مولودية الجزائر... عمروس وعوف مهدّدان بالسجن إذا لم يمنحا 260 مليون ل باجي بعد أسبوع

استعرضت محكمة الجنح بسيدي أمحمد صبيحة أمس ملف اللاعب السابق لمولودية الجزائر فيصل باجي الذي رفع دعوى قضائية ضد رئيس الجمعية
الصادق عمروس بدعوى حصوله على صك بدون رصيد، وبعد أن درس وكيل الجمهورية القضية من كل جوانبها واستمع لمحاميي الطرفين حكم على إدارة عمروس بدفع مستحقات اللاعب المقدرة ب 260 مليون سنتيم في أجل لا يتعدى الأسبوع، وإلا سيكون عمروس وأمين الخزينة سيد على عوف الذي أمضى هو الآخر على الصك مهددين بالسجن ويتكرر معهما بذلك سيناريو اللاعب فضيل حجاج الذي طرق هو الآخر أبواب المحكمة من أجل الحصول على مستحقاته التي فاقت 850 مليون سنتيم.
الأموال غير موجودة وعمروس في قمة الغضب
وحسب ما علمته “الهداف” فإن عمروس يوجد في وضعية لا يُحسد عليها وشعر أنه يسير في حقل ألغام بعد أن وجد نفسه يواجه لوحده الديون التي تحاصره من كل جهة، وما يزيد متاعبه أن النادي يمر بأزمة مالية غير مسبوقة بعد أن أغلق رجال الأعمال والمؤسسات أبوابهم في وجه مجلس الإدارة وحتى مبلغ 260 مليون الذي يدين به باجي غير قادر على توفيره، وقد صبّ عمروس جم غضبه على اللاعب باجي وأكد لمقربيه أن هذا الأخير محرّض من طرف بعض الأطراف المحسوبين على جبهة المعارضة، لكن هذه الاتهامات لا معنى لها الآن بعد صدور قرار المحكمة لذلك فإن عمروس مخيّر بين تسوية النزاع القانوني بطريقة ودية وتحمّل مصاريف القضية على عاتقه في ظرف أسبوع وإلا سيجد نفسه مرة أخرى في مواجهة هاجس السجن.
عمروس: “باجي يريد أن يثأر منا لأننا أرغمناه على الاعتزال”
وفي اتصال هاتفي ب عمروس صبيحة أمس من أجل التأكد من صحة المعلومات التي وصلتنا صرح لنا قائلا: “علمت من محامي الفريق أن المحكمة حكمت لمصلحة باجي وعلينا أن نسدد مستحقاته في ظرف أسبوع، لكنني أؤكد لكم أنني لست قلقا من هذا الجانب وطلبت من المحامي أن يستأنف القضية لأن باجي يدين للمولودية وليس ل عمروس، أنا لم أقل إن باجي لا يدين لنا بشيء لكنني طلبت منه أن يصبر علينا قليلا شأنه في ذلك شأن حسني، بن حمو، شاوي، حمادو وياسف لكنه تجبّر ويريد أن يضعني أمام الأمر الواقع، لقد التقيت هذا اللاعب أكثر من مرة واقترحت عليه أن ينضم إلى الطاقم الفني ويستفيد من خبرة ميشال وعاشوري، لكن على ما يبدو فإن باجي يريد أن يثأر منا لأننا أرغمناه على الاعتزال، لقد كان يظن أنه سيمضى لفريق كبير لكنني أسألكم أين باجي اليوم وماذا فوّت على نفسه بعد العرض الذي قدمته له؟”.
