شن إيان هيربت صحفي ب جريدة "دايلي مايل" الإنجليزية حربا كبيرة على أولي غونار سولشكاير مدرب مانشستر يونايتد، وطالب بإقالته من تدريب الفريق لأنه لم يقدم أي إضافة ل "المان يو"، وما حصل له في بداية مشواره كان مجرد ضربة حظ وتحرر من ضغوط وقيود مورينيو لا أكثر، وبعدها بدأ يظهر على حقيقته وبأنه لا يملك أي مشروع واضح أو طريقة لعب ستفيد الفريق مستقبلا، ليضم صوته إلى صوت بول موريسون الذي أكد أن سولشكاير سيقال في حال الخسارة أمام كارديف. من جهة أخرى، هناك من دعا الإدارة لإقالة سولشكاير ولو أنهم قلة مقارنة بالمدافعين عنه، وطلبوا التعاقد مع ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام الذي صرح في وقت سابق بأنه سيغادر "السبيرز" في حال تمكن من التتويج برابطة أبطال أوروبا، وهو الآن في النهائي ويملك فرصة كبيرة للفوز بهذه البطولة التي استعصت على "المان يو" في السنوات الأخيرة أيضا، وصار يفشل حتى في التأهل إليها، لهذا كان الأجدر بإدارة مانشستر يونايتد السعي خلف المدرب الأرجنتيني الذي يملك خبرة أكبر من سولشكاير.