وزارة الصناعة : السيد غريب يشرف على تنصيب الأمين العام ورئيس الديوان    الاجتماع الوزاري لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات: عطاف يعقد جلسة عمل مع نظيره البرتغالي    هذا جديد بورصة الجزائر    الجيش الصحراوي يستهدف قوات الاحتلال المغربي المتمركزة بقطاع امكالا    مظاهرة أمام البيت الأبيض نُصرةً لفلسطين    متعامل الهاتف النقال "أوريدو" ينظم حفل توزيع جوائز الطبعة 17 لمسابقة نجمة الإعلام    الفريق أول شنقريحة يواصل زيارته الرسمية إلى الكويت    الصيد البحري وتربية المائيات.. فرص استثمار "واعدة"    "سوناطراك" تطلق مسابقة وطنية لتوظيف الجامعيين    ضبط محاور الشراكة بين "سوناطراك" و"أوكيو" العمانية    سوناطراك تفتح مسابقة وطنية لتوظيف خريجي الجامعات    الجزائر استكملت بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة بثقة الشعب    مسح 1410 عائلات كاملة..إسرائيل ترتكب 7160 مجزرة في غزة    لبنان : 37 شهيدا وعشرات الجرحى جراء غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة    بعد الجفاف الذي مس العديد من ولايات الوطن.. إقامة صلاة الاستسقاء يوم السبت المقبل    الإطاحة بشبكة إجرامية من 5 أشخاص بوهران    حرائق سنة 2024 مقبولة جدا    نظير جهوده للرقي بالقطاع..الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين يكرم رئيس الجمهورية    جائزة الشيخ عبد الكريم دالي : حفل تكريمي للفنان الراحل نور الدين سعودي    الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير بتبسة: فيلم "القناع" للمخرج فيصل قادة يفتك المرتبة الأولى    الملتقى الدولي للمهرجان الثقافي للفن المعاصر : منصة للتبادل والتحاور في مواضيع الفن المعاصر    لخضر رخروخ : إنشاء المجمع العمومي لبناء السكك الحديدية مكسب كبير    المغرب: وقفة احتجاجية في مواجهة قمع المخزن واستهداف الحريات    البحث عن بداية إفريقية مثالية    وسيلة حساسة لا بدَّ من حسن استعمالها    معالم في تأسيس الهوية الوطنية    "السي أس سي" في تونس دون بلحوسيني وبن ميصابيح    الكيان الإرهابي يعلن الحرب على أطفال غزّة    منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات بالبرتغال : الجزائر تطرد مجرمة الحرب الصهيونية تسيبي ليفني    الفترة المكية.. دروس وعبر    ملتقى وطني حول حوادث المرور    العدوان الصهيوني على لبنان: الأمم المتحدة تجدد دعوتها لوقف إطلاق نار دائم وفوري لإنهاء خسارة الأرواح والدمار    معرض الحرمين الدولي للحج والعمرة والسياحة بوهران: استقطاب أكثر من 15 ألف زائر    وزير الصحة يشرف على اختتام أشغال الملتقى الدولي الثامن للجمعية الجزائرية للصيدلة الاستشفائية وصيدلة الأورام    تسيير الأرشيف في قطاع الصحة محور ملتقى    رابطة الأبطال الإفريقية: تعادل ثمين لمولودية الجزائر أمام تي بي مازمبي في لوبومباشي (0-0)    حوادث الطرقات: وفاة 5 أشخاص وإصابة 66 آخرين بالجزائر العاصمة خلال شهر أكتوبر المنصرم    السيد سعداوي يترأس ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد    الجزائر قامت بقفزة نوعية في مجال تطوير مشاريع السكك الحديدية    الفروسية : كأس الاتحادية للمسابقة الوطنية للقفز على الحواجز من 28 إلى 30 نوفمبر بتيبازة    رقمنة القطاع التربوي: التأكيد على "الانجازات الملموسة" التي حققتها الجزائر    الدور الجهوي الغربي الأخير لكأس الجزائر لكرة القدم: جمعية وهران -اتحاد بلعباس في الواجهة    توقيف مُشعوذ إلكتروني    إعادة انتخاب دنيا حجّاب    حاجيات المواطن أولوية الأولويات    ندوة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة    دروس الدعم "تجارة" تستنزف جيوب العائلات    الرئيس تبون رفع سقف الطموحات عاليا لصالح المواطن    رسميا.. رفع المنحة الدراسية لطلبة العلوم الطبية    التجريدي تخصّصي والألوان عشقي    العميد يتحدى "الكاف" في اختبار كبير    استذكار أميرة الطرب العربي وردة الجزائرية    "تسيير الارشيف في قطاع الصحة والتحول الرقمي" محور أشغال ملتقى بالعاصمة    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس        هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ش. القبائل 3 - القوات المسلحة الغامبية 0 skud mazal nnif
نشر في الهداف يوم 28 - 02 - 2010

تأهلت شبيبة القبائل أمس إلى الدور الثاني من رابطة أبطال إفريقيا بعد تغلبها في مباراة العودة على ضيفها الغامبي، نادي القوات المسلحة، بثلاثية نظيفة مؤكدة بذلك إستحقاقها الفوز الذي كانت قد سجلته في لقاء الذهاب.
