دخل شباب بلوزداد في مرحلة الجد في حصة الأمس التي جرت في ملعب 20 أوت تحسبا للداربي العاصمي المنتظر السبت المقبل أمام مولودية الجزائر وهو ما جعل الطاقم الفني للشباب يرفع من وتيرة التحضيرات تحسبا للمباراة. وأكثر من هذا فإن عزيمة الطاقم الفني كبيرة في إحراز الفوز على الغريم التقليدي، خاصة أنها ستكون أول امتحان حقيقي لڤاموندي هذا الموسم. وكان المدرب البلوزدادي قد أكد في وقت سابق أنه متفائل بتحقيق الإنتصار على أشبال ألان ميشال، وهو ما تؤكده المعنويات المرتفعة للاعبين وحتى الطاقم الفني الذي بدأ يعد العدة للإطاحة بالشباب. خسارة المولودية زادت من تفاؤله وما زاد من إصرار المدرب البلوزدادي في الفوز على المولودية هو خسارتها أول أمس أمام مولودية وهران في ملعب 5 جويلية التي لم تقدم أشياء كثيرة في تلك المباراة، وأظهرت تواضعها في المستوى جعلت الشناوة يحتجون على رفقاء بابوش. حيث غادر ڤاموندي رفقة مساعده نڤازي ملعب 5 جويلية وكلهما تفاؤل بالإطاحة بالمولودية السبت المقبل في ملعب 20 أوت. وبدا الأرجنتيني في نهاية مباراة العميد بمعنويات مرتفعة حتى أن البعض أكد أنه بات أكثر إصرارا على تحقيق الإنتصار حتى أن مقربيه أكدوا لنا أنه أكد أن الفوز على المولودية ممكن جدا بعد الوجه الهزيل الذي ظهرت به أمام الحمراوة. دوّن كل نقاط ضعف وقوة المولودية وأشرنا في عدد الأمس إلى أن المدرب البلوزدادي استغل الفرصة من أجل معاينة المولودية عن قرب من خلال حضور المباراة رفقة نڤازي في ملعب 5 جويلية للوقوف على إمكانيات المولودية وأخذ فكرة عن لاعبيها، حيث دوّن كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة قصد استغلالها السبت المقبل لتحقيق الإنتصار الذي يطالب به الأنصار منذ بداية الموسم. غير أن الطاقم الفني يدرك أن الأمور ستكون مغايرة السبت المقبل فالأمر يتعلق بداربي طالما عرف مفاجآت والمعطيات تتغير من كل النواحي، وهو ما سوف لن يغفل عنه البلوزداديون لتفادي سيناريو الموسم ما قبل الماضي حين سقط الشباب في عقر داره. يركّز على الجانب النفسي للاعبيه وعاد أبناء العقيبة إلى التحضيرات أمس في ملعب 20 أوت عقب استفادة اللاعبين من يومين راحة استرجعوا من خلالهما أنفاسهم ليعودوا أمس للتحضيرات في الأسبوع الأخير الذي يسبق الداربي، وهو ما جعل الطاقم الفني يركّز على الجانب النفسي للاعبين خاصة أن الضغط بدأ يزداد على اللاعبين مع مرور الوقت، والأنصار يطالبون بالفوز على المولودية، وهو ما جعل ڤاموندي يركّز أمس وحتى في الحصص المقبلة على الجانب النفسي لإدراكه أن الضغط بدأ يتصاعد على لاعبيه بسبب الحديث عن المولودية الذي انطلق منذ التحضيرات في الصيف الماضي. أكد لهم أنهم الأدرى بحرارة داربي المولودية واستغل الطاقم الفني حصة أمس من أجل الحديث مع لاعبيه قبل بداية الحصة التدريبية التي قال فيها إنه يريد الفوز على المولودية، لكنه حاول أن لا يضغط على لاعبيه أكثر من خلال مطالبتهم بتحقيق الانتصار لتفادي الضغط على لاعبيه. حيث لم يتردّد ڤاموندي في تأكيد صعوبة المهمة التي تنتظرهم السبت المقبل إلى درجة أنه قال أن اللاعبين أدرى بما ينتظرهم ويعرفون خبايا الداربي وحساسية مباراة المولودية أفضل منه. وحاول الطاقم الفني أن يشعر لاعبيه بأنه