حددتها الرابطة الوطنية من أجل الانتقال إلى بقية الأندية ستنتهي بعد أيام. الإدارة أرادت منحه فرصة إضافية من جهتها فإن الإدارة التي تعرف جيدا أن حمادو يحتاج ربما إلى فرصة أخرى من أجل التأكيد خاصة أن مستواه لم يكن في القمة كما أنه عاد من إصابة عانى منها في بداية الموسم وحتى الموسم الماضي مع جمعية الشلف إلا أنه شفي منها نهائيا، وبداية من لقاء الكاب لعب كل اللقاءات أساسيا إضافة إلى لقاء المحمدية واللقاءات التي لعبها كبديل. ومن جهة أخرى فإن اللاعب لم يجد إلى غاية الآن فريقا في مستوى تطلعاته، وحتى العرض الجدي الوحيد الذي تلقاه من الفريق الجار مولودية قسنطينة كان ضعيفا من الناحية المالية وهو ما جعله يرفضه مؤقتا إلى غاية تسوية وضعيته مع إدارة الشباب. الطاقم الفني يؤكد قراراته السابقة وحسب مصدر مقرب من إدارة شباب قسنطينة فإن اللاعب حمادو تم اقتراحه من أجل العودة إلى الفريق إلا أن الطاقم الفني الذي اختاره إلى جانب خمسة لاعبين تم الاستغناء عنهم بالكامل قرر ألا يعود في قراره، خاصة أنه من غير العدل إبعاد أربعة لاعبين وإعادة واحد، كما أن القضية تبقى قضية مبدأ بدرجة أولى خاصة أن التراجع عن أي قرار لن يكون في صالح الطاقم الفني الذي حقق الكثير لهذا الفريق منذ بداية الموسم وإلى غاية الآن من خلال النتائج الجيدة التي حققها. ويؤكّد أن النظر إلى الأمام أفضل وفي نفس السياق فإن الطاقم الفني أكد أنه يجب النظر إلى الأمام خاصة أن المرحلة القادمة تحتاج إلى تكاثف وتعاون جميع من في الفريق من إداريين ولاعبين وطاقم فني والنظر إلى الخلف لا يهم الفريق في شيء في إشارة إلى اللاعبين الذين تم الاستغناء عنهم، خاصة أن الفريق في مرحلة بناء ولا يجب أن يترك أي ثغرة قد تعجّل بهدم الأساس الذي وضعه الجميع في هذه الفترة السابقة. المستقدمون أفضل من المسرّحين وفي إشارة إلى اللاعبين الجدد فإن نفس المصدر أكد أن الإدارة والطاقم الفني قاموا ببعض التغييرات على التشكيلة التي كانت بحاجة إلى التدعيم النوعي، وهو ما حصل بعد أن تم الاستغناء عن لاعبين في مختلف المراكز وبقي الأحسن منهم، وبالنظر إلى قائمة المسرّحين نجد أن الطاقم الفني سرح مهاجمين، لاعبين في وسط الميدان ومدافعا واحدا، وهي نفس المناصب التي تمت الاستقدامات فيها حيث جلب المهاجمين غضبان وفرحات ولاعبين في وسط الميدان هما حجاج وعمروس، إضافة إلى جيلاي في الدفاع في انتظار توقيعه. السنافر بداية من اليوم في العاصمة وسيبقون 8 أيام في سطاوالي يتنقل السنافر بداية من اليوم إلى الجزائر العاصمة وبالضبط إلى مدينة سطاوالي من أجل إجراء التربص التحضيري في مرحلته الثانية بعد تربص قسنطينة، ويدوم هذا التربص ثمانية أيام سيلعب خلالها الفريق ثلاثة لقاءات ودية، إضافة إلى أن خزار وطاقمه الفني سيركزون على الجانب الفني بعد الانتهاء من الجانب البدني بصفة نهائية. الانطلاق على 8:00 وحصة استرخائية في الملعب سيكون الانطلاق اليوم إلى الجزائر العاصمة بداية من الساعة الثامنة صباحا من أمام دار الشباب فيلالي كما جرت عليه العادة، وسيتناول الفريق وجبة الغداء في فندق المهدي الجديد مقر إقامة