يبقى ملف مستقبل باولو ديبالا نجم جوفنتوس يثير الكثير من الجدل في وسائل الإعلام الإيطالية، إذ كشفت صحيفة "توتو سبورت" المقربة من النادي موافقة إدارة "البيانكونيري" على فكرة بيع الدولي الأرجنتيني خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، لكنها أكدت بالمقابل اشتراطها الحصول على 100 مليون أورو مقابل التخلي عن خدماته، مستغلة في ذلك تواجدها في موقع قوة بالنظر إلى ارتباط اللاعب بعقد يمتد ل 3 سنوات أخرى، بعد أن مدده قبل عامين مقابل الحصول على زيادة محسوسة في راتبه السنوي الذي صار يقدر ب 7 ملايين أورو. وانتشرت في الساعات القليلة الأخيرة العديد من التقارير التي تؤكد اهتمام مانشستر يونايتد بخدمات باولو ديبالا بشكل جدي، بعيدا عن الإشاعات التي نقرأها ونسمعها في كل يوم، ويبدو أن إدارة "المان يو" تريد التحرك سريعا لبناء تشكيلة قوية من أجل الموسم المقبل بعد الفشل في التأهل إلى رابطة أبطال أوروبا، وهو الأمر الذي وضع ضغطا كبيرا على إد وودوارد نائب الرئيس التنفيذي للفريق، لكنه سيحاول التعاقد مع لاعبين كبار وفي المستوى من أجل إعادة مانشستر يونايتد إلى الواجهة مجددا. وستحاول إدارة مانشستر يونايتد استغلال خلاف اللاعب الأرجنتيني مع مدربه ماسيمليانو أليغري من أجل التعاقد معه، لكن هذا لن يكفي لوحده من أجل الفوز بصفقته لأن أندية أخرى مثل ليفربول وباريس سان جرمان تريد ضمه، حسبما تشير له مختلف التقارير، لهذا يجب على "المان يو" أن يركز على أكثر من خلافه مع أليغري من أجل التعاقد مع هذا اللاعب، الذي تشير التقارير إلى أنه سيكون قائد "المان يو" المستقبلي، والإدارة ستحاول بناء فريق كبير حوله كونها واثقة من إمكانياته الكبيرة. ولن تكون الأموال عائقا في صفقة ديبالا هذه المرة أو في أي صفقة أخرى، لأن إدارة اليونايتد تسعى لبناء الفريق من جديد، لهذا لن يكون دفع مبلغ 100 مليون أورو من أجل الحصول على خدمات صاحب 25 سنة، مع العلم أن عقده مع اليوفي ينتهي في جوان 2022، أي على بعد 3 سنوات من الآن، وطبعا ديبالا يمكنه أن يفيد اليونايتد في أكثر من مركز مثلما فعل مع جوفنتوس، ولن يكون دفع مبلغ 100 مليون أورو لضمه مبالغا فيه، رغم أن إد وودوارد سيحاول أن يقلل المبلغ بأي طريقة أيضا.