جمعية الشلف ... سوداني لن يكون شلفيا الموسم القادم

علمنا من مصادر مقربة من المهاجم الشاب للجمعية وهداف البطولة هلال العربي سوداني، أنه تلقى عرضا مغريا من ناد فرنسي
ينشط في الدرجة الثانية دون أن تتمكن مصادرنا من كشف اسم الفريق، واكتفت بذكر أن أحد المناجرة ربط اتصالاته باللاعب وعرض عليه فكرة الاحتراف، بعد أن لاحظ المستوى الكبير الذي يتمتع به وإمكاناته التي تسمح له بالبروز في الملاعب الأوروبية، وجلب هذا المناجير أشرطة فيديو من سوداني ليقدمها للفرق التي تريد خدمات مهاجم كبير بمهاراته وفي ريعان الشباب الموسم القادم، أما الأمر الذي زاد رغبة هذا المناجير في الاتفاق مع سوداني على الاحتراف، هو التألق اللافت للاعب هذا الموسم وانتظام دعوته للمنتخب الوطني.
صغر سنه وإمكاناته الكبيرة تسمح له باللعب في أعلى المستويات
هلال سوداني البالغ من العمر 23 سنة، جعل بروزه هذا العام عدة مناجرة يهتمون بخدماته ويعرضون عليه فكرة التعاقد معهم لإيجاد فريق أوروبي ينظم إليه الموسم القادم، كما أن صغر سنه مع الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب، رأى فيها العديد من متتبعي مسيرة سوداني أنه قادر على اللعب في أعلى المستويات دون أي إشكال، لاسيما أن اللاعب معروف بانضباطه في التدريبات وحرارته الكبيرة في اللعب.
عدم تلقيه أي بطاقة حمراء رفع قيمته
الأمر الآخر الذي جعل النادي الفرنسي يصر على جلب سوداني هو مشواره الكروي الخالي من البطاقات الحمراء، حيث أن سوداني خلال 14 مباراة لعبها الموسم الماضي و12 مواجهة هذا الموسم لعبها أساسيا لم يتلق فيها أي طرد، ما يعني أنه لاعب رزين ويلعب بمهارة لاسيما أن هذه الأمور تولي لها الأندية الكبيرة اهتماما بالغا وتضعها في أعلى هرم سياسة استقداماتها.
الشلفاوة سيتفهمون رحيله
رغم القلق الذي انتاب الأنصار عقب سماعهم خبر رغبة رئيس إتحاد العاصمة، في الظفر بخدماته وعرضه لما يقارب المليارين ونصف على مدوار حيّرهم وأصروا على اللاعب بالبقاء، إلا أن ما بلغهم مؤخرا عن تلقي سوداني عروض من خارج الوطن، سيجعلهم من دون شك مرتاحين أكثر، ويعتبرون أن لاعبهم كان صريحا حين قال ل”الهداف” في الأعداد السابقة إنه لن يغير الشلف إلا للاحتراف، خاصة أن العروض التي وصلته كلها رفضها من داخل الوطن مثلما كان الحال مع إتحاد العاصمة وشبيبة القبائل، ومغادرة سوداني للاحتراف تعني أن الشلف هي الرابح الأكبر، ليس من الناحية المادية بل من الناحية المعنوية، طالما أنها ستصبح ممونا للأندية الأوروبية، واحتراف هداف البطولة سيحفز لاعبين آخرين لقبول تقمص ألوانها طمعا في السير على خطى سوداني.
ارتباطه بعقد إلى جوان 2012 قد يحول دون رحيله
وما ذكرته مصادرنا القريبة من ابن الشلف، هو أن أهم ما ركزت عليه الأندية الأوربية حينما تابعت أشرطة فيديو الخاصة ب سوداني هو سؤالها عن عقده، وعلى اعتبار أن عقد اللاعب سينتهي في جوان 2012، فإن هذا الأمر قد يعرقل المفاوضات مع مدوار خاصة إذا تمسك (مدوار) بالحصول على مبلغ معتبر، لكن رئيس الشلف ومن مبدأ سعيه لتسهيل احتراف عناصره، فإنه لن يقف في طريق سوداني ورغبته في الانتقال إلى أوروبا، خاصة أن الاحتراف سيعود بالفائدة للاعب والنادي والمنتخب الوطني، إذا واصل بن شيخة وضع ثقته في اللاعب.
