اتحاد العاصمة .... مخازني ومفتاح سيعاقبان بسبب شجارهما في وهران

وصل تقرير عن قضية الثنائي المساعد محيي الدين مفتاح - محمد مخازني إلى مجلس إدارة الاتحاد،
ويتذكر الجميع ما حدث بين المدربين المساعدين في وهران حين تشاجرا بسبب تدخل مفتاح في قضية تأخر مخازني عن موعد إقلاع الفريق إلى عاصمة الغرب الجزائري، حيث أمر سائق الحافلة بالانطلاق، إلا أن ذلك لم يحدث ولما سمع مخازني بالحادثة دخل في شجار مع زميله في الطاقم الفني، ولولا تدخل العقلاء لسارت الأمور إلى ما لا يحمد عقباه.
الإدارة ستستفسر عن سبب الشجار
ولما وصل التقرير إلى الإدارة، طالب المسيرون من الرجلين تبرير ذلك السلوك الذي يمسّ بسمعة النادي، لأن شجار لاعب مع زميله غير مقبول، أما إذا كان بين أعضاء الطاقم الفني فهذا هو عين الإشكال، لأن المدرب هو قدوة بقية اللاعبين وإذا مرّ شجارهما مرور الكرام فإنه سيفتح المجال لشجارات أخرى بين اللاعبين وخاصة الشبان.
العقوبة المالية لا مفرّ منها
وأسرّت ذات المصادر أن الثنائي سيتعرّض لعقوبات مالية وهذا بخصم جزء من الراتب الشهري، لأنهما أخطآ ومن حق الإدارة أن تصدر القرار الذي تتفق عليه جماعة المسيرين، ولكن لم يتم الكشف عن قيمة الغرامة المالية التي ستسلط عليهما، لأن القانون الداخلي للنادي ينص على مثل هذه الأمور.
بعض الأطراف اقترحت إبعادهما
ورغم أن شجار المدربين أو اللاعبين كان يعتبر عاديا في المواسم السابقة، إلا أن بعض الأطراف أرادت تطبيق الاحتراف من أول وهلة، حيث اقترح بعض المعارضين للمدربين أن يتم فصلهما نهائيا من الفريق، لكن الإدارة رأت أن ذلك يعتبر قاسيا ولا يستحقان الإبعاد، بل الغرامة المالية فقط.
البعض الآخر اقترح تحويلهما إلى الشبان
وفي ذات السياق، اقترحت بعض الأطراف الأخرى تحويلهما إلى الفئات الشبانية، وهناك من اقترح هذه الفكرة بشأن المدرب مفتاح دون المدرب مخازني، ولكن لا هذا ولا ذاك سيتم، بل ستتم معاقبتهما ماليا فحسب.
التقرير ضد سعدي لم يتم رفعه
من جانب آخر، أرادت بعض الأطراف دمج المدرب سعدي في القضية وربطت ذلك بعودته بواسطة السيارة إلى العاصمة وليس مع التشكيلة في الحافلة، ولكن التقرير لم يتم رفعه، لأن هذا الأمر اعتبره المسيرون عاديا، إلا أن هذا لم يمنع غضب بعض المسيرين الذين كانوا يريدون معاقبته هو الآخر، كمال أن هناك من استعمل الحادثة للضغط على الإدارة لكي تبعد الطاقم الفني ككل.
---------------------
بن عيادة يتعافى من الإصابة وسيعود أمام البرج
تعافى الظهير الأيمن لإتحاد العاصمة عبد القادر بن عيادة من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الفخذ وأبعدته عن رفاقه لمدة عشرة أيام حيث لم يشارك أمام مولودية وهران، مولودية الجزائر وجمعية الخروب، ومن المنتظر أن يسجل عودته إلى المنافسة الرسمية الجمعة القادم في البرج أمام الأهلي المحلي لحساب الجولة 11 من بطولة هذا الموسم، وهي المواجهة التي يسعى من خلالها أصحاب الزي الأحمر والأسود لتحقيق نتيجة إيجابية تسمح لهم بالارتقاء أكثر في جدول الترتيب والاقتراب من أصحاب المقدمة وهم الذين تفصلهم خمس نقاط فقط عن رائدي الترتيب جمعية الشلف ووفاق سطيف.
