عاودت إدارة اتحاد الحراش الاتصال بلاعبي مولودية باتنة بيطام وزياد، بعد أن أبدت رغبتها من قبل في ضمهما خلال فترة التحويلات الصيفية الماضية.. غير أن الصفقة لم تكلل بالنجاح حينها بسبب اقتراح أعضاء مجلس إدارة “البوبية” إعارة المدافع المحوري بيطام ب 250 مليون سنتيم وبيع ورقة تسريح زياد ب 300 مليون سنتيم، (العايب كان يريد شراء ورقة تسريح بيطام)، لكن هذه المرة تسير المفاوضات في طريقها الصحيح وبإمكان الباتنية تسهيل المهمة للحراشية، بما أن هدفهم هو الاعتماد أكثر على العناصر الشابة. شارف كان أعجب بهما وكان المدرب بوعلام شارف أعجب باللاعبين في وقت سابق نظرا للإمكانات الفنية والبدنية التي يتمتعان بها، ما جعله يتكلم مع العايب بخصوصهما، فأكد له هذا الأخير أنه مستعد للتعاقد معهما وحسم الأمور باكرا، لاسيما أن هناك عناصر لن تدافع عن اللونين الأصفر والأسود خلال المرحلة الثانية من البطولة المحترفة لأنها ستوضع في قائمة الأسماء غير المرغوب فيها. مسيرو باتنة قد يرفعون من قيمتهما وأوضحت مصادرنا أن مسيري مولودية باتنة مترددون في تسريح بيطام مقابل 300 مليون ويريدون رفع القيمة، خاصة أنه لا يزال مرتبطا مع ناديهم بعقد إلى غاية 2012، بينما زياد سينتهي عقده خلال جوان 2011 وهناك إمكانية تسريحه إلى الحراش في فترة التحويلات الشتوية القادمة، وأمام هذه الوضعية يبقى أعضاء إدارة “الصفراء” مطالبين بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع نظرائهم من “البوبية” للظفر بخدمات لاعبين مميزين لعبا عبر أغلب فئات المنتخب الوطني. العايب ينتظر تقرير شارف لحسم الأمور وإضافة إلى لاعبي مولودية باتنة بيطام وزياد اللذين دخلا دائرة الاهتمام من جديد، فإن هناك أسماء أخرى في المفكرة تنشط في فرق الشرق الجزائري من القسمين الأول والثاني والمفاوضات معهم أخذت أشواطا كبيرة، غير أنه لم يتم الحسم فيهم، بما أن مهمة الاستقدامات يتكفل بها المدرب شارف الذي منحته الإدارة الضوء الأخضر. ويبقى الرئيس العايب ينتظر تقرير المدرب الذي هو الآخر يلقى اتصالات كثيرة من المناجرة الذين يعرضون خدمات لاعبيهم. ثلاثة لاعبين في “السيبلة” أكدت مصادرنا أن شارف وصل إلى قناعة مفادها أن هناك ثلاثة لاعبين سيغادرون الفريق خلال فترة التحويلات الشتوية القادمة، منهم من لم يشارك في المواجهات الرسمية لحد الآن ومن أتيحت له الفرصة لكنه لم يظهر إمكاناته الفنية والبدنية، بالتالي بإمكان “الصفراء” التعاقد مع خمسة لاعبين بما أن الرابطة الوطنية منحت الفرق خمسة إجازات. المباريات الودية لتقرير مصير اللاعبين وبالرغم من أن شارف وضع ثلاثة لاعبين في قائمة الأسماء غير المرغوب فيها، إلا أن هناك ورقة أخرى سيلجأ إليها اللاعبون قصد إقناعه وإظهار قدراتهم، وهي المباريات الودية التي سيلعبها اتحاد الحراش قبل نهاية مرحلة الذهاب، حيث يوجدون أمام فرصة لا تعوض إذا أرادوا البقاء باللونين الأصفر والأسود إلى غاية نهاية الموسم الحالي أو نهاية عقودهم على أقصى تقدير. شارف يريد الاحتفاظ بجل التعداد وبما أن الرابطة الوطنية لكرة القدم منحت الحرية للفرق في جلب خمسة لاعبين خلال “الميركاتو” الشتوي، فإن