بدأت إدارة شبيبة القبائل التحرك يمينا وشمالا لضمان أحسن الصفقات تحسبا للشطر الثاني من البطولة الوطنية، وكما سبق وأن أشرنا إليه في أحد أعدادنا السابقة فإن سيرتا لاعبين وصلتا الإدارة القبائلية مؤخرا ويتعلق الأمر بكل من قلب الهجوم الإيفواري كريستيان كواكو وصانع الألعاب المغترب فيصل نيني اللذين يُقال إنهما عصفورين نادرين. حدّاد ينافس الشبيبة عليهما وبعيدا عن محيط الشبيبة، أشارت بعض المصادر إلى أن الرجل الأول في اتحاد العاصمة علي حدّاد أُعجب كثيرا بالإمكانات التي يحوزها كل من نيني وكواكو ويرغب من الآن في الظفر بخدماتهما، وبالتالي يمكن أن نشهد صراعا شديدا بين إدارتي الفريقين على هذين اللاعبين الموهوبين. مقاطع الفيديو التي بحوزتنا تؤكد إمكاناتهما واستطعنا الحصول على بعض مقاطع الفيديو الخاصة باللاعبين السالف ذكرهما، حيث تبين لنا أنهما من طينة الكبار حيث ساهما بشكل كبير في النتائج الإيجابية التي حققها فريقيهما، وبالتالي يمكن القول إنهما قادران على تقديم الإضافة المرجوّة منهما خاصة أن الشبيبة تعاني نقصا في منصبيهما، لاسيما في التحديات التي تنتظر التشكيلة على الصعيدين القاري والمحلي. نيني صانع ألعاب حقيقي وهذا ما تحتاجه الشبيبة وصرح لنا رئيس فرع كرة القدم دودان في حديث سابق معه بأن إدارة الفريق تتلقى عشرات السير الذاتية الخاصة بالمهاجمين لكن استوقفتهم تلك السيرة المتعلقة باللاعب نيني فيصل الذي يملك كل المؤهلات التي تجعله يشغل منصب صانع الألعاب الذي افتقدت الشبيبة لاعبا مميزا فيه خلال المواسم القليلة الأخيرة، وهو الأمر الذي لاحظه الجميع دون استثناء، حيث بقي هذا المنصب شاغرا ويبقى لاعب ليل الفرنسي صاحب 21 ربيعا قادرا على شغله دون أي مشكل حسب ما أوضحته مقاطع الفيديو. كواكو قنّاص حقيقي للأهداف أما بالنسبة لقلب الهجوم الإيفواري كريستيان كواكو فما لا يعلمه كثيرون أنه ساهم في وصول النادي الذي ينشط فيه حاليا في تايلاندا إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي قبل أن ينهزم أمام حامل اللقب الاتحاد السوري، حيث دل كل شيء على أنه قنّاص حقيقي للأهداف وبإمكانه أن يكون الحل للعقم الهجومي الذي أصبح يلازم الفريق القبائلي مؤخرا. الكرة في مرمى إدارة الشبيبة وتبقى الكرة في مرمى مسيري الشبيبة الذين يعود إليهم القرار الأخير بخصوص تدعيم التشكيلة باللاعبين المذكورين من عدمه، إضافة إلى أن الجميع ينتظرون الاجتماع الحاسم الذي سيعقده المسيرون ليقرروا بشأن مسألة التدعيم والمناصب التي تحتاج إلى استقدام لاعبين ليسدوا العجز الموجود فيها. ===== حسب صحيفة “ڤوون” السودانية إدارة المريخ تكثّف اتصالاتها مع كوليبالي واللاعب قد يلتحق ب ديمبا أشارت جريدة “ڤوون” الرائدة في مجال كرة القدم في السودان في تقرير لها صدر أمس، أن مساعي إدارة نادي المريخ السوداني للظفر بلاعب شبيبة القبائل إدريسا كوليبالي أصبحت حثيثة خاصة أن عقده مع الشبيبة يوشك على الانتهاء ولن يجد أي مشكل في التفاوض مع إدارة نادي “أم درمان”، وعليه فإن إمكانية التحاق صخرة الدفاع القبائلي بالسودان واردة جدا إذا أخذنا بعين الاعتبار القيمة المالية التي سترصدها إدارة القلعة الحمراء لضمه بما أنها