غاب عن ثلاث مواجهات متتالية
وغاب بن عيادة عن ثلاث مباريات لفريقه كانت مهمة للغاية، وبما أنه يعتبر من العناصر الأساسية فإن ذلك وضع مدربه في مأزق قبل أن يريحه المدافع الشاب سيد علي عمّورة الذي أظهر إمكانات كبيرة في هذه المباريات الثلاث، ويأمل بن عيادة أن يسجل عودته إلى المنافسة هذا الجمعة مع التشكيلة الأساسية، ولا يختلف اثنان ممن تابعوا مشوار الإتحاد في بداية هذا الموسم على أن بن عيادة يوجد في أحسن أحواله ويقدم مستويات مقبولة إلى أبعد الحدود مقارنة بالموسم الفارط الذي عانى فيه كثيرا، وبالتالي فما عليه إلا التأكيد على جاهزيته إذا جدّد فيه سعدي الثقة أمام أهلي برج بوعريريج.
اندمج مع المجموعة
واستأنف بن عيادة التدريبات مع فريقه قبل لقاء جمعية الخروب بمفرده بعدما تعافى من الإصابة ثم اندمج في حصة أمس مع المجموعة ومن المنتظر أن يحضّر طيلة هذا الأسبوع مع رفاقه حتى يكون على أتم الاستعداد أمام أهلي البرج، وليكون بذلك تحت تصرف مدربه سعدي الذي ارتاح بعودته خاصة بعد الإرهاق الشديد الذي يعاني منه معظم لاعبي الفريق الذين أجروا ثلاث مباريات صعبة في ظرف زمني قصير لم يتعد ستة أيام، على عكس بن عيادة الذي استفاد من راحة بداعي الإصابة التي كان يعاني منها.
المنافسة تشتد في ظل تألق عمّورة
لكن بن عيادة لن يجد الطريق مفروشة بالورود عند عودته وذلك في ظل تألق زميله الشاب عمّورة الذي أدّى مباراة كبيرة في وهران أمام المولودية المحلية عندما شارك لأول مرة كأساسي مع صنف الأكابر وهو الذي لا يتعدى سنه 19 سنة، كما أن ما أظهره في “الداربي” العاصمي الثلاثاء الفارط يؤكد إمكاناته الكبيرة بالإضافة إلى الثقة التي وضعها فيه المدرب سعدي التي جعلته يلعب بكل ارتياح، والأكيد في كل هذا أن المنافسة اشتدت أكثر في منصب الظهير الأيسر بعد عودة بن عيادة وتألق عمّورة في انتظار اختيار اللاعب الذي سيعتمد عليه مدرب الإتحاد أمام أهلي البرج.
-------------
بن عيادة: “اعتدنا على المهمات الصعبة ولن نسقط في البرج”
«إصابتي ليست خطيرة وسأعود في اللقاء القادم”
هل تعافيت من إصابتك؟
تعافيت والحمد لله، المهم بالنسبة لي أنني استأنفت التدريبات مع رفاقي بطريقة عادية حيث لا أشعر بأي آلام حاليا.
وما هي نوعية إصابتك بالضبط؟
هي تشنج على مستوى الفخذ، جعلني أغيب عن المنافسة لعشرة أيام كاملة، لقد تلقيت هذه الإصابة في الحصة التدريبية التي سبقت تنقلنا إلى وهران، حيث تأسفت كثيرا على ذلك لأنني كنت أعلق آمالا كبيرة على مواجهة الحمراوة واللعب أمام فريقي السابق.
