“الكابا” تدخل قسم الإنعاش، بلقاسم يكشف كل شيء ويطلب استقدامات نوعية

لا يختلف اثنان في أن أهلي برج بوعريريج وبخسارته الجديدة التي تكبدها مساء أول أمس أمام مولودية العلمة في العلمة بواقع (2-0) قد دخل غرفة الإنعاش
، حيث يبقى يقبع في الصف الأخير برصيد لا يتعدى 4 نقاط من أصل 27 نقطة، جمعها من تعادل على أرضه أمام البليدة وانتصار أمام شباب بلوزداد لم يؤكده زملاء بخة أمام “البابية”، رغم التفاؤل الذي سبق المباراة، أمام هذا الواقع المر، وجد المدرب بلقاسم نفسه أمام حتمية استقدام لاعبين في المستوى بمناسبة “الميركاتو” الشتوي القادم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
الخسارة أمام العلمة أعادت الأمور إلى نقطة الصفر
وقد أعادت الخسارة أمام “البابية” مساء أول أمس الأمور إلى نقطة الصفر، بعد أن ساد الاعتقاد قبل مناسبة عيد الأضحى أن “الكابا” حققت الوثبة النفسية بانتصارها أمام بلوزداد، لكن “وجوه الميزيرية” أبوا إلا أن يفتحوا صفحة جديدة من الإنهزامات التي كانت قد وصلت إلى خمس متتالية قبل مباراة بلوزداد والتي قد تتواصل من خلال التنقل القادم إلى الشلف، اللهم إلا إذا “زيّرو رواحهم” ولو أن المهمة لن تكون سهلة بالمرة.
البليدة انتفضت، هربت والوضع يتعقد أكثر فأكثر
وجاءت الجولة التاسعة لتكرّس بقاء الأهلي في مؤخرة الترتيب لكن لوحده هذه المرة، بعد أن كان يستأنس بشريكه السابق إتحاد البليدة الذي انتفض و”هرب” ب 3 نقاط عن زملاء بلحول الذين سيجدون أنفسهم يلعبون من جديد خارج الديار في الجولة القادمة وأمام من ؟. أمام جمعية الشلف صاحبة المركز الثاني والتي ستعمل دون شك المستحيل لتعويض إخفاقها الأخير أمام شباب بلوزداد على ملعب 20 أوت ب (2-1).
العلمة “في حالة وعماوها.. منين يجيبو النقاط” ؟
وكنّا قد كتبنا في عدد أول أمس السبت أن منافس الأهلي في الجولة التاسعة يوجد في المتناول لعدة اعتبارات أولها أنه ليس في أحسن أحواله، ثانيا بحكم طابع “الداربي” للمباراة وثالثا وهو ما اتضح أثناء المباراة أنه فقد أنصاره الذين اختاروا مقاطعته، وإذا كان الأهلي قد فشل في العودة ولو بنقطة التعادل أمام فريق متواضع مثل العلمة، فمن أين “رايح يجيب“ النقاط، على أساس أنه يتعين عليه من الآن فصاعدا تسجيل النقاط على أرضه لإنقاذ موسمه.
“إذا بقات الحالة هكذا يطيحو” مع نهاية الذهاب
ولا ينبغي الكذب على الأنصار الأوفياء للأهلي الذين قدر عددهم بحوالي 200 مناصر في العلمة، على الرغم من الوضعية الصعبة التي يتخبّط فيها فريقهم، حيث نؤكد أنه إذا بقيت الحالة هكذا، فإن الفريق سيمضي على شهادة وفاته (نقصد السقوط إلى القسم الثاني) مع نهاية مرحلة الذهاب، خاصة في ظل الرزنامة الجهنمية التي تنتظر التشكيلة من هنا وحتى آخر مباراة في الذهاب، بدءا بالمباراة الصعبة جدا الجمعة القادم في الشلف أمام وصيفة رائد الترتيب.