دخلت الشبيبة هذه المباراة بنيّة تسجيل أكبر عدد من الأهداف من أجل تفادي أي مفاجأة من المنافس، كما أنها حاولت السيطرة على مجريات اللعب مع الحذر من الهجمات المعاكسة... وكان أول تهديد خلال هذه المرحلة في (د9)، مفتاح يمرر ناحية عودية الذي يُمرر بدوره إلى أزوكا الذي يقذف بقوة، لكن كرته مرت جانبية... (د16) تمريرة طويلة من وسط الميدان، حميتي وجها لوجه يرفع الكرة، لكن الدفاع يعود ويبعد الكرة. دقيقتان بعدها حميتي يتوغل على الجهة اليمنى، يفتح على طبق ناحية أوصالح، الذي دون أن يوقف الكرة يتمكن من تسجيل الهدف الأول. بعدها واصلت الشبيبة سيطرتها وكاد أزوكا أن يضيف الهدف الثاني في (د29) بعدما راوغ الجميع يقذف على خط 18 م. لكن العارضة الأفقية تصد الكرة. وفي (د31) تجار يفتح نحو حميتي الذي يوقف الكرة لكن الدفاع يعود بقوة ويبعد الكرة... لتنتهي المرحلة الأولى بهدف مقابل صفر لصالح الشبيبة. أطوار المرحلة الثانية من هذه المواجهة سارت في اتجاه واحد ولصالح الشبيبة التي صالت وجالت كما يحلو له فوق أرضية الميدان، بما أن المنافس لم يظهر أي رد فعل يخيف رفقاء المدافع أوصالح الذين فرضوا سيطرة مطلقة تمكنوا من تجسيدها إلى أهداف. المحاولة الأولى في هذا الشوط كانت في (د47) أزوكا يتوغل داخل منطقة العمليات، يمرّر ناحية حميتي، الذي يقذف لكن الكرة جانبت قليلا القائم الأيسر للحارس نڤوم. (د53) تجّار يسترجع كرة من وسط الميدان يقذف بقوة لكن كرته فوق المرمى. وفي (د64) مرة أخرى تجار يحاول مباغتة الحارس بقذف قوية جدا، لكنها خرجت جانبية. وقبل نهاية المباراة بسبع دقائق حميتي يتوغل على الجهة اليسرى يفتح ناحية نقطة ركلة الجزاء وسوڤار الذي كان في المكان المناسب يتمكن من إضافة الهدف الثالث والأول له منذ التحاقه بالشبيبة في “الميركاتو” الماضي. لينتهي اللقاء بفوز الشبيبة بنتيجة ثقيلة ثلاثة أهداف مقابل صفر على حساب القوات المسلحة الغامبية، لتقتطع تأشيرة التأهل إلى الدور الثاني وستواجه النادي الإفريقي التونسي في لقاء مغاربي واعد.
----------
ملعب أول نوفمبر: أرضية صالحة، طقس ربيعي، جمهور متوسط. التحكيم للثلاثي المالي: سيديبي – ديارا - طراوري.
الأهداف: أوصالح (د24)، مفتاح (ر. ج. د53)، سوڤار (د83) للقبائل.
الإنذارات: سمبون (د35) من القوات المسلحة - شريف الوزاني (د46) من القبائل.
ش. القبائل: حجاوي، مفتاح، أوصالح، كوليبالي، بلكالام، الشريف الوزاني (دويشر د62)، مروسي، تجّار (زيتي د74)، عودية (سوڤار د62)، حميتي، أزوكا.
المدرب: ڤيڤر.
القوات المسلحة: نڤوم، جبانڤ (داربوي د46)، سيما، سمبون (جاڤي د62)، كولي مامادو، ڤاي، طالو، كولي اسماعيل، سما، صار (جوبي د40). المدرب: ألاجي ساي.
---------
ڤيڤر: “تأهل مستحق وسنتفرّغ الآن إلى البطولة”
“اليوم أثبتنا قوتنا وأكدنا فوز الذهاب. اللاعبون تأثروا نوعا ما بالحرارة الشديدة، لكن رغم ذلك فإنهم أثبتوا قوتهم وتمكنوا من تسجيل ثلاثة أهداف كاملة. الدفاع لم يتلق كرات خطيرة، ما عدا في الدقائق الأخيرة، وأقول إن تأهلنا مستحق. الآن سنتفرّغ إلى مباريات البطولة، أما الحديث عن مباراة النادي الإفريقي فسيكون في موعده”.
أول نوفمبر على شاكلة “أولد ترافولد”
ظهر ملعب أول نوفمبر بمناسبة مواجهة أمس في حلة جديدة، بعد أن قام عمال مركب تيزي وزو بتجديد أرضيته، حيث أعطوها صورة جديدة ذكّرت الحضور بميدان ملعب “أولد ترافولد” الشهير، الأمر الذي أثار فضول الجميع، خاصة اللاعبين الذين عبّروا على سعادتهم بعد أن تحسنت حالة الملعب كثيرا، الأمر الذي ساعدهم على أداء لقاء في المستوى أمس، على الرغم من أن المنافس لم يكن بالقوة التي كان ينتظرها أنصار الشبيبة.
حيمودي يعود إلى تيزي وزو
كان لقاء الشبيبة أمام القوات المسلحة الغامبية أمس السبت مناسبة من أجل أن يعود الحكم الدولي جمال حيمودي إلى مدينة تيزي وزو، ولكن ليس من أجل إدارة مباراة النادي القبائلي، بل من أجل أن يكون الحكم الرابع في المواجهة، وكما كان منتظرا، فقد استغل مسيّرو الشبيبة الأمر من أجل تبادل أطراف الحديث مع حيمودي، ومما لا شك فيه، أنهم عادوا معه إلى المباراة التي تعثر فيها نادي جرجرة أمام المولودية.