نفهم من كلامك بأن إصابتك لم تكن خطيرة.
لا، إصابتي لم تكن خطيرة إطلاقا، والدليل على ذلك أنني استأنفت التدريبات من دون أي عائق.
وهل ستكون جاهزا للقاء المقبل أمام أهلي البرج؟
أنا أتدرب بانتظام وسأواصل ذلك طيلة الأسبوع، وإن لم يحصل أي طارئ فإنني سأكون جاهزا للقاء أهلي برج بوعريريج.
أنتم في منحى تصاعدي بعد الهزيمة في وهران، التعادل في الداربي والفوز أمام الخروب، ماذا يمكن أن تقول؟
كما تعلم فإننا بدأنا الموسم بصعوبة بعد التعثرات التي سجلناها ثم استعدنا توازننا، ومؤخرا ضيعنا على الأقل التعادل في وهران لأن من شاهد اللقاء يؤكد على أحقيتنا في نتيجة إيجابية، أما في الداربي فقد كنا قادرين على الفوز، ثم كان المهم بالنسبة لنا ضمان النقاط الثلاث في ميداننا وهو ما كان لنا أمام جمعية الخروب، لكن لا يخفى عليك أننا أرهقنا كثيرا لأننا لعبنا 3 مباريات في 6 أيام.
وكيف ترى اللقاء المقبل؟
سيكون صعبا للغاية لأننا سنلعب أمام أهلي برج بوعريريج هذا الفريق الذي يعاني في المراتب الأخيرة ويسعى لتحقيق الوثبة على حسابنا، إلا أننا لن نسمح بذلك بل سنرمي بكل ما لدينا من أجل العودة على الأقل بالتعادل.
المنافسة اشتدت بعد تألق المدافع عمورة، ألا تخشى على مكانتك؟
فرحت كثيرا لزميلي عمورة الذي لم يخيّب الآمال التي كانت معلقة عليها وقدم مباريات في المستوى، وهو ما يزيد المنافسة على الجهة اليمنى من الدفاع، هذا محفز لأي لاعب من أجل تقديم أقصى ما لديه حتى يحظى بثقة المدرب ويقدّم الإضافة المنتظرة منه، حيث من غير الممكن أن أخشى المنافسة فأنا أملك الخبرة اللازمة للتعامل مع مثل هذه الأوضاع والأحسن هو الذي يشارك.
------------------
سوى مستحقات القدامى...
حداد يمسح ديون الاتحاد وقد يكون الوحيد الذي يستقدم في “الميركاتو”
قامت إدارة اتحاد العاصمة بتسوية المستحقات العالقة والخاصة باللاعبين القدامى الذين غادروا دون أن يستفيدوا من مستحقاتهم، وبما أن الاتحادية أصدرت قانونا يحتم على كل الفرق تسوية مستحقات اللاعبين القدامى وإلا فإنها ستكون محرومة من الاستقدامات، فإن إدارة حداد استدعت كل من لديه عقد أو صك يدين به لإدارة الاتحاد حتى يستفيد من أمواله، وهو الأمر الذي قد يجعل الاتحاد الوحيد الذي سيسمح له بالاستقدام في فترة التحويلات الشتوية المقبلة، لأن جل الفرق الأخرى تعاني من مشاكل مالية حادة يعجز مسيروها عن إيجاد حل لها.
بعض القدامى عادوا إلى الفريق
وقد عاد عدد من اللاعبين القدامى إلى الفريق على غرار منير زغدود الذي عاد في منصب عضو في اللجنة الفنية الاستشارية التي يترأسها المدرب السابق للفريق علي فرڤاني، كما يدور حديث عن إمكانية عودة المهاجم السابق حاج عدلان، وحتى حمدود تتحدث بعض الأطراف عن إمكانية دخوله عالم التدريب من بوابة شبان الاتحاد.
