مولودية الجزائر...المولودية ترسل القائمة الإفريقية إلى «الكاف»، الإدارة ترتكب خطأ فادحا وبعض الإجازات «راحت خسارة»

أرسلت إدارة مولودية الجزائر قائمة اللاعبين المعنيين بمنافسة دوري أبطال إفريقيا التي ستنطلق أدوارها التمهيدية في أواخر جانفي قبل نهاية التاريخ المحدد الذي حدّدته هيئة عيسى حياتو والمتمثل في 31 أكتوبر الفارط،
وهي القائمة التي ضمت كلّ اللاعبين الحاليين، بسبب الخطأ المهني الفادح الذي ارتكبه سكرتير الفريق، حيث كان يعتقد أن القائمة الإفريقية يجب أن تشمل كل اللاعبين الحاليين على أن يكون بوسع إدارة «العميد» استبدال اللاعبين الجديدين اللذين تضمهما في «الميركاتو» المقبل بلاعبين آخرين، وهو ما لا يتماشي مع قوانين «الكاف». وكلف «العميد» خسارة بعض الإجازات بطريقة تافهة، يحدث هذا في الوقت الذي ستجرى عملية القرعة مبدئيا هذا الاثنين وستتعرف المولودية يومها على منافسها في الدور التمهيدي الذي ستكون معنية به.
القائمة ضمت 25 لاعبا وحتى مبيلومباسي «فيها»
وحسب ما علمته «الهداف» من مصادرها الخاصة، فإن القائمة التي أرسلها مجلس إدارة «العميد» ضمّت ال25 لاعبا الذين يتواجدون مع الفريق حاليا بما في ذلك اللاعب الكونغولي «مبيلومباسي» الذي لم يؤهل لحد الآن حتى للمشاركة في البطولة الوطنية بعدما طالبت الرابطة ضمانات مالية لدفع مستحقات اللاعب. والغريب في الأمر هو أن إدارة «العميد» راسلت «الفاف» بقائمة فيها حتى بعض اللاعبين المهدّدين بالتسريح والذين لم يقتنع بهم المدرب «ألان ميشال» لحد الآن. وحسب الاعتقاد الذي كان سائدا عند مسيّري النادي، فإن قوانين «الكاف» تسمح بتعويض لاعبين في القائمة بلاعبين جدد يتم انتدابهم في «الميركاتو».
المسيّرون لم يفهموا قانون «الكاف» وارتكبوا خطأ فادحا
ولكن حسب ما اكتشفته «الهداف»، فإن سكرتير مولودية الجزائر ارتكب هذا الخطأ الفادح بسبب عدم فهمه لقوانين الاتحاد الإفريقي رغم أن الأمور واضحة وضوح الشمس. حيث يحق لكل ناد يشارك في منافستي دوري أبطال إفريقيا أو كأس الاتحاد الإفريقي الحصول على 30 إجازة إفريقية ويكون كلّ فريق حرا في الطريقة التي يستغل بها العدد المسموح به قانونا، خاصة أن الأندية المتأهلة إلى دور المجموعات التي يسمح لها إضافة سبعة لاعبين في القائمة في شهر جوان، مما يعني أن المولودية استهلكت حاليا 25 إجازة كاملة، وستضيف لاعبين في «الميركاتو»، وهو ما يعني أنه لا يحق لها تأهيل أكثر من ثلاثة أسماء جديدة في حال بلوغها دور المجموعة سواء في منافسة دوري أبطال إفريقيا أو حتى في حال تحوّلها إلى كأس الاتحاد الإفريقي في حال إقصائها من المنافسة الأولى في الدور التمهيدي الثالث.
اللاعبان الجديدان سيُحتسبان في قائمة ال 30 ولن يتم استبدالهما
وعلى خلفية هذه المعطيات التي زوّدتنا بها أطراف على دراية بقوانين «الكاف»، فإننا نفهم أن اللاعبين الجديدين اللذين سيقوم «العميد» بانتدابهما هذا شهر ديسمبر القادم ويضافان إلى القائمة الإفريقية سيحتسبان ضمن قائمة ال 30 ولن يتم استبدالهما، وهو ما يعني أن اللاعبين الذين سيسرّحون بالمقابل سيبقون مدونين في القائمة الإفريقية حتى نهاية الموسم، وهو ما يعني أن الإدارة ستخسر إجازات «باطل» بسبب عدم فهم لوائح الاتحاد الإفريقي، وكل لاعب يغيّر الأجواء في «الميركاتو» يبقى على ذمة «العميد» حتى نهاية الموسم أو انسحاب «العميد» من المنافسة الإفريقية.