يثق فيهم وفي إمكاناتهم وبروح المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهو ما أكّده لنا بعض اللاعبين عندما أكّدوا لنا أن مدربهم يحاول تفادي الضغط عليهم من خلال مطالبتهم بالفوز، ولكنه يركز على الحديث حول الجانب البدني. لم يتردّد في تأكيد أهمية الفوز في ملعب 20 أوت وتابع المدرب البلوزدادي حديثه مع لاعبيه ودائما في إطار تحضيرهم نفسيا للداربي، ولم يتردد في تأكيد أهمية الفوز في ملعب 20 أوت مشيرا إلى أن فريقه ليس له الحق في الخطأ، حيث أكد المدرب الأرجنتيني أن المباراة بالغة الأهمية خاصة أنها ستلعب داخل الديار. ويبدو أن ڤاموندي بات يدرك حساسية الأمور خاصة أنه عاش هذا الأمر في رمضان الماضي عندما برمجت مباراة ودية أمام المولودية قبل أن تلغى في آخر لحظة، وتفاجأ حينها بتفاعل الأنصار وتوعدهم بالإطاحة بالمولودية إلى درجة أنه تحمّس لمواجهة هذا الفريق، خاصة أنه كان وراء برمجة المباراة الودية قبل أن يتم إلغاءها. ---------------- قرباج: “سنوفّر كل الظروف المادية لتحفيز اللاعبين للفوز بالداربي” أبى رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج إلا أن يميط اللثام عن بعض الأمور العالقة التي أثارت ضجة في الأيام الأخيرة حول تضارب التصريحات بينه وبين مدربه قبل أن يتوقف عند الداربي العاصمي المنتظر السبت المقبل أمام مولودية الجزائر. وقال إن إدارته ستعمل كل ما في وسعها لكي تحفّز اللاعبين للفوز بالداربي، ولو أنه تحاشى الحديث عن المنحة التي سيرصدها للاعبيه نظير الفوز، حيث قال في هذا الصدد: “لا أريد الحديث عن المنحة التي سنخصّصها للاعبين نظير الفوز بالداربي على المولودية ولكننا سوف نوفّر كل الوسائل المادية للاعبين من أجل الفوز على المولودية وبالتالي ستكون الكرة في مرماهم”. «اللاعبون يحضّرون بدون ضغط والمدرب يحضّرهم نفسيًا” ولم يتردد الرجل الأول في الشباب في المطالبة بضرورة توفير المناخ الملائم للاعبين من أجل الفوز على مولودية الجزائر، وأكد أن اللاعبين واعون بما ينتظرهم السبت المقبل في ملعب 20 أوت حتى أن اللاعبين واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في وقت الطاقم الفني يركز فيه على الجانب النفسي لأشباله لتفادي المزيد من الضغط. وقال في هذا الشأن : “على كلّ اللاعبون واعون بقيمة اللقاء الذي ينتظرهم أمام المولودية، ولا أريد أن نفرض ضغوطا نفسية عليهم لأنها في نهاية المطاف مباراة عادية واللاعبين يدركون أهمية المباراة”. «قلت لهم حتى نقطة ما تروح في 20 أوت ويلزمنا 45 نقطة” وتوقف قرباج للحديث عن أهمية المباريات التي سيلعبها الشباب في ملعب 20 أوت، وقال إنه اجتمع مع لاعبيه وتحدث معهم في هذا الشأن وطالبهم بالانتصار في كل المباريات وبأنه يرفض تضييع ولو نقطة واحدة داخل القواعد لتفادي سيناريو الموسم الماضي الذي خسر فيه نقاطا كثيرة. وقال قرباج إن فريقه يلزمه 45 نقطة من أجل لعب الأدوار الأولى، وهو الهدف الذي سطره في بداية الموسم وصرّح به منذ أيام قليلة فقط. «سنسترجع كل اللاعبين وسنكون بكامل التعداد” وأبدى الرئيس البلوزدادي تفاؤله بإحراز الفوز في مباراة المولودية، خاصة أن فريقه سيلعب بتعداد مكتمل عقب عودة اللاعبين المصابين في صورة أكساس، بورڤبة وبوسحابة، كما