من يضيّع يتلقى أهدافا وخسارة ساذجة للغاية
وبالعودة قليلا إلى مجريات المباراة التي نقلت على المباشر في قناة “كنال ألجيري”، فقد كان الأهلي سباقا إلى تهديد مرمى بوطريق عن طريق الهادي عادل الذي فوّت فرصتين على فريقه، لاسيما في (د21) عندما افتك الكرة من حبايش، قبل أن يسدد في وضعية مناسبة، لكن كرته أخطأت الإطار. ولأن من يضيع يتلقى أهدافا ويجد نفسه يخسر خسارة ساذجة في الأخير، فإن هذا الكلام ينطبق حرفيا على الأهلي.
وقتا الهدفين يكشفان بوضوح غياب التركيز
وفي الوقت الذي كان الأهلي يتوجه إلى إنهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي الذي كان سيجعل المدرب بلقاسم يقدم توجيهات دقيقة لمباغتة البابية على أرضها وأمام أنصارها، تلقى الحارس عويطي هدفا في (د45+4) انهارت معه المعنويات وجاء ليكشف غياب التركيز بالدرجة الأولى، قبل أن تستقبل شباك عويطي مرة أخرى إصابة بعد مرور 3 دقائق لعب من الشوط الثاني من ركلة جزاء، جعلت عودة البرايجية أشبه بالمهمة المستحيلة.
بلقاسم: “خروج دبوس مصابا منعرج المباراة”
وللحديث بصفة دقيقة عن المباراة، كان لنا اتصال هاتفي صبيحة أمس مع المدرب سعيد بلقاسم الذي أكد في بادئ الأمر أنه لم يمتنع عن التصريح بعد مباراة العلمة، كل ما في الأمر أنه لم يجد أي صحفي من الصحافة المكتوبة أمامه، مضيفا حول المباراة: “أؤكد أن خروج دبوس مصابا بعد 10 دقائق لعب أخلط حساباتي وكان منعرج المباراة، أن تخرج لك عرصة في الدفاع بحجم دبوس، فإن ذلك له تأثيره السلبي على البناء والمردود العام.”
“بخة كنت أحتاجه في الوسط والدفاع تخلخل”
وأضاف المدرب بلقاسم حول نقطة خروج المدافع دبوس متأثرا من إصابة: “الدفاع تخلخل بخروج دبوس، خاصة وأننا من الأول كنا منقوصين في هذا الخط بغياب بلواهم ولوصيف.. صحيح أنني وجدت الحل بسرعة من خلال تحويل بخة إلى المحور وإقحام حرباش في الوسط، لكن أؤكد لك أني كنت أحتاج بخة في منصبه الأصلي في الوسط الدفاعي.. كل شيء كان على الشعرة قبل خروج دبوس الذي أفسد حساباتي.”
“لو لم يخرج دبوس ما كنا نخسر المباراة“
وواصل المدرب بلقاسم في نقطة منعرج المباراة يقول: “لو لم يخرج دبوس، ما أحدث خللا في التنظيم العام ما كنا نخسر، دخلت بخطة حذرة في الخلف على أمل عدم تلقي أهداف، وكنت متأكدا أننا سنخلق بعض الفرص التي كنت أتمنى أن تترجم إحداها إلى هدف على الأقل نخلط به أوراق المنافس، لكن للأسف أن هذه الفرص ضاعت بسبب التسرع وسوء التركيز أمام المرمى.. خلقنا ما لا يقل عن أربع فرص حقيقية على مدار الشوطين.”
“الهدف الأول الذي قبلناه في الوقت الميت أثّر”
ولم يخف المدرب بلقاسم أن الهدف الذي قبله فريقه في الوقت الميّت على حد وصفه من الشوط الأول (د45+4) أثر كثيرا في نفوس اللاعبين، رغم أنه عمل على الرفع من معنوياتهم في فترة ما بين الشوطين، وما يؤكد كلامي – يضيف محدثنا- أننا سرعان ما تلقينا الهدف الثاني الذي جاء في (د48).. “صراحة أتعجب كيف أن اللاعبين يفتقدون إلى التركيز على بعد لحظات من انتهاء الشوط الأول” قال بلقاسم.