“نكّار الخير، منحته 63 ألف أورو عند مجيئي واليوم يريد أن يُدخلني السجن”
وبنبرة فيها الكثير من التأثر والغضب على باجي الذي دق أبواب المحاكم ليحصل على مستحقاته بعدما لم يجد من يسويها معه بطريقة ودية، واصل عمروس حديثه إلينا قائلا: “باجي نكّار الخير، ورغم أنه كان يلعب مقابل الصكوك مع أغلبية الرؤساء الذين تداولوا على الفريق إلا أنه لم يفكر يوما في مقاضاتهم، إلا أنا وكأنه يرد لي الجميل الذي قدمته له، أقسم أنني وجدت باجي يدين ب 63 ألف أورو (قرابة 800 مليون سنتيم) عند مجيئي لرئاسة العميد تمثل قيمة الأموال التي كان يدين بها لمن سبقوني، وحتى مبلغ 260 مليون الذين بقي بيننا أكدت له أنني سأمنحه إياه بمجرد أن تدخل الأموال لكنه انقلب ضدي اليوم ويريد أن يُدخلني السجن”.
يوسفي (محامي باجي): “باجي مشكلته مع عمروس وليس المولودية، ولم نرفع أي شكوى للاتحادية”
وحتى نلم بالقضية من كل جوانبها اتصلنا باللاعب فيصل باجي الذي يعمل حاليا محللا في التلفزيون الجزائري لمعرفة رده بخصوص القضية لكنه أقسم بأنه لا يعلم شيئا بخصوص هذا الموضوع ومنحنا رقم هاتف محاميه الذي اتصلنا به فصرح قائلا: “لقد كسبنا المعركة القانونية التي رفعناها ضد رئيس الجمعية السيد الصادق عمروس وأمهله وكيل الجمهورية مدة أسبوع فقط لتسوية القضية ومنح اللاعب السابق للعميد 160 مليون أو المرور إلى إجراءات أخرى أكثر تعقيدا. محامي عمروس يؤكد أن مشكلة اللاعب مع المولودية وليس الشخص لكن القوانين واضحة مادامت المولودية شخص معنوي ولا يمكن مقاضاتها وإنما القانون يسمح لنا برفع الدعوى ضد من يمثل هذا الشخص المعنوي، ونقصد هنا عمروس وأمين الخزينة عوف اللذين وقعا على الصك الذي بحوزة اللاعب، أما بخصوص ما هو متداول في بعض الجرائد بخصوص الشكوى التي تقدمنا بها للاتحادية فأؤكد لكم باسم باجي أننا لم نطرق أبواب الاتحادية لأن اللاعب لم يتنكّر لفريقه السابق ويؤكد أن مشكلته مع عمروس وليس النادي”.
===========
نجاح المنافسة سيدعمه في انتخابات “الفيفا”
روراوة وإدارة “العميد” يتفقان على أن ينطلق إياب نهائي “لوناف” على الثامنة ونصف
كما أشرنا إليه في عدد أول أمس فقد خُصّص الاجتماع الذي دار بين مسيري المولودية ورئيس “الفاف” بحضور رئيس الرابطة الوطنية محمد مشرارة للتحضير الجيد لإياب نهائي كأس “لوناف” للأندية البطلة أمام النادي الإفريقي، وهو الاجتماع الذي حضره أيضا ممثلان عن قناة “نسمة” التونسية مالكة حقوق البث التلفزيوني وكذا أحد ممثلي إتحاد شمال إفريقيا، وتمخض عنه اتخاذ بعض القرارات التنظيمية حتى يكون الحفل كبيرا في ملعب 5 جويلية من أجل إعطاء هذه المنافسة بعدا دوليا، لاسيما أن روراوة مترشح لعضوية المكتب التنفيذي ل “الفيفا” ونجاح منافسة كأس شمال إفريقيا يعني نجاحه هو أيضا بما أنه رئيس هذا الإتحاد.
تأخير اللقاء حتى يُبث حفل تسليم الكأس على المباشر
النقطة التي أخذت وقت طويلا للنقاش في هذا الاجتماع كانت تتعلق بموعد بداية مقابلة الإياب بالنظر إلى أن الكأس ستسلم في ملعب 5 جويلية ولابد من احترام التوقيت، خاصة أن التلفزيون الجزائري سيضطر إلى قطع الإرسال في موعد نشرة الثامنة إذا بدأ اللقاء على السادسة أو السابعة، لذلك اتفق الجميع على موعد الثامنة ونصف كأحسن توقيت يُناسب كل الأطراف بمن في ذلك التلفزيون الجزائري حيث ستبث المباراة كاملة وكذا حفل تسلم الكأس والجوائز على الفريق المتوج على المباشر.
