شباب بلوزداد...أوسرير جدد أمس رسميا

جدد حارس مرمى الشباب نسيم أوسرير مساء أمس عقده مع فريقه شباب بلوزداد بشكل رسمي، وهذا بعد أن كان قد كشف في وقت سابق أنه اتفق على كل شيء مع الإدارة ولم يبق سوى التوقيع...
وسيواصل أوسرير- الذي يحرس مرمى الشباب منذ 5 سنوات- مشواره مع فريق العقيبة أين وصل مستواه إلى أقصى حدوده.
أوسرير: "أمضيت رسميا موسمين والمدة تريحني"
أكد نسيم أوسرير أنه أمضى على عقده الجديد مع شباب بلوزداد بشكل رسمي مساء أمس، وقال: "لقد أمضيت منذ قليل (أي مساء أمس) على عقدي الجديد بشكل رسمي لمدة سنتين وليس لدي أي إشكال من هذا الجانب، أنا من الأشخاص الذين يحبون الاستقرار، وبما أن الرابطة في المواسم الأخيرة أصبحت تحمي حقوق اللاعب فلا مشكل في التوقيع لموسمين أو أكثر، من جهتي كنت قد وعدت بالبقاء في الشباب وها قد وفيت بوعدي، أما فيما يتعلق بالأهداف التي سنلعب عليها الموسم القادم، فكل شيء يتعلق بما تفكر فيه الإدارة والإمكانات التي تريد وضعها تحسبا لهذا الموسم".
نايلي على موعد مع يحلى
كشفت مصادر مقربة من بيت شباب بلوزداد أن اللاعب بلال نايلي كان مساء أمس على موعد مع رئيس وداد تلمسان يحلى للتفاوض معه، ومن المحتمل جدا أن يغير اللاعب السابق لاتحاد الحراش وشبيبة القبائل الوجهة ويوقع في الوداد، خاصة أنه حر من أي التزام وكان قد عبر في وقت سابق عن رغبته في الرحيل.
جميلي جلب أوراقه ويتفاوض من موقع قوة الآن
جلب الحارس الثاني لوداد تلمسان جميلي أوراق تسريحه بعد أن تنازل على أمواله العالقة، وبالتالي أصبح اللاعب حرا من أي التزام. وكان الشباب قد تفاوض مع هذا الحارس للاستفادة من خدماته، وسيتفاوض جميلي من موقع قوة بما أنه هو من سيقرر مصيره، للتذكير فإن جميلي يملك عرضا أيضا من شبيبة بجاية.
السير الذاتية للمدربين الأجانب تتهاطل على إدارة الشباب
أكدت مصادر مقربة من بيت شباب بلوزداد أن الإدارة تلقت في الفترة الأخيرة عددا كبيرا من السير الذاتية لمدربين أجانب قصد استقدام أحدهم للعمل في الشباب، إذ يوجد بين يدي المسيرين خيارات كثيرة لعدد معتبر من المدربين من جنسيات مختلفة، وقد يقع اختيار إدارة ڤانة على أحدهم، خاصة إن لم يتفق مع المدرب ڤاموندي، إذ كشفت مصادرنا أن إدارة الشباب تفضّل أن يكون المدرب المقبل أجنبيا.
ڤانة مستاء من فكرة الاعتصام
يبدو أن الأصداء التي حامت في معاقل الشباب في الآونة الأخيرة حول تفكير الأنصار في القيام باعتصام يوم السبت المقبل لم يرق رئيس الفريق ڤانة، إذ اندهش من طريقة تفكير الأنصار الذين- حسبه- لم يفهموا بعد أن الفريق يتخبط في مشاكل كبيرة وعديدة، ورغم هذا فالأمور تسير على أحسن ما يرام، إذ أكد خلال اتصال معه أنه كان يتمنى لو لقي مبادرة من الأنصار لمساندة الفريق الذي يحبونه، أو على الأقل الوقوف إلى جانبه وإلى جانب الإدارة خلال هذه الفترة العصيبة، حتى وإن كان ذلك عن طريق كلمة مساندة ليس إلا.
ضمن 16 لاعبا لحد الآن ولم يفهم سبب الضغط
وأكد ڤانة خلال حديث جمعنا به صبيحة أمس أنه كان يعتقد أنه سيجد كل الأنصار راضين عما يجري في قضية الاستقدامات، بما أن الشباب لحد الآن وقبل انطلاق التحضيرات ضمن خدمات 16 لاعبا على حد تعبيره، فهناك 7 لاعبين مازالوا مرتبطين بعقود و9 آخرين جددوا مع الفريق، وهو ما يعني أنه لا يوجد أي مشكل ولا يجب القلق على شيء، إذ بقيت 9 إجازات، 5 منها لكوادر الفريق على غرار، ربيح، سليماني وعواد، و4 إجازات ستكون لاستقدامات جديدة.