“لا يمكن أن أغيّر في كل مرة لأن القطار يسير”
وفي سؤال لنا مفاده لماذا لا يغيّر التركيبة خاصة في الأمام، بحكم أن الفريق لم يسجل إلا 3 أهداف في 9 مباريات، أجاب المدرب: “لا يمكن أن أغيّر الآن في كل مرة، بحكم أن ذلك سيدخل في إطار التجارب التي ليس وقتها الآن، على اعتبار أن القطار يسير.”.. المدرب بلقاسم أضاف أنه في الوقت الذي يعمل على الترقيع في الأمام، فإنه يواجه مشكلا آخر في الخلف يتمثل في غياب أي مدافع على سبيل المثال في كرسي الاحتياط أمام العلمة، بمقابل وجود عدد كبير من المهاجمين.
“الاستقدامات لم تكن مدروسة والتدعيم ضروري”
وفي آخر كلامه، قال المدرب بلقاسم أنه أشعر الإدارة أن الاستقدامات في الصيف الماضي لم تكن مدروسة، حيث في الوقت الذي لم يجد أي مدافع مثلا أمام العلمة في كرسي الاحتياط ليعوض دبوس المصاب، فإنه كان يجلس في كرسي الاحتياط 4 مهاجمين يضافون إلى الثنائي الذي كان يلعب (بن سعيد – الهادي عادل)، يتعلق الأمر ب كاب، بلعواد، مهداوي وعابد.. المدرب بلقاسم ختم حديثه بعبارة أن التدعيم ضروري في “الميركاتو” لاسيما على مستوى الظهيرين لخلق ما يسمى بالازدواجية في المناصب.
--------------------
مسعودان وبلقري يتعرضان لمضايقات من “كلافة”
تلقى رئيس مجلس الإدارة مسعودان ومدير أمن شركة “نمور البيبان” بلقري مساء أول أمس، بمناسبة مباراة مولودية العلمة مضايقات شديدة عندما كانا يتأهبان لدخول المنصة الشرفية لملعب مسعود زوغار بالعلمة من أحد “الكلافة” الذي ادعى أنه تلقى أوامر فوقية من “سيدو” تتضمن منع الرئيس “البرايجي” ومن معه من مسيّرين من الجلوس في المنصة الشرفية، بداعي المضايقات التي تلقاها رئيس بلدية العلمة في المنصة الشرفية لملعب 20 أوت بالبرج الموسم الماضي، بمناسبة مباراة جمعية الخروب.
بودهان منعهما من الدخول وادعى أنها أوامر “المير”
ولا يتمثل هذا “الكلافة” الذي منع مسعودان وبلقري من الدخول إلى المنصة الشرفية لملعب العلمة إلا في شخص العلمي بودهان الذي ادّعى أنه نائب رئيس بلدية العلمة وتلقى أوامر من رئيسه وهو “مير” العلمة، تفيد بمنع أي مسؤول برايجي من الجلوس في المنصة الشرفية، بسبب المضايقات التي تعرض لها “سيدو” في البرج الموسم الماضي، خلال مباراة الأهلي بجمعية الخروب والتي كانت قد انتهت لمصلحة هذه الأخيرة ب (1-4).
أشار إلى أنه “مايستعرف“ لا بالعلاقات ولا بالأخوّة
وأشار هذا “الكلافة” الذي علمنا من مصادرنا الخاصة أنه عضو في اللجنة الثقافية والرياضية لبلدية العلمة وليس نائب رئيس البلدية مثلما ادّعى أنه “مايستعرف” لا بالعلاقات ولا بالأخوة التي كانت على الأقل وإلى وقت قريب العامل المشترك بين أنصار الفريقين وهذا ردا على رئيس مجلس الإدارة ومدير أمن شركة “نمور البيبان” اللذين طلبا منه الهدوء مؤكدين له أن الفريقين من المفترض أنه مازالت تربطهما علاقات جيدة وأن ما حدث الموسم الماضي ليس بالشيء الذي يفرّق بينهما.
