بغض النظر عن النتائج السلبية التي أضحت تسجلها التشكيلة البليدية في مرحلة الذهاب، برز مشكل آخر أكثر حدة يؤرق الطاقم الفني كثيرا، وهي الإصابات التي أضحى العديد من اللاعبين عرضة لها والتي تفاقمت أكثر منذ المواجهة التي لعبها الفريق أمام وداد تلمسان، حيث سجلنا إلى حد الآن إصابة جميع اللاعبين تقريبا ماعدا ثلاثة أو أربعة لاعبين لم يتعرضوا إلى الإصابة منذ بداية الموسم. ما جعل الطاقم الفني يدق ناقوس الخطر ويأمل في استعادة البعض منهم قبل موعد المواجهة المقبلة أمام مولودية سعيدة. يعيش استدعى جميع اللاعبين أمام الحراش عدا ترباح الإصابات الكثيرة التي يتعرض لها اللاعبون جعلت القائمة تتقلص إلى 19 لاعبا فقط قبل مواجهة الحراش، ما جعل الطاقم الفني يستدعي جميع اللاعبين ماعدا المهاجم ترباح الذي كان خارج القائمة. وقد وجد الطاقم الفني صعوبات في إجراء التغييرات بسبب عدم توفر الحلول، حيث اضطر المدرب يعيش إلى إقحام بعض اللاعبين مرغما رغم أنه كان يأمل في إقحام لاعبين آخرين. بلخثير يضاف إلى قائمة المصابين تعرض وسط ميدان التشكيلة بلخثير إلى إصابة على مستوى الكاحل في المواجهة الأخيرة أمام اتحاد الحراش بسبب تدخل خشن من طرف أحد لاعبي الحراش في المرحلة الأولى. ورغم أن اللاعب أكمل هذه المرحلة بشجاعة، إلا أنه لم يتمكن من إكمال المرحلة الثانية بسبب الآلام الحادة التي كان يشعر بها، ما جعله يغادر أرضية الميدان في (د68)، وسيجري فحوصا اليوم بعد عودة التشكيلة إلى التدريبات من أجل الوقوف على مدى إصابته وإن كان سيلعب أمام مولودية سعيدة أم لا. الإصابة حرمت بلخير من المشاركة في لقاء الحراش حرمت الإصابة المهاجم بلخير من لعب المباراة الأخيرة، حيث كان اللاعب قد تدرب بجدية كبيرة وعاد إلى التدريبات بمعنويات مرتفعة بعدما وجه له الطاقم الفني الوطني الدعوة لدخول تربص المنتخب الأولمبي، غير أن الإصابة حرمته من التنقل مع رفاقه إلى ملعب أول نوفمبر واضطر المدرب يعيش إلى حذف اسمه من قائمة 18 في آخر لحظة. حتى بيطام خرج مصابا تبقى إصابة وسط ميدان التشكيلة بيطام تثير تساؤلات حتى لدى اللاعب نفسه، بما أنه كان قد تعرض إلى إصابة على مستوى القفص الصدري في مواجهة الجولة السابعة أمام شباب بلوزداد، لكنه لم يتعاف منها إلى حد الآن، حيث إضطر إلى وضع الحقن من أجل المشاركة. لكن الآلام اشتدت عليه، ما جعله يغادر أرضية الميدان مباشرة بعد نهاية المرحلة الأولى. دفنون هو الآخر مصاب ولم يتعاف افتقدت التشكيلة في المواجهة الأخيرة خدمات المدافع الأوسط دفنون الذي يعد ركيزة أساسية في الدفاع، غير أن الإصابة حرمته من مساعدة رفاقه من أجل العودة بنتيجة إيجابية، حيث كان دفنون قد تعرض إلى الإصابة في آخر حصة تدريبية قبل لقاء شبيبة بجاية. ورغم المجهودات الكبيرة التي بذلها الطاقم الفني حتى يعالجه، إلا أنه لم يتمكن من ذلك. حتى بلوصيف بقي يعاني ولم يشارك إضافة إلى دفنون، فإن بلوصيف تعرض إلى إصابة على مستوى الكاحل في المباراة الودية أمام جمعية الشلف، ما جعله يغيب عن التدريبات لمدة أسبوع كامل قبل أن يعود إلى التدرب على انفراد منتصف الأسبوع الفارط، لكن الطاقم الفني رفض المغامرة به خوفا من أن تتجدد إصابته، لا سيما أنه لازال لم يتماثل إلى الشفاء نهائيا في الكاحل. أوسعد لم يعد إلى التدريبات منذ شهرين لاعب آخر تبقى