كيف تلقيت خبر عودتك إلى الفريق؟ عدت إلى الفريق بعدما اتصل بي المدير الإداري مصطفى رحيال، كنت قد ذهبت عنده من أجل طلب وثائق تسريحي لأغادر، لكنه أكد لي أنني غير مسرّح وطلب مني العودة إلى الفريق. فكرت في الأمر وقررت العودة. لكنك كنت على وشك العودة إلى فريقك السابق جمعية الشلف، فما الذي حدث؟ ما حدث هو أنني كنت في قائمة المسرّحين، وهو الأمر الذي جعلني أطلب وثائقي، وكانت لدي العديد من الاتصالات خاصة من فريقي السابق جمعية الشلف، وأيضا من اتحاد عنابة الذي كان يصرّ على استقدامي، لكن المكتوب جعلني أعود إلى الفريق بعد أن رفض مسيّرو فريقي منحي أوراقي وطلبوا مني العودة ولم يكن بإمكاني إرغامهم على منحي وثائق تسريحي. لكن البعض يقول إنهم قرّروا اعادتك بعد تعرّض اللاعب شافعي إلى إصابة خطيرة؟ (يضحك)... بكل صراحة لو أعرف أنني عدت إلى الفريق بسبب إصابة شافعي لطلبت وثائقي وأغادر، من غير المعقول أن يكون هذا هو السبب. عدت إلى الفريق، لأن لي مكانتي فيه، ولعبت 11 مباراة في عهد المدرب السابق سعدي، وهو الأمر الذي يجعلني أعود من الباب الواسع. وكيف عشت الأسبوع الذي أعقب الإعلان عن قائمة المسرّحين؟ صراحة لما وجدت اسمي ضمن قائمة المسرّحين ضحكت لأنني أعرف مستواي، وكما قلت لك كنت أساسيا في كل المباريات السابقة ولكنني غبت عن المباريات الأخيرة وهو ما جعل مخازني يضعني في قائمة المسرّحين، لكنني الآن أنا في الفريق لأثبت أنني أملك المستوى الذي يؤهلني لاستعادة مكانتي. كنت ضمن قائمة المنتخب الوطني وضيعتها، فما قولك؟ كنت ضمن قائمة 40 لاعبا التي أعدّها بن شيخة، ولكن بعد أن غبت عن المباريات الثلاث الأخيرة، فمن الطبيعي أن أجد نفسي خارج القائمة النهائية، لأن المدرب لا يمكنه أن يعتمد على لاعب لم يلعب. بسبب تهميشي في المباريات الأخيرة ضيّعت فرصة خوص كأس إفريقيا للمحليين، وهو الأمر الذي تأسفت له كثيرا. ألا ترى أن فترة توقف البطولة ستخدمك كثيرا؟ بالتأكيد، فهي فرصة لي لأستعيد مستواي وأعمل من أجل الوصول إلى مستوى أستعيد به مكانتي الأساسية مع الفريق. فترة تفوق الشهر لن تتاح دائما وسأعود أحسن مما كنت عليه من قبل لأنني عازم على ذلك. ------------- شكلام يعود ويستأنف التدريبات عاد اللاعب فريد شكلام إلى جو التدريبات مع اتحاد العاصمة صبيحة أمس بعد أن قررت الإدارة ذلك، وقد تقبل اللاعب الوضع بعد أن وضعه المدرب مخازني في قائمة المسرّحين قبل أسبوع، ومن هذا المنطلق سيكون اللاعب ضمن تشكيلة التي ستنهي الموسم وسيواصل المسيرة التي بدأها قبل عام ونصف، وإذا كان قرار تسريح اللاعب مفاجأة للجميع فإن عودته كانت مفاجأة أكبر. مخازني كان مرغما على قبول بقائه ووجد المدرب مخازني نفسه مرغما على قبول عودة شكلام، رغم أنه صرّح في وقت سابق أنه لن يعيد اللاعب وأن قائمة المسرّحين لا رجوع فيها، وهو ما كان مطبقا طيلة أسبوع لكن تم نقضه مع نهاية الأسبوع الجاري بإعادة شكلام، لذا فإن الطاقم الفني بقيادة مخازني كار مجبرا على قبول بقاء اللاعب مادامت الإدارة هي التي اتخذت هذا القرار. اللاعب تردد في العودة ولم يكن اللاعب شكلام ليقبل العودة من الوهلة الأولى، حيث علمنا أنه طلب مهلة للتفكير قبل أن يتخذ قراره النهائي، لأن ما حدث له نهاية