ڤانة: "لم أفهم لماذا الأنصار غير راضين لحد الآن"
وعلق ڤانة على ما يحدث في معاقل الفريق قائلا: "صراحة لم أفهم سبب الضغط الكبير الذي يمارسه الأنصار، فمن يتابع القضية من بعيد يعتقد أن الشباب ضيّع كل لاعبيه وأنه في أزمة حقيقية، لكن الحقيقة غير ذلك تماما، فلحد الآن ضمنا خدمات 15 لاعبا (قبل إمضاء أوسرير) وهذا ليس بالأمر الهين، في انتظار البقية الذين اتفقنا معهم على كل شيء ولم يبق سوى التجديد، وبعدها ستكون هناك أماكن قليلة لاستقدام عناصر يمكنها تقديم الإضافة للتعداد، لكن كل هذا يأتي مع الوقت ولا داعي لكل الشوشرة التي تحدث".
"هل ذهب أحد كوادر الفريق وأمضى في جهة أخرى؟"
وأضاف ڤانة قائلا في السياق نفسه: "تلقيت العديد من الاتصالات من طرف أنصار الفريق وكلهم يطالبون بالتحرك وما إلى ذلك، وأننا سنخسر اللاعبين ونجد أنفسنا في موقف محرج، لكني أطرح عليه سؤالا واحدا فقط: هل ذهب أحد كوادر الفريق أو وقع في ناد آخر؟... لحد الآن لم نضيع خدمات أي لاعب من لاعبينا وهو ما يعني أن الأوضاع تحت السيطرة، وما يحدث سيؤثر علينا وفقط ولن يفيدنا بتاتا".
"الموسم الماضي أبقيت على كل الفريق في 15 يوما وهذا الموسم أصبحت عاجزا؟"
وقد فضل ڤانة أن يذكر الأنصار بما حدث الموسم الماضي وقال: "الغريب في الأمر هو أن الجميع يتذكر ما الذي حدث الموسم الماضي حين قدمت وكانت التشكيلة فعلا على حافة الهاوية، حينها وجدت أكثر من نصف التعداد على باب مغادرة الفريق، لكن في النهاية لا أحد من اللاعبين غادر وتمكنت من ضمان خدمات كل اللاعبين ووقعت لهم في ظرف 15 يوما، وأنقذنا الموقف بشكل خاص للغاية... الآن بقي على انطلاق التدريبات أزيد من شهر، لكن الكل يتحدث عن أننا فشلنا وما إلى ذلك، هل أصبحت الآن عاجزا أم ماذا؟".
"عدم حديثنا عن الصفقات لا يعني أننا نائمون"
وفيما يخص حديث الأنصار حول عدم اتصاله باللاعبين وتماطله في القيام بذلك، قال الرئيس البلوزدادي: "الكثير يحب ربما عندما نتحدث عن الصفقات التي نريد إبرامها في القريب العاجل وما إلى ذلك حتى يطمئن على أننا نعمل، وأننا نسعى لجلب أحسن اللاعبين وإقناعهم، لكن أقول لهم أن عدم حديثنا في الوقت الحالي عن الصفقات وعما نريد القيام به لا يعني أننا نائمون ولا نسعى للظفر بأحسن الفرص والصفقات هذه الصائفة، على العكس نحن في عمل دائم وشاق للوصول إلى ما نريده، وبالتالي لا يجب أن يقلق أحد على وضعية الشباب، رغم المشاكل التي أعيد وأكرر أنها تعيقنا كثيرا".
"اللاعب اللي نهدروا عليه يدوه، إذن لن نتحدث حتى أتم صفقاتي"
وأضاف ڤانة قائلا في هذا السياق: "كنت في وقت سابق أتحدث عن اللاعبين الذين نستهدفهم ونريد خطفهم، لكني لاحظت أن اللاعب الذي يتحدث عنه الشباب "يدّوه" مثل ما حدث مع مختاري، بلخضر، حديوش وغيرهم، لكننا الآن حفظنا الدرس ولهذا لن أتحدث عن صفقاتي حتى تتم، أعرف أيضا أن هناك البعض يصفنا بالضعاف لعدم تمكنا من جلب الثلاثي سابق الذكر، لكن لا يمكنني أن أقوم بأكثر مما قمت به، ف بلخضر تحدثت معه وأعطاني كلمة لكنه بعدها فضّل عرض حناشي رغم أني اتصلت به مجددا وعرضت عليه قيمة أكبر مما منحها إياه رئيس الشبيبة، لكنه فضّل اللعب في شبيبة القبائل وبالتالي لم يكن اللاعب يريد اللعب في الشباب ولا يمكن القيام بشيء، والشيء نفسه بالنسبة ل حديوش الذي منحني كلمة قبل أن يقرر التوقيع في الشبيبة، مؤكدا أنها قريبة على بيته ويريد الاستقرار وما إلى ذلك، وبالتالي الخطأ ليس خطأنا".