السطايفية «دارو حسابهم» وأرسلوا قائمة ب 21 لاعبا فقط
وعكس مسؤولي «العميد» الذين ذهبوا ضحية الفهم الخاطئ للقوانين، فإن نظرائهم من الوفاق الذين سيكون الممثل الثاني للجزائر في أغلى منافسة قارية للأندية، وضع هذه النقطة في الحسبان وقام بإرسال قائمة ضمّت 21 اسما فقط، وتم إبعاد بن شادي، برڤيڤة و»فرانسيس» منها، وهو ما يعني أن السطايفية سيدخلون غمار هذه المنافسة في الدور الثاني بقائمة تضمّ 23 لاعبا فقط، وبإمكان إدارة سرار تأهيل اللاعبين السبعة الجدد في حال بلوغ دور المجموعات، مما يعني أن مسؤولي «الكحلة» خططوا لكل شيء بإحكام، وهنا يظهر الفرق بين مسؤولي الوفاق الذين أصبحت لديهم خبرة واسعة في هذا المجال من خلال المشاركات المتتالية لهم في كل موسم على الصعيد الإفريقي، وإدارة «العميد» التي لم تظهر على الساحة القارية منذ ثلاثة مواسم، ولو أن نقطة كهذه تحتاج لقراءة القانون وفهمه جيدا ولا علاقة لها بعامل التجربة، وليس عيبا لو استفسرت الإدارتين القبائلية والسطايفية التي تعوّدت على المشاركة في دوري أبطال إفريقيا بانتظام.
القرعة مبدئيا هذا الاثنين والمولودية معنية بالدور الأول
وحسب الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي، فإن قرعة الدور الأول من منافستي دوري أبطال إفريقيا وكأس الاتحاد الإفريقي ستجرى هذا الاثنين الموافق ل 15 نوفمبر بمقر «الكاف» في القاهرة، ولو أن هناك بعض المصادر التي تتحدث عن إمكانية تأجيل القرعة في ظلّ تماطل بعض الاتحادات في إرسال أسماء الأندية التي ستمثلها. ومهما يكن فإن الأمر المؤكد هو أن المولودية ستكون معنية بالدور الأول شأنها في ذلك شأن شباب باتنة الذي يمثل الجزائر لأول مرّة في منافسة كأس الاتحاد الإفريقي عكس الوفاق والقبائل اللذان يحتمل جدا أن يتأهلا مباشرة بعد وصولهما إلى دوري المجموعات في النسخة الحالية، وذلك حسب ما تنص عليه قوانين «الكاف» أيضا.
------------------
ميشال: «مسيّرو الفريق مُطالبون بجلب الأموال وتنظيم الفريق عوض الاهتمام بالاستقدامات»
لم يستفق بعد عميد الأندية الجزائرية من شبح الإصابات الذي لازال يطارده، فبعد دراڤ، حركات وبوشامة الذين لم يشفوا تماما من الإصابات التي لحقت بهم مؤخرا، أضيف اسم كودري ومومن إلى قائمة المصابين، ولو أن مومن يعاني من إصابته القديمة على مستوى عضلة الفخذ التي يبدو أنه لم يشف منها تماما، ليلتحق وسط الميدان حمزة كودري بعيادة الفريق التي لم تخل من المصابين منذ فترة طويلة ترجع إلى بداية فترة التحضيرات التي سبقت انطلاق البطولة الوطنية.
«إصابة كودري كان يمكن تجنبها»
وحول إصابة كودري، أكد المدرب الفرنسي «ميشال» أن حياة اللاعبين لا يمكن أن تخلو من الإصابات واللاعب معرض في أي وقت كان إلى الإصابة سواء بسبب سوء التحضير أو بعد تدخل عنيف من المنافس، وهو ما حدث ل كودري أول أمس في المباراة التي أجراها الفريق أمام نادي بارادو، حيث أصيب على مستوى عضلة الساق بعدما تدخل أحد لاعبي بارادو عليه. وأضاف في هذا الشأن: «نتمنى ألا تكون إصابة كودري خطيرة، سيجري فحصا بالأشعة خلال اليومين القادمين لمعرفة طبيعة الإصابة والمدة التي قد تبقيه فيها بعيدا عن الميادين، نتمنى ألا تطول فترة غيابه. هذه الإصابة كان بالإمكان تجنبها، لكن ماذا عساني أن نفعل الآن، اللاعب معرّض في أي وقت إلى الإصابات».
«اللقاءات الودية كانت الحلّ لتجنب نقص المنافسة»
وحول اللقاءات الودية التي برمجها «ميشال» بالتشاور مع إدارة الفريق أمام نادي بارادو الخميس الماضي وبعد غد أمام أولمبي المدية بسبب سوء البرمجة التي أجبرت المولودية على البقاء بعيدا عن المنافسة لمدة 15 يوما. ورغم أن برمجة مثل هذه المباريات أمام فرق من القسم الثاني تجعل لاعبي المنافس يدخلون في صراعات ثنائية مع لاعبي المولودية تعتمد على الاندفاع البدني خاصة أن المنافس اسمه مولودية الجزائر الشيء الذي يساهم في إصابة اللاعبين، إلا أن «ميشال» قال إنها كانت الحلّ الوحيد أمام الفريق لتجنب إبقاء اللاعبين بعيدا عن المنافسة لمدة أسبوعين. وقال أيضا: «من الصعب إبقاء اللاعبين 15 يوما دون منافسة، الحل الوحيد كان برمجة لقاءين وديين الأول أجري اليوم (الحوار أجري أول أمس)، والثاني سيكون يوم الأحد، وهذا رغم أننا معرضون لفقدان خدمات بعض اللاعبين بسبب الإصابة، لكن لا يوجد حل آخر».