إصابته مقلقة للطاقم الفني والمسيرين هو أوسعد الذي أصيب منذ شهرين بعد تدخل قوي من ڤاواوي في إحدى الحصص التدريبية. ورغم أن اللاعب يحضر يوميا إلى الملعب ويخضع لحصص العلاج على مستوى الكاحل، إلا أن الفحوص التي أجراها أكدت أنه مصاب بتمزق وغير قادر على اللعب، ما جعل الطبيب يمنحه راحة إلى غاية الأسبوع المقبل الذي سيستأنف فيه التدريبات. تلبي ضحية الفوز أمام بجاية لم تقتصر الإصابات على العناصر التي ذكرناها سابقا وإنما امتدت أيضا إلى وسط ميدان التشكيلة تلبي الذي دفع ثمن المجهودات الكبيرة التي بذلها أمام شبيبة بجاية عندما أصيب على مستوى الكاحل واضطر إلى وضع الجبس بعد الكشوف التي أجراها، ما يجعله يغيب لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع كاملة. يعيش قلق من هذه الوضعية عبر المدرب يعيش في حديث مع المسيرين والطاقم الطبي عن قلقه من هذه الوضعية الحالية التي تمر بها التشكيلة على صعيد الإصابات، حيث لم يفهم سبب الإصابات المتتالية التي يتعرض لها لاعبوه، خصوصا أن البعض منهم أصيبوا خلال الحصص التدريبية. وكان يعيش يأمل في أن يواصل حصد النتائج الإيجابية بعدما تحررت التشكيلة في لقاء بجاية، لكن الإصابات المتتالية للاعبيه بعثت القلق في نفسيته، ولا غرابة إذا ما فشل في تحقيق نتائج إيجابية في الجولات القادمة بسبب الغيابات الكثيرة في التشكيلة. ويأمل في استعادة دفنون، بلخثير وبلوصيف على الأقل أمام سعيدة يأمل الطاقم الفني في استعادة جميع لاعبيه، لكن يبقى ذلك غير ممكن لأن البعض منهم تستحيل مشاركتهم أمام سعيدة، لذلك يأمل يعيش في استعادة ولو ثلاثة لاعبين منهم في المواجهة القادمة، لا سيما دفنون، بلوصيف وبلخثير لأن دفنون سيعوض زموشي المعاقب، وبلوصيف رفقة بلخثير مكانتهما ثابتة في وسط الميدان. ------------------ الإدارة تراسل “إزيشال” وتمنحه مهلة إلى منتصف هذا الشهر راسلت الإدارة البليدية المهاجم “إزيشال” بواسطة مناجيره السابق “ليو” من أجل العودة إلى الفريق قبل منتصف الشهر الحالي. وحسب مصدر مقرب من الإدارة، فإن هذه الأخيرة طالبت اللاعب بالعودة وإلا ستتخذ في حقه الإجراءات اللازمة من خلال مراسلة “الفيفا” حتى تستعيد الأموال التي تحصل عليها والمقدرة بمبلغ 30 ألف أورو دون أن يلعب أي دقيقة، كما هددته الإدارة بعدم تسريحه لأي فريق آخر يطلب خدماته إذا ما أصر على موقفه الحالي. اللاعب “راكب راسو” ولا يرد على المكالمات رغم تحركات الإدارة من أجل إيجاد الطريقة المثلى حتى يعود إلى الفريق من جديد، إلا أن اللاعب يبقى “راكب راسو” ويرفض العودة من جديد إلى البليدة إلا بعدما يتحصل على مبلغ 45 ألف أورو الذي اشترطه مقابل العودة. والأكثر من ذلك أنه يرفض الرد على جميع المكالمات التي تصله من المسيرين، وحتى أحد رفاقه من اللاعبين اتصل به من أجل الحديث معه إلا أنه لم يرد عليه. قال إنه يريد الرحيل إلى فريق آخر في الميركاتو قال اللاعب في تصريح خلال الأيام الأخيرة لأحد المواقع التشادية إنه لم يعد إلى الفريق بسبب عدم حصوله على الأموال التي يطالب بها وأنه لم يعد متحمسا لمواصلة مشواره في البطولة الوطنية، ويأمل في الاحتراف مع إحدى الأندية التي طلبت خدماته. وأضاف أنه يأمل في أن تسرحه الإدارة في فترة التحويلات الشتوية حتى يضمن مستقبله الكروي وتستفيد الإدارة من مبلغ تحويله. المشكل