"لن أنتظر ڤاموندي إلى ما بعد هذا الأسبوع"
وقد استغلينا الفرصة لكي نستفسر رئيس الشباب ڤانة عن قضية المدرب ڤاموندي، إذ أكد أنها ستحل عن قريب إما بجلب هذا المدرب مرة أخرى، أو التخلي عن هذه الفكرة والبحث عن مدرب آخر يستلم زمام الأمور، وقال: "فيما يتعلق بقضية المدرب ڤاموندي، فقد قدمنا له عرضنا النهائي ووفرنا المطالب التي تحدث عنها وأنا انتظر ردّه النهائي هذا الأسبوع، لا يمكن أن انتظره أكثر من ذلك لأني أريد أن يكون المدرب الجديد مشاركا في عملية الاستقدامات ويعطي رأيه في التشكيلة بما أنه سيكون المشرف الأول عليها، وهو الذي يعرف ما الذي يحتاجه، وبالتالي سنحسم في قضيته هذا الأسبوع، وإن رفض فما علينا سوى جلب أحد المدربين المتاحين أمامنا حاليا".
---------------------------------
المغترب الشبة مقترح على إدارة الشاب
كشفت مصادر مقربة من بيت شباب بلوزداد أن المسيرين يملكون حاليا سيرة ذاتية لأحد اللاعبين المغتربين، إذ اقترحه أحد المقربين من النادي، وكشفت مصادرنا أن اللاعب المغترب اسمه محمد الشبة وينشط في أحد أندية القسم الهاوي الفرنسي، وهو من مواليد 29 جوان 1991، أي أن سنه لا يتجاوز 21 سنة.
سيقررون مصيره يوم السبت
وأكدت المصادر نفسها أن هذا المغترب- الذي يلعب في منصب قلب هجوم- يملك قدرات عالية ويمكنه تقديم الإضافة للشباب الموسم المقبل، لكن المسيرين لا يريدون التسرع باتخاذ قرارهم، إذ سيدرسون سيرته الذاتية يوم غد السبت وسيقررون مصيره في ---------------------------------
الإدارة تنتظر رد ڤاموندي هذا الأسبوع
أكدت مصادر من الإدارة البلوزدادية وكذا رئيس الفريق أيضا أن المفاوضات مع المدرب الأرجنتيني ميڤال أنخيل ڤاموندي وصلت إلى درجة متقدمة حاليا، إذ تم الاتفاق بين الطرفين على الكثير من النقاط ولم يبق سوى رد المدرب عن عرض البلوزداديين حتى يصبح من جديد مدربا للشباب.
سيكون حاضرا في الجزائر يوم 25 جوان إن قرر تدريب الشباب
وحسب ما كشفته مصادرنا، فإن المدرب الأرجنتيني أكد أنه سيدرس العرض جيدا هذه المرة وسيعلم الإدارة بقراره النهائي في أقرب الآجال، وأكد لهم أنه إن قبل العرض سيكون حاضرا يوم 25 جوان المقبل بالجزائر لاستلام مهامه بشكل رسمي، لكن هناك مصادر تؤكد أن المدرب غير متحمس حاليا للعودة إلى التدريب في الجزائر، فهو يريد مواصلة تجربته في الإمارات، خاصة أن الجانب المالي أحسن بكثير مما قد يناله هنا بالجزائر.
-------------------------------------
تنقلت مجموعة منهم إلى مقر "الهداف" أمس
أنصار الشباب غاضبون، يريدون الملموس ويهددون الإدارة
تنقلت صبيحة أمس مجموعة من أنصار شباب بلوزداد إلى مقر "الهداف" للحديث عن مشاكل فريقهم وإيصال كلامهم إلى الرئيس ڤانة، وأكدوا أن هذا الأخير لا يجيبهم عبر الهاتف، وقد عبر الأنصار عن غضبهم مما يحدث في فريقهم وأكدوا أنهم سئموا من الوعود الكاذبة ومن "الهدرة" التي لا تقدم شيئا للفريق. وضمت المجموعة 5 أشخاص جاؤوا من أحياء مختلفة تمثل أهم معاقل الشباب وهي المدنية، المرادية، بلوزداد، العناصر وشارع الشهداء.