الفريق مباشرة بعد الوصول وستقوم المجموعة بعد أن تنال قسطا من الراحة بحصة استرخائية في الملعب المجاور للفندق حسب ما هو موجود في البرنامج الذي وضعه الهادي خزار. لقاء ودي غدًا أمام الشراڤة وستلعب تشكيلة السنافر أولى لقاءاتها الودية أمام فريق الشراڤة المنتمي لرابطة الجزائر، وسيكون ملعب المهدي مسرحا للقاء الذي سيكون الأول من نوعه منذ أشهر بالنسبة للفريق الذي لعب آخر لقاء ودي له أمام عين فكرون في ملعب هذا الأخير. ويذكر أن شباب قسنطينة واجه الشراقة قبل أربعة مواسم في بطولة القسم الثاني وفيما انتهى لقاء الذهاب بالتعادل الأبيض في ملعب الشراڤة فاز السنافر برباعية كاملة في لقاء العودة، كما لعب السنافر صيف 2008 لقاء وديا أمام نفس الفريق في ملعبه انتهى بفوز أصحاب الأرض بهدف نظيف. التدريبات العادية تبدأ السبت وتنطلق التدريبات العادية للفريق يوم السبت، حيث برمج الطاقم الفني حصتين في اليوم تجرى الأولى في ملعب سطاوالي وهي الحصة التي تخصص للعمل البدني أكثر إضافة إلى الاعتماد على الورشات المصغرة، وذلك من أجل تحقيق أكبر نسبة من الانسجام في المجموعة بما أن هناك أربعة لاعبين جدد على الأقل في الفريق، وهو الأمر الذي يسعى إليه خزار ومساعدوه. كما تجرى حصة مسائية برمجت فيها بعض التمارين الخفيفة إضافة إلى لقاء تطبيقي بين اللاعبين وذلك للوقوف على مدى جاهزيتهم من أجل الدخول في غمار المنافسة. مواجهة العلمة والحراش الأحد والثلاثاء ويواجه شباب قسنطينة كلا من مولودية العلمة واتحاد الحراش من الرابطة المحترفة الأولى وذلك في إطار برنامجه التحضيري، وستلعب المبارتان يومي الأحد والثلاثاء على التولي، ويهدف الطاقم الفني من خلال هذه اللقاءات إلى الوقوف على مدى جاهزية لاعبيه إضافة إلى أنه يريد أن يحتكوا أكثر بمستوى القسم. حجاج يلتحق مساء اليوم يلتحق اللاعب العاصمي فضيل حجاج اليوم مساء بالفريق في فندق المهدي الجديد بمدينة سطاوالي وذلك من أجل الانطلاق في التحضيرات مع أشبال الهادي خزار والمشاركة في اللقاءات الودية التي تجري أيضا هناك، ورغم تأكد عدم مشاركة اللاعب في أول لقاء غدا أمام نادي الشراڤة وإمكانية عدم مشاركته أيضا في اللقاء الثاني أمام مولودية العلمة فإن دخوله أمام الحراش أمر لا نقاش فيه. غضبان يشفى ويشارك بصفة عادية من جهة أخرى فإن اللاعب غضبان الذي أصيب في الكاحل في وقت سابق سيشارك بصفة عادية في التربص الذي سيجري بداية من اليوم في الجزائر العاصمة، وذلك بعدما أعطاه الطاقم الطبي الضوء الأخضر من أجل المشاركة بصفة عادية. جيلالي يلتحق غدا بالفريق من جانب آخر يلتحق اللاعب الخامس والأخير جيلالي بالفريق غدا على أقصى تقدير وهو ما أكده لنا مصدر مقرب من إدارة الفريق، خاصة أن جيلالي الذي عانى من أجل الحصول على وثائقه يكون قد أنهى الموضوع مع إدارة شبيبة تيارت التي أرادت أن تعطيه بقية أمواله وتحتفظ به، إلا أن اللاعب أكد رغبته في المغادرة والانضمام إلى شباب قسنطينة. مناجير جيلالي تكفّل باسترجاع وثائق موكله من تيارت يتنقل اليوم وكيل أعمال اللاعبين حليم نفير إلى تيارت من أجل استرجاع وثائق لاعبه كحلة جيلالي