الأسبوع الماضي لا يحفزه على الرجوع، خاصة أن الطاقم الفني لم يتغير وبالتالي فإن العلاقة لن تكون على ما يرام، مادامت الإدارة هي التي اتخذت قرار عودة اللاعب، وبعد تفكير تقبّل شكلام قرار العودة. إصابة شافعي من الأسباب من الأسباب التي كانت وراء عودة شكلام نجد إصابة اللاعب فاروق شافعي الذي يعاني من إصابة بانزلاق غضروفي في الظهر وسيجري عملية جراحية، وبما أنه هو الذي عوّض شكلام بعد رحيل المدرب سعدي، ووجود شافعي كان أحد أسباب قرار مخازني تسريح شكلام، وجاءت إصابة شافعي ليبقي مكانه شاغرا خاصة بعد رحيل زيان شريف، لذا فضلت الإدارة الاحتفاظ ب شكلام تحضيرا لعودته إلى التشكيلة الأساسية. شافعي قد ينهي الموسم إذا أجرى العملية الجراحية وباتت وضعية اللاعب شافعي معقدة بما أنه أصيب في موضع حسّاس جدا، لذا يمكن القول إنه أنهى الموسم قبل الأوان رغم وجود إمكانية لأن يكون جاهزا في نهاية الموسم، بسبب تأخر انطلاق مرحلة الإياب، وفي ظل غياب شافعي فإن الفريق قد أصاب بإعادة شكلام. حتى لو لم يصب شافعي، كان شكلام سيعود وعلمنا أن عودة شكلام كان يحضّر لها قبل أن يصاب شافعي، وأن أطرافا مقربة من الإدارة طلبت من المسيّرين ذلك، وكان قدوم المدرب “هيرفي رونار” قد شجعهم على اتخاذ قرار إعادة اللاعب، ثم أتت إصابة شافعي لتعزز القرار ولم تمرّ إلا أيام قليلة حتى وجد شكلام نفسه يتدرّب مع الاتحاد مجددا. تريّث شكلام في الإمضاء دليل على أنه كان يعلم بعودته والغريب في الأمر أن شكلام تلقى العديد من العروض خلال الأيام التي تلت الإعلان عن قائمة المسرّحين، خاصة من فريقه السابق جمعية الشلف واتحاد عنابة اللذين كانا الأقرب لضمه، غير أن تريّث اللاعب في الإمضاء وفي طلب أوراقه دليل على أنه كانت لديه معطيات بأنه عائد إلى الفريق وهو ما حدث. بقاؤه أحسن من جلب لاعب آخر ورأت الإدارة أن بقاء شكلام بات ضروريا فالفريق سيمر بوضعية صعبة إذا لم يجد لاعبين ينشطون في المحور، فرحيل زيان شريف وشكلام بالإضافة إلى إصابة شافعي، سيجعله يملك ثلاثة لاعبين فقط في هذا المنصب وهم عوامري، مرباح والمالي “مايڤا”، لهذا فإن بقاء شكلام سيخفف الضغط. كيف ستكون العلاقة بين الطرفين مستقبلا؟ ولا ينكر أحد أن العلاقة بين مخازني وشكلام ساءت بعد الإعلان عن قائمة المسرّحين، وهو الأمر الذي يجعل الجميع يتساءل عن طبيعة التعامل التي ستسود الطرفين فيما بقي من المشوار، خاصة في حال عدم جلب مدرب آخر وأشرف مخازني على العارضة الفنية، حينها سيكون شكلام في وضع حرج والشيء نفسه ل مخازني، فإذا تم إشراك اللاعب في المباريات سيقال إن البعض فرضوا اللاعب على مخازني، وفي حال عدم إقحامه سيقول الجميع إنه ينتقم منه. رحيال: “عقدنا اجتماعا وقررنا إعادة اللاعب لمصلحة الفريق” وأكد مصطفى رحيال أن الإدارة اتخذت قرار إعادة شكلام لخدمة مصلحة الفريق كما أنها تعرف قيمة اللاعب، وأوضح قائلا: “نعرف قيمة شكلام ولذا عقدنا اجتماعا ضم كل الأطراف، ومن بينها الطاقم الفني الذي كان وراء تسريحه، قررنا إعادة اللاعب إلى الفريق من أجل الحفاظ على الاستقرار”. -------------- مخازني: “فكرت في مصلحة الفريق وشكلام وطلبت من الإدارة إعادته” على عكس ما صرّح به اللاعب، أكد مدرب الاتحاد محمد مخازني أنه كان