النادي الإفريقي سيقيم في “الهيلتون” والرسميون في “الماركير”
كما حث رئيس الفاف” مسيري المولودية على اتخاذ كل الاحتياطات والقيام ببرنامج كامل لإنجاح هذا العرس الكروي المغاربي، وخاصة تخصيص أحسن استقبال للضيوف كما حدث مع الإتحاد الليبي الذي أشاد كثيرا بحفاوة استقبال المولودية، لذلك قرّر المسيرون الحجز للنادي الإفريقي في فندق “الهيلتون” أما الحكام والرسميون فقد حجزوا لهم في فندق “الماركير” مع التشديد على حسن التنظيم في المنصة الشرفية يوم المباراة وتخصيص أفضل استقبال للضيوف الأجانب.
المولودية تتعرف على منافسها في دوري أبطال إفريقيا يوم 19 ديسمبر
في سياق آخر، أعلنت لجنة المنافسات التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم أنّ عملية القرعة الخاصة بدوري أبطال إفريقيا وكأس “الكاف” لسنة 2011 ستقام يوم 19 ديسمبر الجاري في العاصمة المصرية القاهرة، حيث سيتعرف وفاق سطيف ومولودية الجزائر على منافسيهما في الدور الأول في الدورة 15 لدوري أبطال إفريقيا، مثلما ستتعرف شبيبة القبائل وشباب باتنة على منافسيهما في الدورة الثامنة لكأس “الكاف”. للإشارة فإن الدور التمهيدي للمنافستين مبرمج مبدئيا في نهاية شهر جانفي المقبل.
============
قال إنه لا يحق له التحدث باسم المولودية
غريب: “الواضح لم يمنحنا أي سنتيم وأقول له جيب 20 مليار فقط وليس 50 واحكم المولودية من اليوم”
لم يفهم منسق الفرع عمر غريب الخرجات الإعلامية المتتالية لرجل الأعمال مراد الواضح في الأيام الأخيرة دون أن يتخذ قرارا واضحا بشأن دخوله كمساهم أول في شركة “العميد”، وقال غريب: “سمعت الواضح يتحدث في القناة الثالثة وكأنه مسؤول في المولودية ويقول ندير وندير لكن في الواقع لم نر منه أي سنتيم إلى حد الآن، كما أني أقرأ في الصحف أنه سيدخل إلى المولودية ب 50 مليار سنتيم وهذا مبلغ كبير جدا عليه وأنا أقول له بزاف عليك 50 مليار جيب 20 مليار فقط وارواح احكم المولودية من اليوم”.
“ماذا ينتظر حتى يترأس المولودية؟”
وأفصح غريب عن رغبته في أن يطبّق الواضح ما يقوله وأنه يخشى فقط أن يكون رجال الأعمال يشهر لنفسه على حساب المولودية، وقال: “لقد تكلمنا مع الواضح منذ عدة أسابيع وفتحنا له كل الأبواب لكي يستثمر في المولودية لكنه لم يفعل ذلك إلى اليوم ولم أفهم ماذا ينتظر، كما أن قضية تقييم ممتلكات النادي ليست عائقا أبدا لأنه لو كان فعلا يريد شراء الحصة الأكبر من الأسهم لن يقف في وجهه أحد كما فعل حدّاد في اتحاد العاصمة، ومن اليوم يستطيع الواضح أن يأتي ويجلب معه 20 مليار سنتيم فقط ونتنقل إلى الموثق لنقوم بعملية الاكتتاب ثم يتصرف بأمواله بنفسه دون تدخل أحد ونفرش له البساط الأحمر ونسهل له كل شيء إذا كان حقا يريد الاستثمار في المولودية”.