مستعدة لتلبي جميع شروطه، إضافة إلى الامتيازات الرياضية التي سيحصل عليها بما أن المريخ يشارك دوريا في المنافسات القارية. الوالي سيرصد له مبلغا محترما وقامت إدارة المريخ السوداني بالتعاقد مع اللاعب المغربي عبد الكريم الدافي إضافة إلى سعيها إلى الظفر بخدمات اللاعب الزامبي الخطير سينڤولوما الذي ينشط في نادي مازيمبي الكونغولي بطل إفريقيا، وهو ما يعني أن رئيس المريخ جمال الوالي قرّر تسخير كامل الإمكانات لبناء فريق قوي وتنافسي على جميع الأصعدة، وأصبح على أتم الاستعداد لتلبية كافة شروط كوليبالي المالية بما أن الأمر يتعلق بأحد أغنى الأندية في القارة السمراء، على غرار الفريق الآخر الهلال السوداني الذي احتضن لاعب الشبيبة السابق باري ديمبا. البدري يعرفه جيدا ويكون وراء الإصرار عليه وفي سياق آخر، وضعت إدارة نادي المريخ السوداني آخر اللمسات لانتداب مدرب الأهلي المصري سابقا حسام البدري الذي سبق أن واجه الشبيبة في دوري أبطال إفريقيا، ويكون البدري قد وقف على الإمكانات الحقيقية للمدافع المالي خاصة في لقاء القاهرة أين أدى كوليبالي مباراة قوية عجّلت باستدعائه إلى المنتخب المالي، ولا شك أن مدرب المريخ القادم سيعوّل كثيرا على لاعب الشبيبة الحالي بالنظر للإمكانات الكبيرة التي يحوزها. إدارة المريخ على اتصال دائم به وحسب صحيفة “ڤوون” دائما فإن إدارة نادي المريخ السوداني دخلت في اتصال مباشر مع لاعب الشبيبة وعرضت عليه في الكثير من المرات فكرة الانضمام إلى ناديها، وهو الأمر الذي لم يحسم فيه إدريسا بعد بما أنه ينتظر نهاية عقده في جانفي القادم لتحديد وجهته، إضافة إلى أنه بصدد دراسة العروض التي أتته من تونس وقطر، فضلا عن أخذه مأخذ الجد مسألة التجديد في الشبيبة التي لم يُبعدها من حساباته، وهو ما أكّده الرئيس حناشي في حديثه معنا. ------------- ڤيڤر: “هدفنا إنهاء مرحلة الذهاب في مقدمة الترتيب ولم أفكر يوما في مغادرة الشبيبة” بعد نهاية الحصة التدريبية ليوم أمس اقتربنا من المدرب ألان ڤيڤر من أجل التحدث قليلا عن الوضعية التي تمر بها الشبيبة في الوقت الحالي، ورغم تتابع النتائج السلبية إلا أن ڤيڤر بدا واثقا من نفسه وأكد أنه متفائل بإنهاء مرحلة الذهاب في المراتب الأولى في الترتيب العام، موضحا ذلك في قوله: “صحيح أننا مررنا بظروف صعبة بعد خروجنا من المنافسة الإفريقية والنتائج في البطولة خير دليل على ذلك، لكن بالمقابل أعتقد أنّ الوقت لم يفت للتدارك وتحسين الأوضاع، تنتظرنا خمس مواجهات قبل نهاية مرحلة الذهاب وإذا عرفنا كيف نسيرها أظن أن الأمور ستتحسن بالنسبة إلينا، لقد حددنا الهدف الذي سنعمل على تحقيقه إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب وأؤكد أننا سنلعب من أجل الوصول إلى مقدمة الترتيب ولدينا الإمكانات لتحقيق ذلك”. “حسابيا الوضعية التي نمر بها ليست معقدة” وأضاف محدثنا في السياق نفسه قائلا: “أعلم جيدا صعوبة المهمة التي تنتظرنا وأدرك أنه ينتظرنا عمل كبير، الوضعية التي نمر بها صعبة للغاية لكن إذا تكلمنا بلغة الحسابات فأعتقد أن الوضعية التي نمر بها ليست معقدة مثلما يظن البعض، لدينا خمس مواجهات وهو ما يعني أن هناك 15 نقطة سنلعب من أجل تحقيقها، إذا