بعد الفتور الذي شهدته الاستقدامات خلال الأسبوع الحالي، ستعود الحيوية إلى مولودية قسنطينة غدا السبت بتوقيع عدد من اللاعبين عقودهم مع اتفاقهم مع عضو الشركة كمال مداني، فبعد ضمان خدمات سليماني، بخة، صغير، دبوس، ياسف، خناب، ميساني، جاهل وسواكير، من المنتظر أن يرتفع العدد في جلسة الغد التي قد تكون آخر خطوة في الاستقدامات، لأن ممثل الشركة مداني قد أعلن من قبل أن تاريخ 10 جوان سيكون آخر أجل للتوقيع قبل الشروع في عمليات أخرى، كإجراء الفحوص الطبية وتأهيل اللاعبين لدى الرابطة وانطلاق التحضيرات. بلايلي على رأس القائمة وسيوقّع غدا بنسبة كبيرة أول اللاعبين الذين سيوقعون بنسبة كبيرة في مولودية قسنطينة غدا السبت، هو لاعب وسط جمعية الخروب بلايلي أمير الذي أكّد لنا مناجيره أنه اتفق مبدئيا مع مداني بإمضاء على عقد مع "الموك" موسمين، ورغم أن المفاوضات مع لاعب المنتخب الوطني لأقل من 21 سنة عرفت تعثرا في السابق، أدى إلى صرف النظر عن العرض المقدم له إلا أن رغبة لاعب الخروب في حمل ألوان المولودية بعثت المفاوضات من جديد، وقد يكون بلايلي ثالث لاعب من "لايسكا" يلتحق ب "الموك" بعد سواكير وبخة، كما سيتفاوض غدا السبت العديد من اللاعبين الذين تداولت أسماؤهم بقوّة في الأيام الماضية، وقد يرسمون التحاقهم بالمولودية بشكل كبير. ڤريش بين "الموك" والسعودية وسيفصل يوم 16 جوان وبخصوص المدافع المحوري القوّي لاتحاد الحراش ڤريش عدلان، الذي عاد اسمه للتداول في إدارة "الموك"، فقد أكّد لنا مصدر موثوق أنه (ڤريش) تلقى عرضا من ناد سعودي، وهو بصدد دراسته كما سبق أن أعلنت عنه عدة مصادر، وقد يتوجّه اللاعب السابق لشباب الأردن إلى السعودية قريبا، للفصل النهائي في قضية إمضائه في بطولتها من عدمه، وحسب إدارة "الموك" فإن اللاعب أعطاها وعدا بأنه لن يلعب لأي فريق جزائري غير مولودية قسنطينة، حيث صرح مداني بأن ڤريش في حال عدم اتفاقه مع الفريق السعودي، سيمضي في "الموك"، وأنه سيحدد وجهته المقبلة يوم 16 جوان أي بعد أسبوع. "ليموكيست" تذكروا "كوليبالي" في حواره أمس مع "الهدّاف" بعد أن نشرت "الهداف" في عددها أمس وفي الصفحة الخاصة بالمنتخب الوطني، حوارا لأول مرة مع الحارس البوركينابي الدولي السابق "كوليبالي" مع الصحافة الوطنية منذ حادثة التزوير التي قام بها، لما حمل ألوان اتحاد العاصمة موسم 1999/2000 وتسبب في إقصائه من كأس إفريقيا بعد رفع احترازات ضده، وتذكّر أنصار المولودية ذلك الحارس الذي قدم من بوركينافاسو وعمره 20 سنة إلى قسنطينة صائفة 1999، من أجل الإلتحاق ب "الموك"، وكان "كوليبالي" رفقة مواطنه "ويدراڤو علي" والإيفواري "عمر بارو كوياتي" الثلاثي الإفريقي الذي استقدمتهم "الموك" تحسبا للعب في القسم الممتاز آنذاك. دميغة كان وراء جلبه إلى الجزائر سنة 1999 ورغم أن الحارس الدولي السابق لمنتخب بوركينافاسو واتحاد العاصمة، لم يوضح في حواره لصحفي "الهدّاف" أمس كيف جاء إلى الجزائر و من كان وراء ذلك، إلا أن أنصار المولودية يتذكرون أن الرئيس الحالي عبد الحق دميغة الذي كان على رأس النادي عام 1999 كان وراء جلب "كوليبالي" رفقة الإفريقيين "عمر بارو" و"علي ويدراڤو"، وكان التلفزيون الجزائري شاهدا على ذلك لما بثّ روبورتاجا خاصا باستعدادات الفريق والثلاثي الإفريقي، وحتى إن كان "بارو" و"ويدراڤو" قدما بطلب من المدرب رشيد شرادي الذي جلبهما معه من إفريقيا، حيث درّب عدة أندية ومنتخبات قبل أن يعود إلى الجزائر عام 1999 ليقود مشروع "الموك" في القسم الممتاز وينهي البطولة ثانيا خلف البطل شباب بلوزداد، فإن وجود المدرب شرادي المعروف إفريقيا شجّع الحارس "كوليبالي" على الالتحاق ب "الموك"، حيث بقي الحارس البوركينابي أكثر من شهرين في القبة البيضاء ينتظر إنهاء تأهيله في المولودية وعمره آنذاك 20 سنة. لم يلعب أي مقابلة في "الموك" وسرّح ل "لياسما" حتى إن بقي "كوليبالي" مدّة فاقت الشهرين في مقر إقامة "الموك" بالقبة البيضاء، وكان الجميع ينتظر تأهيله كما كان عليه الحال مع الثنائي "بارو" الإيفواري و"ويدراڤو" البوركينابي، اللذين تم تأهيلهما بعد انتظار طويل وصول ورقتي خروجهما من بلديهما، إلا أن الأمر اختلف مع "كوليبالي" آنذاك الذي قرّر دميغة عدم الاحتفاظ به لوجود حارسين في أعلى مستوى، هما محسن بن سحنون حارس المنتخب الوطني وفيصل دني الذي كان بديلا، وفضل دميغة تسريحه (كوليبالي) إلى رئيس اتحاد العاصمة عليق، وفي الموسم نفسه تم إقصاء النادي العاصمي من كأس إفريقيا بسبب تزوير الحارس وثيقة خروجه.