“لا يحق له التحدث باسم الفريق وتعبنا من الهدرة باطل”
غريب واصل تصريحاته بالقول: “أنا معروف بصراحتي التي لم تعجب البعض لكنني كنت وسأبقى أدافع عن المولودية بالفعل وليس بالكلام، تعبنا من الهدرة باطل ومنذ أكثر من أربعة أشهر ونحن نسمع عن الواضح. أطرح السؤال لماذا كل هذا التردد منه؟ ثم أني أرفض أن يتحدث أي شخص ليس مسيرا في الفريق باسم المولودية بمن في ذلك الواضح الذي ليس له أي حق في أن يتحدث لا مع ميشال ولا مع أي لاعب في الفريق، فإذا أراد مساعدة المولودية فالباب مفتوح أمامه وسنستقبله أحسن استقبال أما أن يبقى يتكلم كما سمعته في القناة الثالثة الجمعة الماضي باسم الفريق ويقول سأفعل كذا وكذا دون أن نرى الملموس فهذا ما لن أقبله منه ومن أي شخص آخر”.
“إذا أراد أن يكون المساهم بالأغلبية فليتفضل بسرعة وليس بالإشهار لمشروعه”
وختم عمر غريب تصريحاته قائلا: “نحترم الواضح خاصة أنه يحب المولودية ولا يريد لها إلا الخير، لكن بالمقابل أطالبه بأن يحسم بسرعة في الأمر إما بالدخول كمساهم بالأغلبية في شركة العميد إذا كان يرغب في ذلك أو أن يرفض هذه المهمة. عليه أن يعطينا جوابا واضحا لكن أن يبقى يشهر لمشروعه من بعيد دون أية خطوة منه على أرض الواقع فهذا الأمر الذي لا نقبله لأنني أجد دوما نفسي وحيدا أصارع الأزمات ومن واجبي الدفاع عن فريقي لأني أنا اللي نخلص اللاعبين والطاقم الفني وليس أي شخص آخر”.
====================
آيت جودي يترك بدبودة وعمرون تحت تصرف “العميد”
المولودية ستواجه الوفاق يوم 14 ديسمبر والحراش يوم 18 ولقاء بجاية فقط سيؤجّل
لن تؤجل المباراة المرتقبة بين وفاق سطيف ومولودية الجزائر مرة ثانية كما كان منتظرا بسبب تواجد أربعة لاعبين من “العميد” في المنتخب الوطني الأولمبي الذي سيتنقل إلى المغرب الجمعة المقبل للمشاركة في دورة مغاربية بمدينة طنجة، لأن مدرب المنتخب الأولمبي آيت جودي قرّر بعد التشاور مع الرابطة و”الفاف” أن ينقل معه لاعبين اثنين فقط من “العميد” إلى المغرب حتى تحافظ الرابطة على البرمجة الأولى وتتخلص من كثرة التأجيلات في ظل صعوبة إيجاد تواريخ مناسبة في الأسابيع المقبلة، لاسيما أن المولودية لن تلعب مباراتها المقبلة أمام شبيبة بجاية الجمعة المقبل بسبب تواجدها في اليوم نفسه في تونس لمواجهة النادي الإفريقي.
آيت جودي يحتفظ ب داود وبن سالم ويسرّح عمرون وبدبودة
وحسب ما علمناه من مصر مقرب من بيت المولودية فإن آيت جودي لم يجد مانعا في ترك لاعبين اثنين من أصل أربعة دوليين في المنتخب الأولمبي تحت تصرف المولودية حتى تلعب مبارياتها المقبلة في الموعد المحدّد وهو القرار الذي يرضي الجميع بما في ذلك الرابطة الوطنية، حيث اختار آيت جودي اللاعبين بن سالم وداود ليكونا ضمن المنتخب الذي سيشارك في دورة المغرب على أن يبقى عمرون وبدبودة في تعداد المولودية.
مباراتا سطيف والحراش في موعدهما ومواجهة بجاية ستؤجل
هذا القرار سيسمح للرابطة الوطنية بالإبقاء على موعد مباراة الوفاق والمولودية كما هو عليه، حيث ستُلعب هذه المقابلة الثلاثاء المقبل 14 ديسمبر بملعب 8 ماي بسطيف بدءا من الساعة السادسة، كما أنّ “الداربي” المنتظر أمام إتحاد الحراش لحساب الجولة 12 سيُلعب أيضا في موعده أي يوم السبت 18 ديسمبر قبل أن تخوض المولودية مباراة الإياب أمام النادي الإفريقي في 23 ديسمبر الجاري، والمقابلة الوحيدة التي ستؤجل هي تلك المبرمجة الجمعة المقبل أمام شبيبة بجاية لحساب الجولة 11 بسبب تزامن موعد الجولة المقبلة مع تواجد “العميد” في تونس.