أحسنّا تسيير لقاءاتنا بإمكاننا إنهاء مرحلة الذهاب في المرتبة الأولى، لا أعرف معنى كلمة مستحيل خاصة أننا أدينا مشوارا طيبا في بداية الموسم ولم نصل إلى نصف نهائي رابطة الأبطال صدفة”. “لما أتيت إلى الشبيبة وجدت الفريق في ظروف صعبة لكننا احتللنا المرتبة الثالثة في النهاية” وأكد المدرب ڤيڤر أن الوضعية التي تمر بها الشبيبة لا تخيفه كثيرا ولا تقلقه لأنه مر بظروف أصعب في السابق، حيث أوضح: “لما التحقت بالشبيبة في الموسم المنصرم وجدت الفريق يتخبط في عدة مشاكل، ومع ذلك رفعت التحدي ووافقت على العمل في تلك الظروف والنتيجة كانت أننا أنهينا الموسم في المرتبة الثالثة في الترتيب العام وتمكنا من التأهل إلى منافسة رابطة أبطال إفريقيا التي وصلنا فيها إلى الدور نصف النهائي، لذلك أرى أن الوضعية التي نمر بها حاليا ليست أصعب من الوضعية التي كان فيها الفريق قبل نهاية الموسم المنصرم”. “لم أقرر مغادرة الشبيبة بعد لقاء سعيدة” من زاوية أخرى، وبعد أن كثر الحديث في الآونة الأخيرة بخصوص رغبة المدرب ڤيڤر في مغادرة الشبيبة بعد أن حقق مشوارا طيبا في المنافسة الإفريقية، أراد بنفسه وضع حد لهذا الكلام وقال: “تفاجأت عندما طالعت في الجرائد أني مقبل على الرحيل وأن النتائج السلبية التي سجلتها لا تخدمني كثيرا، أؤكد للجميع أنني لم أفكر يوما في مغادرة الشبيبة لا قبل ولا بعد اللقاء الأخير الذي جمعنا بمولودية سعيدة، لا أزال في الشبيبة وسأحترم العقد الذي أمضيته مع الشبيبة”. “الاجتماع الذي عقدته مع حناشي كان بخصوص لقاء سعيدة” وتطرق المدرب ڤيڤر خلال حديثه إلى الاجتماع الأخير الذي عقده معه الرئيس حناشي بعد هزيمة سعيدة والحديث الذي دار بينهما، ونفى أن يكون الرئيس حناشي قد منحه آخر فرصة أو لمح له بمغادرة الفريق، حيث صرّح ڤيڤر في هذا الصدد قائلا: “الاجتماع الذي عقدته مع الرئيس حناشي بعد مواجهة سعيدة كان اجتماعا عاديا، فمن الضروري أن يتحدث رئيس أي فريق مع طاقمه الفني ليستفسره عن أسباب الهزيمة والنتائج السلبية، لكن لم نتطرّق أبدا إلى قضية مغادرتي للعارضة الفنية للفريق”. “تيزي وزو تُذكرني بالمدن الكبرى التي تشتهر بالأحداث الكبيرة” وفي سياق حديثه وصرح المدرب ڤيڤر قائلا: “تيزي وزو تذكرني بالمدن الكبرى التي تشتهر بالأحداث الكبيرة”، ولمّا حاولنا معرفة السبب الذي جعله يقول ذلك أكد لنا أن الأمر يتعلق بغياب الأنصار عن مباريات الشبيبة في ملعب أول نوفمبر حيث صرح قائلا: “أظن أن أنصار الشبيبة يعشقون كثيرا الأحداث الكبيرة التي يشارك فيها فريقهم المفضل، والدليل على ذلك أنه لما كنا نلعب رابطة أبطال إفريقيا كان الملعب يمتلئ عن آخره، لكن بسبب بعض التعثرات في البطولة المحلية غاب الجمهور القبائلي كلية”. “الأنصار سيعودون بقوة عندما نحتل المرتبة الأولى” وأضاف في هذا السياق قائلا: “أعتقد أنّ الجمهور القبائلي قادر على العودة إلى المدرجات مثلما فعل في رابطة أبطال إفريقيا أمام الناديين المصريين بشكل خاص، لكن هذا لن يتم قبل أن تحتل الشبيبة المرتبة الأولى في الترتيب العام، اهتمام الأنصار بفريقهم يتوقف على النتائج التي يحققها، وأنا متفائل بعودة النتائج وعودة الأنصار إلى المدرجات بقوة”. “الشبيبة