اتحاد العاصمة.... الماليان سيحلان بداية الأسبوع

لا يزال المسلسل متواصلا في اتحاد العاصمة بخصوص اللاعبين الماليين مايڤا وزميله الشاب في الفريق الذي لم يتم بعد الكشف عن هويته،
حيث عاد رئيس اللجنة الفنية فرڤاني صبيحة أول أمس من العاصمة المالية باماكو ولكن بمفرده دون جلبهما، وتسير الأمور في الطريق السليم من أجل الاستفادة من خدمات هذين اللاعبين، ومن المنتظر أن يحلا بالجزائر بداية الأسبوع الداخل، حيث يقومان بتسوية بعض الأمور الإدارية من أجل التوصل إلى اتفاق بين الطرفين ينتهي بتعاقدهما.
رئيس الملعب المالي رفض إجراءهما التجارب
وعلمنا من مصادرنا المقربة أن رئيس نادي الملعب المالي رفض أن يجري لاعباه التجارب، حيث سبق للمدرب الوطني السابق علي فرڤاني أن تقدم بهذا الطلب، وهو ما رفضه رئيس نادي الملعب المالي جملة وتفصيلا، حيث يريد إنهاء الصفقة في مالي دون أي شرط أو قيد، وهو الأمر الذي جعل رئيس اللجنة الفنية للاتحاد في حيرة من أمره، لأنه لا يضمن أن يكون اللاعبان جيدان وحسب رغبة الفريق.
المدافع مايڤا أمره مفروغ منهما
وبات انضمام المدافع الدولي عبد الله مايڤا أمرا مفروغا منه، لأنه لاعب دولي في الفريق الأول ويمكنه تقديم الإضافة، لذا تم إنهاء كل الأمور مع النادي واللاعب، وسيحل من أجل إجراء الفحص الطبي لا غير ومباشرة التدريبات مع فريقه الجديد، وسيكون أول صفقة يضمنها نادي سوسطارة في عهد الرئيس الجديد علي حداد، بعد أن كانت كل الصفقات السابقة الصيف الماضي تحت الإشراف المباشر للرئيس السابق سعيد عليق.
فرڤاني أعجب بوسط الميدان الهجومي أكثر ورئيسه اشترطهما معا
وفضّل فرڤاني معاينة مايڤا أكثر من مرّة، ولكنه خلال تلك المعاينة أعجب بلاعب آخر ينشط في منصب وسط ميدان هجومي، ويبلع من العمر 20 سنة ويلعب مع المنتخب المالي الأولمبي، ولذا فإنه تتوفر فيه شروط “الفاف” التي يعتبر أبرزها أن يكون اللاعب دوليا في الوقت الراهن، ولذا فإن فرڤاني أراد جلب وسط الميدان عوض المدافع مايغا، غير أن رئيس نادي الملعب المالي أكد على أنه لن يسرّح لاعبا واحدا بل يريد إنهاء صفقتي اللاعبين معا، وهو الأمر الذي جعل فرڤاني يقبل العرض بعد التشاور مع أعضاء مجلس إدارة الفريق وكذا المشرفين الفنيين.
المشكل في القانون لكن سيجلبونهما معا
ورغم أن القانون الذي فرضته الاتحادية يسمح بجلب لاعبين، لكن مشاركتهما معا مستحيلة لأن “الفاف” تسمح بمشاركة لاعب واحد في قائمة 11 لاعبا، إلا أن فرڤاني ومساعديه قرروا جلب اللاعبين معا، والإمضاء لهما، وبما أن وسط الميدان صغير السن، فإنه يمكنه البقاء مع الفريق مدة طويلة، وعليه فإن الفريق العاصمي سيستفيد من اللاعب على المدى البعيد.
أمل كبير في تغيير القانون خلال الجمعية العامة ل “الفاف”
ويأمل مسيرو اتحاد العاصمة مثل مسيري بقية الفرق أن يتم تغيير القانون، لأن الفرق كلها تضررت من اعتماد لاعبين أجنبيين والسماح بإشراك واحد فقط، على اعتبار أنه حتى في حالة ما إذا كانا جيدين معا فالفريق يستفيد من خدمات لاعب واحد فقط، والثاني يأخذ الأموال دون أن ينفع الفريق بشيء، ولذا فإن الآمال معلقة على الجمعية العامة العادية للاتحادية التي ستعقد خلال شهر جانفي وحينها سيتم طرح هذه النقطة، ومن المرتقب أن يتم السماح بإشراك اللاعب الثاني على الأقل دون إضافة لاعب آخر.
