سمح اللقاء الودي الذي نشطته التشكيلة الباتنية مساء أول أمس أمام اتحاد الشاوية للمدرب بن جاب الله بالاعتماد على عدد من الأسماء الشابة والبديلة قصد فرض إمكاناتها، حيث كشفت بعض العناصر عن قدرتها في كسب ثقة الطاقم الفني في حال منحها فرصا إضافية في المواعيد المقبلة في الوقت الذي كشفت فيه عناصر أخرى عن محدوديتها وصعوبة مواكبة متطلبات التشكيلة في المحطات الرسمية المقبلة، ورغم أن الكلمة عادت إلى الزوار بهدفين مقابل واحد إلا أن الطاقم الفني لم يول أهمية كبيرة للنتيجة الفنية بقدر ما استغل هذا الموعد من أجل الوقوف على مدى جدوى البدائل المتاحة والخيارات المعتمدة تحسبا لمباراة هذا السبت في إطار منافسة السيدة الكأس قبل ضبط أمور النادي مع المحطّات الرسمية المقبلة من البطولة. الإصابات وكثرة التغييرات قلّلت من الانسجام ولم تظهر التشكيلة الباتنية بالوجه الذي ينتظره الأنصار بالنظر إلى الأخطاء الكثيرة المرتكبة على مستوى الجهة الخلفية بالدرجة الأولى إضافة إلى غياب النجاعة في الهجوم رغم الضغط الذي شنّه أصحاب اللونين الأبيض والأسود على منطقة الشاوية، حيث بدا الزوار أكثر واقعية ورغبة في التحكم في الكرة من خلال محاولة السيطرة على الوسط وشن هجمات سريعة على الأجنحة واستغلال الهفوات المرتكبة في عمق الدفاع الباتني، وهو ما سمح بافتتاح مجال التهديف في منتصف المرحلة الأولى قبل أن يرد المحليون بعدة هجمات كلّلت بمعادلة النتيجة قبل دقائق من انتهاء هذه المرحلة، وقد أرجع عدد من الحضور الأخطاء المرتكبة إلى غياب عدد من الركائز التي تشكو من إصابة إضافة إلى التغييرات العديدة التي أحدثها الطاقم الفني لمنح الفرصة لأغلب العناصر المشكّلة للتعداد، وهو ما أثّر في طريقة اللعب وانسجام التشكيلة. بن جاب الله حافظ على استقرار التشكيلة فضّل المدرب بن جاب الله الحفاظ على استقرار التشكيلة التي أقحمها منذ بداية اللقاء ولم يحدث أي تغيير إلى غاية انتهاء المرحلة الأولى، حيث اعتمد على عدد من الأسماء الأساسية وأخرى بديلة وفقا للمتطلبات التي تفرضها مباراة الكأس، واعتمد على ليتيم في حراسة المرمى، في حين لعب في الدفاع كل من حسينات، شواطي، يوسفي وبيطام، في الوقت الذي نشط في خط الوسط كل من عليلي، زياد، تاربينت والعائد أمعوش، مقابل تنشيط خط الهجوم بالاعتماد على خدمات وناس بمساعدة ميساوي الذي سجّل عودته إلى جو المنافسة بعد غيابه عن بعض المواعيد الرسمية الأخيرة بسبب إصابة. تغييرات بالجملة في الشوط الثاني وأحدث الطاقم الفني تغييرات جذرية في المرحلة الثانية بعد أن منح فرصة اللعب لبقية العناصر البديلة التي حاولت أن تكشف عن إمكاناتها بهذه المناسبة، أملا في كسب ثقة المدرب موازاة مع ترقب العودة إلى أجواء المنافسة، وفي هذا الإطار فقد تم إقحام بولطيف الذي خلف زميله ليتيم منذ بداية المرحلة الثانية رفقة اللاعب عجابي، ربقي، بلهادي، بلعيدي وزغيدي الذي لعب النصف الثاني من اللقاء قصد التحضير لمواجهة المحمدية بحكم أنه غير معنٍ بلقاء الكأس بسبب العقوبة، كما تم إقحام بقية العناصر الشابة في الفترات المتبقية من اللقاء على غرار