تحتل المرتبة الثالثة إفريقيا وكل الأندية تريد قياس مستواها أمامها” وتطرّق المدرب ڤيڤر إلى نقطة مهمة تتعلق بالأسباب التي تجعل كل مباريات الشبيبة في البطولة الوطنية تكون دائما صعبة ولو أمام أندية صغيرة، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “الشبيبة تحتل حاليا المرتبة الثالثة على مستوى الساحة الإفريقية وهذا بعد وصولنا إلى الدور نصف نهائي من رابطة أبطال إفريقيا، وهذا الجانب انقلب ضدنا في البطولة المحلية لأن كل الأندية تسعى إلى الإطاحة بهذا الفريق الكبير وتحاول أن تقيس مستواها أمامنا، وهو السبب الوحيد الذي يجعل كل مبارياتنا تكون صعبة مهما كان المنافس”. “لدينا الوقت الكافي للتحضير للقاء البليدة” أما فيما يخص التحضيرات للمواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام اتحاد البليدة في إطار الجولة 12 فقد صرح ڤيڤر: “أعتقد أننا نملك متسعا من الوقت لإجراء تحضيرات في المستوى، وسنحاول اغتنام هذه الفرصة لتصحيح كل الأخطاء وتدارك النقائص التي سجلها اللاعبون في المواجهات السابقة، سنحاول التركيز على عدة جوانب لكن من الأفضل أن ننتظر أولا اكتمال التعداد بعد عودة العناصر الدولية التي دخلت في تربص مع المنتخبين المحلي والأولمبي”. “أفضّل عدم لعب مباراة ودية قبل لقاء البليدة” ورغم أن الجميع كانوا يظنون أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية سيطالب ببرمجة لقاء ودي في هذه الفترة باعتبار أن الشبيبة ستكون معفاة من المشاركة في الجولة 11، إلا أنه قال: “في الوقت الحالي أفضّل أن أكتفي بالحصص التدريبية عوض برمجة لقاء ودي قبل مواجهة البليدة، لاعبونا يتمتعون بلياقة بدنية جيدة ولديهم عدة مباريات في أرجلهم وعدم مشاركتهم في هذه الجولة لن يؤثر فيهم كثيرا، لذلك سنكتفي بإجراء حصة تدريبية في اليوم وسيتم رفع وتيرة العمل بعد اكتمال التعداد، المهم أن يكون الجميع جاهزين من الناحية البدنية والصحية”. “مشاركة الدوليين كثيرا في لقاءات المنتخب تؤثر على لياقتهم” ولا يزال مدرب الشبيبة يعبّر عن عدم رغبته في الاعتماد كثيرا على لاعبيه الدوليين في كل المواجهات الودية التي يبرمجها المنتخبان المحلي والأولمبي، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “سبق أن أشرت إلى هذه المشاركات المتتالية للاعبي مع المنتخب الوطني، لكن ذلك لم يتم أخذه بعين الاعتبار، لست ضد استدعاء لاعبي الشبيبة إلى المنتخب الوطني لكن أخشى عليهم الإصابات، مثلما حدث مع اللاعب عودية في المواجهة الأخيرة حيث تعرض إلى إصابة ولا أدري كيف هي حالته الصحية الآن”. “سنركز في الاستقدامات على الخط الهجومي” وفيما يخص مسألة الاستقدامات أوضح المدرب ڤيڤر: “مثلما هو معروف فإن الفريق يعاني من مشكل كبير في الهجوم وعليه فإن أكبر نسبة من الاستقدامات ستكون مخصصة للجانب الهجومي، يجب تدعيم الفريق بالعناصر التي يحتاجها والتي نرى أنها قادرة على تقديم الإضافة اللازمة والقضاء كلية على مشكل العقم الهجومي الذي جعلنا نضيّع عدة نقاط”. “قدّمت رأيي والإدارة هي التي ستتكفل بالاستقدامات” وفي السياق ذاته قال محدثنا: “باعتباري المسؤول الأول عن العارضة الفنية أؤكد أني تحدثت مع الإدارة