«الفريق يجد معالمه لأننا لم نلعب بكامل عناصرنا منذ انطلاق الموسم»
وفي السياق نفسه أضاف «ميشال» أن المولودية لم تتمكن من استغلال الأسماء التي يزخر بها الفريق واللعب بتشكيلة مكتملة منذ انطلاق البطولة، وهو الشيء الذي ساهم في تسجيل نتائج متذبذبة تراوحت بين الفوز دون إقناع والخسارة أمام فرق كانت المولودية تفوز عليها بكل سهولة الموسم الماضي. وحسب «ميشال»، فإن فريقه تأثر بشكل مباشر بهذه الغيابات التي ساهمت في تراجع مستوى الفريق. وأضاف في هذا الصدد: «من الصعب جدا أن نجد معالم الفريق ونحن لم نتمكن بعد من اللعب بتشكيلة مكتملة منذ بداية الموسم، الإصابات منعتنا من الاستفادة من خدمات بعض اللاعبين على غرار بوشامة، حركات ودراڤ إضافة إلى إصابة كودري مؤخرا».
«سأطلب من اللاعبين تجنّب الاحتكاكات أمام المدية غدا»
وخوفا من تلقي إصابات أخرى ستزيد متاعب الفريق مستقبلا، أكد «ميشال» أنه سيعطي تعليمات للاعبي فريقه لتجنب الاحتكاكات المباشرة مع لاعبي أولمبي المدية خلال اللقاء الودي الذي سيجري صباح بعد غد على ملعب الرويبة على الحادية عشر، وأضاف أن الفريق لا يحتاج حاليا لإصابة أسماء أخرى في الوقت الذي سيلعب الفريق مباريات مهمة قبل نهاية شهر نوفمبر الحالي. وتابع: «مباراة أولمبي المدية ستكون مهمة لمعرفة استعداد اللاعبين قبل مباراة الاتحاد بعد 10 أيام، نحن نقترب من مباراة العودة أمام الاتحاد الليبي لذلك سنطلب من اللاعبين تجنب الاحتكاك مع لاعبي أولمبي المدية لأننا غير مستعدين لفقدان خدمات لاعبين آخرين».
«في حال غياب كودري لفترة طويلة سنعمل على استرجاع بوشامة»
وفي حال تأكد غياب حمزة كودري عن الفريق لأكثر من أسبوع، قال «ميشال» إنه سيكون مضطرا للاستعانة بخدمات نسيم بوشامة الذي لم يشف تماما من إصابته ولازال يتابع حصص العلاج على مستوى الكاحل. وأكد الفرنسي أنه سيعمل على استرجاع وسط ميدانه وإشراكه في مباراة الاتحاد بالرغم من عدم تماثله نهائيا للشفاء، لأن الإصابة التي تعرّض لها - حسب ميشال– لا تمنعه من المشاركة أمام الاتحاد. وأضاف في هذا الصدد: «في حال تأكد غياب كودري لفترة تفوق الأسبوع سنعمل على استرجاع بوشامة وتجهيزه ليكون حاضرا أمام الاتحاد الليبي، صحيح أنه لم يشف تماما، لكن طبيعة الإصابة لا تمنعه من المشاركة».
«علينا أن نركز على أشياء أخرى عوض التحدّث عن الاستقدامات»
وفيما يخص المعلومات الأخيرة التي راجت بشأن قدوم لاعبين مغتربين ويتعلق الأمر بالإنجليزي «جيمس» وقاسيمي، قال «ميشال» إنه تحدث مع «جيمس» عبر الهاتف كونه الشخص الوحيد الذي يتقن اللغة الإنجليزية، كما أكد أن الإدارة كانت قد تحدثت معه بخصوص تجريبهما خلال الشهر المقبل. حيث عبّر عن إمكانية حصول ذلك لأنه من الصعب - كما قال- أن يكونا مع الفريق بداية من شهر جانفي بسبب غياب الأموال. وأضاف: «صحيح تحدثت مع «جيمس» عبر الهاتف، لكن حديثنا كان وديا فقط بعدما أطلعني رئيس الفريق عن قدومهما خلال الشهر المقبل لإجراء التجارب، لكن أطلب من مسيّري الفريق أن يركزوا على تنظيم الفريق عوض الاهتمام بالاستقدامات».