مدوار سيستفيد الكثير من احتراف سوداني
وإذا تجسدت اتصالات النادي الفرنسي باللاعب سوداني، فإن الرئيس الشلفي سيكون الرابح الأكبر ليس من الناحية المادية فقط، بل سيستفيد من أمور كثيرة أولها تنقل لاعبه إلى أوروبا وانتشار سمعة جمعية الشلف أوروبيا، بعد أن تخطاها عربيا وإفريقيا بمشاركة فريقه موسمين متتالين في كأس “الكاف“ ورابطة أبطال أفريقيا.
حداد وحناشي كانا محقين بإغرائه
ومن خلال المستجدات الأخيرة بشأن سوداني، فإن الأمر يدفعنا للعودة للاتصالات التي تلقاها اللاعب من الفرق الوطنية والتي يتقدمها شبيبة القبائل وإتحاد العاصمة، وهما الناديان اللذان عرضا على مهاجم الشلف أموالا طائلة لكسب رضاه والإمضاء لصالحهما، خاصة حداد الذي عرض على مدوار قبل أيام مبلغ مليارين ونصف نظير تسريحه سوداني، ما يعكس أن رئيسا القبائل وسوسطارة كانا يدركان جيدا الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها ابن الشلف، وظفرهما بخدماته سيكسبهما الفعالية في الهجوم والكثير من الأموال طالما أن العروض التي تأتيه من خارج الوطن لم تتوقف.
لعبه في كل أصناف المنتخب الوطني يخدمه
وبالعودة لمشوار سوداني في الأصناف الصغرى يتضح أن أكبر ما دفع الأندية الأوروبية، للإسراع في إنهاء صفقة جلبه هي أنه تدرج في كل الأصناف مع المنتخب الوطني، حيث شارك في عدة دورات دولية مع الفئات الصغرى، وآخر مشاركة له كانت في صنف الآمال قبل موسمين حينما كان المنتخب الوطني في دورة دولية جرت في المغرب، ولسوء حظ سوداني أنه غاب بسبب الإصابة التي تعرض لها في الكاحل وأبعدته ما يزيد عن أربعة أشهر عن الميادين.
كأس أمم إفريقيا للمحليين في السودان منعرج في مشواره
وستكون بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين التي ستجرى في السودان من 4 إلى 25 فيفري القادم، فرصة أخرى للاعب سوداني ليبرز ويؤكد قوته وإمكاناته الكبيرة على المستوى القاري، وهي الفرصة التي ينتظرها اللاعب بشغف ليكون في المستوى ويلفت إليه أنظار المناجرة، ليحصل على عرض مهم ومغر ليدخل الاحتراف من باب أكبر الأندية.
سوداني: “الاحتراف حلم أي لاعب ولا يمكنني رفضه”
أوضح سوداني هلال في اتصالنا به أمس أنه لا يريد أن يتكلم عن أي عرض سواء من داخل الوطن أو من خارجه، لكنه لم يفند أنه تلقى اتصالات من أوروبا مؤخرا، دون أن يكشف لنا اسم النادي الذي يريد خدماته، حيث قال: “أفكر حاليا في اللقاءات الثلاثة التي تنتظرنا في البطولة، وبعدها سأفكر في مهمتي مع المنتخب الوطني للمحليين في كأس أمم أفريقيا للمحليين بالسودان، ثم سأناقش مسألة احترافي والعروض التي تصلني، الأكيد أن العروض لم تتوقف وهناك اتصالات جادة من خارج الوطن، لكن لا أريد الكشف عنها حاليا وأفضل أن تصبح الأمور رسمية ويومها سأذكر لك اسم النادي، لأنني كأي لاعب جزائري أتمنى الاحتراف وتطوير إمكاناتي ومن الصعب على أي كان رفض عرض أوروبي”.