بن شرڤي الوحيد الذي لا تزال وضعيته معقدة
ومن بين اللاعبين القدامى، نجد ربيع بن شرڤي الوحيد الذي لم يسو وضعيته بعد، حيث علمنا من مصادرنا المطلعة أن اللاعب لا يزال رافعا قضيته لدى العدالة من أجل الحصول على مستحقاته، وبالتالي بما أن القضية تم رفعها إلى العدالة، فإنها لا تعني الفريق فيما يخص قوانين الاتحادية، وهو السبب الذي سيجعل النادي في منأى عن الحرمان من استقدام لاعبين شهر جانفي المقبل.
قد تعرف حلا نهائيا قريبا
ورغم أن القضية لا تمس الفريق من الناحية القانونية، فإن بعض الأطراف تتحدث عن إمكانية حل المعضلة بطريقة سلمية، لأن الفريق يريد إنهاء كل المشاكل الناتجة عن الأزمة المالية الخانقة التي مرّ بها الفريق في السنوات الأربع الأخيرة، حيث أن حداد لما اشترى الجزء الأكبر من أسهم النادي قرر مسح الديون بشكل نهائي، وهي وضعية تحسده عليها كل الفرق.
عدد كبير من الفرق محرومة من الاستقدامات
وقد تبيّن من خلال تتبعنا لمشوار الفرق الأخرى من القسمين الأول والثاني، أن العديد منها لم تقم حتى بعملية الاكتتاب وبيع الأسهم، وهو ما يعيق عملية تسوية الديون، ومن ثم ستكون محرومة من استقدام أي لاعب في المستقبل، ويظن البعض أن العملية ستمس الفرق خلال “الميركاتو” المقبل فقط، إلا أن الحقيقة هي سريان القانون حتى الصيف المقبل، وكل فريق لم يسوّ ديونه لن يستقدم أي لاعب ويبقى معلقا إلى غاية تسوية كل الأمور.
--------------------
عمورة: “المهم كسب الثقة وسأكون أحسن في البرج”
تمكن مدافع اتحاد العاصمة سيد علي عمورة من البروز بشكل لافت للانتباه في الجولات الأخيرة من البطولة، حيث أصبح يلعب بانتظام مع التشكيلة الأساسية وهو الذي لا يبلغ من العمر إلا 19 سنة، وفي حديث معه بشأن الوضعية التي يوجد عليها حاليا قال: “الحمد لله على كل ما أنا فيه، المهم بالنسبة لي في الوقت الراهن أنني كسبت ثقة المدرب سعدي وهو الذي منحني فرصة المشاركة مع التشكيلة الأساسية في الجولات الثلاث الأخيرة، وعلى ما أعتقد فأنا لم أخيبه والحكم لكم على ما أقدمه، حيث رميت بكل ثقلي من أجل تقديم الإضافة المنتظرة مني ومتأكد من قدرتي على تقديم الأفضل في المستقبل، سأكون أحسن في البرج في حال اعتمد عليّ الطاقم الفني مجددا إن شاء الله”.
«بداياتي كانت في الحراش واتحاد العاصمة فتح لي الأبواب”
وعدنا في حديثنا مع عمورة إلى بداياته في كرة القدم من أجل التعريف به وهو الذي يعتبر مجهولا لدى محبي الاتحاد بالنظر إلى صغر سنه، حيث قال: “أنا من مواليد 1991، أقطن بمدينة الدار البيضاء بالعاصمة، بداياتي كانت في اتحاد الحراش ولكن في صنف الأشبال تنقلت إلى اتحاد العاصمة، هذا الفريق الذي فتح لي الأبواب على مصراعيها واحتضنني حيث ألعب بانتظام منذ مدة وها أنا الآن في صنف الأكابر وهدفي مواصلة العمل على أمل الظفر بمكانة أساسية والتألق، بالإضافة إلى التواجد مع المنتخب الوطني”.
