سجل أهلي برج بوعريريج الخسارة الخامسة له على التوالي والسادسة من أصل سبع مباريات مساء أول أمس أمام مولودية وهران في وهران بواقع (1-0) سجله المهاجم عواج في (د74) بقذفة قوية من على بعد (20م)، وهي الخسارة التي تعقدت بفعلها وضعية الأهلي الذي يبقى يتذيّل الترتيب برصيد لا يتعدى نقطة واحدة سجلها على أرضه في الجولة الثانية أمام اتحاد البليدة.. وإن أكد لنا أعضاء من الوفد البرايجي أن الفريق لعب جيدا، فإن هذه العبارة لم تعد تنفع، لأنه ما الفائدة أن تلعب مباراة كبيرة وتجد نفسك تخسر النقطة ال 20 من أصل ال 21. الوضعية التي وصل إليها الأهلي لم تحدث حتى عام المعجزة ولم يسبق للأهلي وأن عاش وضعية مثل التي يعيشها خلال هذا الموسم منذ صعوده الثاني إلى "الناسيونال" موسم (2000-2001)، فحتى عام معجزة البقاء الذي تحقق في ختام موسم (2002-2003) تحت قيادة المدرب لطرش، كان زملاء مقلاتي إلى حدود الجولة السابعة قد سجلوا 4 نقاط من فوز أمام تلمسان بهدف مقابل صفر وتعادل أمام بلوزداد على ملعب 20 أوت، ما يؤكد أن الوضعية الحالية خطيرة. للإشارة فقد أنهت التشكيلة مرحلة ذهاب موسم (2002-2003) برصيد لا يتعدى 7 نقاط، وبالرغم من ذلك إلا أنها حققت البقاء. يتذيّل الترتيب في عدد النقاط، في الهجوم وحتى في الدفاع وما يؤكد أكثر أن الوضعية خطيرة جدا وتلزمها تضحيات جسام للخروج منها، أن الأهلي يتذيّل الترتيب في عدد النقاط بنقطة واحدة من أصل ال 21 الممكنة، كما يتذيّل الترتيب هجوميا من خلال اكتفائه بتسجيل هدف وحيد بواسطة بن سعيد في الروبية أمام مولودية الجزائر، فضلا عن احتلاله المركز الأخير دفاعيا من خلال تلقي شباكيّ دالي وعويطي 10 أهداف في المجموع إلى جانب الخطوط الدفاعية ل ش- بجاية، م- العلمة، ج- الخروب وإ- البليدة. الأسماء موجودة وسبق لها أن برهنت والنتائج "ربي يجيب" وما حيّر المتتبعين قبل أنصار الأهلي أن الفريق يتوفر على عدة أسماء سبق لها وأن برهنت على صحة إمكاناتها في فرق أخرى على غرار مثلا الهادي عادل وبن سعيد اللذين كانا يسجلان بالثنائية في المباراة الواحدة مع إتحاد عنابة لكنهما عجزا عن فك شفرة الخطوط الدفاعية مع فريقهما الحالي، بغض النظر عن الهدف الذي لا يسمن ولا يغني من جوع الذي سجله بن سعيد في الجولة الخامسة أمام م- الجزائر والذي قلّص به الفارق إلى هدفين . "اللي تهدر معاه" يعجز عن إعطاء التفسير والأهلي هو الخاسر وفي أسئلة نوجهها من حين إلى آخر للاعبين تتعلّق بمكمن الخلل، يجيب في الغالب هؤلاء إجابة واحدة وهي "والله لا ندري ماذا يحدث لنا منذ انطلاق الموسم.. يكفي أن نسجل فوزا واحدا فقط ويوضع الفريق تلقائيا على السكة الصحيحة.." لكن السؤال الذي يطرح بمقابل ذلك "متى يتحقق هذا الفوز ؟"