الحرارة كانت شديدة جداً
كانت الأجواء المناخية في تيزي وزو أمس صعبة جدا، حيث وجد اللاعبون صعوبات كبيرة في التحرك بالنظر إلى ارتفاع درجات الحرارة التي ميّزت مدينة تيزي وزو في اليومين الأخيرين، وهو ما تأكدنا منه من خلال استهلاك اللاعبين ومطالبتهم بقارورات المياه في كل مرة تتوقف فيها المواجهة، كما أن أرضية ميدان ملعب أول نوفمبر ساهمت في زيادة درجات الحرارة التي أثرت كثيرا في لاعبي التشكيلتين، بالرغم من تعوّد لاعبي القوات المسلحة الغامبية عليها.
^^ هل عاد الجمهور إلى المقاطعة!؟
هو السؤال الذي كان يتبادر إلى أذهان كل من تابع مباراة أمس سواء من أنصار الشبيبة أو اللاعبين أو حتى الذين تابعوا المواجهة على الشاشة الصغيرة، حيث تساءل الكثير عن سبب العزوف الكلي لأنصار الشبيبة عن الحضور. ويتفق الجميع على أن الحرارة الشديدة كانت من بين الأمور التي حالت دون ذلك، إلا أن شبح المقاطعة لم يغادر مخيلة المتتبعين، خاصة بعد التعثر الذي كان للفريق القبائلي في المباراة الكلاسيكية أمام المولودية.
^^ أنصار بني ورثيلان وبني موحلي وبني شبانة لبّوا النداء
كنا قد أشرنا في أحد أعدادنا السابقة من “الهدّاف” أن أنصار بني ورثيلان وبعض دوائرها خاصة بني موحلي وبني شبانة كانوا يحضّرون لتنقل قوي إلى تيزي وزو، وهو ما حصل فعلا، حيث وصلت جيوش الأنصار في الساعات الأولى إلى تيزي وزو وصنعوا أجواء جد رائعة فيها، قبل أن يدخلوا إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو من أجل مساندة زملاء أوصالح الذين استحسنوا حضور أنصارهم من ولاية سطيف وبجاية إلى تيزي وزو من أجل مساندتهم بقوة.
لاعبو القوات المسلّحة إجتمعوا داخل الشبكة
كعادتهم، يبقى الأفارقة أوفياء لتقاليدهم كلما تعلق الأمر بمباراة مهمة، حيث شاهدنا ذلك وتأكدنا منه قبل اللقاء، لما اجتمعوا داخل المرمى وبدأوا في ترديد أدعية، خاصة أنهم يدينون بالإسلام وهو ما يعني أنهم كانوا يطلبون التوفيق من الله عز وجل، كما أن قائدهم ألقى خطابا كان يحثهم فيه على ضرورة التركيز على المواجهة، وكل حركاته كانت تدل على أنه كان يحثهم على أن كل شيء يبقى واردا في كرة القدم، وبإمكانهم قلب الموازين لصالحهم إن هم تحلوا بالإرادة.
دقيقة صمت ترحمًا على علي تونسي
وقف الجميع دقيقة صمت قبل اللقاء، ترحما على روح فقيد الشرطة الجزائرية علي تونسي الذي تم اغتياله يوم الخميس الفارط في العاصمة، ما يدل على أن الجميع تأثر بعد فقدان الرجل، وأكّد القبائل بالمناسبة أنهم متضامنون كثيرا مع عائلة الفقيد على غرار العديد من الجزائريين الذين تأثروا بفقدان الرجل الذي كان من بين الشخصيات البارزة في الدولة الجزائرية.
الألعاب النارية “خلعت” الغامبيين
مباشرة بعد أن تمكن اللاعب أوصالح من تسجيل الهدف الأول، قام أنصار القبائل بالتعبير عن فرحتهم بإشعال العديد من المفرقعات والألعاب النارية احتفالا منهم بالنتيجة التي كانت ستضمن بصفة شبه رسمية تأهل ناديهم المحبوب، إلا أن هذا الأمر شكّل إزعاجا حقيقيا للغامبيين الذين أصابهم الهلع بعدما سمعوا كل تلك الإنفجارات، لكن سرعان ما عاد إليهم الإطمئنان بعدما علموا أنها الطريقة التي يحتفل بها الجزائريون بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم.
رئيس رابطة تيزي وزو ناب عن مسيّري “الفاف”
حضر رئيس الرابطة الجهوية لكرة القدم لتيزي وزو إلى ملعب أول نوفمبر من أجل تمثيل “الفاف” في اللقاء، ونيابة عن مسيّريها الذين لم يحضروا اللقاء، حيث قام كادري حسين بتحية الوفد الغامبي واستفسارهم عن ظروف إقامتهم والتسهيلات التي لاقوها من طرف الإدارة القبائلية، والذين أكدوا أنهم وجدوا كل الظروف مهيأة من أجل التركيز على الميدان ولا شيء سوى ذلك.
حناشي: “قلت لكم إننا سنؤدي مشوارا رائعا في هذه المنافسة”
عبّر المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند الشريف حناشي مساء أمس عقب الفوز الذي أحرزه أشباله أمام القوات المسلحة الغامبية في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا في لقاء العودة من الدور الأول، عن فرحته العارمة لا سيما بأداء اللاعبين فوق أرضية الميدان حيث قال في هذا الشأن: “الحمد لله، اليوم حققنا تأهلا مستحقا إلى الدور الثاني من هذه المنافسة الإفريقية. أداء اللاعبين كان جيدا رغم الحرارة التي سادت نهار اليوم. أنا سعيد جدا بهذا التأهل، لكن فرحتنا اكتملت بفرحة الأنصار أيضا. سبق لي وأن صرحت أننا سنحقق مشوارا رائعا في رابطة الأبطال”.