شارف لا يريد إحداث ثورة في التشكيلة وإنما ينوي الإبقاء على جل التعداد حفاظا على الاستقرار، خاصة أن اللاعبين الجدد تأقلموا مع القدامى وتجاوبوا بسرعة مع طريقة لعب الحراش بدليل النتائج الطيبة التي يحققونها هذا الموسم والمرتبة المشرفة التي يحتلها الفريق في هرم البطولة. الأواسط يفوزن بشق الأنفس على المولودية تغلب أواسط اتحاد الحراش صبيحة أمس على مولودية الجزائر بملعب المحمدية بنتيجة هدف مقابل صفر في لقاء الجولة ال 12، حيث وجد رفقاء مدال صعوبة كبيرة في الظفر بالنقاط الثلاث بدليل تسجيل هدف الفوز في الدقائق الأخيرة، في انتظار لقاء الأكابر يوم 11 جانفي بنفس الملعب. رايات صغيرة بالأسود والأصفر أمام المولودية رغم أن المواجهة المحلية بين اتحاد الحراش ومولودية الجزائر لا يزال يفصلنا عنها 23 يوما، إلا أن لجنة أنصار “الصفراء” بقيادة بوعلام زيتوني بدأت تحضر للعرس الكروي الذي سيقام بملعب المحمدية، حيث علمنا أنها ستحضر رايات صغيرة باللونين الأصفر والأسود تمنحها ل “الكواسر” خلال الداربي”، لكي تعطي حلة جميلة للملعب كما يحدث في الملاعب الأوروبية. مناصر يجهز راية بعنوان “الفقر والسعادة” كما علمنا أيضا أن أحد مناصري الاتحاد المعروف بوفائه الكبير ل “الصفراء” جهز راية طولها 40 مترا ولم يبق له إلا أن يضع عليها عبارة “الفقر والسعادة” باللونين الأسود والأصفر، ويقصد هذا المناصر بكلمة “الفقر” أن فريق الحراش دائما يعاني من مشكل الأموال، بينما يقصد ب “السعادة” أن “الكواسر” دائما يخرجون سعداء بالأداء والعروض الكروية التي يقدمها اللاعبون في كل لقاء. حنيستار لم يتدرب أول أمس غاب قلب هجوم اتحاد الحراش سفيان حنيتسار عن الحصة التدريبية التي برمجها المدرب شارف في غابة بوشاوي أول أمس، ويبدو أنه لا يزال يخضع لبرنامج تأهيلي بعد انتهاء البرنامج العلاجي الذي كان يتبعه عند البروفيسور سيرقوة عقب إجرائه عملية جراحية على مستوى الغضروف بعيادة “السعادة”. بوعلام يبقى يعاني في العضلة المقربة لا يزال صانع ألعاب الحراش حمية بوعلام يشعر بآلام على مستوى العضلة المقربة، بسبب الإرهاق وكثرة المباريات، حيث سيبقى يواصل العلاج مع إجراء تدريبات خفيفة، خاصة أنه كاد يغيب عن اللقاء المحلي أمام المولودية لو لا تأجيله إلى غاية 11 جانفي. مشاركته غير مؤكدة أمام الخروب وأمام هذه الوضعية، فإن مشاركة بوعلام في اللقاء القادم أمام جمعية الخروب باتت محل شكوك، حيث أن آلام العضلة المقربة لم تكد تفارقه منذ أربع جولات، بالتالي فإنه سيكثف العلاج على أمل التنقل مع الحراش إلى الخروب وذلك بعد أن يمنحه طبيب الفريق الضوء الأخضر. جغبالة: “كنا حابين نحكمو المولودية على السخون” كيف تسير الأمور بينكم؟ كل شيء يبعث على الارتياح، الفريق يحضّر وسط أجواء رائعة مفعمة بالحماس، في ظل النتائج الإيجابية التي نحققها هذا الموسم. كنتم ستلعبون مقابلتكم أمام “العميد” لكنها أجلت، ماذا تقول في هذا الشأن؟ سيناريو الموسم الفارط أعيد هذا العام، لكن ما لا نتمناه هو أن يعاد تأجيل المباراة مرة أو مرتين. هناك من كان يتمنى أن يؤجل “الداربي” والبعض الآخر كان يريد إجراءه، أين أنت من بين هؤلاء؟ صراحة، أنا من بين الذين كانوا يريدون لعب هذا اللقاء المحلي في تاريخه المحدد لأن معنوياتنا كانت في القمة و”كنا حابين نحكمو المولودية على السخون” حتى نلحق بها الهزيمة ونبقى نواصل على نهج النتائج الإيجابية، لكن اللقاء أجل وما علينا إلا التحضير للمباراة القادمة أمام الخروب. على ذكر مقابلة الخروب، كيف ترى حظوظ الحراش فيها؟ اللقاء سيكون صعبا بطبيعة الحال، الخروب عادت أمس بنتيجة التعادل من بجاية بعد فرضها التعادل السلبي (الحوار أجري أمس)، هذه النتيجة سترفع معنويات بوتناف ورفاقه قبل مباراتهم معنا، لكننا لن نتنقل في ثوب الضحية وسنسعى جاهدين للعودة بنتيجة إيجابية تبقينا في المراكز الأولى، حيث أن التعادل يكفينا لذلك. استنفدت العقوبة وقد تكون حاضرا أمام الخروب، ماذا تقول؟ ضيعت اللقاء المحلي الأخير أمام شباب بلوزداد، لكنني هذه المرة استنفدت عقوبتي وبالتالي فأنا على أتم الاستعداد لخوض مباراة الخروب، خاصة أن معنوياتي في القمة وأنا جاهز من الناحية البدنية، بما أنني استفدت من راحة لم يستفد منها زملائي، لكن القرار الأخير يعود إلى المدرب شارف. التنقل يوم الخميس والإقامة في “قوس قزح” ستشد التشكيلة الحراشية الرحال إلى مدينة الخروب يوم الخميس تحسبا للقاء الجولة 13 أمام الجمعية المحلية، وستقيم الليلة بفندق “قوس قزح”، على أن تكون العودة مباشرة بعد نهاية المباراة التي ستلعب يوم الجمعة القادم. شارف يريد عين تموشنت لإجراء التربص ويرفض الخارج تحدث مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف مع مدير الشركة محمد العايب بشأن المعسكر الإعدادي الشتوي المقرر إجراؤه بعد انتهاء مرحلة الذهاب، حيث استبعد فكرة التربص خارج الوطن. ورغم أن أحد أعضاء مجلس الإدارة اقترح منتجعات بأوكرانيا، المغرب أو تونس إلا أن شارف اختار عين تموشنت وبالضبط مركب أوسياف عمر الذي حضّر فيه فريقه خلال الصائفة الماضية في معسكرين إعداديين كللا بنجاح كبير، بدليل النتائج الطيبة التي يسجلها الفريق في المرحلة الأولى من البطولة المحترفة. المشكل منحصر في ديون التربصين الفارطين ورغم أن شارف يرغب في العودة إلى مركب أوسياف عمر لإجراء تربص تحضيري هناك، إلا أن رغبته قد تصطدم بمشكل المستحقات المالية العالقة التي يدين بها المركب لإدارة الحراش والمقدرة ب 108 ملايين سنتيم تمثل مصاريف التربصين التحضيريين في الصائفة الماضية، بالتالي فإن العايب مطالب بتسديد الديون إذا أراد أن يحقق رغبة مدربه. الحل الأخير في “الأزرق الكبير“ وإذا ما بقيت الأمور على حالها وتماطلت الإدارة الحراشية في تسديد القيمة المذكورة، فإن الحل الأخير للمدرب شارف هو التوجه إلى تيبازة لخوض تربص تحضيري بمركب “الأزرق الكبير“ الذي اعتاد الفريق على الإقامة فيه منذ المواسم الماضية، بما أن المدرب يرفض مغادرة البلاد خلال فترة توقف البطولة المحترفة، وهو الأمر الذي قد يساعد الإدارة كثيرا من الناحية المادية. شارف برمج حصتين في اليوم ثم تراجع كان من المقرر أن تتدرب تشكيلة اتحاد الحراش خلال هذا الأسبوع بمعدل مرتين في اليوم بعد صدور قرار تأجيل المباراة المحلية أمام “العميد”، غير أن المدرب شارف تراجع