، حيث أن مباراة "تضمن" مباراة وأهلي برج بوعريريج هو الخاسر في الأخير، لأنه قد يجد نفسه يحلها في الأخير بأسنانه وحينها لا ينفع الندم. الأنصار: "لاعبونا أكدوا أنهم مستهلكون ولم يعودوا قادرين" وأجمع عدد معتبر من الأنصار في مختلف أحاديثهم بعد الخسارة السادسة من أصل سبع مباريات أن لاعبيهم أكدوا أنه تم استهلاكهم في فرقهم السابقة، ولم يعودوا قادرين على تقديم الإضافة المرجوة منهم في فريقهم الحالي.. "صحيح أن معظم اللاعبين لم يتجاوزوا سن الثلاثين، لكن تم استهلاكهم في الفرق التي لعبوا لها من قبل" أوضح عدد هام من الأنصار الذين يقول لسان حالهم خلال هذه الساعات "ربي يبقي الستر" هذا العام. "هذا واش حلبت ووجب التعاقد مع لاعبين النار تشعل" وأضاف هؤلاء الأنصار معقّبين عن الخسارة السادسة خلال هذا الموسم: "أيقنا الآن أن هذا واش حلبت، لا يمكن أن نطلب أكثر من هؤلاء اللاعبين الذين لا يمكنهم في الأصل بذل جهود إضافية، لم يعد أمامنا سوى انتظار الميركاتو الشتوي القادم، للتعاقد مع لاعبين النار تشعل، لاسيما في الخط الأمامي الذي لم يسجل سوى إصابة واحدة في 630 دقيقة كاملة." للإشارة أنه يتعيّن على الإدارة تسديد الديون المترتبة على الفريق والتي تعود بالدرجة الأولى إلى الموسم الماضي للسماح لها بانتداب لاعبين جدد في "الميركاتو" القادم. بعد لقاء بلوزداد.. خرجتان متتاليتان إلى العلمةوالشلف وما يؤكد أكثر أن الوضع صعب هو أن زملاء دحوش وبعد استقبالهم ش- بلوزداد الجمعة القادم على ملعب 20 أوت، سيجدون أنفسهم يتنقلون مرتين متتاليتين خارج القواعد للعب أمام م- العلمة وج- الشلف، بمعنى أن الفوز ضروري أمام بلوزداد لترتفع المعنويات قبيل التنقل إلى العلمة أولا ثم الشلف، أما أي نتيجة غير الفوز الجمعة القادم، وفي ظل ما ينتظر الفريق بعد ذلك، فإن "الحالة رايحة تزيد تصعاب" أكثر فأكثر. ------------------------------- مسعودان وبلقاسم يؤكدان أن ما ينقص لاعبا رواق أكد رئيس مجلس الإدارة مسعودان والمدرب بلقاسم في حديث معهما صبيحة أمس أن ما ينقص في تشكيلة هذا الموسم هما لاعبا رواق واحد على الجهة اليمنى وآخر على الجهة اليسرى يدافعان جيدا ويشاركان بقوة في الهجوم، وفق ما تقتضي كرة القدم الحديثة. وعبّر مسعودان عن سخطه الشديد من الخسارة الجديدة لفريقه والتي تأتي لتعقد وضعيته أكثر في سلم الترتيب قبيل استضافة شباب بلوزداد. .. ومهاجم قناص ينهي الهجمة في الشباك.. فضلا عن اتفاقهما على أن التشكيلة ينقصها لاعبا رواق، واحد على اليمين والآخر على اليسار، فإن مسعودان والمدرب الجديد يتفقان أيضا على افتقاد الفريق قناص للأهداف، ينهي معظم الهجمات بأهداف، مثلما هو الحال على سبيل المثال مع بورقبة مهاجم بلوزداد أو حانيستار مهاجم الحراش وغيرهما كثير في الدوري الجزائري، وعلى ذلك فإن الإدارة مطالبة بانتظار "الميركاتو" لتحقيق آمالها. الدفاع مشكلة أخرى وبلقاسم حصّن الوسط ولا يوجد دفاع الأهلي عموما منذ انطلاق الموسم في أحوال جيدة، بدليل أنه يحتل مؤخرة الترتيب بعد أن تلقى 10 أهداف كاملة، ويكون المدرب بلقاسم قد تفطن لذلك، بحكم أنه يمكن القول أنه دافع في منطقة وسط الميدان، من خلال توظيف دحوش، بخة وبن شعيرة على خط واحد على حافة الدائرة المركزية، فيما وضع بن شعيرة متقدما عنهم في مهمة هجومية أكثر منها دفاعية، وهي التركيبة