داود وبن سالم من تونس مباشرة إلى المغرب
وبما أن الطاقم الفني للمنتخب الأولمبي وقع اختياره على داود وبن سالم ليشاركا في دورة المغرب فإن اللاعبين داود وبن سالم سيتنقلان مع المولودية غدا إلى تونس لكي يشاركا في ذهاب نهائي كأس “لوناف” أمام النادي الإفريقي الجمعة المقبل، على أن يغادرا تونس معا في اليوم الموالي مباشرة إلى المغرب ليلتحقا بالمنتخب الأولمبي، لذا فإنهما لن يكونا حاضرين في مباراتي سطيف والحراش.
برمجة جهنمية و4 مباريات قوية في 13 يوما
البرمجة الجديدة للمولودية تجعل الطاقم الفني أمام تحد كبير بما أن فريقه سيخوض برمجة جهنمية، حيث ستلعب التشكيلة أربع مباريات قوية وصعبة ومهمة جدا في ظرف 13 يوما فقط، ففي الفترة ما بين مواجهتي الذهاب والإياب أمام النادي الإفريقي سيخوض الفريق العاصمي مباراتين قويتين أمام سطيف والحراش، وهو ما يتطلب جهودا وتضحيات كبيرة من اللاعبين حتى تحقّق المولودية أهدافها بتحسين ترتيبها في البطولة وكذا التتويج بكأس “لوناف”.
---------------------
برنامج مباريات “العميد” المقبلة
10 ديسمبر: النادي الإفريقي – م. الجزائر
14 ديسمبر: و. سطيف – م. الجزائر
18 ديسمبر: إ. الحراش – م. الجزائر
23 ديسمبر: م. الجزائر – النادي الإفريقي
==========
بابوش: “لو نلعب بحرارة ليبيا سنحسم الأمور في تونس”
يرى قائد مولودية الجزائر رضا بابوش أن مباراة النهائي أمام النادي الإفريقي ستكون صعبة جدا للفريقين، وأن فريقه يجب أن يحقق نتيجة إيجابية في معركة “رادس” إذا أراد التتويج بهذا اللقب الإقليمي ولا ينتظر مباراة الإياب. وصرّح في هذا السياق قائلا: “نعلم أن مهمتنا ستكون صعبة أمام الإفريقي الذي سيحاول أن يتصالح مع أنصاره عقب الإقصاء من الكأس أمامنا، ولكن حتى نحن ندرك جيدا ما ينتظرنا، واللاعبون عازمون على تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب من أجل حسم الأمور في “رادس”. لو نلعب بحرارة ليبيا أنا متأكد أننا سنباغت “التوانسة” في عقر دارهم. مباراة نصف النهائي علّمتنا الكثير لأنه لو لم نفز في طرابلس لكانت الأمور مختلفة تماما، وربما لأقصينا بعد الصعوبات التي واجهتنا في الرويبة”.
عطفان: “لا يهمّني أن أكون أساسيا بقدر ما يهمّني العودة بنتيجة إيجابية”
أكد بلال عطفان صانع لعب مولودية الجزائر روح التضامن الموجودة داخل تشكيلة “العميد”، من خلال التصريحات التي أدلى بها لنا أمس، حيث قال: “في تونس لن نمثل المولودية فقط، بل سندافع عن الألوان الوطنية وعلينا أن ننسى كل شيء من أجل تشريف العلم الوطني. صحيح أنني غير راض عن وضعيتي وأريد أن أحصل على فرصتي مثل بقية اللاعبين، لكن في تونس لا يهمّني أن أكون أساسيا أو لا، بقدر ما يهمني عودتنا بنتيجة إيجابية تفتح لنا أبواب اللقب على مصراعيها”.