«من الصعب العمل مع لاعبين لم يتلقوا مستحقاتهم بعد»
وعن مشكل الأموال الذي أصبح الفريق يتخبط فيه الفريق، قال «ميشال» إن ذلك سيؤثر بشكل كبير في مردود لاعبيه داخل الملعب في حال تواصل هذا المشكل، ووجه نداء إلى أعضاء مجلس الإدارة الحالي بإيجاد حلّ سريع لهذه الوضعية التي أصبحت لا تطاق، وتقديم اللاعبين مستحقاتهم في أقرب وقت ممكن، في الوقت الذي تنتظر إدارة الفريق تسلم الأموال من «جيزي» حتى تحلّ مشكل المستحقات التي تبقى عالقة لحد الآن. واختتم حديثه بالقول: «هذه الوضعية تقلقني كثيرا، ورغم أننا نحاول القيام بعملنا على أكمل وجه وتحفيز اللاعبين لتحقيق نتائج إيجابية، لكن مشكل مستحقاتهم العالقة يؤثر بشكل أو بآخر في مردودهم فوق أرضية الملعب».
-----------------
أمس راحة والاستئناف صباح اليوم
استفاد أمس لاعبو المولودية من يوم راحة بعد اللقاء الذي لعبوه أول أمس أمام نادي بارادو، وفضّل الطاقم الفني بقيادة «ميشال» منح اللاعبين يوم راحة قبل استئناف التدريبات اليوم على العاشرة صباحا بالملعب الملحق لمركب 5 جويلية، استعدادا للمباراة الودية التي ستجرى يوم الأحد المقبل أمام أولمبي المدية.
المولودية لا يمكنها استقدام أكثر من لاعبين و»ميشال» في ورطة حقيقية
تحاول الاتحادية الجزائرية لكرة القدم فرض منطقها على الأندية هذا الموسم بنية خلق الاستقرار أكثر فأكثر داخل الأندية، وذلك من خلال سنّ قانون جديد هذه السنة ووضعية الفرق أمام إلزامية تنفيذه. حيث لن يكون بوسع الأندية انتداب أكثر من لاعبين اثنين في فترة التحويلات الشتوية التي ستفتح أبوابها يوم 5 جانفي ويمتد على مدار شهر كامل. والأكيد أن هذا القرار لم يعجب بعض الأندية التي كانت تسعى لإحداث ثورة حقيقية في صورة مولودية الجزائر ومدربها «ألان ميشال»، الذي يجد نفسه في ورطة حقيقية وسيتراجع عن مراجعة قائمة المسرّحين التي كانت تضمّ خمسة أسماء على الأقل.
«الفرنسي» حدّد احتياجاته بأربعة لاعبين على الأقل
وقبل أن تراسل الاتحادية الجزائرية الأندية وتؤكد دخول هذا المرسوم الجديد حيز التنفيذ، كان المدرب «ألان ميشال» اجتمع مع مساعديه ومنسّق الفرع مباشرة بعد العودة من ليبيا وحدّد احتياجات الفريق بأربعة لاعبين تسحبا لدخول غمار دوري أبطال إفريقيا، وكانت المناصب المعنية بالتدعيم منصب حراسة المرمى، حيث كان «ميشال» يصرّ على انتداب حارس آخر باستطاعته منافسة زماموش، صانع لعب حقيقي بالمواصفات التي يتطلبها هذا المنصب، خاصة في ظلّ تراجع مستوى عطفان، هذا بالإضافة إلى مهاجمين آخرين من الطراز العالي، رغم إدارك المدرب الفرنسي مسبقا أن الأموال غير موجودة لتحقيق رغبته، كما أن القانون الجديد يجعله أمام حتمية مراجعة الحاسبات ويكتفي بجلب مهاجمين فقط مقابل الاستغناء عن لاعبين أيضا.
.. حتى عدد المسرّحين لن يزيد عن اثنين في هذه الحالة
كما كان الطاقمان الفني والإداري يحضّران لإعداد قائمة واسعة للاعبين المسرّحين الذين أضحوا عاجزين عن فرض أنفسهم ولا يقلّ عدد اللاعبين الذين تضمنهم الخمسة أسماء، لذلك فيمكن القول أن قانون الاتحادية الجديد بمثابة نعمة على بعض اللاعبين الذين كانوا مستهدفين لأن الإدارة ستراجع حساباتهم بخصوص هذه النقطة أيضا، مادام أن عدد المسرّحين لن يزيد عن لاعبين اثنين أيضا. وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن «ميشال» قد يستغنى عن مدافع أيمن في ظلّ وجود ثلاثة أسماء في هذا المنصب، وصانع لعب عجز عن فرض نفسه مع بداية الموسم رغم أنه تحصل على فرصته في أكثر من مرة.