فرڤاني يجتمع بأعضاء اللجنة والطاقم الفني
وعقد رئيس اللجنة الفنية علي فرڤاني اجتماعا مع أعضاء اللجنة وكذا الطاقم الفني الذي يضم كلا من مخازني وزغدود، بعد عودته من مالي صبيحة أول أمس، حيث تمت مناقشة قضية الاستقدامات، وحسب المعلومات التي وصلتنا فإن فرڤاني اتفق مع مساعديه من أجل التحدث حول نتائج سفرية مالي، وقد اتفق الجميع عن أن جلب اللاعبين في الوقت الراهن ضروري من أجل دعم الفريق في المستقبل القريب.
------------------
سيدخل الملعب مدربا رئيسيا لأحد أكبر الأندية
مخازني في تحد جديد أمام فريقه الأسبق
سيدخل محمد مخازني غدا السبت مباراة ليست كبقية المباريات، حيث سيواجه الفريق الذي بدأ فيه ممارسة لعبة كرة القدم، مخازني الذي سبق له خوض تجربة كلاعب مع الكناري، ها هو اليوم يعود إلى ملعب أول نوفمبر وسنه لا يتجاوز 32 سنة، وهو على رأس العارضة الفنية لفريق كبير مثل اتحاد العاصمة، ولذا فهو على موعد مع دخول التاريخ في حال تحقيقه نتيجة إيجابية قد تجعله يسير بالفريق إلى بر الأمان.
لعب للشبيبة وعمره عشر سنوات
ولعب مخازني للشبيبة وسنه لا يتجاوز العشر سنوات، ففي بداية موسم 88/89 قام بعملية التجارب مع براعم الشبيبة ونجح في تلك التجارب، ما جعله يدخل عالم الكرة من بوابة فريق جرجرة، وقد لعب لعدة سنوات وإلى غاية سنة 1996، وكان رفقة العديد من اللاعبين البارزين يتقدمهم زافور، بن حملات، ڤاواوي، ولا يزال زافوز وڤاواوي يلعبان في حين أن مخازني سيمضي موسمه 13 في عالم التدريب.
مصيره لن يتحدد بنتيجة هذه المباراة
ويرى البعض أن مصير مخازني سيتحدد مع نتيجة هذه المباراة، غير أن مسيري الفريق سبق لهم أن أكدوا أنهم سيجددون فيه الثقة إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، والرئيس حداد نفسه أكد أنه باق حتى نهاية الموسم، وعليه فإن مخازني سيبقى المدرب الرئيسي إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب على الأقل، وفي حال تسجيل نتائج إيجابية فإن الفريق سيواصل العمل بالطاقم نفسه إلى غاية نهاية الموسم.
يريد بداية مسيرته مع الاتحاد بنتيجة إيجابية
ويسعى مخازني إلى بداية مسيرته الجديدة مع اتحاد العاصمة كمدرب رئيسي بنتيجة إيجابية تجعله يصل إلى هدفه المسطر وهو إخراج الفريق العاصمي من الوضعية الصعبة التي يعيشها، وعليه فهو يعمل جاهدا لإحداث المفاجأة والعودة بنتيجة إيجابية قد تكون النقاط الثلاث، وفي حال حدوث ذلك فإن مخازني سيبدأ مشواره كمدرب رئيسي للاتحاد من أوسع الأبواب.
-------------
24 ساعة قبل اللقاء
كلاسيكو الشبيبة- الاتحاد يفقد نكهته ولم يبق منه إلا الذكريات
كان بالأمس القريب صراع كروي شديد بين عملاقي الكرة الجزائرية في العشرية الماضية اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل، فلا أحد كان ينافس هذين الناديين سواء في البطولة أو الكأس، وخاصة اتحاد العاصمة الذي نال لقب البطولة ثلاث مرات ولقب الكأس ثلاثا أيضا، أما شبيبة القبائل ففازت بلقب البطولة ثلاث مرات وكانت تصل في كل مرة إلى أدوار متقدمة من الكأس، ناهيك عن ثلاثة ألقاب في منافسة كأس الكنفدرالية الإفريقية، وعليه فإنهما كانا أبرز ناديين على الصعيد المحلي، وكانت المشاركات الإفريقية في بداية العشرية شبه مقتصرة على هذين الناديين، وهو ما جعل صراعهما يتحوّل إلى كلاسيكو الجزائر، ولكن بعد نهاية العشرية المنصرمة، فقد هذا الكلاسيكو نكهته، وبات مباراة عادية جدا، لا تستقطب إلا المتتبعين الذين لهم علاقة باللقاء، أو بعض الفضوليين الذين لا يجدون بما يملؤون به فراغهم، ولم تعد تلك المباراة التي يحسب لها ألف حساب طيلة شهر، وربما منذ اليوم الذي يتم إصدار رزنامة البطولة وجماهير الناديين تنتظر ذلك اللقاء.
