عاد المناجير العام لاتحاد العاصمة علي فرڤاني نهاية الأسبوع المنصرم من العاصمة المالية باماكو التي مكث فيها أربعة أيام من أجل معاينة لاعب الملعب المالي عبد الله مايڤا والتفاوض معه، وهو اللاعب الذي يبلغ من العمر 21 سنة وسبق له اللعب مع المنتخب الأول منذ أن كان في عمره 20 سنة وتمكن من الحصول على فرصة اللعب في كأس إفريقيا الأخيرة بأنغولا، وهذا ما جعله محل أطماع العديد من الفرق ومن بينها اتحاد العاصمة الذي كان على بُعد خطوات من ضمه لكن الصفقة فشلت في نهاية المطاف. فرڤاني لم يقتنع بمستواه وبما أن اللاعب دولي ويبلغ من العمر 21 سنة فقط فإن الجميع توقعوا أن يكون صفقة رابحة للاتحاد، لكن المدرب الوطني الأسبق علي فرڤاني كان له رأي آخر ولم يقتنع بمستوى اللاعب، وهو الأمر الذي حيّر الجميع لأن "مايڤا" لم يتم اختياره ضمن المنتخب المالي من باب الصدفة. سرار خطف أونزيت من الاتحاد من جانب آخر، ضاعت صفقة لاعب آخر كان اتحاد العاصمة أول من اهتم بجلبه وهو لاعب منتخب إفريقيا الوسطى فرانكلين أوزنيت الذي قدم أداء رائعا في مباراتي منتخب بلاده أمام المغرب والجزائر، فرغم أنه كان قريبا من نادي "سوسطارة" بعد أن أعطى المدرب السابق سعدي الضوء الأخضر لجلبه إلا أن الانشغال بصفقة اللاعب المالي مايڤا جعلته يضيع من الاتحاد ويتفق مع رئيس وفاق سطيف سرّار الذي عرف كيف يحسم الصفقة وقطع الطريق على إدارة الاتحاد. الإيفواري أليكس آخر الخيارات ولكن ... وفيما يخص اللاعبين الأجانب فإن آخر خيار أمام إدارة اتحاد العاصمة في الوقت الراهن هو اللاعب الإيفواري جوزي أليكس، وما على الإدارة سوى الإسراع في حسم الصفقة حتى يتمكن الطاقم الفني من دمج هذا اللاعب في صفوف الفريق. مناجيره منح الطاقم الفني شريط فيديو وكان محمد مرابط مناجير اللاعب الإيفواري أليكس قد منح الطاقم الفني شريط فيديو للاعب حتى يتمكن من معاينته ثم يتم اتخاذ القرار النهائي بخصوص هذا اللاعب الذي يلعب حاليا في البطولة المغربية، كما قام بإرسال نسخة من جواز سفره حتى يحصل على دعوة من النادي تسمح له بالحصول على التأشيرة لدخول التراب الوطني. الصفقات تضيع و"ربي يستر" وبالحديث عن الاستقدامات فإن إدارة الاتحاد ضيعت الكثير من الصفقات أولها صفقة مترف الذي يعتبر من أحسن اللاعبين في البطولة الوطنية وكان مستعدا للعب في فريقه الأسبق، إذ أنّ مماطلة مسيّري "سوسطارة" جعلت الصفقة تضيع بالرغم من أن كثير من المتتبعين أكدوا أن مترف كان يرغب في العودة إلى العاصمة وكان مستعدا لتقمص ألوان الاتحاد. المغتربون غير مضمونين والمغامرة بهم صعبة وأمام هذا الوضع فإن المتتبعين يرون أن ورقة اللاعبين المغتربين باتت الأخيرة التي يمكن لإدارة اتحاد العاصمة الاعتماد عليها في فترة الانتقالات الشتوية القادمة خاصة أنه تم اقتراح عدد منهم على المسيرين، لكن المشكلة أن هؤلاء يلعبون في أندية متواضعة واحتمالات نجاحهم ليست كبيرة لذا فإن التعاقد معهم بدون تجريبهم يعتبر مغامرة مجهولة العواقب، والدليل على ذلك صفقة حمادة الذي لم يلعب مع الفريق منذ أن حل بالجزائر.