الاتحادية تغلق الأبواب في وجه حمرات، أوتسمان وأبيران
وإذا كان قانون الاتحادية الجزائرية جاء ليحمي بعض اللاعبين من مقصلة التسريح، فإنه بالمقابل شكل صدمة عنيفة لبعض اللاعبين الذين كانوا ينتظرون «الميركاتو» على أحرّ من الجمر، حتى يتحصلوا على إجازات في مولودية الجزائر كما هو الحال بالنسبة ل أبيران وأوتسمان اللذين لم يوقعا لأي فريق بعدما قدّم لهما غريب ضمانات بإعادتهما للفريق في ديسمبر بعد تسريح بعض الأسماء، شأنهما في ذلك شأن حمرات الذي كان ينوي العودة إلى التدريبات على أمل التوقيع في «الميركاتو»، لذلك لن يكون بوسع هذا الثلاثي سوى البحث عن فريق آخر يوقعون له بعدما يجدون كل الأبواب موصدة في وجوههم.
«ميشال» يُريد مهاجمين من أعلى طراز وغير متحمّس ل قاسيمي
وفي سياق متصل بعملية الانتدابات، فإن «ميشال» وعلى ضوء المستجدات الجديدة غيّر اهتماماته وأصبح يصرّ فقط على ضرورة إعطاء الأولوية للخط الأمامي وجلب مهاجمين من أعلى طراز، من أجل إنعاش الخط الأمامي الذي تراجع مستواه كثيرا مع رحيل بوڤش وإصابة دراڤ. حيث أكد «ميشال» لمقرّبيه أنه يتوجب استغلال البطاقتين المسموح بهما جيدا وعدم الوقوع في أخطاء الماضي مادام أن الوقت كله أمامه، كما أكد المصدر ذاته أن مدرب المولودية غير متحمّس كثيرا للاعب الجزائري المغترب رمزي قاسيمي، بحكم أنه لا يلعب مهاجما صريحا، وقد وافق على تجريبه احتراما لعضو مجلس الإدارة الصادق عمروس الذي كان وراء اقتراحه.
عمروس يقترح تسريح «مبيلومباسي» والاكتفاء بلاعب أجنبي واحد
يرى عضو مجلس إدارة مولودية الجزائر الصادق عمروس أن وجود المدافع الكونغولي «مبيلومباسي» ليس له أي جدوى الآن، مادام أن الفريق لا يحتاج إلى لاعبين جدد في المحور مادام أنه يضمّ ثلاثة أسماء كاملة، ويتعلق الأمر ب حركات، زدام ومغربي، ولذلك اقترح عمروس تسريح هذا اللاعب الذي لم يؤهل بعد واستغلال إجازاته لجلب مهاجم إفريقي مكانه، مادام أن القانون لا يسمح بوجود لاعبين أجنبين في وقت واحد على أرضية الميدان، بينما يريد عمروس تسخير البطاقة الثانية للاعب المحلي أو المغتربين أيضا، خاصة إذا أقنع قاسيمي المحترف في كندا والذي سيحلّ بالجزائر قريبا لأجراء التجارب.
----------------
غريب: «مشكلة باجي وجماعته مع عمروس، ولن يعرقلوا تأهيل اللاعبين الجدد في الميركاتو»
خرج منسّق فرع كرة القدم غريب عن صمته وأكد لنا أنه لم يفهم كيف تضع الرابطة على الأندية «السكين على الرقبة» وتشترط عليهم دفع مستحقات اللاعبين القدامى مقابل تأهيل اللاعبين الجدد. وصرّح في هذا السياق قائلا: «أعترف أن باجي وجماعته يدينون بنسب مختلفة من مستحقاتهم، ولكن ذلك أصبح من الماضي مادام أن مشكلة هؤلاء مع رئيس النادي الهاوي عمروس، أما نحن فمثل المولود الجديد الذي ليس لديه أي سوابق بعد أن أصبحنا شركة مستقلة ولدينا دفتر تجاري لا علاقة له بالنادي الهاوي، وهذا الأمر أكدته الاتحادية في إحدى مراسلاتها الأخيرة، لذلك لا أعتقد أنهم سيعرقلون تأهيل اللاعبين الجديدين اللذين سنتعاقد معهما في «الميركاتو»، ومن الأفضل أن يحلوا مشكلتهم مع عمروس بطريقة ودية».
----------------
بعد «رونار» و»شاي»...
الاتحاد الليبي يفاوض طارق العشري لخلافة «باكيتا»
كشفت تقارير صحفية مصرية وليبية خلال الساعات القليلة الماضية أن إدارة الاتحاد الليبي التي مازالت غارقة في رحلة البحث عن مدرب جديد خلفا للمدرب البرازيلي المؤقت «ماركوس باكيتا»، دخلت في مفاوضات جادة مع المدرب المستقيل حديثا من تدريب نادي حرس الحدود المصري طارق العشري من أجل الإشراف على عارضته الفنية، ليكون بذلك رابع مدرب تفاوضه إدارة نجل الزعيم الليبي معمر القذافي بعد الجزائري نور الدين زكري الذي اتصل به الليبيون بالخطأ، والفرنسيين «هيرفي رونار» و»جون إيف شاي»، في صورة تؤكد إصرار إدارة الاتحاد على التعاقد مع مدرب جديد بعد فشل «باكيتا» في المهمة التي أسندت له.