“سنُحضّر كما ينبغي ل النادي الإفريقي”
بعدها عرّج الرئيس حناشي على المباراة التي تنتظر فريقه في هذه المنافسة الإفريقية أمام النادي الإفريقي التونسي، وأكد أيضا أن الحديث عن هذا الموعد من الآن سابق لأوانه لأن الشبيبة ستعود أولا إلى خوض العديد من المباريات في البطولة قبل هذا الموعد، وأوضح ذلك في قوله: “أعتقد أن الحديث عن مباراة النادي الإفريقي سابق لأوانه لأن مباريات كثيرة تنتظرنا قبل هذا الموعد. وباقتراب مباراة النادي الإفريقي سنحاول التحضير لها كما ينبغي، لا يمكن أن نعتبر المباريات بين الجزائريين والتونسيين بمثابة الداربي، لكن أقول إن الفوز للأحسن”.
“على الذين يُروّجون لإتصالنا ب ڤاواوي أن يدعونا وشأننا لأن الشلف خاوتنا”
انتشر في الساعات القليلة الماضية خبر مفاده أن الإدارة القبائلية دخلت في اتصالات سرية مع الحارس الدولي الوناس ڤاواوي، إلا أن الرئيس حناشي استغل فرصة تواجد مختلف وسائل الإعلام عقب نهاية مباراة أمس وتحدث عن هذه المسألة: “لا أفهم كيف يروج البعض مثل هذه الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة، أؤكد لكم أننا لم نتصل مطلقا بالحارس الدولي الوناس ڤاواوي، وكل ما قيل مجرد إشاعات. أقول للذين يروجون لهذه الإشاعات عليهم أن يدعونا وشأننا لن الشلف خاوتنا ولا يمكن أن نقوم بهذا الفعل”.
ألاجي ساي: “ الشبيبة أقوى منا وتأهلها مستحق”
“يمكن القول إن مباراة اليوم كانت رمزية فقط، لأن الشبيبة كانت ضمنت تأهلها إلى الدور الثاني في غامبيا بعدما تمكنت من الفوز علينا بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد. تأهّل الشبيبة مستحق لأنها كانت أقوى منا في كل الجوانب. علينا الآن مواصلة العمل من أجل تطوير كرة القدم
في غامبيا”.
--------
أوصالح: “الهدف الذي سجلته حرّرنا وسأسعى إلى تسجيل المزيد”
ما هو تعليقك على هذا الفوز؟
صراحة أنا سعيد جدا بهذا التأهل الذي جاء في وقته القانوني بعد التعثر الأخير الذي كان لنا أمام المولودية الثلاثاء الماضي. لقد رفعنا التحدي وكان إلتزاما علينا أن نفوز ونمر إلى الدور المقبل. الحمد لله حققنا المهم، وأعتقد أننا أدينا مباراة في المستوى بدليل أن المنافس لم يخلق أي فرصة.
تمكنت من افتتاح باب التسجيل بطريقة رائعة.
كما لاحظتم منذ انطلاقة المباراة ونحن نحاول أن نصل إلى شباك المنافس، حيث ضيعنا العديد من الفرص مع انطلاقة اللقاء. لا يمكن أن أقول إنني كنت أنتظر تلك الفرصة لترجمتها إلى هدف، لكن تواجدي في الهجوم في أغلب الأحيان دليل على استعدادي لتسجيل أهداف. الحمد الله الذي وفقني في ذلك، يمكن القول إن ذلك الهدف حررنا كثيرا وأثّر في المنافس.
ستواجهون في الدور المقبل النادي الإفريقي التونسي، ما تعليقك؟
فعلا المنافس المقبل هو النادي الإفريقي الذي أظهر مستوى جيد في المباراة الماضية أمام نادي الساحل، لكن لا زال أمامنا الوقت الكافي للتحضير الجيد لهذا الموعد الهام. أما الآن، فعلينا التركيز على مواجهات البطولة التي تنتظرنا في الأيام القادمة.
لاعبو الشبيبة تابعوا لقاء النادي الإفريقي
تابع لاعبو شبيبة القبائل سهرة أول الجمعة مباراة العودة من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا (الدور الأول)، والتي جمعت بين النادي الإفريقي التونسي ونادي الساحل من النيجر، والتي انتهت لصالح التونسيين بنتيجة هدف دون مقابل. والسبب الذي جعل لاعبي الشبيبة يتابعون هذه المواجهة لأن المتأهل منها سيكون منافسهم القادم، ولهذا كان عليهم التعرف على أهم نقاط قوة وضعف المنافس من أجل التحضير جيدا تحسبا للقاء الذي سيجمعهم خلال الشهر المقبل.
عضو من الطاقم الفني للقوات الغامبية رشّ الأرضية
قوبل أحد أعضاء الطاقم الفني لنادي القوات المسلحة الغامبية وهو يدخل أرضية الميدان وهو يرشها بقارورة ماء بتصفيرات شديدة من طرف أنصار الشبيبة الذين لم يعجبهم ذلك التصرف، وبدأوا في الإستهزاء به، ما يدل على أنهم كانوا يخشون كثيرا من “الڤريڤري” الذي كثيرا ما أثر في النوادي الجزائرية، واكتفى المسيّر الغامبي بالإبتسامة للرد على تصفيرات أنصار القبائل.