"نحن قلقون على وضعية الشباب ونريد تفسيرات من ڤانة"
وقالت المجموعة التي جاءت إلى مقر "الهداف": "لم نعد نفهم شيئا مما يحدث في الفريق ولم نفهم كيف أنهت كل الأندية تقريبا عملية الاستقدامات وبدأت تفكر في طريقة التحضير للموسم المقبل، بينما الأمور في الشباب مازالت عالقة ولم يحدث هناك أي جديد، فالفريق يسير نحو الهاوية ولا نعرف أين ستصل الأمور الآن، نحن قلقون على وضعية الفريق ومن حقنا أن يقدم لنا ڤانة تفسيرات حول ما يحدث في الشباب".
"لم نجده في خروبة ولن نتنقل إلى سيدي يحيى للحديث معه"
وأضاف الأنصار قائلين: "لقد حاولنا في العديد من المرات الاتصال برئيس الفريق للحديث معه عن هذه المشاكل ومعرفة ما يحدث للشباب، لكنه لا يجيبنا عبر الهاتف وهو ما جعلنا نتنقل إليه في العديد من المرات إلى مقر الفريق ب خروبة، لكن لم يسبق أن وجدناه... نحن نعرف أين يمكن أن نجده لكننا لا نريد أن نتحدث عن أمور الفريق في سيدي يحيى، نريد أن نتقابل في مقر النادي للحصول على استفسارات".
"أين هي 20 مليار التي وعدت بها؟"
وستطرد الأنصار الذين يبدو أنهم غاضبون من وعود الرئيس ڨانة: "لقد تحدث في نهاية الموسم الماضي عن بناء فريق كبير يتنافس على الألقاب ويشرف الشباب الذي يبقى من بين أكبر الأندية الجزائرية، لكن لحد الآن لم يظهر أثر للأموال التي تحدث عنها ونقول له أين هي 20 مليار التي وعدت بها؟، وأين هم اللاعبون الكبار الذي قلت أنهم سيكونون بلوزداديين في أقرب فرصة؟".
"ما شفنا والو وأين هم اللاعبين الذين وعدت بهم؟"
وخاطبت المجموعة التي حضرت إلى مقر "الهداف" رئيس الشباب وقالوا: "كنت تتحدث عن جلب أحسن الأسماء الموجودة في البطولة واللعب على اللقب الموسم المقبل وعلى كأس إفريقيا أيضا، فمن يريد أن يلعب فعلا كأس إفريقيا عليه أن يجلب لاعبين مميزين ولحد الآن "ما شفنا والو"، لقد جلبنا صحراوي فقط... لا نستصغر هذا اللاعب لكنه ليس من بين الأسماء التي كان يتباهى بها ڤانة".
"كنت تتحجج ب بلعيد والآن ذهب... ماذا تقول؟"
وكشف الأنصار عن حديث دار بينهم وبين رئيس الشباب ڤانة في الخروب وقالوا: "لقد كنا حاضرين في مواجهة جمعية الخروب وتحدثنا مع ڤانة بعد نهاية اللقاء، وقتها أكد أن الأمور تسير في الطريق الصحيح وبعض الأشخاص يعرقلون عمله، وأكد أن رئيس النادي الهاوي محمد بلعيد هو الذي يقف في وجهه... لكن الآن بلعيد ذهب، فماذا ستقول وما هي الحجج التي ستعطينا إياها يا ترى؟".
"لن نسكت وسنذهب بعيدا في القضية، فالشباب لن يموت بتغيير الرئيس"
وفي سياق حديثهم، أصر الأنصار الخمسة أن يبعثوا برسالة إلى ڤانة وقالوا: "يجب على ڤانة أن يفهم أننا لن نسكت على ما يحدث في النادي، فنحن نشاهد الفريق يتجه إلى الهاوية وهو ما لن نقبل به، سننتظر قليلا قبل التحرك لعل وعسى تتحرك الأمور قليلا في القريب العاجل، وبعدها سنتحرك... نحن مستعدون للوصول إلى أبعد حد في هذه القضية، ما يجب أن يفهمه هذا الرئيس هو أن الشباب فريق كبير وعريق ولن يموت برحيل رئيس، فقد رحل قبله كثيرون وبقي الشباب واقفا".
"قضية ڤاموندي هدفها تخدير المناصرين ونحن على اتصال معه"
كما ذهبت المجموعة إلى أبعد من ذلك عندما كشفوا لنا قائلين: "إنهم يستغلون تعلق الأنصار بالمدرب ڤاموندي لتخديرهم، ففي كل مرة يؤكدون أنهم اتصلوا به بشكل رسمي وما إلى ذلك، لكن ما يجب أن يفهموه هو أننا على اتصال دائم مع هذا المدرب ونعرف جيدا أنهم لم يتصلوا به بشكل رسمي، يجب أن يتفطنوا لما يدور من حولهم فنحن على علم بما يحدث في فريقنا".