أنه ولا فريق طلبه رسميا في الوقت الذي يتحدث فيه اللاعب عن عدة عروض وصلته من طرف بعض الأندية، نجد أن الإدارة البليدية لم يصلها أي عرض رسمي إلى حد الآن، حيث كان “إزيشال” قد أكد توصله إلى أرضية اتفاق مع النادي الإفريقي التونسي وناد من قطر، إضافة إلى عروض إسبانية من الدرجة الثانية، لكن إلى حد الآن لا يوجد أي شيء رسمي واللاعب يبقى خارج المنافسة. سيكون الخاسر الأكبر في هذه الحالة سيكون “إزيشال” الخاسر الأكبر في حال ما إذا استمرت وضعيته على حالها، ولو أن اللاعب أكد لبعض مقربيه سابقا أنه ينتظر سقوط البليدة إلى القسم الثاني حتى يغادرها لأنه في حال سقوط التشكيلة فإن الإدارة ستكون مضطرة لبيع عقده لأن القانون يمنع تواجد الأجانب في القسم الثاني، لكنه يعلم جيدا أن البليدة دائما تمر بنفس الوضعية لكنها تحقق البقاء في نهاية المطاف. وسيكون الخاسر الأكبر من بقائه خارج المنافسة لأن زعيم أقسم بعدم تسريحه لأي فريق آخر حتى يدفع ثمن تلاعبه بالفريق. من الأفضل البحث عن مهاجم آخر يرى الجميع في البليدة أنه يجب على الإدارة أن تغلق ملف هذا اللاعب نهائيا لأن سمعته ساءت لدى الأنصار وحتى لدى رفاقه اللاعبين الذين يرفضون عودة لاعب يتصرف مثلما يحلو له ويعود في الوقت الذي يريد. ويرون أنه على الإدارة البحث عن مهاجم فعال في فترة التحويلات الشتوية على غرار “إيمانويل إيتو” الذي تم اقتراحه على الإدارة، لكن إلى حد الآن لازال لم يتلق أي عرض رسمي. ------------------ زموشي معاقب أمام سعيدة وغاضب من الحكم تلقى زموشي بطاقة صفراء أمام اتحاد الحراش هي الثالثة له على التوالي، ما يجعله معاقبا بصفة آلية في المواجهة المقبلة أمام مولودية سعيدة. وقد أبدى زموشي غضبه من حكم اللقاء لأنه يرى أن البطاقة التي منحها إياه لم تكن مستحقة ولم يرتكب أي خطأ يستحق عليه الإنذار. زموشي: “الحكم ظلمني ويجب أن لا نستسلم” في حديث قصير معه أول أمس، أكد المدافع زموشي أن البطاقة الصفراء التي منحها إياه الحكم في لقاء الحراش غير مستحقة، مشيرا إلى أن الهزيمة أمام الحراش غير مستحقة ويجب وضعها في طي النسيان، وأردف قائلا: “الإنذار الذي تحصلت عليه في لقاء الحراش لم يكن مستحقا والحكم ظلمني في تلك اللقطة، حيث راقبت اللاعب، لكن لم أتسبب في عرقلته، وإنما سقط وحاول تمويه الحكم ونجح في ذلك، أما عن الهزيمة أمام الحراش فهي قاسية لأننا لم نكن نستحقها، خاصة أننا قدمنا مباراة في المستوى، لكن يجب أن لا نستسلم وإنما سنواصل اللعب بحرارة كبيرة من أجل إنقاذ الفريق”. بن جيلالي يندمج مع المجموعة اليوم سيندمج وسط ميدان البليدة بن جيلالي مع التشكيلة في الحصة التدريبية التي تجريها صبيحة اليوم بملعب “تشاكر” بعدما تماثل إلى الشفاء نهائيا من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الكاحل. بلخير يغيب عن تربص المنتخب الأولمبي سيغيب المهاجم عبد النور بلخير عن التربص الذي سيجريه المنتخب الأولمبي هذا الأسبوع بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة، وقال اللاعب في حديث معه أول أمس إن الإصابة التي يعاني منها تجعل مشاركته في تربص المنتخب الأولمبي مستحيلة، لأنه لن يتمكن من الركض أو اللعب، وبالتالي فإنه سيغيب أيضا عن مواجهة الجولة القادمة أمام مولودية سعيدة. معنويات ڤاواوي كانت محبطة بسبب المنحة كانت