مسعودان وبلقري بجانب أنصار العلمة و”شبعو سبان”
وأمام منع مسعودان وبلقري من الدخول إلى المنصة الشرفية لمتابعة المباراة، ولو أن بلقري سمح له فيما بعد بالدخول بعد أن أشار ل المدعو بودهان أنه كان مسؤول شرطة سابق قبل أن يتقاعد في الآونة الأخيرة، لكنه رفض الدخول ما لم يرافقه مسعودان الذي اضطر برفقة بلقري – بعد أن ركب بودهان راسو- الجلوس إلى جانب أنصار “البابية” في المدرج المغطى الذي يقع بالقرب من المدرجات الشرفية، أين سمعا ما لا يرضيهما من أنصار العلمة الذين كانوا “شاحنين” على البرايجية.
لم يحتملا، مسعودان غيّر المكان ولم يشاهد الشوط الثاني
ولم يحتمل رئيس المجلس مسعودان ومدير أمن شركة “نمور البيبان” بلقري الشتائم التي سمعاها طيلة ال 45 دقيقة الأولى من أنصار العلمة، لاسيما في ظل البداية المتواضعة لفريقهم، ما اضطرهما إلى تغيير المكان في فترة ما بين الشوطين، حيث نزل مسعودان إلى غرف الملابس، فيما تابع بلقري الشوط الثاني من على خط التماس بما أنه تم السماح له في الأخير بالدخول، بعدما عرّف بنفسه. ولم يشاهد الرئيس البرايجي – مثلما أكد لنا بلقري- أطوار الشوط الثاني من غرف الملابس.
“عيب ما حصل في العلمة ورانا نسلكو في القديم”
وصرح رئيس المجلس مسعودان بعد أن عانى برفقة بلقري من مضايقات “الكلافة” بودهان: “عيب كبير ما حدث في العلمة، أين لم نجد أحدا في استقبالنا والأكثر من ذلك تم منعي برفقة مدير أمن الشركة بلقري من الدخول إلى المنصة الشرفية بداعي ما وقع الموسم المنصرم في مباراة الخروب.. رانا نسلكو في القديم، فأينما ذهبنا واجهتنا المشاكل في الملاعب، في “الفاف”، في الرابطة، في البنك في كل مكان.. صراحة لم نعد نحتمل هذه المشاكل على كثرتها.”
بلقري يستنكر ما حدث ويعطي درسا ل “الكلافة”
واستنكر من جهته مدير أمن شركة “نمور البيبان” بلقري ما حدث قبل مباراة العلمة وخلالها، مشيرا أنه ليس بهذه التصرفات تتطور الكرة الجزائرية، وأبى بلقري وقبل عودته من مدينة العلمة سوى إعطاء درس في الروح الرياضية لهذا المدعو بودهان، حيث اقترب منه وقال له بالحرف الواحد أنه إذا ما جاء إلى البرج في مرحلة العودة فإنه سيستقبله بالورد على أساس أنه لم يشأ النزول إلى مستواه واستقباله بالمثل لكون هذا العهد من المفترض أنه ولى.
------------
مرزوقي يعلن انسحابه من مجلس الإدارة
أعلن موسى مرزوقي عضو مجلس الإدارة ورئيس الفئات الشبانية في الوقت نفسه استقالته صبيحة أمس في حديث مع “الهداف”، دون أن يكشف الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ هذا القرار. وكشف مصدر مؤكد أن مرزوقي تنقل قبل مباراة العلمة إلى مكتب الفريق الكائن في شارع الحرية “السيراج” سابقا، حيث طلب من مسعودان أن يعيد له الأموال التي أقرضها له، تمهيدا لانسحابه الذي أعلن عنه أمس في حديث معنا.