====
محمد رابح: “كيما كان الحال نربحو سطيف”
“تخوفنا من عنابة في الشوط الثاني أثر فينا”
“لو تحضر الفعالية أمام المرمى سنحسم لقب البطولة قبل نهايتها بجولات”
“ندعو أنصارنا للالتفاف حول الفريق ووقفتهم سر بروزنا هذا الموسم”
كيف تسيير تحضيراتكم للقاء وفاق سطيف؟
التحضيرات تجري في ظروف عادية ونحن نحضر وفق البرنامج الذي سطره لنا المدرب إيغيل مزيان، الذي يعرف جيدا فريقه وقدرات منافسنا وفاق سطيف، على اعتبار أنه يلعب على الأدوار الأولى في كل موسم، وسنحاول تقديم كل ما لدينا من أجل الفوز بالمباراة وإبقاء النقاط الثلاث داخل ديارنا.
هل ترى أن مهمتكم ستكون سهلة؟
بالتأكيد لا، فسطيف تحقق نتائج كبيرة ليس على المستوى الوطني فقط بل أيضا على المستوى الإقليمي، إلا أن هذا لا يعني أننا سنقلل قيمتنا أو أننا سندخل المباراة بعقلية الفائز، بل علينا التفكير جيدا في المنافس ومحاولة تصحيح أخطائنا التي ارتكبناها في اللقاء السابق أمام عنابة ومحاولة تداركها أمام سطيف.
حينما ننظر إلى الفرق التي كانت تعاني من سوء النتائج، نجد أنها حين تواجه الشلف تقدم كل ما لديها وتحاول الفوز مثلما كان عليه الحال مع البرج وعنابة، ما قولك؟
هذا صحيح، لأنها ترى في الشلف معيارا تقيس به قوتها، وما دامت ستلعب أمامنا فليس لها ما تخسره، لأنك حينما تواجه فريقا مقتنعا بقوتنا، فسيحاول الكشف عن قدراته والتركيز أكثر على الهجمات المعاكسة التي وجدنا صعوبات في التعامل معها وصدها، أضف إلى هذا فحينما نواجه يعاني من سوء النتائج فإن الأنصار يرون أن المهمة ستكون سهلة ونحن كذلك نعتقد ذلك ما جعل الغرور يتسرب إلينا، لكن حينما ندخل المباراة تتغير كل المعطيات ونكتشف صعوبتها “ونسلكو في خيوطنا”، وأعتقد أن هذا الأمر وقف عليه المدرب إيغيل جيدا وفي كل مرة يحذرنا من الغرور.
نفهم من هذا أنكم ستدخلون اللقاء بعقلية جديدة
بعد تفوقنا على البرج والخروب صرنا نرى أننا بلغنا مستوى كبيرا ولا يوجد أي فريق باستطاعته الوقوف أمامنا، لكننا اصطدمنا بالأمر الواقع وجاءت عنابة التي كنا نرى أنها فريق صغير تعادل معنا وضيعنا بسهولة الفوز عليه، ولهذا اقتنعنا بأن كل فريق ينشط في القسم الأول قوي ويحتاج منا تركيزا ورغبة قوية في التدريبات من أجل التفوق عليه، ولهذا أقول لا يوجد في البطولة فريق صغير وآخر كبير، بل إذا أردنا تحقيق رغبة الفريق وأنصارنا فما علينا إلا أن نعقد العزم على وضع الماضي جانبا، والتركيز على ما تبقى لنا في البطولة من جولات لننهي مرحلة الذهاب بامتياز.
أكيد أن مشاهدة مباراة سطيف غدا في نهائي “لوناف” ستفيدكم (الحوار أجري أمس)
أعتقد أن هذه الفرصة مواتية لكل لاعب من أجل الوقوف عن قرب على إمكانات لاعبي سطيف والطريقة التي سيلعبون بها أمام النادي الليبي، رغم أن مواجهتنا أمام سطيف تختلف عن مواجهته ضيفه الليبي، طالما أنه سيلعب نهائي كأس وبالديار، إلا أن ما يهمنا كما قلت هو الوقوف على قوة عناصر الوفاق والنقاط التي يمكن استغلالها سواء الدفاعية أو الهجومية.
