“حضور بوتراغوينيو وكافة الكبار دليل على أنكم كبار” ما شعورك وأنت تعيش أجواء هذا الحفل؟ أنا جدّ سعيد لأني حاضر معكم في هذا الحفل الكبير، لقد سعدت كثيرا يوم وصلتني الدعوة ولم أتوان للحظة واحدة في تلبيتها، ولم أندم على ذلك لأن ما عشناه اليوم كان رائعا، سواء من حيث قيمة هذا الحفل والمكانة التي صار يحتلها محليا أو خارجيا، أو من حيث قيمة ووزن الوجوه الكروية الحاضرة معنا. لقد كان ناجحا بأتم معنى الكلمة. كنت من بين المُكرّمين هذه السهرة على الخدمات الجليلة التي قدّمتها للمنتخب الوطني، فما الذي مثل لك هذا التكريم؟ تشرّفت كثيرا بهذا التكريم لأنكم لم تنسونا، أنا وزملائي السابقين في صورة رحو، منصوري وزاوي، مغني والأسماء الأخرى... وجمعتمونا من جديد في هذه السهرة، ما أشعرنا في الحقيقة بأننا في إحدى تربصات المنتخب الوطني مثلما كنا سابقا. وبخصوص تكريمي الشخصي، فأنا سعيدا بهذا العرفان منكم، وسعيد لأن المجهودات التي بذلناها سابقا لخدمة الكرة الجزائرية لم تذهب سدى، بل أن هناك من تذكرها واعترف لنا بذلك، ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أشكركم. زميلك سابقا بوڤرة نال الكرة الذهبية، فهل ترى أنه أولى بها؟ في الوقت الحالي هو الأولى بها لأنه قدّم الكثير هو الآخر للمنتخب، وتألق بشكل لافت مع فريقيه “ڤلاسڤو“، وأهنّئه بالمناسبة وأتمنى له مزيدا من النجاحات مستقبلا. كما أهنّئ كافة المتوجين في هذه السهرة في صورة جابو، عنتر، مغني، فريقي السابق مولودية الجزائر الذي نال لقب أفضل نادٍ للموسم الماضي، وكل من توّج ونال استحقاقا، وأؤكد أن كل الأبطال استحقوا ذلك. ما شعورك وأنت تلتقي زملاءك السابقين في المنتخب والمدرب رابح سعدان؟ سعدت لملاقاتهم جميعا، سواء رفاقي اللاعبين الذين لم أرهم منذ نهائيات كأس العالم، أو المدرب الشيخ سعدان.. وعلى كل حال لقد منحتمونا الفرصة كي نسترجع الذكريات من جديد قبل وأثناء الحفل، وهذا شيء جميل، كما أنكم منحتم الفرصة لجميع الرياضيين ليلتقوا اليوم. فمن لم يلتق بصديقه منذ فترة التقى به اليوم، وهو دليل على أن حفل الكرة الذهبية صار يلمّ الشمل في كل سنة، وأتمنى من “ربي يدوّمها ويجعلها عادة”. وهل من تعليق حول حضور النجم الإسباني “بوتراغوينيو”؟ حضور نجم عالمي من طينة “بوتراغوينيو“ دليل قاطع على القيمة التي صار يحظى بها حفل الكرة الذهبية ل “الهداف“، فلو تعلق الأمر بحفل عادٍ لما حضر هذا اللاعب الكبير ولما حضرت شخصيات كبيرة كتلك التي شاهدناها اليوم، لكن وما دمتم كبارا فقد حضر الكبار معكم (يضحك)... وشرف كبير أن نتواجد اليوم في حفل يحضره نجم عالمي من طينة لاعب ريال مدريد سابقا. كيف هي أحوالك مع “أميان”؟ بخير والحمد لله، منذ انضمامي إلى هذا الفريق وأنا ألعب أساسيا، نحن نحتل المركز الثالث أو الرابع وننافس بشدّة من أجل الصعود إلى الدرجة الثانية، وأعتقد أننا نمتلك الإمكانات التي تسمح لنا بإدراك هذا الهدف.