وراء عودة اللاعب شكلام إلى الفريق وأنه هو من طلب من الإدارة إعادته لأنه رأى في ذلك مصلحة للفريق، وأنه من غير الممكن خوض المباراتين المتبقيتين من مرحلة الذهاب بمدافعين محوريين اثنين هما مرباح وعوامري، لذا قرر استرجاعه: “كما يعلم الجميع القانون لا يسمح بمشاركة الجدد معنا في اللقاءين المتبقيين من مرحلة الذهاب، وهو الأمر الذي جعلني أفكر في الموضوع وقررت استعادة شكلام، لأن اللاعب شافعي تعرّض إلى إصابة وسيجري عملية جراحية وسيغيب مدة معتبرة”. “منذ أربعة أيام وأنا في اتصالات مع شكلام لأعيده إلى الفريق” وقال مخازني إنه منذ أيام وهو في اتصالات دائمة مع شكلام من أجل إعادته إلى الفريق، حيث قال: “منذ أربعة أيام وأنا في اتصالات مع شكلام، وقد فكرت في الموضوع جيّدا وقررت التراجع عن تسريحه ودرسنا هذا الأمر مع الإدارة وخرجنا بقرار يقضي بأن نعيده إلى التشكيلة خدمة لمصلحة اللاعب والفريق”. --------- الإدارة تقرر تأخير التربص بأسبوع قرّرت إدارة الاتحاد تأخير التربص المزمع إجراؤه بالمغرب بأسبوع كامل، فعوض التنقل بعد غد الأحد قرّرت تأجيل ذلك إلى يوم الأحد 30 جانفي، وهذا بعد مشاورات مع الطاقم الفني الذي رأى هو الآخر بعد مشاورات مع اللجنة الفنية الاستشارية، أنه يجب تغيير موعد التربص، المدرب مخازني وبعد استشارته هو الآخر وافق على الفكرة وقال إن فترة الراحة طويلة ويمكن تغيير الموعد والتنقل بعد أسبوع إلى المغرب. فكرة تمديد التربص تم طرحها لكنها مرفوضة وكان البعض قد اقترح تمديد فترة التربص في المغرب وإضافة خمسة أيام ليصبح المجموع 20 يوما، لكن الفكرة لم تلق الترحاب خاصة من طرف الإدارة التي رأت أن تأخيره أحسن من تمديد الفترة، لأن هناك عدّة أمور يمكن القيّام بها هنا في الجزائر وخاصة الجانب البدني الذي شرع فيه الطاقم الفني مع بداية الاستئناف. المسيرون استشاروا مسيّري مركز كهرماء وتلقوا الموافقة وقبل اتخاذ القرار النهائي بتغيير موعد التنقل، فإن المسيّرين اتصلوا بمركز كهرماء بالمغرب واستشاروهم حول إمكانية تغيير موعد التربص، وتلقوا الموافقة بسرعة، ومن بين الأسباب التي جعلت مسيري الاتحاد يطلبون التغيير هو أن فترة الراحة عقب العودة من المغرب طويلة جدا تصل إلى 20 يوما، لذا رأوا أن الوقت طويل ويمكن استغلاله هنا في البداية وإنهاء العمل في المغرب أحسن. الجانبين الفني والتكتيكي في المغرب وبما أن العمل البدني قد شرع فيه رفقاء غازي هذا الأسبوع، فإن الطاقم الفني سيحاول إنهاء الفترة مع نهاية الأسبوع المقبل، وبعدها سيحضّر الفريق نفسه للدخول في الفترة الثانية من التحضيرات والتي ستخص الجانبين الفني والتكيتيكي، ولذا فإن تربص المغرب سيكون بمثابة مرحلة ختامية للتحضيرات، عكس ما كان في السابق حين كان التربص افتتاحا لمرحلة التحضيرات. رفع وتيرة العمل طيلة الأسبوع الداخل وبدأ الطاقم الفني في رفع وتيرة العمل، حيث تم بداية من أمس برمجة حصتين في اليوم، الأولى صباحا والثانية في المساء، وشرع اللاعبون في العمل البدني المكثف، استعدادا لرفع حجم العمل أكثر بداية من الأسبوع الداخل، رفقاء عبدوني يريدون استغلال فترة توقف البطولة من أجل الوصول إلى المستوى الذي يؤهلهم لكي يكونوا في الموعد في بقية مباريات البطولة.