التي "جابت حقها"، قبل أن ينهار الفريق كلية بعد الهدف الوحيد في المباراة. "الوسط تحمل عبء المباراة ولولاه ل.." وقال المدرب بلقاسم عن منطقة وسط الميدان: "لاعبو هذه المنطقة تحمّلوا عبء المباراة، ولولا ذلك لكنّا ربما قد عدنا بخسارة أثقل من وهران، عموما علينا الآن أخذ الدروس والعبر من الخسارة أمام الحمراوة وإعداد العدة جيدا للمباراة القادمة على أرضنا وأمام أنصارنا أمام شباب بلوزداد، المهمة صعبة وكما قلت سابقا ينبغي تضافر كل الجهود لقطع الصلة مع النتائج السلبية المسجلة منذ بداية الموسم." --------------------------- مباركية يتعجب كيف أن بودة "ماكلاهش قلبو" تعجّب مدير عام شركة "نمور البيبان" عبد الكريم مباركية، كيف أن رئيس النادي الرياضي الهاوي صالح بودة والذي هو في الوقت نفسه أحد أعضاء مجلس الإدارة "ماكلاهش قلبو"، في أعقاب الوضعية الصعبة التي وصل إليها الفريق بعد مرور 7 جولات. مباركية أضاف: "انتظرت أن يأتي يوم يتحيّر فيه بودة على الوضعية التي نعيشها من خلال تشكيل رقمي الهاتفي أو رقم مسعودان على الأقل دون أن يحدث ذلك، الأمر الذي حبسلي راسي." "لم يلب دعواتنا وعليه تحمل مسؤولياته مثلنا" وأضاف مدير عام الشركة مباركية أن المجلس بعث له أربع دعوات فيما سبق للحضور إلى اجتماعات، دون جدوى وكأن هذا الفريق لا يعنيه لا من بعيد ولا من قريب. "لا يجب أن ينسى أنه رئيس النادي الرياضي الهاوي وعليه تحمّل مسؤولياته مثلنا.. لا يحضر حتى المباريات التي تقام في ملعب 20 أوت، ماذا يمكن أن نسمّي هذا ؟" تساءل مباركية الذي عاد ليؤكد أن الفريق "راه يخلّص واش صرا" الموسم الماضي، لاسيما ما تعلق بطرد لاعبين كانوا بمثابة ركائز الفريق. "نطلب من الإدارة السابقة وضع التقرير المالي" وفي آخر حديثه، طلب مباركية من الإدارة التي سيّرت موسم (2009-2010) أن تضع التقرير المالي حتى تعرف الشركة الحالية على الأقل رأسها من رجليها كما يقال (الديون وما شابه ذلك)، وفي هذا الإطار كان مدير الشبيبة والرياضة جراوي قد راسل أكثر من مرة الرئيس بودة لقراءة التقريرين المالي والأدبي الخاصين بالموسم الماضي، دون أن يجد أي جديد في هذا الموضوع. -------------------------- حافلة الأواسط تعرضت إلى حادث في عين الدفلى.. تعرّضت حافلة "عجيل" التي أقلّت الأواسط إلى وهران لمواجهة نظرائهم من الحمراوة إلى حادث مرور في طريق عودتها إلى البرج ليلة أول أمس في مدينة عين الدفلى بعد أن اصطدمت بها شاحنة، ومن حسن الحظ أن الحادث لم يخلف ضحايا، بمقابل ذلك فقد تضرر الجزء الأمامي من الحافلة. للتذكير أن الأواسط عادوا بالتعادل هدف في كل شبكة من وهران. .. السائق واصل السياقة بصعوبة إلى غاية البويرة.. وقد واصل السائق عجيل السياقة بصعوبة بالغة من مكان الحادث في مدينة عين الدفلى إلى غاية مدينة البويرة، بالنظر إلى الحالة التي أصبحت عليها الحافلة التي تعرّضت إلى اصطدام عنيف من الشاحنة في الأمام، ورغم الجهود التي بذلها السائق في سبيل الوصول إلى مدينة البرج، إلا أنه لم يقدر بدليل أنه اضطر