سينتهي اليوم تربص المنتخب الوطني الأولمبي الذي دخله آيت جودي وأشباله ابتداء من يوم السبت الماضي بالمركّب الوطني لكرة القدم بسيدي موسى، وبالرغم من الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة ومعظم ولايات الوطن في الأيام الأخيرة الماضية وتدهور للأوضاع إلا أن التربص لم يلغ بعد أن أصرّ الناخب الوطني على ذلك، بل أجري في وقته المحدد بعد أن التحق معظم اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني وجرى في ظروف أقل ما يقال عنها أنها حسنة. نحو تكثيف التربصات خلال فترة توقف البطولة وبعد أن أصدرت الرابطة الوطنية لكرة القدم قرار توقيف البطولة الوطنية للقسم الأول والثاني لمدة ثلاثين يومًا، سيسعى المدرب الوطني آيت جودي لتكثيف التربصات في هذه الفترة، كما أنه سيعمل المستحيل ليجد الوقت المناسب للقيام بأكبر قدر ممكن من التربصات التي تمكّنه من البقاء دائما على صلة مع أشباله، وأكد في تصريحاته لنا أن تربصا واحدًا مدته ثلاثة أو أربعة أيام لا يمكّنه من التحضير الجيد مع لاعبيه من خلال اختبار كل العناصر والوقوف على إمكانيات كل واحد منهم، وكل ذلك لإيجاد التشكيلة المثالية والخطة التكتيكية المناسبة التي تمكّن المنتخب من الظهور بوجه قوي في المقابلات التصفوية القادمة ابتداء من يوم 26 مارس المقبل، حيث سيجري المنتخب الأولمبي مباراة مهمة أمام منتخب مدغشقر لحساب التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن 2012. آيت جودي : “التربص جرى في ظروف جيّدة، وسنحاول إجراء تربص آخر يوم السبت المقبل“ ولمعرفة المزيد من الأخبار المتعلّقة بالمنتخب الأولمبي الذي ينهي تربصه اليوم قمنا بالاتصال بالناخب الوطني آيت جودي لمعرفة آخر المستجدات، حيث أكد لنا أنه رغم تدهور الأوضاع في العاصمة وفي مختلف ولايات الوطن مؤخرًا إلا أن التربص جرى في أجواء حسنة، وأضاف قائلا : “التربص سينتهي اليوم وكل اللاعبين سيغادرون المركّب، لكن سأعمل جاهدًا لأتمكن من القيام بتربص آخر يوم السبت المقبل يمكّنني من مواصلة العمل الذي بدأته يوم السبت الماضي، كما أنني علمت أن البطولة ستتوقف لمدة شهر وسأسعى جاهدا لاستغلال هذه الفرصة أحسن استغلال للقيام بتربصات أخرى تمكّنني من مواصلة التحضير رفقة بقية الطاقم الفني واللاعبين لتصحيح العديد من الأخطاء على مستوى التشكيلة، وكذلك لتعزيز الخطوط الثلاثة للظهور بوجه قوي في المواجهات الرسمية المقبلة التي نعوّل كثيرا على تحقيق نتائج إيجابية فيها“.