تمنى أن تستمر الأمور من دون إصابات حتى يدخل فريقه من دون غيابات وبتعداد مكتمل. وأوضح قائلا : “المهم هو أننا سوف نسترجع كل اللاعبين بمن فيهم المصابين قبل الداربي، وهذا سيسمح لنا بخوض المباراة بتعداد مكتمل وسيتيح الخيارات للمدرب”. «من يعترض على اختيارات المدرب فليبرهن فوق أرضية الميدان” وتوقف قرباج عند الموضوع الذي أشرنا فيه في عدد سابق إلى استياء بعض اللاعبين من وضعيتهم في الفريق عقب إبعادهم من المباراة الودية أمام الشراڤة في وقت كانوا يعوّلون فيه على استغلالها من أجل العودة إلى التشكيلة الأساسية. وقد أكد قرباج أن الفريق يضم 25 لاعبا والمدرب مطالب باختيار 18 لاعبا، ومن يريد أن يكون ضمن القائمة عليه البرهنة فوق أرضية الميدان، لأنه لا يمكننا الاعتماد على 25 لاعبًا. «أي مدرب سيقول بأنه لن يلعب الأدوار الأولى” وعاد قرباج إلى الموضوع الذي أثرنا فيه قضية التضارب في تصريحات المدرب ورئيسه، حين قال إنه يريد لعب الأدوار الأولى في وقت أكد فيه ڤاموندي أنه يريد تكوين فريق تنافسي الموسم المقبل، فأكد قائلا : “ما حدث في حصة كنال ألجيري أن بويش طرح علي سؤالا حول هدف الفريق فقلت له إننا نلعب الأدوار الأولى، أما جواب ڤاموندي فهو مثل كل مدرب سيقول أنه لا يمكنه لعب الأدوار الأولى إلا مع مرور الجولات مثلما كان ميشال في المولودية الذي لم يقل إنه سيلعب عن اللقب إلا بعد مرور عدة جولات”. وأما عن تأكيد ڤاموندي أنه تمنى لو لعب المباراة في 5 جويلية بفضل طابعها المحلي في وقت يصر رئيسه على اللعب في ملعب 20 أوت، فقد صرّح قرباج قائلا : “ڤاموندي تمنى اللاعب في 5 جويلية ولم يقل إنه يريد اللعب ولكنكم لم تفهموا كلامه جيدا”. «هناك من يريد رحيل ڤاموندي ولّي قادر يجيب طراباطوني يخلّصو” ولم يتردد الرئيس البلوزدادي في إطلاق النار على بعض الأشخاص قال إنهم يعملون في الخفاء من أجل زرع البلبلة في الفريق، وتوعّد المدرب ڤاموندي من أجل إبعاده من الفريق، فقال : “أؤكد لهم ولشخص محدّد يدّعي بأنه سوف يبعد ڤاموندي بأنه باقٍ في منصبه ولّي قادر يجيب طرابطوني ما عليه إلا يخلصو”. ----------------------- مباركي: “المولودية ستترك النقاط في ملعب 20 أوت” أعرب المدافع البلوزدادي سفيان مباركي عن أمله في المشاركة في الداربي العاصمي أمام مولودية الجزائر السبت المقبل بعدما شعر بأنه أفضل مقارنة بالأيام الماضية. ولم يخف ابن غليزان حماسته في لعب الداربي، وقال في هذا الصدد : “الجميع يدرك أهمية المباراة والأنصار يريدون الفوز فيها، ولهذا أقولها من الآن نقاط الداربي ستبقى في ملعب 20 أوت، وسنعمل كل ما في وسعنا لإحراز الفوز، وأطلب من الأنصار البقاء معنا مثلما كان الحال في مباراة العلمة لأننا في حاجة لدعمهم”. «غبت لكي أتابع العلاج ولن أضيّع الداربي” وتوقف مباركي عند أسباب غيابه عن حصة الأمس وقال إنها راجعة إلى الإصابة التي عانى منها على مستوى العضلة المقربة في وقت كان مقرّرا أن يندمج أمس مع زملائه في التدريبات. ثم أضاف : “ولكنني سأعود غدا (اليوم) إلى التدريبات من جديد وسأعمل ما في وسعي لأكون حاضرًا في المباراة أمام المولودية، لأن الأمر لا يتعلق بتجدد الإصابة ولكن بمواصلة العلاج”. غيابه أمس أقلق الطاقم الفني وكان مباركي قد غاب