بن حبرو، بختاتو، يزة، عش زقاق قارش وغيرها من الأسماء التي كانت تراهن على لفت الانتباه في هذا اللقاء، حيث وصل عدد العناصر التي تم إقحامها 22 لاعبا في صورة تكشف نية الطاقم الفني في الوقوف على المستوى التحضيري الذي وصلت إليه مختلف العناصر التي تتدرب مع الأكابر. أسماء لفتت الانتباه وأخرى خيّبت الظن ورغم صعوبة الحكم على المردود العام المقدم من اللاعبين على هامش هذا اللقاء إلا أن الطاقم الفني يكون قد أخذ نظرة على الإمكانات الفنية والبدنية التي تتمتع بها غالبية الأسماء الناشطة في تعداد المولودية، حيث أن هناك من الأسماء من لفتت الانتباه في هذا الموعد وأبانت عن رغبتها في إقناع الطاقم الفني حتى تتاح لها فرص جديدة في مواعيد البطولة وترسيم مشاركتها في مباراة الكأس أمام اتحاد البرج، في الوقت الذي خيّبت فيه بعض الأسماء الظن وكشفت عن صعوبة مواكبتها لمتطلبات التشكيلة التي ستقدم على مباريات صعبة في إطار البطولة خلال الجولات المتبقية من مرحلة الذهاب. الخسارة فرصة لمراجعة الحسابات والتدارك في موعد البرج ويظهر أن الخسارة التي منيت بها المولودية أمام اتحاد الشاوية رغم الطابع الودي للقاء، ستكون مناسبة لأصحاب اللونين الأبيض والأسود من أجل مراجعة حساباتهم قبل مباشرة المواعيد الرسمية التي سيدشّنونها بلقاء الكأس السبت المقبل، كما أن الفرصة كانت مواتية للمدرب بن جاب الله من أجل رسم الخيارات الفنية التي سيوظفها في المواعيد المقبلة على ضوء المردود المقدّم بعد أن أخذ رؤية واضحة عن مستوى التعداد والتي ستعينه على اتخاذ القرارات التي تعود بالإيجاب على التشكيلة. بن جاب الله: "منحت الفرصة للجميع وأخذنا نظرة قبل لقاء الكأس" كشف المدرب بن جاب الله عن أهمية اللقاء الودي الذي خاضه فريقه أمام اتحاد الشاوية، مؤكّدًا أنّه استغل هذه المناسبة من أجل منح فرصة اللعب لغالبية اللاعبين الذين حضروا الحصص التدريبية الأخيرة، وهو ما جعله حسب قوله يأخذ انطباعا جيدا قبل خوض مباراة الكأس، ورغم أنه أبدى عدم رضاه بحجم الأخطاء المرتكبة التي كلّفت فريقه هدفين إلا أنه في المقابل اعتبر أن مثل هذه المناسبات تعد فرصا هامة لتصحيح الأخطاء خاصة أن النتيجة الفنية لا تهم كثيرًا في مثل هذه المواعيد بقدر ما يراهن على البحث عن البدائل التي بمقدورها تغطية حجم الغيابات التي خلّفتها بعض العناصر المصابة على غرار زقرير، هزيل ويعقوب. -------------------------------- حضور ياحي صنع الحدث في مركّب 1 نوفمبر صنع عبد المجيد ياحي الحدث في مركّب 1 نوفمبر بمناسبة تنقله رفقة فريقه اتحاد الشاوية على هامش المواجهة الودية التي نشّطوها مساء أمس الأول أمام المولودية الباتنية، حيث كان محل فضول العديد من الأنصار الذي تفاعلوا مع التصريحات التي أدلى بها في الحوار المطوّل الذي خص به يومية "الهدّاف"، كما كان له لقاء مع رئيس المولودية زيداني وتناقش الطرفان حول العديد من المسائل التي تخص واقع الكرة الجزائرية ومستقبل فريقيهما في أجواء تعكس العلاقة الطيبة التي تميز أسرتي مولودية باتنة وإتحاد الشاوية. أكد لزيداني نيته في استهداف عدة شبان من