والي تيزي وزو كان حاضر في ا لملعب
سجل والي تيزي وزو حسن معزوزي حضوره إلى ملعب أول نوفمبر بتزي وزو أمس بمناسبة لقاء الشبيبة أمام القوات المسلحة الغامبية، في رسالة من طرفه إلى الإدارة الحالية بقيادة حناشي على أنها ستلقى كافة أنواع الدعم من السلطات المحلية لتيزي وزو، وسيعمل الجميع على إيصال الشبيبة إلى العالمية وتحقيق النتائج الإيجابية في كل المنافسات التي تنتظرها هذا الموسم.
حميتي أصرّ على تنفيذ ضربة الجزاء
بعد حصول الشبيبة على ضربة الجزاء، اقترب المهاجم حميتي من زميله ربيع مفتاح من أجل السماح له بتنفيذ الركلة، إلا أن مفتاح كان ديبلوماسيا مع زميله وأفهمه أنه يريد أن يسجل أول أهدافه على الصعيد القاري هذا الموسم، الأمر الذي تقبله إبن البليدة ولم يحتج على ذك بالرغم من رغبته الشديدة في تنفيذها وتأكيد الهدف الذي سجله في غامبيا.
مفتاح حيّى الأنصار بعد تسجيل الركلة
ومباشرة بعد أن نجح قائد “الكناري” في تسجيل الركلة، التفت إلى أنصار الشبيبة القلائل الذين كانوا متواجدين في المدرجات من أجل تحيتهم على تشجيعاتهم وتحديهم لعامل الحرارة الشديدة من أجل الحضور إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، بالإضافة إلى مطالبتهم الدائمة لمدرب المنتخب الوطني رابح سعدان باستدعاء لاعبهم، بالنظر إلى المستوى الكبير الذي أبان عنه موخرا، الأمر الذي لم يكن ليخفى على لاعب الشبيبة الذي عبّر أن تحيته للأنصار كانت أقل شيء يمكنه أن يقوم به.
حناشي تابع اللقاء من المقصورة الشرفية
لأول مرة في تيزي وزو، وبعد فترة معاناة طويلة من الرئيس القبائلي نظرا إلى عدم توفر ملعب تيزي وزو على أحسن الظروف لإستقبال الضيوف في المنصة الشرفية، عادت الأمور إلى طبيعتها من جديد حيث تابع حناشي اللقاء رفقة مسيري النادي الغامبي على الأرائك التي وفرتها سلطات مدينة تيزي وزو في المقصورة، وهو الأمر الذي استحسنه الرئيس القبائلي.
الشبيبة ستواجه النادي الإفريقي في الدور الثاني
حقق النادي الإفريقي التونسي أمسية الجمعة الماضي تأهلا صعبا على حساب نادي الساحل من النيجر، في لقاء العودة من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا بملعب “المنزه” بتونس بعد تغلبه بهدف دون ردّ، في مباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب، لاسيما خلال المرحلة الأولى حيث طغى عليها الاندفاع البدني من ممثل النيجر الذي اعتمد على خطة دفاعية من أجل الحفاظ على نتيجة التقدّم بعد الفوز الذي حققه في لقاء الذهب بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، إلاّ أن إرادة الممثل التونسي كان حاضرة واستطاع أن يصل إلى شباك الحارس “خليل ادريسا” قبل نهاية المرحلة الأولى بخمس دقائق عن طريق خالد المليتي.
ورغم أن نادي الساحل حاول بشتى الطرق العودة في النتيجة في المرحلة الثانية إلاّ أن رفقاء العكروت سيّروا المباراة كما ينبغي وحققوا تأهلا ثمينا. وعليه فإن الشبيبة ستواجه النادي الإفريقي في الدور الثاني من هذه المنافسة الإفريقية بعد التأهل الذي حققته أمس على حساب نادي القوات المسلحة الغامبية (3-0). وستكون مباراة الذهاب أيام 19،20،21 مارس المقبل بتونس، على أن يكون لقاء العودة بمدينة تيزي وزو أيام 2،3،4 أفريل المقبل.
النادي الإفريقي يستحوذ على الكرة بنسبة 70 بالمئة
وقد عرفت المرحلة الأولى من هذه المباراة سيطرة مطلقة للنادي الإفريقي الذي حاول منذ البداية الوصول إلى شباك الحارس “خليل ادريسا”، لكن هذا الأخير في كل مرة يتألق وينقذ مرماه من عدة أهداف، كما أن مهاجمي النادي الإفريقي غلب عليهم التسرّع نوعا ما... ومع مرور الوقت بدأ دفاع نادي الساحل يرتكب أخطاء المراقبة، ما سمح ل خالد المليتي بالإنفلات ويُحقق الأهم بتوقيعه الهدف الوحيد في هذا اللقاء، وهو هذا الهدف الذي زاد عزيمة التونسيين الذين واصلوا ضغطهم. وبعد نهاية الشوط الأول أظهرت الإحصائيات سيطرة النادي الإفريقي على مجريات اللقاء بنسبة 70 بالمئة مقابل 30 بالمئة لصالح ممثل النيجر.
الهجوم نقطة قوّته بفضل المليتي والعكروت
وتكتسي هذه المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى النادي القبائلي كون النادي الإفريقي منافسه القادم في الدور الثاني من كأس رابطة أبطال إفريقيا، ودون شك فالمتتبع للقاء النادي الإفريقي ونادي الساحل يجمع أن نقطة قوّة الممثل التونسي هو الخط الأمامي بفضل السرعة التي يتحلّى بها المهاجمون بفضل مسجل الهدف خالد المليتي وأمير العكروت، حيث كانا بمثابة السم القاتل في دفاع الساحل، فالأول تمكن من التسجيل والثاني ضيّع ركلة جزاء في الشوط الثاني. وعليه فما على الشبيبة إلاّ أن تبدأ من الآن في إعداد العدّة لهذه المواجهة وتحضير التشكيلة على كلّ المستويات لأن لقاء كبيرا ينتظرها الشهر المقبل بملعب “المنزه” بتونس.