الشلف هذا الموسم غنية بالأسماء وثرية بتعدادها، وتحقق أكبر الانجازات، هل من تعليق؟
في نظري الحرارة التي نلعب بها والتسيير المحكم للمدرب إيغيل مزيان للتشكيلة، فضلا عن العمل الكبير الذي يقوم به الرئيس عبد الكريم مدوار، كلها أمور ساهمت في بروزنا هذا العام، وعليّ أن أعود إلى المواسم الماضية لما كانت الشلف تشكو من فقر التعداد وقلة خبرة عناصرها وفي كل موسم نحتل المرتبة الثامنة وبعدها نجد أنفسنا في التاسعة والعام الماضي في 12، ولكن كما قلت هذا الموسم وُفرت لنا كل الظروف، فالتعداد أحسن بكثير من السنوات السابقة والحرارة حاضرة لدى اللاعبين، الجميع تأكد من هذا الأمر في لقاء عنابة الأخير.
لكنكم تعادلتم أمام عنابة، وطريقة لعبكم كانت دفاعية في الشوط الثاني، ما يعني أنكم رضيتم بالتعادل
لا يمكن أن نغطي الشمس بالغربال كما يقال، كنا متخوفين في الشوط الثاني، كما أن رد فعلنا غاب لاسيما بعد طرد عبد السلام الذي خلف نقصا عدديا في الفريق، ولا يمكن لأي كان أن ينكر قوة وإمكانات هذا اللاعب، كما أن إتحاد عنابة لم يكن قويا ولم يظهر بمستوى يمكننا الاعتراف له بتعادله المنطقي معنا، فكل ما فعله في المباراة أنه صنع فرصتين الأولى بعد إعلان ركلة الجزاء وضيعها، والثانية عن طريق مكاوي وتصدى لها غالم، وعلينا الآن أن نفكر في سطيف طالما أنه منافسنا القادم، سنحاول أن نؤكد الرحلة الموفقة التي قادتنا إلى شرق البلاد، وأؤكد هنا أنه “كيما كان الحال” سنفوز على الوفاق.
تنتظركم مواجهتان داخل الديار وهي فرصة للانفراد وتعميق الفارق عن الملاحق المباشر وفاق سطيف، ما قولك؟
الشيء الأكيد في لقائي سطيف وتلمسان اللذين سنستقبلهما داخل الديار، أنهما فرصتان مواتيتان لنا لنرد الاعتبار لفريقنا، وسنعمل جاهدين من أجل إبقاء النقاط الست بالشلف، كما آمل أن نعيد أمام سطيف وتلمسان صورة الشلف التي يعرفها أنصارنا وكل من يحب اللعب النظيف، وإذا أردنا بحق أن ننهي مرحلة الذهاب باللقب الشتوي، فما علينا إلا أن نثق في أنفسنا ونتفادى الغرور.
إذن المشكلة في الغرور ونقص الثقة في النفس
في حوار سابق معك قلت إن الغرور من الأسباب التي جعلت الشلف تفقد هيبتها داخل وخارج الديار، وصار كل لاعب منا يشعر بأنه وصل إلى درجة عالية لا يمكن لأي أحد أن يفقده مكانته في التشكيلة الأساسية، لكن أعتقد أن هذا الموسم مع إيغيل مزيان ومحمد بن شوية والتمارين التي يركزان عليها في التدريبات عرف كل لاعب الأخطاء التي ارتكبها، ولهذا أرى أن عقلية كل اللاعبين تغيرت ومازلنا نتعلم، وعلينا أن نثبت هذا الأمر أمام سطيف وتلمسان.
هل ما زلت تفكر في الرحيل وتتلقى عروضا من أندية محلية؟
لا، والرحيل من الشلف لم أفكر فيه إطلاقا سواء لما كنت على كرسي الاحتياط أو حينما عدت إلى التشكيلة الأساسية، لأنني لاعب في فريق محترم لدي عقد التزام مع الإدارة وعليّ أن أشرفه وأقوم بواجبي كما ينبغي، أما عن العروض التي تصلني من أندية وطنية فهي كثيرة مثلما ذكرتم من قبل، لكن لحد الساعة أغلقت هذا الباب وكل تركيزي منصب على تشريف عقدي وتقديم أفضل ما لدي من إمكانات لفريقي.