يعرف المولودية جيدا وفاز عليها منذ موسمين
والأكيد أن كل المقربين من بيت مولودية الجزائر وبعض اللاعبين الذين مازالوا في التشكيلة الحالية يعرفون المدرب طارق العشري الذي قد يعاين التشكيلة بمناسبة مباراة الإياب بين «العميد» والاتحاد الليبي، بحكم أن هذا المدرب المصري سبق له أن واجه مولودية الجزائر في كأس «الكاف» منذ موسمين مع فريقه السابق حرس الحدود وكسب ورقة التأهل على حسابها بعدما انتهت مباراة الذهاب هنا في الجزائر وبالضبط في ملعب القليعة بنتيجة التعادل السلبي (0 – 0)، قبل أن يحسم المصريون لقاء الإياب لصالحهم بهدف دون مقابل.
العشري: «الاتحاد الليبي يريدني، لكنني لم أتخذ قراري النهائي بعد»
وفي تصريح حصري لموقع «يلاكورة» أكد المدرب طارق العشري صحة الأخبار التي تتحدث عن مفاوضاته مع إدارة الاتحاد الليبي وصرح قائلا: «لدي عرض من الاتحاد الليبي بالإضافة إلى عروض من عدة فرق محلية في مصر، وسأعلن عن قراري النهائي بعد دراستها، لديّ أيضا عرض آخر من الاتحاد المصري لتدريب منتخب الشباب ولكن طموحي أكبر من ذلك بكثير».
---------------
عمروس يؤكد أن رفع التركيبة إلى 67 عضوا قانونية..
الجمعية العامة تؤجّل إلى 20 نوفمبر وشعبان الوناس وقاصب يصنعان الحدث
لم تنعقد الجمعية العامة العادية لجمعية مولودية الجزائر كما كان مبرمجا لها صبيحة أمس في مقر الفريق بالشراڤة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني. حيث حضر 41 عضوا من أصل 67 عضوا يشكّلون الجمعية العامة للمولودية، وبما أنه كان من الضروري حضور على الأقل 45 عضوا لتحقيق ثلثي أعضاء الجمعية العامة لكي تنعقد الجمعية حسبما تنص عليه القوانين، وهو ما لم يتحقق بالرغم من انتظار عمروس أكثر من ساعة ليكتمل النصاب القانوني، قبل أن يرغم في الأخير بعد التشاور مع بقية المسيّرين على تأجيل الجمعية العامة العادية إلى تاريخ 20 نوفمبر الجاري.
حضور 41 عضوا من أصل 67 والتأجيل سببه غياب ثلثي الأعضاء
وكان من المنتظر أن تنطلق أشغال الجمعية العامة على العاشرة صباحا إلا أنها تأخرت بسبب الوصول المتأخر لأعضاء الجمعية بالإضافة إلى ممثل «الديجياس». فقد كان من الضروري حضور ثلثي الجمعية، أي 45 عضوا على الأقل لكن مع مرور الوقت وصل العدد الإجمالي إلى 41 عضوا. وبعد انتظار طويل فضّل الرئيس عمروس تأجيل الجمعية لعدم اكتمال النصاب القانوني قبل أن يصل رفيق بلامان إلى «الفيلا» متأخرا، كما أن لونڤار اعتذر بحجة انشغاله بزواج أحد أفراد عائلته، وأنه متواجد في بغلية مثلما اتصل أنور باشطا من فرنسا لكي يبرّر غيابه.
شعبان الوناس حضر لكنه غادر غاضبا بسبب رفع القائمة إلى 67 عضوا
بالرغم من أن الجمعية العامة لم تعقد إلا أن الحدث صنعه شعبان الوناس وأحمد قاصب بحضورهما في «فيلا» الشراڤة في الموعد، مثيرين بذلك انتباه الجميع،
ذلك أن الرجلين كانا يحسبان على أنهما مع المعارضين ل عمروس ويقفان في صف زدك، إلا أن حضورهما صبيحة أمس يؤكد نيتهما في العمل مع المكتب الحالي في وقت غابت جماعة زدك. وقد فسّر الحضور تواجد شعبان الوناس وقاصب في «الفيلا» بأنه تمهيد لعودة هذين الرجلين الفاعلين إلى الفريق كمساهمين في شركة «العميد» والعمل مع المسيّرين الحاليين..