الدفاع إرتكب العديد من الأخطاء والساحل كاد يعود
وإذا كان الهجوم يعدّ بمثابة نقطة قوة النادي الإفريقي من خلال المباراة الماضية أمام الساحل، فإن العكس تماما بالنسبة إلى الخط الخلفي الذي ظهر عليه إرتباكا ملحوظا كاد على إثره هجوم المنافس أن يستغلها، حيث ارتكب العديد من الأخطاء في منطقته. ففي المرحلة الثاني سجلنا عودة قوية من الزوار الذي رموا بكل ثقلهم في الهجوم من أجل العودة في المباراة وكادوا يفلحون بعد الأخطاء الكثيرة التي تكرّرت من النادي الإفريقي على غرار (د88) والتي كاد فيها البديل “أريو” أن يقضي على آمال التونسيين لو عرف كيف يستغل هفوة الدفاع، لكن لحسن حظ النادي الإفريقي ولسوء حظ نادي الساحل الكرة جانبت المرمى بقليل. لكن ورغم كلّ هذه المعطيات إلا أن الشبيبة مطلوبة بتوخي الحذر لأن المباريات لا تتشابه ومدرب النادي الإفريقي دون شك يكون دوّن كل شيء حتى يُصحّح الأخطاء قبل موعد “الكناري”.
بيشاري أدّى مباراة كبيرة
وبعيدا عن التنافس بين النادي الإفريقي وممثل النيجر، فإن النقطة الإيجابية الأخرى في هذه المباراة هو التحكيم الجيّد للجزائري محمد بيشاري الذي أدار اللقاء بامتياز وقراراته كانت صائبة منذ بداية اللقاء إلى غاية نهايته، بدليل أننا لم نشاهد ولا إحتجاج واحد لا من اللاعبين ولا من المدربين، بل المباراة سارت في روح رياضية عالية. وقد كشف محمد بيشاري على إمكانات التحكيم الجزائري، فبعد بنوزة الذي أختير لإدارة مباريات كأس العالم القادمة في جنوب إفريقيا، ها هو محمد بيشاري يؤكد هو الآخر أحقيته في إدارة مباريات من أعلى مستوى بحجم منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، في انتظار المزيد من الترقيات.
أرضية ميدان“المنزه” رائعة
من بين العوامل التي ساعدت النادي الإفريقي التونسي على تخطي عقبة نادي الساحل بسلام، هو ملعب “المنزه” الجميل الذي احتضن المباراة، فكل شيء فيه ممتاز من المدرّجات إلى أرضية الميدان الممتازة التي سهّلت كثيرا تنسيق اللعب بين لاعبي النادي الإفريقي، وهنا تمكن أهمية الملاعب وأرضيات الميدان من هذا النوع، ودون شك فإن الشبيبة ستستفيد منها كثيرا كونها تتقن جيدا اللعب في مثل هذه الملاعب الكبيرة والجيّدة.
الجمهور التونسي ساهم في التأهل
أما العامل الثاني الذي ساهم بشكل لافت في تأهل النادي الإفريقي هو الحضور القوي للأنصار إلى مدرّجات “المنزه”، حيث شاهدنا أعلاما لمختلف الأندية التونسية، ناهيك عن الكيفية التي ناصر بها هؤلاء، حيث لم يتوقفوا عن تشجيع العكروت وزملائه طيلة 90 دقيقة، ولعب دور الرجل 12بأتم معنى الكلمة. وعليه فإن أنصار الشبيبة أيضا مطالبون بالتنقل بكثرة إلى مدرّجات ملعب أول نوفمبر لمساندة فريهم لاسيما عندما يتعلق الأمر بالمواعيد الكبيرة كرابطة الأبطال التي تتطلب مساندة قوية من الجميع لأجل تحقيق إنتصارات.
سعيدي يُتابع العلاج عند “ڤيو”
لا يزال وسط ميدان الشبيبة إلياس سعيدي يعاني من إصابته على مستوى العضلة المقربة، حيث أنه يتابع العلاج عند طبيب الشبيبة “ڤيو” الذي يجري له عمليات تدليك، إذ طلب منه أن يطبق التعليمات التي يقدمها له ويتناول الأدوية التي منحها إياه بعد نهاية الحصة التدريبية الأخيرة قبل مباراة القوات المسلحة الغامبية أول أمس الجمعة. وحسب اللاعب سعيدي، فإن الإصابة التي يُعاني منها ليست خطيرة، لأنه تعرض إلى إلتهاب في العضلة وليس تمزقا فيها، بالتالي لم يبق له وقت طويل لكي يسجل عودته إلى أجواء التدريبات مع بقية المجموعة.
قد يُباشر التدريبات هذا الإثنين
وحسب طبيب الشبيبة رشيد عبد الجبار، فإنه سيجري للاعب سعيدي مراقبة طبية هذا الإثنين قبل حصة الاستئناف المبرمجة في الأمسية، وهذا لمعرفة مدى تحسن حال اللاعب الصحية، وإذا لاحظ أنه بدأ يتماثل إلى الشفاء فسيسمح له بالتدرب في الميدان وسيسطر له برنامجا خاصا يتابعه ويرفع له تدريجيا وتيرة العمل إلى أن يكون جاهزا للإندماج مع بقية المجموعة والتحضير معها للمواجهات المتبقية، لكن المؤكد هو أن اللاعب قد لن يكون بإمكانه المشاركة في “الداربي” القبائلي أمام شبيبة بجاية بعد أن شارك في لقاء الذهاب ولعب حوالي 20 دقيقة.