من الشبيبة المحلية وذلك بعدما تم الاتفاق مع هذا النادي نهائيا على تسريحه لشباب قسنطينة، بعد الضغط الكبير الذي تعرض له النادي التيارتي من طرف الجميع وخاصة اللاعب الذي أقسم على عدم العودة إلى هناك. سيمضي في أي لحظة مع السنافر وينتظر أن يمضي اللاعب في أي لحظة مع شباب قسنطينة خاصة أن الفريق يريد الاستفادة من خدماته في أسرع وقت لكي ينضم إلى المجموعة التي تتواجد في الجزائر العاصمة بداية من مساء اليوم. “روبورتاج” خاص عن “السنافر” في “الهدّاف الدولي” بإمكان محبي وأنصار شباب قسنطينة الاطلاع على “الروبورتاج” الخاص الذي أجرته الزميلة “الهداف الدولي” عن أنصار شباب قسنطينة ولاعبيه وانتماءاتهم الرياضية وعلاقتهم بالأندية الأوروبية الكبيرة. فيصل باجي: “موسمي مع السنافر لا ينسى، بوالحبيب سيعيد الفريق إلى مكانته وحجاج سينجح مع السنافر” مساء الخير باجي ومبارك فوزكم بكأس دورة سناجقي؟ مساء الخير، الله يبارك فيك، الدورة كانت في المستوى والنهائي كان صعبا لكننا تحصلنا على الكأس. بداية هل من كلمة عن الموسم الذي قضيته مع شباب قسنطينة؟ لقد صرحت من قبل في وسائل الإعلام وفي التلفزة وقلتها ولا زلت أعيدها إلى غاية الآن أن الموسم الذي قضيته في شباب قسنطينة من أحسن المواسم التي قضيتها في مشواري الكروي ككل، وكل من يشجع شباب قسنطينة يعرف ذلك جيدا، كما سعدت باللعب في ذلك الوقت أمام 60 ألف مشجع في الملعب في كل لقاء وتحت ضغط رهيب لم أعرفه في حياتي والحمد لله أني تركت مكاني نظيفا، كما خرجت من قسنطينة وأنا أملك ذكريات لا تنسى عن المدينة وعن أنصار الفريق. السنافر يصنعون الحدث في بطولة هذا الموسم، هل تتابع مباريات الفريق؟ أنا لا أتابع مباريات الفريق وحسب بل أتابع كل صغيرة وكبيرة في هذا النادي العريق الذي أعتبره واحدا من أكبر الأندية في الجزائر بتاريخه وجمهوره الرائع الذي لن أنساه ما حييت، ومن بين الأسباب التي جعلتني أتتبع خطوات الفريق خاصة هذا الموسم هي تواجد اللاعب الدولي السابق نور الدين بونعاس الذي لعب إلى جانبي وأفتخر كثيرا بكوني شاركت إلى جانبه، إضافة إلى عودة رئيسي السابق محمد بوالحبيب إلى رئاسة النادي مع مجموعة من أكبر المسيرين في المدينة، كما أن قسنطينة مدينة أعشقها كثيرا وأسعد دائما لما أزورها من حين لآخر. بما أنك تتابع أخبار الفريق عن قرب هل من تشابه بين هذا الموسم وموسم 94/95؟ في بعض الأمور نعم كتواجد الإدارة ولاعبين سابقين في الفريق إلى جانب عودة الأنصار لكن موسم 94 يبقى موسما استثنائيا، حين تلعب أمام كاوة مولود والعايب سليم إضافة إلى أحمد بوالفلفل وهم لاعبون كبار في الفريق آنذاك وقدّموا الكثير للنادي في موسم عرف الانطلاقة الحقيقية لشباب قسنطينة، أما الآن فإن هناك الكثير من الأمور التي تغيّرت لأن 1994 ليست 2011 الجمهور في تزايد مستمر من موسم لآخر، وهو ما أذهل المتتبعين وأنا شخصيا عندما أتابع لقاء للفريق في التلفاز أو في الواقع أسعد لأني مررت من هناك. هل أنت مستعد لمتابعة لقاءات شباب قسنطينة لو يصعد في نهاية الموسم؟ بالتأكيد هذا أمر من دون أن تسألني عنه لأني قريب من الفريق ومن السيد بوالحبيب وفرصادو لأني ألتقيهما دائما وأتحدث إليهما، كما أني قريب من الجماهير التي لا زالت تحترمني وأنا عند وعدي وسأحتفل مع السنافر في نهاية الموسم. لعبت إلى جانب فضيل حجاج الذي انضم إلى النادي مؤخرا، هل تعتقد بأنه سينجح مع الفريق هذا الموسم؟ كنت أعرف أن حجاج سيمضي في شباب قسنطينة من قبل وأعتقد أن اللاعب غني عن التعريف، لعب في أندية كبيرة، وصل إلى المنتخب الجزائري وشارك في كأس إفريقيا، ورغم المشاكل التي حدثت له في مسيرته الرياضية إلا أنه أكد بأنه لاعب كبير ويمتلك إمكانيات كبيرة من أجل اللعب في أي نادٍ، صحيح أنه لم يلعب منذ مدة إلا أن عودته سهلة بما أنه يتدرب كثيرًا لوحده ويلعب لقاءات ودية مع أصدقائه، وأنا شخصيا كنت متفائلا بانضمامه إلى السنافر. هل من كلمة أخيرة لأنصار شباب قسنطينة؟ على الأنصار أن يبقوا وراء الفريق وأن لا يضغطوا على لاعبيه لأن هناك لاعبين شبان في الفريق يجب الحفاظ عليهم وأعتقد أن الشباب سيصعد في نهاية الموسم. إدارة الشباب حاضرة في دورة سناجقي بدعوة من منظمي دورة المرحوم سناجقي حضرت إدارة شباب قسنطينة إلى مركّب الشهيد حملاوي الذي احتضنها ممثلا في رئيس النادي محمد بوالحبيب إضافة إلى رئيس النادي الهاوي ياسين فرصادو وعضو مجلس الإدارة أحمد بوخزرة، وتابع الجميع جانبا من اللقاءات التي لعبت قبل أن يتابعوا اللقاء النهائي الذي جمع ودادية اللاعبين بفريق صحافة عنابة. بوالحبيب تحدّث إلى باجي مطولا كانت الفرصة سانحة لالتقاء محمد بوالحبيب مع لاعبه السابق فيصل باجي الذي حمل ألوان شباب قسنطينة في موسم 1994-1995، وهو الموسم الأول للفريق مع الإدارة الجديدة التي حققت الصعود آنذاك، وتحدث الرجلان مطولا حول الكثير من المواضيع وخاصة حول مستقبل شباب قسنطينة وما آل إليه في السنوات الماضية إضافة إلى الوضعية التي توجد عليها الكرة الجزائرية بصفة عامة والمستوى الذي نزل كثيرا مقارنة بالسنوات الماضية. باجي كان سيلتحق بالفريق في بداية الموسم الشيء الذي لا يعرفه الكثير من مناصري شباب قسنطينة هو أن اللاعب السابق لمولودية الجزائر وشباب بلوزداد كان على وشك الالتحاق بالسنافر في بداية الموسم، خاصة أنه لم يرد المواصلة مع الشناوة بعد أن ساءت العلاقة بينه وبين مسيّري هذا الفريق، إلا أن ضيق الوقت صعب من مهمة الاتصال بكل لاعب وضبط أمور النادي الذي استهل مشواره بشكل صعب. بوالحبيب سلّم إحدى الكؤوس إلى الفائزين سلّم محمد بوالحبيب إحدى الكؤوس الثلاثة المخصصة للفرق الفائزة في الدورة وهي الكؤوس التي تم تقديمها إلى أسرة الراحل عثمان سناجقي إضافة إلى الفريق الفائز، وكان بوالحبيب ممثلا عن الفريق وإدارته كما ترك تواجد إدارة شباب قسنطينة في الدورة انطباعا جيدا لدى الجميع. مدير الديجياس دعماش تحدّث إلى المسيّرين وتزامن تواجد مسيري الفريق مع تواجد مدير الشبيبة والرياضة عبد الحميد دعماش الذي تحدث إليهم عن أحوال الفريق وسألهم عن كل صغيرة وكبيرة مؤكدا لهم متابعته لهم من خلال وسائل الإعلام، كما أكد دعم الدولة الكامل للفريق خاصة أن السنافر سيلعبون في المرحلة القادمة على تأكيد عودتهم إلى القسم الأول.