بعد أن وجدت الإدارة الحراشية فريقا لمقابلته وديا ويتعلق الأمر باتحاد العاصمة الذي واجهه رفقاء الحارس دوخة أمس. إ. العاصمة 5 – إ. الحراش 3 شارف يحتفظ بأسلحته و”الهدرة” أمام الخروب أجرى عشية أمس اتحاد الحراش مباراة ودية أمام اتحاد العاصمة بملعب بولوغين، حيث انهزم بنتيجة خمسة أهداف مقابل ثلاثة، في لقاء اعتمد فيه المدرب شارف على جميع اللاعبين للوقوف على مدى جاهزيتهم للقاء الجولة ال 13 أمام جمعية الخروب، خاصة أن هذه المواجهة ستعرف عودة بعض العناصر إلى مناصبها. وقد سجل للحراش بومشرة (د19 ض. ج)، بن عياش (د30)، ياشير (د 36 ض.ج). تشكيلة الشوط الأول: دوخة، جغبالة، عوامر (بن عبد الرحمان)، قريش، لقرع، هندو (بلاط)، غربي، بومشرة، بن عياش، ياشير، لطرش (بعوش). تشكيلة الشوط الثاني: دوخة، جغبالة، عوامر، بن عبد الرحمان، لقرع، هندو، بلاط، بومشرة، قابلة، ياشير، لطرش. بن عياش أساسي ويسجل بطريقة رائعة أقحم أمس مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف صانع الألعاب زهير بن عياش ضمن التشكيلة الأساسية التي واجهت اتحاد العاصمة خلال المرحلة الأولى من المباراة الودية، في مكان اللاعب بوعلام، حيث قدم عروضا في المستوى وتمكّن من تسجيل الهدف الثاني بطريقة رائعة لم يتمكّن الحارس عبدوني من صدها. بعوش دخل بديلا ويصاب دخل مهاجم اتحاد الحراش حمزة بعوش بديلا في المرحلة الأولى، بعد أن عوض لطرش، حيث أبلى بلاء حسنا وأهدى فريقه ضربة جزاء نفذها ياشير بنجاح، لكنه لم يواصل اللعب في الشوط الثاني بعد تعرّضه لإصابة على مستوى الساق جعلته يبقى في كرسي الاحتياط لتلقي العلاج. دوخة لم يجهد نفسه شارك حارس الحراش دوخة مع التشكيلة الأساسية التي لعبت المرحلة الأولى، لكنه لم يجهد نفسه ولعب بحذر شديد، بعدما كان يتفادى التدخلات الخشنة، لاسيما أنه عائد من إصابة، ما جعله يتلقى ثلاثة أهداف كاملة. ويتصدى لركلة جزاء ورغم أن دوخة لم يلعب بكامل إمكاناته الفنية والبدنية، إلا أنه فوّت على اتحاد العاصمة فرصة إضافة الهدف الثالث، بعد أن تصدى ببراعة لركلة جزاء المهاجم آشيو خلال المرحلة الثانية. شاش شارك وضيّع وجها لوجه شارك المهاجم شوقي شاش في المرحلة الثانية من اللقاء الودي الذي جمع اتحادي العاصمة والحراش، حيث ضيّع فرصة تسجيل الهدف الرابع عند خروجه وجها لوجه مع الحارس بعد أن رد تسديدة بلاط. “الشناوة” ينهالون على بومشرة بالشتائم رغم أن اللقاء لا يعني فريقهم، إلا أن أنصار مولودية الجزائر تنقلوا في أعداد معتبرة إلى ملعب بولوغين لحضور أطوار المقابلة الودية بين الحراش واتحاد العاصمة، حيث انهالوا طيلة اللقاء بالشتائم على اللاعب السابق ل “العميد” والحالي للحراش سليم بومشرة الذي لم يعرف السبب الرئيسي الذي دفع “الشناوة” إلى القيام بهذا التصرف غير الأخلاقي. بوعلام وحنيتسار غابا عن المواجهة غاب ثنائي اتحاد الحراش بوعلام وحنيتسار عن المواجهة المحلية التي لعبت عشية أمس، حيث تحصّل الأول على راحة إجبارية ما دام أنه يعاني من إصابة على مستوى العضلة المقربة، بينما الثاني تنقل إلى مسقط رأسه بوهران، لكنه يزاول التدريب على أن يعود اليوم أو غدا إلى العاصمة.