سعيدي: “حالتي في تحسّن مستمر”
وفي هذا السياق، صرح سعيدي بخصوص حاله الصحية قائلا: “في الواقع، أنا أشعر بتحسّن ملحوظ على مستوى الإصابة التي تعرضت لها، حيث أني لم أعد أشعر بالآلام التي كانت تلازمني في الأيام الأولى وهذا يعتبر مؤشرا إيجابيا بالنسبة لي، يؤكد أنه لم يبق لي وقت طويل لأعود إلى أجواء التدريبات والتحضيرات مع بقية الزملاء... عموما يجب أن أطبق التعليمات التي يقدمها لي الطبيب وألتزم بالبرنامج الخاص الذي سيسطره لي فيما بعد، وسأجري عنده مراقبة طبية هذا الإثنين وبعدها ستتضح الأمور أكثر”.
“يؤسفني تضييع الداربي القبائلي، لكن صحتي أولى”
أما بخصوص احتمال مشاركته في “الداربي” القبائلي أمام شبيبة بجاية في الجولة القادمة، فقد أكد سعيدي قائلا: “في الوقت الحالي لا يمكنني أن أعرف إن كنت سأشارك في هذه المواجهة أم لا، لكن لا أظن أن الوقت سيكون كافيا بالنسبة لي لأستعيد كامل لياقتي البدنية وأكون جاهزا للعودة إلى أجواء المنافسة. صحيح أني أريد أن أشارك في هذا اللقاء مثلما فعلت في مباراة الذهاب، لكن لا أريد المغامرة بحالتي الصحية، رغم أني لا أريد تضييع هذه المواجهة، حيث أن تضييع مباراة واحدة أفضل من تضييع موسم كامل”.
------
سوڤار: “أتمنّى أن يكون هدفي فاتحة خير على القبائل”
كلمة عن أول أهدافك مع الشبيبة.
صراحة، أنا سعيد جدا بعد أن تمكنت من التسجيل، خاصة وأنه أول أهدافي مع الشبيبة والذي أتمنّى أن يكون فاتحة خير على القبائل ولأهداف أخرى من أجل أن أبرهن على أني في القبائل من أجل أن أقدم الإضافة التي ينتظرها مني الجميع وخاصة حناشي الذي وضع فيّ ثقته.
كيف هي الأجواء منذ إلتحاقك بالشبيبة؟
عموما، الأمور تسير دائما على أحسن ما يرام، الجميع هنا يعمل بكل جدية من أجل الدفاع عن ألوان الفريق الذي نلعب له، ومن جهتي فقد إندمجت تماما مع بقية المجموعة ونُشكّل جميعا عائلة واحدة ولدينا أهداف كثيرة نريد تحقيقها لأن الشبيبة تلعب على ثلاث جبهات، بالتالي فإن التركيز يجب أن يكون عاليا وعلى كل لاعب أن يكون بحجم المسؤولية التي على عاتقه.
الجميع يظن أنك تعاني من نقص اللياقة البدنية بسبب الإصابة التي تعرضت لها، ما رأيك؟
في الوقت الحالي أؤكد أن لدي لياقة بدنية ممتازة... صحيح أنني في أول الأمر كنت أعاني نوعا ما من نقص المنافسة، لكني حاليا إسترجعت كامل لياقتي البدنية التي فقدتها بدليل شاركت في هذا الفوز والتأهل.
لكنك بحاجة إلى استرجاع أجواء المنافسة أكثر، أليس كذلك؟
صحيح أنني لم ألعب منذ مدة طويلة، لكنني لم أفقد أجواء المنافسة مثلما يظن البعض، فبمجرد أن ألعب مباراة أو إثنتين فإن كل شيء سيعود إلى سابق عهده... أعرف نفسي شيئا وأعلم جيدا أنني لم أفقد أجواء المنافسة كلية، خاصة وأنني في الآونة الأخيرة أصبحت أشارك في اللقاءات الرسمية ولو في الدقائق الأخيرة، لكنني دائما أنتظر الفرصة الكافية لأثبت للجميع أنني أتمتع بلياقة بدنية عالية، وأقنع الطاقم الفني بالمستوى الذي أتمتع به لأفرض نفسي في التشكيلة الأساسية.
تبدو واثقا من إمكاناتك.
أكيد أنني واثق من نفسي ومن المستوى الذي أتمتع به، لأني أعرف الإمكانات التي أتمتع بها أفضل من أي شخص آخر... ليس من عادتي أن أتكلم كثيرا، لكني واثق من أنه لو تتاح لي أول فرص أخرى سأنتهزها كما ينبغي ومن هنا تبدأ إنطلاقتي الحقيقية مع الشبيبة... للأسف أن الإصابة الأخيرة عرقلت إنطلاقتي نوعا ما، لكن الوقت لا يزال مبكرا وبإمكاني تدارك ما فاتني، خاصة وأن الشبيبة تشارك في 3 منافسات، حيث سأحصل على فرصتي وسأثبت بأني أستحق أن أكون لاعبا في الشبيبة.
الرئيس حناشي صرح بأنه كان من المفترض ألا تلعب مباراة الحراش حتى تتماثل إلى الشفاء من إصابتك.