والرئيس حناشي بخصوص مسألة الاستقدامات وقدمت رأيي في الموضوع، والآن يبقى أن تتكفل الإدارة بعملية جلب اللاعبين الذين نحتاج إلى خدماتهم”. “أتمنى بقاء كوليبالي في الشبيبة ومغادرته ستترك فراغا كبيرا” ولم يخف المدرب ڤيڤر رغبته في بقاء المدافع المحوري إدريسا كوليبالي في الشبيبة لوقت أطول، حيث قال: “فعلا أتمنى بقاء المدافع كوليبالي في الشبيبة، الجميع يعلم أن له وزن ثقيل في التشكيلة القبائلية ومغادرته ستترك فراغا كبيرا في الفريق، لأنه لاعب يتمتع بإمكانات عالية ولا يوجد مثله في الوقت الحالي في الفريق”. “مترف كان يهمنا وكنت أريده في الشبيبة” وأكد مدرب الشبيبة الخبر الذي أشرنا إليه في أعدادنا السابقة بخصوص اهتمام الإدارة القبائلية بخدمات لاعب وفاق سطيف حسين مترف، حيث صرح قائلا: “نعم، مترف كان يهمنا كثيرا وكنت أرغب في جلبه إلى الشبيبة بأية وسيلة، إنه لاعب يملك إمكانات عالية ولم يلتحق صدفة بالمنتخب الوطني الأول، نحتاج فعلا إلى لاعب مثل مترف في الفريق”. “قائمة المسرّحين لازالت لم تُحدّد” أما بخصوص مسألة تسريح اللاعبين من الفريق فقد أكد المدرب ألان ڤيڤر أن الشبيبة لازالت لم تحدد القائمة النهائية التي تضم أسماء اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عن خدماتهم في “الميركاتو” القادم، حيث قال: “إلى حد الآن لم نحدد قائمة اللاعبين المسرّحين، أرى أن الوقت لا يزال مبكرا باعتبار أنه لا تزال تنتظرنا خمس مواجهات قبل نهاية مرحلة الذهاب”. “سعيد بانضمام لمهان إلى المنتخب الأولمبي” في موضوع آخر، عبّر ڤيڤر عن سعادته بانضمام اللاعب الشاب مختار لمهان إلى المنتخب الوطني الأولمبي مؤخرا بعد الدعوة التي تلقاها من طرف المدرب آيت جودي، حيث صرح قائلا: “سعدت كثيرا بالتحاق لمهان بالمنتخب الوطني الأولمبي، هذه الدعوة ستحفزه وتجعله يضاعف الجهود لتحسين مستواه أكثر، وأتمنى له حظا موفقا مع المنتخب”. “إذا كان اللاعبون يتمتعون بحالة صحية جيدة فهذا راجع إلى تحضيرات المغرب” وأكد المدرب ڤيڤر من جانب آخر أن الشبيبة أجرت تحضيرات في المستوى جعلت اللاعبين يتمتعون بلياقة بدنية في الوقت الحالي، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “بغض النظر عن بعض الإصابات الخفيفة التي يتعرض إليها اللاعبون بسبب التدخلات مع المنافسين فإنه يجب أن نكون مرتاحين كثيرا لأن الجميع يتمتعون بحالة صحية جيدة، وهذا راجع إلى العمل الكبير الذي قمنا به الصائفة الماضية في المغرب، فالتحضيرات كانت في المستوى بمساعدة كل عضو في الفريق”. “منذ عامين وأنا أعلم بأنه لا يمكنني العمل في ليبيا” في النهاية وردا على ما قيل حول رغبة المدرب ڤيڤر في الانضمام إلى فريق في البطولة الليبية، قال مدرب الشبيبة: “كيف أضع سيرتي الذاتية في ليبيا وأنا أعلم منذ عامين بأنه من غير الممكن بالنسبة لي دخول الأراضي الليبية، وهذا لأسباب سياسية لأنني أحمل الجنسية السويسرية”. ------------- إيتو مقترح على الشبيبة علمت “الهداف” من مصادرها الخاصة بأن المهاجم الكاميروني إيمانويل إيتو تم اقتراحه على الشبيبة بعد أن أرسل مناجيره سيرته الذاتية إلى مكتب الرئيس حناشي، علما بأن العديد من الأندية بصدد الاستقصاء عن هذا اللاعب.