ألا ترى أنه ما دمت في نهاية عقدك مع الشلف، فإن مدوار يريد الاستفادة من تحويلك بدل تضييعك في نهاية الموسم؟
صحيح أنني في نهاية عقدي، لكن لم يسبق لي أن تكلمت عن هذا الأمر، فأنا دائما أقول إنني مرتاح في الشلف ولا ينقصني شيء، أما عن تسريحي للاستفادة من أموال تحويلي فهذا يبقى بيد الرئيس مدوار وهو يعرف جيدا ما الذي يفعله، وأصارحك أنه حينما التقيت الرئيس سابقا لم أتحدث معه عن هذه المسألة، وحتى حينما كانت تصلني العروض رفضت الحديث عنها وسعيت لتفاديها.
تؤكد إذن أنك مرتاح في الشلف وستجدد عقدك
بالنسبة لقضية تجديدي العقد، فما دمت أثق في الإدارة وهي الأخرى تثق فيّ، فما الداعي لتجديده حاليا خاصة أنه تفصلنا ستة أشهر عن نهاية الموسم لهذا أنا مقتنع ببقائي في الشلف.
هل من كلمة تريد إضافتها؟
أطلب من الأنصار أن يقفوا إلى جانب الفريق ويساعدونا في اللقاءات الثلاثة المتبقية من مرحلة الذهاب، لأن وقتهم ستزيدنا قوة ورغبة في تسجيل نتائج إيجابية، وسنزيل كل الشكوك بسبب كثرة الغيابات التي ستعرفها مباراة سطيف، نأمل أن نكون في يومنا ونقدم مباراة كبيرة ولن يندم أي مناصر من التنقل إلى الملعب لمساندتنا، كما أشكر أنصارنا الذين تنقلوا معنا إلى عنابة وأتمنى أن نفرحهم من جديد أمام سطيف.
-------------------------------
اللاعبون استفادوا من يوم راحة
بسبب برمجة مباراة الجولة 13 أمام وفاق سطيف، فضل المشرف على العارضة الفنية للجمعية إيغيل منح لاعبيه راحة يوم واحد، رغم المجهودات الكبيرة التي بذلوها أمام عنابة والسفرية الشاقة التي خاضوها قبل التحاقهم بالشلف، قرر إيغيل الاكتفاء فقط بالجانب الفني والتدرب بالكرة، تفادي تضخيم اللقاء وتفادي التركيز الكثير على الجانب البدني هذا الأسبوع، وهذا من أجل تجنب إرهاق لاعبيه خاصة أن مواجهة الوفاق على الأبواب.
رفقاء مسعود عادوا سهرة أمس إلى التدريبات
وقد عادت التشكيلة الشلفية إلى أجواء التدريبات أمس على الساعة السادسة مساء، وهو التوقيت الذي ستجري فيه مباراة الوفاق بعد استفادتها من يوم راحة، والمميز في تدريبات الفريق هو الأجواء الحماسية الرائعة جدا والمعنويات المرتفعة أيضا، وقد شهدت حصة أمس حضور غالبية اللاعبين خاصة أن المدرب إيغيل كثيرا ما يصر على عدم تضييع التدريبات، حتى بالنسبة للعناصر غير المعنية بالمباراة المقبلة للفريق.
مواجهة الكأس أمام تلمسان في الفاتح من جانفي
برمجت الهيئة المنظمة لمنافسة كأس الجمهورية لقاءات الدور 32 يومي 31 ديسمبر الحالي والفاتح من جانفي القادم، على أن تستقبل جمعية الشلف منافسها الأول وداد تلمسان برسم هذا الدور يوم السبت الفاتح جانفي المقبل بملعب بومزراڤ على الساعة الثانية ونصف زوالا في مباراة ستكون منقولة على المباشر.