صحيح أنه كان من المفترض ألا ألعب أمام الحراش حتى أتماثل إلى الشفاء بشكل نهائي، لكن ما حدث قد حدث ولا يُمكننا العودة إلى الوراء، المهم أني الآن أتمتع بحال صحية جيدة، لياقة بدنية ممتازة، وأنتظر أن تتاح لي الفرصة أكثر لكي أثبت وجودي في التشكيلة القبائلية.
لم تشارك في لقاء المولودية، ما السبب؟
عدم مشاركتي أمام مولودية الجزائر كان بسبب خيارات تكتيكية لا يمكنني أن أتدخل في شؤون المدرب “ڤيڤر” وأفرض عليه إشراكي. صحيح أني كنت أرغب في المشاركة فيه نظرا إلى خصوصيته، لكن قرار المدرب أولى لأنه المسؤول الأول عن الفريق وعن تحديد التشكيلة الأساسية أيضا. غيابي عن لقاء المولودية ليس له علاقة بالإصابة ولا بنقص اللياقة البدنية.
كيف ترى بقية المشوار مع الشبيبة؟
تنتظرنا عدة منافسات، والشبيبة قررت هذا الموسم أن تلعب الأدوار الأولى في كل منافسة نشارك فيها، بالتالي من المنتظر أن يكون المشوار هذا الموسم مليئا بالمفاجآت، ومن جهتي سأعمل على تطوير المستوى الذي أتمتع به، رغم أني واثق من أني قادر على فرض نفسي في التشكيلة. المهم أن نحقق ولو لقبا واحدا من الألقاب التي تنتظرنا.
ڤيڤر” فضّل “أزوكا” على عكوش
عرفت القائمة التي حددها المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية “ألان ڤيڤر” في مباراة أمس أمام نادي القوات المسلحة الغامبية غياب المهاجم عكوش على غير العادة، حيث ارتأى المدرب أن يعفيه من هذه المواجهة وفضّل الإعتماد على “أزوكا” نظرا إلى التألق الذي سجله اللاعب النيجيري في مباراة الكأس بتسجيله ثلاثة أهداف.
بلعباس يعاني “الحڤرة” ويدفع الثمن غاليا
لا يُمكن في أي حال من الأحوال أن نتغاضى عن ما يحدث لمدافع شبيبة القبائل فريد بلعباس الذي تم تهميشه هذا الموسم، حيث في كل مرة يجد نفسه غير معني بمباريات الشبيبة داخل القواعد أو خارجها، وهو الأمر الذي أصبح يثير تساؤلات العديد من الأطراف في الشارع الكروي القبائلي الذي يبحث عن خلفيات إستبعاد المدافع بلعباس من التشكيلة، لاسيما عندما يتعلق الأمر بمباريات داخل القواعد، بدليل أنه إسمه لم يتم تدوينه في القائمة التي شاركت أمس أمام القوات المسلحة الغامبية. وحتى إن كان الطاقم الفني يرجع الأمر في كل مرة إلى خيارات تكتيكية إلا أن الحقيقة أن هذا اللاعب يُعاني من “الحڤرة” لأنه ليس هناك من يُدافع عنه.
يتمتع بإمكانات كبيرة، لكن الشبيبة لا تستغلها
والحقيقة الثانية التي يجب على الجميع أن يعرفها هي أن المدافع بلعباس برهن في أكثر من مناسبة أنه مدافع كبير ودافع بقوة عن ألوان الشبيبة من خلال المباريات التي شارك فيها الموسم الماضي وبداية هذا الموسم في عهد المدرب “لانغ”، لكن كل شيء إنقلب رأسا على عقب منذ أن غادر “لانغ” العارضة الفنية بدليل أن هذا اللاعب لم يشارك في أي مباراة منذ انطلاق مرحلة الإياب من بطولة هذا الموسم على عكس مرحلة الذهاب التي شارك فيها بقوة، لكن الأمر واضح مادام هناك “خلاّّطين” يعملون كل ما في وسعهم من أجل تكسير بلعباس بشتى الطرق والشبيبة كأنها لا تريد إستغلال هذه الإمكانات... لكن مهما حدث له يبقى هذا اللاعب واحدا من أبرز المدافعين في الجزائر.
لعب دقيقتين فقط منذ بداية مرحلة العودة
الأمر الغريب أنّ أعضاء الطاقم الفني في كل مرة لا يوجهون الدعوة إلى المدافع بلعباس إلاّ ويتحجّجون بأن هذا اللاعب لم يعد المدافع القوي الذي كان في الوهلة الأولى، لكنهم نسوا أنه لم تمنح له الفرصة الكافية هذا الموسم مادام مشاركته إقتصرت على منافسة كأس الجمهورية وشارك دقيقتين فقط في مرحلة العودة وكان ذلك أمام مولودية وهران عندما أقحمه المدرب في الوقت بدل الضائع للحفاظ على نتيجة التقدم، هذا الأمر جعل اللاعب محبطا نوعا ما لأنه يعرف جيّدا أن مكانته في الشبيبة مستحقة.
راح ضحية القرارات التعسفية
ولم تشفع ل بلعباس التضحيات الكبيرة التي بذلها منذ وصوله إلى النادي القبائلي، ففي الوهلة الأولى كان الكل يثني على إمكاناته ويعتبره صخرة دفاع القبائل، لكن مع مرور الوقت تغيّرت الأمور كثيرا خاصة عندما طغت المحسوبية على عامل الإمكانات، وبالتالي تبيّن أن بلعباس راح ضحية قرارات تعسفية حيث سعت بعض الأطراف بشتى الوسائل لإبعاده وأفلحت إلى حد الآن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.