علمت "الهدّاف" من مصادر لا يرقى إليها الشكّ أنّ المناجير العام للمنتخب الوطني عبد الحفيظ تسفاوت طار صبيحة أمس إلى تونس من أجل معاينة المنتخب الرواندي خلال المباراتين الوديتين اللتين سيخوضهما هناك أمام كل من منتخب ليبيا مساء اليوم ومنتخب تونس يوم 27 ماي المقبل، وذلك بغية الوقوف على نقاط قوة وضعف منافس المنتخب الجزائري في الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم 2014، وهي الجولة التي ستلعب في 1 جوان المقبل. لأول مرة يُقحم تسفاوت في مثل هذه المهام وحسب ما علمناه، فإنّ المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش هو من كلّف تسفاوت القيام بهذه المهمّة، وهي المرة الأولى التي يكلّف فيها اللاعب الدولي السابق تسفاوت بمثل هذه المهام، حيث جرت العادة أن يقوم حليلوزيتش بمهمّة المعاينة عندما يتعلق الأمر باللاعبين من قبل أو أن يكلّف واحدا من مساعديه سواء قريشي أو المحضر البدني سيريل موان، لكنّه هذه المرّة أوكل المهمة ل تسفاوت على أن يعدّ له اللاعب الدولي السابق التقرير اللازم حول طريقة لعب المنتخب الرواندي قبل مواجهته. بما أنه لاعب دولي سابق كبير هو أولى بها وحتى إن كان تسفاوت قد تكفّل منذ تعيينه مناجيرا للمنتخب بأمور أخرى لا تتعلق بالجانب الفنّي إلاّ أن اختياره للقيام بهذه المهمة منطقي للغاية، بما أنّ تسفاوت كان لاعبا دوليا كبيرا، ناهيك عن أن مشواره الاحترافي في أوروبا كان ناجحا، وبالتالي فإن تكليفه بهذه المهمة يبدو أقرب إلى المنطق.