شعبان الوناس: «القائمة تضمّ 4 عضوا وليس 67 وحضوري لا يعني أني مع فلان ضد فلتان»
شعبان الوناس وأحمد قاصب أبديا تحفظات كبيرة بشأن تركيبة الجمعية العامة التي ارتفعت من 44 عضوا كما كان عليه الأمر فيما سبق إلى 67 عضوا، حيث صرّح لنا شعبان وهو مستاء يقول: «حضوري اليوم لا يعني أننا مع فلان أو ضد فلتان، ولكنني باعتباري عضوا في الجمعية فمن واجبي الحضور لكي نستمع إلى تقريري عمروس المالي والأدبي وبعدها سنجيب بالموافقة عليه أو رفض حصيلته إن لم نكن مقتنعين. لكن الشيء الذي أغضبني هو عندما لاحظت أن القائمة فيها 67 اسما، فاستفسرت زواوي الذي كان مكلفا بجمع التوقيعات إلى جانب المحضر القضائي دون أن أجد جوابا مقنعا، لذا غادرت القاعة لأن القائمة العادية تحمل 44 اسما لم يحضر منها في رأيي إلا 13 عضوا. وفي سؤال له إن كان سيحضر جمعية 20 نوفمبر، أجاب يقول: «سأرى، فقد تلقيت تطمينات أن التركيبة ستعود إلى ما كانت عليه أي 44 عضوا وحينها لا أجد مشكلا في الحضور».
عمروس: «القانون الداخلي يسمح لنا بإضافة أعضاء إلى التركيبة»
رئيس الجمعية الصادق عمروس وبعدما اعتذر إلى كلّ الحاضرين في تدخله وأعلن تأجيل الجمعية إلى يوم السبت 20 نوفمبر على العاشرة صباحا وعندما سألناه عن سبب تغيير تركيبة الجمعية العامة من 44 إلى 67 عضوا، ردّ يقول: «هناك كثيرون من يظن أننا خالفنا القوانين أو أننا قرّرنا رفع القائمة إلى 67 عضوا هكذا، ولكن ليكن في علم الجميع أن القانون الداخلي للجمعية واضح جدا ويسمح لنا من إضافة إلى القائمة أعضاء الطاقمين الفني والطبي، ممثلين عن اللاعبين رئيس لجنة الفئات الصغرى والمدير التقني زائد الإداريين، وهو ما قمنا به بطريقة قانونية جدا. هذا كلّ ما في الأمر».
غريب: «أردناها جمعية المصداقية ماشي تاع الوكالات كما كانوا يفعلون»
من جانبه، كان لمنسق الفرع تصريح لرجال الإعلام على هامش الجمعية العامة قال فيه: «تأكدوا أننا كنا قادرين على عقد هذه الجمعية اليوم (يقصد أمس) ومن دون أيّ مشكل لو سلكنا نفس الطريقة التي كان يقوم بها الرؤساء السابقون في الجمعيات العامة عندما كانوا يعتمدون على الوكالات لضمان النصاب القانوني حتى لأعضاء متوفين- رحمهم الله-، لكننا - الحمد لله- لم نفعل ذلك بل أردناها جمعية ذات مصداقية كبيرة لا بد أن يحضرها الأعضاء جسديا وليس بتكليف آخرين ينوبون عنهم وجمعية «تاع الوكالات»، فقد حضر 41 عضوا من بين 67 وهذا شيء جيد، كما كان بإمكاننا عقدها اليوم لو انتظرنا وقتا آخر لأن بعض الأعضاء مثل بلامان تأخروا بسبب ارتباطات قاهرة ووصلوا متأخرين، لكن عمروس فضّل تأجيلها لأننا كنا سنصل بموعد صلاة الجمعة وما قام به هو القرار الصائب».
قادة ياسين حضر ولكنه لم يدخل القاعة
وقد حاولنا الاستفسار عن ممثل «الديجياس» في هذه الجمعية الذي لم يكن موجودا في القاعة، في وقت أن حضور»الديجياس» ضروري لكي يتمكن عمروس من تمرير حصيلتيه المالية والأدبية، إلا أننا علمنا فيما بعد أن عضو «الديجياس» قادة ياسين كان موجودا خارج «فيلا» الشراڤة ولم يدخل القاعة لأسباب تبقى غير معروفة. لكن عندما سألنا عمروس حول هذه النقطة المهمة ردّ قائلا: «تشاهدون في المحضر القضائي في القاعة، وهذا كاف لكي يعوّض غياب ممثل «الديجياس»، فالمحضر القضائي محلّف وبالتالي فإن القوانين تسمح له من أن يضع تقريره حول أشغال الجمعية ويقدّمه إلى»الديجياس» بطريقة شرعية».
-------------------
بابوش وكودري مثّلا اللاعبين
كان رضا بابوش وحمزة كودري حاضرين صبيحة أمس في «فيلا» الشراڤة لحضور أشغال الجمعية العامة العادية للفريق التي تأجلت، حيث حضرا كممثلين لبقية لاعبي الأكابر باعتبارهما القائد الأول والثاني للتشكيلة والقانون يسمح بحضور لاعبين من الأكابر الجمعيات العامة للنادي. كما أن كودري وبالرغم من الإصابة التي يعاني منها والصعوبة التي يجدها حتى في المشي، إلا أنه لبى الدعوة التي وصلته.