المولودية ولم يخف ياحي في حديثه مع زيداني أنه كان يستهدف العديد من العناصر الشابة للمولودية التي خطفت الأضواء في الجولات الأخيرة من الموسم المنصرم موازاة مع بروزها بعد أن مُنحت لها الفرصة موازاة مع السقوط الرسمي للنادي، لكن بعد أن تأكد أن إدارة المولودية عازمة على مواصلة سياسة التشبيب حسب ياحي فضّل عدم الخوض في هذه العملية مفضلا اللجوء إلى خيارات أخرى بالشكل الذي يسمح له بتكوين فريق قادر على لعب الأدوار الأولى ويعيد سمعة فريقه. الكثير سأله عن خلفيات خرجته الإعلامية وحديثه المعمّق عن الكواليس ولم يتوان العديد من الحضور الذين التقوا بياحي قبل وبعد نهاية اللقاء في استفسار رئيس اتحاد الشاوية عن أسباب وخلفيات حديثه المعمّق عن الكواليس وممارساته الخفية لترتيب المباريات الرسمية سواء في البطولة أو خلال المنافسات الإقليمية، وقد أجاب ياحي بروحه المرحة عن استفسارات مختلف الأطراف التي التقى بها مؤكّدا أنه لا يخاف أحدًا، ومن الواجب الحديث بكل شفافية عن مختلف الظواهر الغريبة التي تميز كرة القدم الجزائرية على مدار السنوات المنصرمة. ياحي: "كل شيء مكشوف وما نغطيوش الشمس بالغربال" وأكد رئيس اتحاد الشاوية في حديث جانبي مع "الهدّاف" أن ما يحدث في الكواليس أصبح ظاهرة يعلم بها الجميع، ما يجعل جميع الأمور مكشوفة ومن غير الممكن في نظره تغطية الشمس بالغربال، مشيرًا الى أن رؤساء الفرق الجزائرية تفنّنوا في ترتيب المباريات وإرشاء الحكام، ومن اللازم الحديث بشكل صريح عن الممارسات التي حصلت في هذا الجانب حتى يتم العمل على جلب بدائل من شأنها تطهير الكرة الجزائرية بدلا من التغني حسب قوله بالنزاهة رغم النوايا التي تصب في اتجاه آخر بعيدا عن هذا الشعار الرنان ختم ياحي كلامه. ------------------------------------ حسينات وجد ضالته كظهير أيمن لم يخيّب المدافع حسينات رابح المتتبعين بعد إقحامه في اللقاء الودي أمام اتحاد الشاوية، حيث أبان عن مردود مقبول على مدار المرحلة الأولى التي لعبها، ورغم أن ابن حي الشهداء يلعب في محور الدفاع إلا أن إقحامه كظهير أيمن لم يؤثر على مردوده بالنظر الى العمل الذي قدّمه من الناحية الدفاعية مصحوبا بحملات هجومية سمحت إحداها بمعادلة النتيجة إثر فتحة من هذا اللاعب التي وجدت وناس في المكان المناسب مخادعا حارس الشاوية برأسية محكمة. مدور التقى زيداني التقى المدافع الأسبق للمولودية مدور الربيع الذي يلعب حاليًا بألوان اتحاد الشاوية برئيس المولودية زيداني وتحدث معه أمام أنظار رئيس الشاوية، في أجواء تعكس العلاقة الطيبة بين الطرفين رغم الظروف التي غادر بها مدور المولودية الموسم المنصرم حين خاض تجربة في الجنوب الجزائري قبل أن يقرر التوقيع في صفوف اتحاد الشاوية مع بداية هذا الموسم. شواطي، حسينات وتاربينت واصلوا الركض في الشوط الثاني واصل الثلاثي شواطي - حسينات وتاربينت عملية الجري في أغلب فترات المرحلة الثانية وهذا موازاة مع لعبهم النصف الأول من اللقاء، وجاء ذلك باقتراح من الطاقم الفني قصد تحسين اللياقة البدنية للثلاثي المذكور الذي يبقى مرشّحًا لتأكيد تواجده في