إلى التوقف في مدينة البويرة. .. لاعبو الأواسط انتظروا حافلة الأكابر للعودة معهم.. وأمام عدم قدرة السائق عجيل على مواصلة الرحلة من البويرة إلى البرج، اضطر وفد الأواسط إلى انتظار حافلة الأكابر التي كانت خلفهم للعودة على متنها، حيث لم يبق مع السائق عجيل في مدينة البويرة سوى سكرتير الأواسط عبد الحميد بوستة والممرض عبد الكريم سويسي، وهذا إلى غاية ساعة مبكرة من يوم أمس، قبل أن تعود الحافلة محمّلة على شاحنة. .. سيارة على متنها أنصار تعرضت بدورها إلى حادث وكان يوم أول أمس أسودا ففضلا عن الحادث الذي تعرض له الأواسط وخسارة الأكابر السادسة من أصل سبع مباريات، فقد تعرضت السيارة التي كان على متنها خمسة من أعضاء لجنة الأنصار (رئيسها أعلن استقالته قبل أيام) إلى حادث مرور بدورها في مدينة البليدة في طريق عودتها إلى مدينة البرج، ومن حسن الحظ أن الحادث لم يخلّف ضحايا، بمقابل تضرر الجزء الأمامي من السيارة، وهذا كله من أجل رؤية الأهلي يحقق أول انتصار، لكن.. ---------------------------- لوزانو مازال في أفضل رواق لتدريب الأهلي مازال المدرب الفرنسي لوزانو الذي سبق له وأن درب الوداد البيضاوي المغربي والخور والريان القطريين في أفضل رواق، لقيادة العارضة الفنية للأهلي إلى جانب المدرب سعيد بلقاسم، حيث تكون الإدارة قد تناقشت أمس في مطلبه المالي الذي كشفه ل "المناجير" الذي اتصل به قبل أيام من الآن، فيما الاسم الثاني وراء لوزانو المرشح لقيادة الأهلي هو السويسري بربريش الذي سبق له وأن أشرف على حظوظ عدة أندية سويسرية. راحة أمس والاستئناف اليوم في الرابعة منح المدرب بلقاسم لاعبيه راحة لمدة يوم واحد أمس الأحد، على أن يستأنفوا التدريبات مساء اليوم الاثنين في الرابعة مساء على ملعب 20 أوت، تحسبا لمباراة الجمعة القادم أمام ش- بلوزداد التي ستنطلق في السادسة مساء والتي تندرج لحساب الجولة الثامنة.. ولا خيار أمام زملاء بخة سوى إبقاء النقاط الثلاث هنا في البرج، وإلاّ فإن الوضعية ستتعقد أكثر فأكثر وحينها لا ينفع الندم. ------------------------------- دحوش: "تلقينا هدفا مباغتا وغير منتظر والوضعية الحالية يسال فيها مواسة" "روح المجموعة كانت غائبة مع مواسة ولأول مرة نلعب بخطة واضحة" خيّبتم مرة أخرى ظن الأنصار فيكم الذين كانوا ينتظرون أن تعودوا على الأقل بنقطة التعادل من وهران، ما تعليقك ؟ (يتأثر) تنقلنا إلى وهران من أجل العودة على الأقل بنقطة التعادل، والحقيقة أننا لعبنا مباراة في المستوى، ولم نكن نستحق الخسارة تماما، لكن ما الفائدة أن أقول أننا لعبنا مباراة في المستوى ونحن الذين عدنا بخسارة سادسة من أصل سبع مباريات، كل ما ينبغي قوله الآن هو أن نبذل قصارى جهودنا من الآن فصاعدا للخروج من هذه الوضعية، بمعنى أوضح أننا سنلعب مباراة حياة أو موت الجمعة القادم أمام بلوزداد. يعاب عليكم أمام "الحمراوة" أن رد فعلكم كان غائبا بعد الهدف الوحيد، ربع ساعة قبل نهاية المباراة، ما تفسيرك ؟ كلامك صحيح، لا أخفي عنك أننا تأثرنا بشدة مباشرة بعد الهدف الوحيد الذي تلقيناه والذي أؤكد لك أنه لم يكن منتظرا وجاء مباغتا، حيث كنّا قبله نلعب بشكل جيد إلى درجة أن أنصار المنافس صفقوا علينا كثيرا خلال معظم فترات المباراة.. هناك أشياء إيجابية كثيرة بالنسبة إلينا في مباراة وهران، ما يجعلني متفائلا لتحقيق أول انتصار الجمعة القادم أمام بلوزداد. الأنصار يتساءلون، ماذا ينقص بالضبط للتخلص من النتائج السلبية المسجلة على كثرتها في بداية هذا الموسم ؟ أؤكد لك أن المدرب السابق مواسة "يسال" كثيرا في الوضعية الصعبة التي وصلنا إليها اليوم، إذ لم يقم معنا بتحضيرات جيّدة، زائد أنّنا حضّرنا تحت إشرافه في تونس على "الطارطون"، أنا أتساءل لماذا نتنقل حتى إلى تونس ونتدرب على أرضيات من "الطارطون" ويا ليتها من "الطارطون" الجيّد. فضلا عن ذلك أنّ المباريات الودية التي خضناها هناك لم تكن أمام فرق قوية تمكنّا من قياس درجة الاستعداد، حيث لعبنا كما تعلم أمام أندية من القسم الثاني وحتى القسم الثالث.. وأود هنا أن أتطرق إلى شيء هام. تفضل، ما هو ؟ المدرب السابق مواسة وفضلا عن ما ذكرته، فإنه قسّم المجموعة "تاع الصح"، حيث لم يعد هناك ما يسمى روح المجموعة.. يتحدث و"يكسّر راسو" مع لاعبين معيّنين ولا تهمّه العناصر الأخرى تماما وكأنها لا تنتمي إلى الأهلي، أضف إلى ذلك أننا لم ندخل معه إلى قاعة تقوية العضلات منذ انطلاق فترة التحضيرات الصائفة الماضية.. من خلال التجربة البسيطة التي أتوفر عليها، لم أصادف مدربا لا يقوم بحصص التقوية العضلية في فترة التحضيرات، ولهذا كله قلت لك أن مواسة "يسال" في الوضعية التي وصلنا إليها اليوم. ما الذي تغيّر مع المدرب الجديد بلقاسم الذي خلف مواسة برأيك ؟ تغيّرت أشياء كثيرة، أبرزها أننا لعبنا لأول مرة منذ انطلاق الموسم بخطة واضحة المعالم أمام وهران، كدنا أن نعود بفضلها بنقطة التعادل، لولا ذلك الهدف الذي جاء مباغتا.. الشيخ سعيد حضّر مباراة وهران جيدا، حيث تحدث مع كل لاعب على حدة، كما سأل كل واحد منا عن المنصب الذي يرتاح فيه، بمعنى أوضح يضع اللاعب في أفضل حال من الناحية المعنوية، وأتصوّر أن الأمور ستتحسن معه. الإدارة تسعى للتعاقد مع مدرب أجنبي يعمل مع بلقاسم، هل ترى أنه بإمكانه أن يضع الفريق على السكة ؟ مع احتراماتي لقرارات الإدارة التي تبحث بكل الطرق عن المخرج من أزمة النتائج هذه، إلا أني أرى أن أفضل "سيناريو" هو أن تترك الوقت قليلا ل الشيخ سعيد (ثلاث مقابلات مثلا) والأكيد أنه سيجد الوصفة اللازمة لإخراج الفريق من وضعيته الصعبة.. الشيخ سعيد ابن البرج ويعرف البيت جيدا والأكيد أنه سينجح بمساعدتنا له. دخلت لأول مرة منذ انطلاق الموسم، كيف وجدت نفسك وماذا تقول عن مردودك ؟ لا يمكنني أن أقيّم مستواي لكن أقول لا بأس، بالنظر إلى كوني لم ألعب أي مباراة قبل ذلك، وحتى المباريات الودية لم يسبق لي وأن لعبت 90 دقيقة كاملة، شعرت نوعا ما بالتعب في الدقائق الأخيرة، ما أدى بالمدرب إلى تعويضي في آخر 5 دقائق، عموما أرى أن القادم سيكون أفضل سواء بالنسبة إليّ أو للفريق ككل.