أمس عن الحصة التدريبية التي جرت في ملعب 20 أوت وعرفت حضور كل اللاعبين بمن فيهم عنان الذي اندمج مع اللاعبين أمس، حيث أثار غيابه قلق الطاقم الفني مما يحدث للاعب خوفا منهم أن تكون الإصابة القديمة قد تجددت، إلا أن الجواب سرعان ما جاء من مباركي عندما أكد لمدربه أن الإصابة لم تتجدّد ولكنه واصل العلاج عند المدلك مطمئنا الجميع أنه سيكون جاهزًا للداربي. سيستأنف التدريبات ومشاركته لم تتأكد بعد ولا تزال الشكوك تحوم حول إمكانية مشاركة مباركي في الداربي العاصمي بسبب غيابه لفترة عن التدريبات، خاصة أن زملاءه الثلاثي عبدات، معزيز وهريدة يحضّرون للداربي بجدية، حيث لا تزال مشاركته في الداربي غير مؤكّدة ولو أنه سيندمج مع بقية اللاعبين ويعوّل على استغلال الأيام الأخيرة التي ستسبق الداربي من أجل استعادة إمكاناته بعدما اكتفى بالركض في الأيام الأخيرة. ---------------------- كل اللاعبين حضروا أمس عرفت حصة الاستئناف ليوم أمس حضور كل اللاعبين، وهي المرة الأولى التي يحضر فيها اللاعبون بعدما عرفت حصص الاستئناف الأخيرة عدة غيابات. وقد تدرب الشباب أمس بتعداد مكتمل باستثناء غياب مباركي الذي واصل علاج الإصابة وسيعود اليوم للتدريبات رفقة زملائه. حصتان تدريبيتان اليوم برمج الطاقم الفني حصتان تدريبيتان اليوم، الأولى في الصبيحة في ملعب 20 أوت سيركز فيها على الجانب الفني للاعبين في حين برمج حصة مسائية في قاعة تقوية العضلات في قاعة الشراڤة للتركيز على الجانب البدني. والملفت للانتباه هو أن الطاقم الفني اضطر إلى برمجة حصة تقوية العضلات في المساء التي كانت عادة ما تبرمج صباحا، وهذا بسبب رفض إدارة ملعب 20 أوت الترخيص للشباب بالتدرب مساء، ما جعله يبقي على الحصة الصباحية فقط. ++++++++++++ في رسالته لموقع الأنصار بالإسبانية ڤاموندي ينتقد “مير” بلوزداد نشر أمس الأول المدرب البلوزدادي أنجيل ميڤال ڤاموندي رسالة عبر موقع الأنصار تطرق فيها إلى التحضيرات التي شرع فيها الفريق تحسبا للداربي العاصمي للمولودية. ولم يتردد المدرب البلوزدادي في انتقاد “مير” بلوزداد الذي وعده بتقديم كل التسهيلات قبل أن يعود إلى حصة الاثنين المسائية التي رفضت إدارة الملعب الترخيص لفريقه بالقيام بها بالرغم من الطلب الذي تقدمت به في وقت سابق. وقد قال ڤاموندي : “رئيس البلدية اتصل بمدير الملعب بحضوري وطلب منه تقديم كل التسهيلات ولكن ما حدث أنتم تعلمونه، لأنني أرى أن وعود رئيس بلدية بلوزداد تصب في خانة وعود سياسية قلما احترمها الجميع”. «ينتظرنا أسبوع حاسم للتحضير للداربي أمام المولودية” ولم يتردّد المدرب البلوزدادي في التأكيد أنه يعمل من أجل التحضير للداربي الكبير أمام مولودية الجزائر السبت المقبل، قبل أن يؤكد للأنصار أنه سيعمل كل ما في وسعه من أجل تشريف ألوان الشباب. وأضاف : “منذ مجيئي للشباب وأنا أعمل على إرساء قواعد احترافية لدى اللاعبين، وثمار هذا العمل ستظهر في المستقبل، ولكن ذلك لن يحدث إلا إذا كانت هناك وحدة بين اللاعبين، الطاقم الفني، والمسيّرين وحتى الأنصار، خاصة أنه ينتظرنا أسبوع حاسم للتحضير للداربي الكبير أمام مولودية الجزائر، وتأكدوا بأننا نبذل كل ما في وسعنا من أجل تشريف ألوان شباب بلوزداد ورفعه لمصاف الفرق الكبيرة”.