ضمن منافسات الدور الثاني والثلاثين من كأس فرنسا فشل نادي “نيم“ في تجاوز ضيفه “نانسي لوران” من الدرجة الأولى وانهزم أمامه بنتيجة (2-1) في المباراة التي جمعت الطرفين عشيّة أوّل أمس. وشارك مهدي مصطفى لاعب المنتخب الوطني ضمن التشكيلة الأساسية لأصحاب الأرض كما خاض جميع أطوار اللقاء ونشط على مستوى وسط الميدان الدفاعي، في حين غاب مواطنه عبد الرؤوف زرابي عن المواجهة. وبهذا سيتفرغ نادي الجنوب الفرنسي إلى بطولة الدرجة الثانية أين يُنافس على إحدى بطاقات الصعود. ثنائي جزائري شاب يُقصي الحارس فابر في الإطار نفسه، فشل “كليرمون فيرون” في تجاوز ضيفه “ستاد رامس” من الدرجة الثانية بعد أن سقط أمامه بنتيجة (3-1)، وهي المباراة التي فضل فيها “دي زاكريان” مدرب “فيرون“ إراحة بلقاسم ميكائيل فابر وتعويضه بزميله “فارول” الذي لم يُحسن خلافة الحارس ذي الأصول الجزائرية. ومن جانب “رامس“ سجلنا مشاركة ثنائي جزائري شاب، الأمر يتعلق بالمدافع الممتاز عيسى ماندي الذي دخل احتياطيا في ربع الساعة الأخير والمهاجم واعلي الذي دخل في (د85). واعلي أساسيا ويتأهل رفقة “لومون“ من جهة أخرى، تجنّب نادي “لومون” أحد فرق المقدمة في الدرجة الثانية المفاجأة حين تمكّن من تجاوز “شيربورغ” الناشط في قسم الهواة (سيافا) بصعوبة بهدف دون رد. أبرز ما ميّز اللقاء دخول الجزائري إيدير واعلي ذي 23 ربيعا في تشكيلة “لومون” الأساسية كما لعب كامل أطوار المواجهة. نجم موكرون البلجيكي سابقا كان قد سجل أول أهدافه مع فريقه هذا الموسم في مباراة الدور السابق، لكنه عجز هذه المرة عن زيارة الشباك. المدرب مليك حبّار يُقصي “بولوني سور مار“ وفجّر مليك حبّار المدرب الجزائري واحدة من أبرز مفاجآت الدور 32 حين قاد “آسي درانسي” فريقه المغمور والناشط ضمن بطولة الهواة (سيافا) إلى تجاوز “بولوني سور مار“ المنتمي إلى بطولة القسم الثاني والذي خاض فعاليات الموسم المنقضي بين أندية الصفوة في الكرة الفرنسية، وذلك بنتيجة هدف دون رد. أشبال المدرب الجزائري خطفوا التأهل في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني ليحقّق ممثل مقاطعة “سان دوني” إنجازا كبيرا بهندسة جزائرية.