التشكيلة التي ستخوض مباراة السبت المقبلة في إطار الدور التصفوي الأخير من السيدة الكأس. هزيل بالزي المدني وزقرير بالعكاز لم تتخلّف العديد من الأسماء التي تعاني من الإصابة عن الركب حيث فضّلت متابعة أطوار اللقاء الودي أمام اتحاد الشاوية على غرار هزيل ويعقوب اللذين تواجدا بالزي المدني إضافة إلى الظهير الأيسر زقرير الذي حضر بالعكاز بعد وضعه الجبس على موضع الإصابة التي يعاني منها في الكاحل، وهي الإصابة التي ستعفيه من خوض لقاء الكأس في انتظار عودته إلى التدريبات مع بداية الأسبوع المقبل. عقيني غاب بسبب الدراسة كان اللاعب عقيني أحد أبرز الغائبين عن موعد أول أمس رغم أنه لا يشكو من أي إصابة، والسبب حسب مسيري النادي يعود إلى التزاماته الدراسية التي فرضت على الطاقم الفني إعفاءه من المشاركة في هذا اللقاء، ولو أن ذلك لن يمنعه من تأكيد حضوره في المواعيد الرسمية المقبلة، خاصة أنه يعد من الركائز الهامة التي يعوّل عليها المدرب بن جاب الله . دحة رحمون دائمًا وفيّ للمولودية برهن دحة رحمون على وفائه لمولودية باتنة بدليل حضوره في المناسبات الهامة التي تتطلّب حسبه الوقوف إلى جانب شبان المولودية، حيث سجل تواجده على هامش مباراة أمس الأول أمام اتحاد الشاوية مؤكدا وفاءه لأصحاب اللونين الأبيض والأسود بناء على عديد المبادرات التي قام بها لخدمة المولودية ومن خلال المناصب التي تقلدها، من ذلك إشرافه على لجنة الأنصار بداية التسعينيات. وناس يسجل ثاني هدف بالرأس كشف المهاجم وناس عن صحة إمكاناته في مباغتة الفرق المنافسة، فعلاوة على إبداعه في التسجيل عن طريق القذف من بعيد فقد برهن على قدرته على خلق الفارق بالرأس أيضا على غرار ما قام به في نهاية المرحلة الأولى عقب معادلة النتيجة في الوقت الذي لا زال الأنصار يتذكرون فيه الطريقة التي باغت بها حارس أمل مروانة برأسية من على بعد 18 مترا في إطار الجولة الرابعة من البطولة. بن جاب الله غضب من طريقة تلقي الهدف الثاني لم يتقبل المدرب بن جاب الله الأخطاء التي ارتكبها الدفاع الباتني خاصة في الدقائق الأخيرة من اللقاء التي كلّفت المولودية تلقي الهدف الثاني، إثر سوء تفاهم بين أحد المدافعين والحارس بولطيف، ما جعل الكرة تتجّه صوب المرمى، ورغم أن مدرب المولودية لم يول أهمية للنتيجة الفنية إلا أن ذلك لم يمنعه من عدم تقبله للهفوات المرتكبة في الدفاع تزامنا مع التغييرات العديدة التي ميّزت التشكيلة. زكري تابع جزءًا من اللقاء سجّل المدرب الأسبق لوفاق سطيف نور الدين زكري حضوره خلال النصف الثاني من مباراة أول أمس، وكان الغرض منه أخذ نظرة عن المولودية التي لعب لصالحها نهاية الثمانينيات، وكان مصحوبا بالمدافع الأسبق علي عيادي، كما كان له لقاء مع بعض الأطراف التي كانت متواجدة في الملعب على غرار رئيس اتحاد الشاوية ياحي. اللاعبون قاموا بحمّام "صونا" بعد اللقاء قامت العناصر الباتنية بحمّام "صونا" في مركّب 1 نوفمبر مباشرة بعد نهاية اللقاء، حيث فضّل الطاقم الفني والمسيّرون برمجتها موازاة مع ركون اللاعبين الى الراحة أمس الأربعاء، ما يسمح لهم باسترجاع أنفاسهم مؤقتا قبل العودة إلى التدريبات مجدّدًا مساء اليوم بملعب الشاوي. --------------------------------- ميساوي: "الإصابة أثّرت في مردودي وأعد الأنصار بوجه جديد" ما هو انطباعك عن اللقاء الودي أمام اتحاد الشاوية ؟ المباراة كانت تحضيرية بالدرجة الأولى، حيث أن النتيجة الفنية لا تهم كثيرًا مقارنة بالجوانب التي كان يركّز عليها الطاقم الفني، خاصة أنه عمد إلى منح الفرصة للعديد من اللاعبين الذين لم يلعبوا في مناسبات سابقة، وأعتقد أن هذا اللقاء مفيد لنا قبل أيام قليلة من مباراة الكأس. كيف تجرى التحضيرات لهذا الموعد ؟ بصفة عادية على غرار بقية المواجهات الرسمية، حيث نسعى إلى الذهاب بعيدا في هذه المنافسة مثلما نهدف إلى تحقيق مسيرة إيجابية في البطولة، وهو الأمر الذي يتطلب منا تكثيف العمل وتوظيف الجهود المتاحة حتى نكون في المستوى المطلوب. هل استغللتم فترة الراحة بالشكل الذي يسمح بالعودة بنفس جديد ؟ أعتقد أن ركون البطولة إلى الراحة لم يكن مفيدًا بالنسبة لنا خاصة بعد تأجيل لقاء المحمدية، حيث كنا في وضع نفسي جيد عكس المنافس الذي مرّ في تلك الفترة بظروف صعبة، ومع ذلك فقد عملنا ما بوسعنا من أجل مواصلة التحضير وفق البرنامج المسطر من المدرب، كما أن الفرصة كانت مواتية لاستعادة عدد من اللاعبين المصابين حتى يكونوا حاضرين في المواجهات المقبلة. لم تسجل حضورًا منتظمًا في مباريات البطولة، فما هي الأسباب ؟ هناك عدة عوامل أثّرت في مردودي منها الإصابة التي عانيت منها إضافة إلى عدم تأقلمي مع الأجواء المناخية لمدينة باتنة، لكن مع ذلك فقد كنت حاضرا كبديل في عدة مباريات ووفقت في تسجيل أول هدف في الجولة الأولى أمام المدية، وهو ما يؤكّد أنني لم أكن على الهامش. هل ترى أنك قادر على فرض نفسك مجددًا في المحطات المقبلة ؟ هذا ما أطمح إليه، لأنني أعمل بجدية في التدريبات كما أن وضعيتي الصحية تحسنت كثيرًا مقارنة بالسابق، وهو ما يحفزني على كسب ثقة المدرب لمنح الإضافة اللازمة للتشكيلة، وإن شاء الله سأكون فأل خير على المولودية في المباريات القادمة. هل تأقلمت نهائيًا مع التعداد الحالي أم أن الأمر لا زال مؤجلا ؟ سبق أن واجهت غالبية لاعبي المولودية في الفئات الشبانية حينما كنت ألعب في اتحاد بسكرة، الأمر الذي سهل لي المهمة إلى حد كبير، وبصراحة أنا مرتاح في باتنة وهو ما يجعلني أركّز على العمل في التدريبات حتى استعيد إمكاناتي وأكون في مستوى ظن الجميع. كيف تنظر إلى المحطات المقبلة من البطولة ؟ سنمنح لها نفس الأهمية، لأن المشوار المتبقي سيكون صعبًا على الجميع ما يتطلّب الكثير من العمل والرزانة للحصول على أكبر عدد من النقاط، والشيء الإيجابي أننا نملك مجموعة متجانسة يطبعها التفاهم والأخوة، وهو ما يجعلنا نعمل المستحيل لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية التي تعود بالفائدة على الفريق والأنصار. هل تعد الأنصار بأهداف أخرى مع استئناف المنافسة ؟ هذا أمر طبيعي، لأن كل لاعب يطمح إلى مساعدة فريقه، وأعد الأنصار بالمناسبة بأهداف حاسمة في المباريات المقبلة حتى أفرح الأنصار وأكون فأل خير على المولودية.