لبى لاعب دولي جزائري رغبة ابن خالته الذي طلب منه أن ينشئ له “فايسبوك” خاص به يتكفّل فيه بالرد على معجبيه ومعجباته، ولم يكن يدرك هذا اللاعب الذي ينشط في أحد أندية شرق البلاد الكبيرة أنّ الأمر سيجلب له متاعب ومشاكل لم يعمل لها حسابا يوم سمح لقريبه بأن يستعمل اسمه في موقع شهير لا يعرفه بتاتا في الحقيقة، حيث صار يتلقى يوميا مكالمات هاتفية من فتيات يطلبن منه تنفيذ ما وعدهنّ به عبر “الفايسبوك”، قبل أن يؤكّد لهن : “لم أعد بشيء” إلى درجة أنه صار يوصف بالكاذب من طرفهن، والمتسبّب في ذلك ابن خالته الذي كان يعدهن وليس هو، ولأجل حلّ هذه المعضلة طلب اللاعب من قريبه أن يوقف المهزلة وينهي حكاية هذا “الفايسبوك” الذي جلب له متاعب بالجملة... ولا يعد صاحبنا الضحية الوحيد ل “الفايسبوك” لأن لاعبين دوليين آخرين استعملت أسماؤهم وصورهم من طرف أشخاص غرباء استغلوا أسماءهم الثقيلة لخلق علاقات حميمة مع الجنس اللطيف الذي صار يلهث وراء اللاعبين بطريقة أسرع وأسهل عبر “الفايسبوك“.