صراع حناشي عليق كانت له نكهة خاصة
وإذا كان صراع الزعامة على البطولة محتدما بين الناديين، فإنه يعد إسقاطا مباشرا على الرئيسين حناشي وعليق، وهو ما كان يجعلهما يتصارعان طيلة الموسم وليس أيام اللقاءين اللذين يجمعاهما، حيث كان صراع الرجلين خلال عملية الاستقدامات، وهو السبب الذي يجعل الفريقين في صراع متواصل طوال الموسم، خاصة أن الناديين يتناوبان دائما على المركز الأول، وهو ما كان يضفي جوا مميّزا على البطولة.
الفريقان كانا يتصارعان على الألقاب وتزعّم البطولة
وكان صراع الزعامة بين الناديين على أشده، فكل طرف كان يبحث عن الطريقة التي توصله إلى المركز الأول وتمكنه من الوصول إلى زعامة البطولة والكأس، وكان ذلك يفتح الكثير من الصراعات بين لاعبي الناديين وحتى بين الأنصار، وكان يحشد كل طرف كل ما أوتي من قوة للإطاحة بغريمه، من أجل نيل لقب البطولة، وكان التداول على ذلك اللقب واضحا مما كان يضفي صراعا متواصلا كل موسم، أي أنه لم تكن هناك سيطرة طويلة لفريق ما.
الآن يتقاسمان المركز نفسه
وإذا كان الصراع في السابق يقتصر على المركز الأول، فإن الفريقين حاليا يحتلان المركز الثامن مناصفة، برصيد 15 نقطة، ويبتعدان عن صاحب المركز الأول جمعية الشلف بتسع نقاط كاملة، وهو دليل على أن الناديين لم يعد بينهما أي صراع أو تنافس كروي، فالحرارة التي كانت تحدو جماهير الناديين مع اقتراب موعد اللقاء غائبة تماما الآن، والفريقان يلعبان أدوارا ثانوية، وهو أمر يتحسّر له كثيرا عشاق اللعبة، لأنها خسارة كبيرة لكرة الجزائرية، أن يلعب فريقان عريقان مثل الاتحاد والشبيبة أدوارا ثانوية.
صراع قبائلي خالص بثوب جديد
وبما أن الرئيس عليق بعيد عن فريقه الاتحاد حاليا، فإن خليفته علي حداد له صراع مباشر مع الرئيس حناشي والجميع يعرف سبب الصراع، لأن كلاهما يريد تزعم منطقة القبائل، وحناشي قطع الطريق أمام منافسيه في مناسبة وغير مناسبة، وهو ما خلق صراعا بين الناديين بثوب جديد، لكن الجديد فيه أنه صراع قبائلي خالص، لأن حداد يريد الرد على حناشي من خلال فريق اتحاد العاصمة، لكن هدفه تزعم منطقة القبائل لا غير.
جمهور الناديين لا يعرف حتى موعد المباراة
والغريب في الأمر أن المباراة فقدت نكهتها إلى درجة أن بعض جماهير الناديين لا تعرف أن الفريقين سيتقابلان هذا الأسبوع، فالحماس والإثارة اللذين كانت تسببهما المباراة غائبين تماما، وجماهير الناديين الكبيرين تتحدث عن الاستقدامات وعن المدرب الجديد وعن ثوب الفريق مع بداية العام الجديد، فكلا الفريقين سيدخلان المباراة بمدرب جديد، مخازني على رأس اتحاد العاصمة، وبلحوت على رأس الشبيبة، وهو الأمر الذي جعل أذهان الأنصار مشتتة وغير مهتمة للمباراة.
