لا يزال اللاعبان رماش، وسعيدي يعانيان من إصابتيهما، حيث أن الأول يضع الجبس في ساقه، بينما الثاني فقد أجرى عملية جراحية ونزع الغضروف من ركبته، ما يعني أن عودتهما إلى الميدان تتطلب المزيد من الوقت، وعليه فإن الطاقم الفني القبائلي وعلى رأسه المدرب مزيان إيغيل سيضطر إلى التعامل مع هذه الوضعية وحديد الاختيار المناسب في اللاعب الذي سيعتمد عليه كظهير أيمن في المواجهة المقبلة نظرا لنقص التعداد على مستوى هذا المنصب، حيث سبق له وأن اعتمد على لاعبين من وسط الميدان في الجهة اليمنى، مثلما فعل مع صدقاوي أمام شباب بلوزداد، ومفتاح يوغرطة أمام وداد تلمسان، لذلك سيكون مضطرا إلى الاختيار بين هذين اللاعبين مرة أخرى هذا السبت أمام جمعية الخروب.