عاشوري وبن عامر في الموعد ومكيراش يظهر
من جانبه، كان المدرب المساعد عاشوري ومدرب الحراس بن عامر حاضرين في مقرّ الفريق لحضور الجمعية العامة وتمثيل الطاقم الفني للأكابر، لأن «آلان ميشال» لا يمكنه الحضور باعتباره مدربا أجنبيا، كما أن أعضاء مجلس الإدارة كلهم كانوا حاضرين ماعدا لونڤار، مثلما حضرت الوجوه المعروفة مثل مكيراش الذي لم يظهر من مدة، كما حضر حسينة، ياسف وأعضاء فاعلين في النادي. لكن الجمعية لم تعقد في موعدها وتأجّلت إلى 20 نوفمبر الجاري.
ظريف يعد بمفاجأة في اجتماع دعا إليه اليوم
بلغ «الهدّاف» من مصدر مسؤول في بيت «العميد» أن الرئيس الفريق السابق عبد القادر ظريف الذي شكّل في الأيام الأخيرة لجنة مؤقتة جديدة يعتبر ناطقها الرسمي، دعا إلى اجتماع الرؤساء والمسيرين السابقين في المولودية عشية اليوم يعتبر الرابع من نوعه في مقرّ «منظمة المجاهدين» بالأبيار. كما أضاف المصدر نفسه أن ظريف وعد بنقطتين هامتين الأولى مفاجأة لم يفصح عنها إضافة إلى نقطة ثانية ستدرج في هذا الاجتماع تتمثل في تغيير تركيبة أعضاء اللجنة المؤقتة، بسبب رفض الكثيرين تواجد كمال قصباجي في اللجنة ممن غادروا القاعة في الاجتماع السابق.
كودري: «غدا سأتعرّف على مصير مشاركتي أمام الاتحاد الليبي»
«لم أفهم سبب هذه الآلام، وتوقفت عن اللعب حتى لا تتعقد إصابتي أكثر»
نودّ معرفة سبب وجودك في مقرّ عقد الجمعية العامة للفريق؟
أنا موجودا هنا رفقة بابوش كوني القائد الثاني للفريق، وهذا لتمثيل اللاعبين في هذه الجمعية العامة.
لنتحدّث إلى الإصابة التي تعرضت لها أمس (الحوار أجري أمس)، هل لنا أن نعرف ماذا حدث بالضبط؟
شعرت خلال لقاء أمس أمام بارادو بآلام حادة على مستوى عضلة الساق لذلك توقفت على اللعب حتى لا تتعقد إصابتي أكثر، لم أتمكن حتى من المشي فوق الملعب لذلك فضّلت عدم الاستمرار وخرجت من أرضية الميدان. كما ترون لا أستطيع حتى المشي، لذلك أتمنى أن يكون كل شيء على ما يرام، خاصة أن فريقي مقبل على مباراة مهمّة بعد 10 أيام في منافسة كأس «لوناف».
هل ستطول مدّة غيابك عن الفريق؟
لا أعرف بعد المدّة التي يتطلبها الشفاء من هذه الإصابة، لحد الآن لم أجر بعد الفحوص الضرورية لمعرفة هذه التفاصيل المهمة، وسيكون الموعد يوم الأحد لإجراء فحص معمق بالأشعة التي ستظهر نوع الإصابة، حتى أتمكن من معرفة مصير مشاركتي أمام الاتحاد الليبي في لقاء العودة من عدمها. أتمنى أن أكون حاضرا خلال هذا اللقاء وألا تكون الإصابة معقدة.
هل ما زلت تشعر بنفس الآلام التي شعرت بها أمس؟
نعم، الآلام نفسها ولو أفهم لحد الآن السبب الرئيسي الذي كان وراء هذه الآلام، سنرى بعد إجراء الفحص سبب ما حدث. على كلّ كنت أتمنى أن أجري الفحوص مباشرة بعد الإصابة حتى أطمئن، لكننا حاليا في عطلة نهاية الأسبوع، وسأنتظر إلى غاية الأحد حتى أعرف ما حدث.
ألست خائفا من طول مدة غيابك عن الفريق؟
لا، لست خائفا وفي الوقت نفسه لا أتمنى أن يحصل ذلك، أنا حاليا في لياقة عالية وهذه الإصابة أتمنى ألا تطول كثيرا حتى لا أفقد الوتيرة التي أتواجد فيها حاليا، أما إذا تطلب موعد غيابي وقتا طويل أتمنى أن يكون زملائي في الموعد ويقدّموا كل ما عليهم يوم المباراة، مثلما حدث في لقاء الذهاب حيث لعبنا منقوصين من خدمات بعض اللاعبين ورغم ذلك تمكنا من العودة بالفوز من هناك.
نراك متأثرا نوعا ما رغم أنك لم تتعرّف بعد على مدة غيابك ولا عن طبيعة الإصابة...
هذا أكيد، كيف لا أتأثر والآلام التي أشعر بها شديدة، صحيح أنني لم أتعرف على نوع الإصابة ومدة الغياب بعد، إلا أن هذه تجعلني أتأثر بمجرّد التفكير في احتمال الغياب عن مباراة فريقي المقبلة