«لم أكن أنتظر الدخول أساسيا في وهران”
عرج عمورة على الحديث عن اللقاء الأول له كأساسي في صنف الأكابر والذي كان الأسبوع المنقضي في وهران أمام المولودية المحلية، حيث لم يكن محظوظا فيه إذ خرج منهزما، وقال: “في حقيقة الأمر لم أكن أتوقع الدخول أساسيا في مباراتنا أمام مولودية وهران لأنني بكل بساطة لم أكن قد لعبت أي لقاء منذ بداية الموسم، ولكن جاء إليّ عضو من الطاقم الفني واستفسرني حول جاهزيتي من الناحية المعنوية وقدرتي على المشاركة في ذلك اللقاء، فأكدت له أنني مستعد وتحت تصرف المدرب، إلا أنني كنت قلقا وهو أمر طبيعي يحدث لأي لاعب”.
«دعاوي الوالدة عاونوني ومازال الخير القدّام”
وكان هذا المدافع الشاب قد شارك في “الداربي” العاصمي أمام المولودية ولعب اللقاء بأكمله على الجهة اليمنى من الدفاع ولم يخيّب الآمال التي كانت معلقة عليه، وقد علق على تألقه قائلا: “لقد أديت ما طلبه مني المدرب في داربي المولودية، وأفسر ذلك بالتوفيق من عند الله ودعاوي الوالدة اللي عاونوني بزاف ومازال الخير القدّام، لأنني متأكد من قدرتي على تقديم الأفضل”.
--------------------
أربعة لاعبين مع منتخب الآمال
مباراة البرج قد تتأجل
سيسافر المنتخب الأولمبي هذا الجمعة إلى المغرب للمشاركة في دورة شمال إفريقيا الخاصة بمنتخبات الآمال، ويوجد معه أربعة لاعبين من اتحاد العاصمة ويتعلق الأمر بكل من سعيد سايح، مهدي بن علجية، معاوية مكلوش والحارس رفيق معزوزي، وعليه فإن مباراة أمسية هذا الجمعة أمام أهلي البرج قد تؤجل حسب القوانين المعمول بها مع المنتخبات الوطنية، حيث تنص على أن كل فريق يشارك لاعبيه أو أكثر مع المنتخب من حقه طلب تأجيل لقائه.
هناك حل يرضي الطرفين
وهناك حل يرضي الطرفين، حيث تسير الأمور إلى إمكانية تأجيل سفر لاعبي الاتحاد إلى اليوم الموالي أي يوم السبت مقارنة بزملائهم في المنتخب، وهو المقترح الذي سيجنب الرابطة الوطنية التأجيل الذي قد يخلط البرمجة في وقت لاحق، وعليه فإن إدارة الاتحاد قد تتقدم بهذا الطلب عوض التأجيل.
سعدي: “إذا كان القانون يسمح بالتأجيل سنقدم طلبا”
اتصلنا بالمدرب سعدي قصد معرفة رأيه في الموضوع، فأكد لنا أنه إذا كان القانون سيسمح له بتأجيل لقاء الأهلي، فإن إدارته ستقوم بذلك حيث قال: “أنا أتعامل وفق ما تسمح به القوانين، فإذا كان القانون يسمح لنا بتأجيل المباراة فسنفعل ذلك لأنني بحاجة إلى لاعبي، خاصة في ظل وجود الفريق في وضعية صعبة من ناحية التعداد”.
«أنا بحاجة إلى لاعبين اثنين على الأقل”
وعن المقترح الذي قد تقوم به الاتحادية، بالسماح للاعبي الاتحاد بالسفر متأخرين عن تعداد المنتخب ب24 ساعة، قال سعدي: “هذا المقترح هو الحل الأنسب، وإذا كان بالإمكان تطبيقه فسأطلب لاعبين اثنين لأنني بحاجة إليهما، حتى يشاركا في مباراة البرج، وقد أطلب مكلوش وبن علجية فقط”.