سيكشف الأسباب وحقائق مثيرة لاحقا
وأكد مرزوقي الذي سبق له وأن أعلن انسحابه مرتين منذ تأسيس الشركة قبل أن يتراجع، أنه سيكشف الأسباب التي دفعته إلى إعلان انسحابه من مجلس الإدارة ومن رئاسة الفئات الشبانية في الوقت المناسب، كما سيكشف حقائق مثيرة للجدل مثلما جاء على لسانه. ويبدو أن مرزوقي ومن خلال كلامه غير مستعد هذه المرة للتراجع عن قرار انسحابه الذي اتخذه، في انتظار أن يقدم استقالته كتابيا.
غيابات بالجملة أمس في حصة الاستئناف
لم يمنح المدرب بلقاسم أي يوم راحة للاعبيه في أعقاب مباراة العلمة، إذ حدد استئناف التدريبات بيوم أمس الأحد في الساعة العاشرة بملعب 20 أوت، وهي الحصة التي شهدت غيابات بالجملة رغم أن الرئيس مسعودان كان قد شدد أمام اللاعبين بعد مباراة العلمة على ضرورة الحضور وعدم تكرار ما حدث في أول حصة تدريبية بعد مناسبة عيد الأضحى المبارك.
13 غائبا والإدارة مطالبة بعدم السكوت
وقد وصلت الغيابات صبيحة أمس إلى 13 لاعبا، باحتساب لوصيف، دبوس، شهلول المصابين والذين يضاف إليهم الحارس عويطي، أكنيوان، بخة، دحوش، أودني، كاب، الهادي عادل، بن سعيد، لمودع وجرار الذي أكد لنا في حديث معه صبيحة أمس أنه كان يجهل موعد الاستئناف، بحكم أنه لم يكن مع الوفد في العلمة. وباتت الإدارة مطالبة بعدم السكوت على هذه الغيابات، خاصة في ظل النتائج السلبية المسجلة.
مسعودان عليه أن ينفذ تهديداته الأخيرة
ويتعيّن على رئيس مجلس الإدارة بالدرجة الأولى أن ينفذ تهديداته التي كان قد أطلقها في اجتماع مع اللاعبين بعد عيد الأضحى، عندما قال لهم أنه لن يقبل من الآن فصاعدا الغيابات من دون سبب وب “النفحة”.. ويبقى أفضل سبيل برأي الأنصار هو معاقبة اللاعب ماديا حتى لا يكرر الخطأ، أما وإذا بقي الأمر في عبارة “آخر إنذار” فإنها “رايحة تسيب” أكثر، في وقت يتطلب الوضع تضافر كل الجهود.
عفافسة توجه إلى العاصمة لأجل الديون
تنقل أمين المال السابق وعضو مجلس إدارة شركة نمور “البيبان” عيسى عفافسة صبيحة أمس إلى العاصمة وتحديدا إلى مقر الرابطة الوطنية، للنظر في قضية الديون التي تثقل كاهل الفريق والتي تعود –كما هو معلوم- إلى مواسم ماضية، وهي تهدد في الوقت الراهن مجلس الإدارة الجديد بعدم القدرة على الانتداب في “الميركاتو” الشتوي القادم.
يعمل على إيجاد حل للسماح بالانتداب
وأكد لنا عفافسة في مكالمة هاتفية معه صبيحة أمس، قبل دخوله إلى مقر الرابطة الوطنية أنه سيعمل كل ما في وسعه لإيجاد حل يسمح لشركة “نمور البيبان” من انتداب لاعبين جدد في “الميركاتو” الشتوي القادم، مضيفا أن هناك بعض القضايا الخاصة بعدد من اللاعبين التي تستدعي إعادة النظر فيها، خاصة وأن هؤلاء تحصلوا على مستحقاتهم مثلما تبيّنه الوثائق التي اصطحبها معه إلى العاصمة على حد تأكيد محدثنا.