ملعب تيزي وزو فارغ والعروش غير متحمّسين
ولا ينكر إلا جاحد أن مباراة الفريقين في ملعب تيزي وزو كانت في السابق تستقطب أعدادا كبيرة من جماهير الشبيبة على وجه الخصوص، والتي كانت تنزل إلى الملعب من أجل الاستمتاع بأحسن مباراة في البطولة، لكن الآن انقلبت الأمور رأسا على عقب حيث بات الملعب شبه فارغ وأنصار الكناري لم يعد يهمهم مباريات فريقهم على الصعيد المحلي، والدليل هو شغور مدرجات ملعب أول نوفمبر في مباريات البطولة بعد أن كانت ممتلئة عن آخرها في مباريات رابطة الأبطال الإفريقية، ولذا فهم ليسوا متحمّسين من أجل التنقل لمشاهدة هذه المباراة.
حتى العاصميين لن يتنقلوا بقوة
وبالمقابل كان العاصميون يتنقلون بقوة إلى تيزي وزو، ويصنعون أجواء رائعة، لكن الآن لا يتنقل إلا عدد قليل منهم من أولئك الذين لا زالت لديهم الرغبة في مشاهدة المباريات، ومن ثم فإن افتقاد المباراة لأهميتها لم تعد تستقطب الجماهير من كلا الجانبين، بعد أن كانت تلقى اهتمام العديد من الأطراف وحتى فرق أخرى كانت تولي لتلك المباراة أهمية كبيرة كونها كانت واجهة البطولة الوطنية.
حداد ومخازني أبرز ما يشدّ الانتباه
أبرز ما يشد الانتباه في هذه المباراة هما شخصيتان لهما علاقة بين الناديين ومن هذا المنطلق سيكون كل من الرئيس حداد في مواجهة الرئيس حناشي في أول لقاء يجمعهما بشكل مباشر ما دام حداد على رأس فريق كان في الماضي القريب هو المنافس رقم واحد للشبيبة، وعليه فالمباراة تحمل طابعا خاصا في صراع جديد قد تكون هذه هي بدايته، أما المدرب مخازني فهو لاعب سابق في الشبيبة وسيدخل مباراة اليوم منافسا للفريق الذي بدأ فيه مشواره الكروي كلاعب، ولذا فهي مباراة خاصة بالنسبة إليه هو أيضًا.
----------------
حصة اليوم عقب صلاة الجمعة
برمج الطاقم الفني بقيادة المدرب محمد مخازني حصة تدريبية اليوم عقب صلاة الجمعة، وهذا بملعب عمر حمادي ببولوغين، الحصة ستجري في توقيت المباراة نفسه، وهو الأمر نفسه الذي طبّقه في حصة أمس، حيث تدرّب رفقاء غازي بداية من الساعة الثالثة، وعليه فإن حصة اليوم ستكون مخصصة لوضع آخر اللمسات قبل مواجهة الشبيبة ظهيرة الغد.
التنقل مباشرة إلى تيزي وزو
وبرمج المسيرون بالتشاور مع الطاقم الفني التنقل إلى تيزي وزو مباشرة بعد انتهاء الحصة التدريبية، فقد أراد مخازني أن ينقل لاعبيه في المساء حتى يتمكنوا من الوصول بعد المغرب، وهو الأمر الذي سيجنبهم الالتقاء ببعض الأنصار وتفاديا لإثارة أي مشاكل قد تحدث من طرف بعض المشوشين.
المبيت في فندق “الكونكورد“
وبرمجت الإدارة مبيت الفريق في فندق “الكونكورد” حيث تم اختيار هذا الفندق الذي يبعد قليلا عن الملعب، وتم اختياره من أجل تجنب الأنصار الذين قد يشوّشون على الفريق، ويأمل اللاعبون أن تمر الليلة في تيزي وزو في ظروف جيدة حتى يتمكنوا من التركيز على المباراة.
بابراهم لإدارة المباراة
عيّنت الرابطة الوطنية الحكم بابراهم لإدارة مباراة شبيبة القبائل أمام اتحاد العاصمة، ويساعده كل من ناصري وميال، ويأمل لاعبو اتحاد العاصمة أن يكون التحكيم في المستوى، لأنهم تعوّدوا في الكثير من المناسبات على أخطاء تحكيمية حرمتهم من نقاط عديدة.
اللقاء منقول على “كنال ألجيري“
سيكون لقاء الشبيبة مع الاتحاد منقولا على المباشر في القناة التلفزيونية الثانية (كنال ألجيري)، حيث من المنتظر أن يعلّق على المباراة المعلق نور الدين حمراوي، يذكر أن المباراة تنطلق بداية من الساعة الثانية ونصف زوالا.