تستضيف عشية اليوم بملعب بن حداد بالقبة تشكيلة الرائد المحلي نظيرتها لشباب تيموشنت الذي يحتل مؤخرة الترتيب في بطولة القسم الثاني المحترف، وهي المواجهة التي قد يقع فيها لاعبو القبة في الفخ لكون تيموشنت تحتل مؤخرة الترتيب، فيجب على لاعبي الرائد أن لا يستصغروا المنافس لأن تيموشنت ستتنقل دون شك بنية الخروج من سلسلة النتائج السلبية التي لازمتها منذ انطلاق الموسم بتحقيق نتيجة إيجابية في القبة. مقابلة بست نقاط والفوز ضروري أمّا زملاء القائد العائد شويب فإنهم سيكونون مضطرين لعدم التنازل عن نقاط هذه المواجهة مهما كانت إرادة التيموشنتيين، لأن الفوز يعني للقبة البقاء في مراقبة السباق بالتقدم في الترتيب مادامت بعض الفرق التي تسبقها في الترتيب ستلعب فيما بينها والبعض الآخر له تنقلات صعبة، وقد أكّده معظم لاعبي الرائد أن هذه المباراة بست نقاط في إشارة إلى ضرورة الفوز. أحمد بن يحيى لن يلعب وبنوح في الشك وسيكون الخط الأمامي لتشكيلة القبة هذه المرة منقوصا من خدمات عدة عناصر، ف أحمد بن يحيى لن يستدعيه المدرب مجاهد لكونه مازال لم يشف تماما من الإصابة التي تعرض لها في العضلة المقربة والتي حرمته من المشاركة أمام شباب قسنطينة، ليتعرض أيضا خليفته بنوح في المواجهة ذاتها إلى إصابة في الكاحل قد تجعل مجاهد لا يغامر به وسيضعه حتما في كرسي الاحتياط، كما أن المهاجم النشيط سليم حنيفي مازالت معنوياته لم ترتفع بعد الأداء السلبي في مقابلة قسنطينة، هذا الأخير قد يرفع معنوياته بالمساهمة في الفوز في حال إقحامه في مواجهة اليوم أمام تيموشنت. خلاف غير معاقب وسيشارك من جهة أخرى وبعدما كانت إدارة القبة تظن أن الظهير الأيسر أسامة خلاف معاقب بمقابلة آلية، عاودت مراقبة كل أوراق المقابلات التي لعبتها القبة لتتأكد أن بحوزته إنذارين فقط وليس ثلاثة، الأمر الذي سيبقيه في التشكيلة الأساسية ليلعب مواجهة عشية اليوم. شويب يعود وماضي سيلعب متقدم من جانب آخر ولإعطاء التشكيلة فعالية أكبر، سيضطر الطاقم الفني للقبة إلى إعادة القائد شويب إلى التشكيلة الأساسية التي غاب عنها في المواجهة الماضية بداعي العقوبة، لكن سيلعب هذه المرة متقدما لمساعدة الخط الأمامي، كما سيسمح الأمر باستعمال لاعب الوسط الهجومي أيمن ماضي للتقدم أكثر لتكون مهمته هجومية أكثر. مجاهد سيجدد الثقة في بوسعيد وكنّا قد أشرنا في أعدادنا السابقة إلى أن لاعب الوسط المسترجع بوسعيد أدى مقابلة في القمة وكان أحسن لاعب فوق الميدان في المواجهة الماضية أمام شباب قسنطينة، الأمر الذي سيجبر المدرب مجاهد على إبقائه في المنصب نفسه كوسط ميدان مسترجع وهذا للمحافظة على توازن التشكيلة وعلى معنويات اللاعب مرتفعة. التشكيلة المحتملة : بويكني ، حسني، خلاف، أمقران ، خديس ، بوسعيد، شويب ، ماضي ، حنيفي ، برينيس، بن شريفة.