معنويات الحارس ڤاواوي محبطة خلال الحصص التدريبية التي جرت قبل مباراة الحراش، ما جعل بعض رفاقه يستفسرون عن السبب، حيث كانوا يعتقدون أن السبب يعود إلى علمه المسبق أنه سيكون في الإحتياط أمام الحراش، لكن مصدرا موثوقا كشف لنا أن السبب يعود إلى حرمانه من منحة الفوز على بجاية بسبب العقوبة التي تلقاها في لقاء الشلف بعد احتجاجه على الحكم، لأن القانون الداخلي ينص على معاقبة كل لاعب يتحصل على عقوبة مجانية أو طرد مجاني. المغترب جلالي مقترح على الإدارة لازالت سير اللاعبين المغتربين تتهاطل على الإدارة، حيث اقترح أحد المناجرة أول أمس على المسيرين خدمات لاعب مغترب يدعى جلالي ينشط في إحدى الأندية الهاوية الفرنسية، لكن المناجير لم يتلق أي رد من الإدارة بخصوص إرسال دعوة للاعب من أجل الخضوع إلى التجارب رغم تأكيد المناجير أن هذا المدافع يمتلك إمكانات كبيرة مثلما هو الحال دائما عندما يقترح المناجرة لاعبيهم على الفرق. ------------ بلخثير: “الحظ خاننا وسنتدارك أمام سعيدة” - كيف هي حالتك الصحية بعد الإصابة التي تعرضت لها أمام اتحاد الحراش؟ — تعرضت إلى الإصابة على مستوى الكاحل بعد تدخل قوي من طرف أحد لاعبي اتحاد الحراش، وقد حاولت أن أكمل اللقاء، لكني لم أتمكن من ذلك بسبب الآلام الحادة التي كنت أشكو منها، ما جعل المدرب يقدم على تغييري. - تلقيتم هزيمة أخرى في وقت كان الأنصار ينتظرون انتفاضتكم بعدما تحررتم أمام شبيبة بجاية؟ — هذا صحيح، الفوز الأول الذي حققناه على حساب شبيبة بجاية كان له دعم معنوي كبير على معنويات اللاعبين. وقد تنقلنا إلى الحراش من أجل تأكيد استفاقتنا، إلا أننا للأسف لم نتمكن من ذلك، حيث خاننا الحظ في العودة بنتيجة إيجابية. - كيف خانكم الحظ؟ — في مرتين على التوالي الكرة وصلت إلى خط المرمى ورفضت الدخول، وفي المرة الثالثة أعتقد أن الكرة تجاوزت الخط، لكن الحكم رفض احتساب الهدف وأمر بمواصلة اللعب، كما تحصلنا على ركلة جزاء لم نتمكن من تجسيدها. - هل نفهم من كلامك أنكم راضون عن المردود الذي ظهرتم به؟ — الأداء الذي قدمناه أمام اتحاد الحراش كان في المستوى بغض النظر عن النتيجة النهائية، حيث قدمنا مباراة في المستوى، لكن كما تعلم في النهاية النتيجة هي التي تهم، فحتى لو تقدم مردودا راقيا وفي الأخير تخسر اللقاء تشعر أنك لم تقدم شيئا. - هل ستؤثر هذه الهزيمة في معنوياتكم سلبا؟ — هذه الهزيمة ليست الأولى وربما لن تكون الأخيرة حتى تؤثر فينا، في كرة القدم لا يجب أبدا العودة إلى الوراء وإنما يجب دائما النظر إلى الأمام، وعلينا الآن نسيان هذه الخسارة ونحاول الرفع من معنوياتنا حتى نتدارك في المواجهة المقبلة أمام سعيدة، ونعد أنصارنا أننا لن نخيبهم في هذه المواجهة والفرصة مواتية لنا من أجل جمع 6 نقاط بما أننا نستقبل أيضا شبيبة القبائل بعد مباراة سعيدة. - رغم أنك تلعب موسمك الأول في القسم الأول إلا أنك تألقت بشكل ملفت للانتباه وفرضت نفسك في التشكيلة الأساسية؟ — هذا صحيح والتوفيق كان إلى جانبي هذا الموسم بما أن الطاقم الفني وضع ثقته فيّ، وبدوري لم أخيب الثقة التي وضعها فيّ المدرب السابق عساس والمدرب الحالي يعيش، لكن يجب أن لا أغتر لأني في بداية الطريق والمشوار لازال طويلا أمامي، وكل ما أتمناه هو أن أحقق البقاء مع فريقي في أول تجربة أخوضها في القسم الأول.