فصل المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة أمس الجمعة في هوية الملعب الذي سيحتضن المباراة الودية المقبلة للمنتخب الوطني الأول أمام نظيره التونسي يوم 9 فيفري وذلك باختيار الملعب الأولمبي 5 جويلية كما أكدت مصادر مقربة من بن شيخة. هذا الاختيار جاء بعد أن كان بن شيخة قد عاين ملعب 19 ماي 1956 بعنابة سهرة الخميس الماضي ووقف على حالته التي وصفها بغير المطمئنة تماما مع وقوفه على الحفر الكثيرة المنتشرة على جوانبه، ورغم تطمينات مسؤولي الملعب بقدرتهم على إصلاح "الأعطاب" المسجلة عليه قبل موعد المباراة إلا أنه لم يقتنع تماما ليقرر بعد عودته إلى العاصمة ترجيح كفة ملعب 5 جويلية لاحتضان مواجهة تونس الودية المقبلة. بن شيخة أُعجب بكل شيء في عنابة ماعدا الأرضية وكان المدرب الوطني قد وقف خلال جولته لعنابة على أن جميع شروط احتضان عنابة ل "الخضر" مجددا باتت متوفرة، حيث أُعجب بكل النواحي التنظيمية من ظروف الإقامة كالفنادق، وكان قد زار سهرة الخميس فندقي "صبري" و"ريم الجميل" مبديا إعجابه بهما خاصة "صبري" ولم يتبق سوى مشكل أرضية الميدان التي لا تزال بحاجة إلى تحسينات وتعديلات كما كشف عنه مدرب "الخضر"، خاصة أن مطلب زملاء يبدة يبقى برمجة اللقاءين القادمين أمام تونس والمغرب فوق أرضية جيدة لا تعيقهم على الظهور بأفضل مستواهم، دون أن ننسى مشكل الإنارة التي تبقى ضعيفة وبعيدة عن المقاييس الدولية. إختيار ملعب مباراة المغرب مؤجل لإشعار آخر وإذا كانت هوية ملعب اختبار تونس الودي قد فُصل فيها باختيار ملعب 5 جويلية فإن تعيين ملعب الذي سيحتضن المباراة الأهم أمام المغرب يوم 27 مارس المقبل مؤجل حتى إشعار آخر كما كشفت مصادرنا، حيث سيعمل المدرب الوطني على اختبار ملعب 5 جويلية خلال المباراة الودية أمام تونس وسيختاره لمواجهة المغرب في حال ما سارت الأمور على أحسن ما يرام وكانت أرضية الملعب في مستوى تطلعاته وتطلعات اللاعبين، أو سيعود ليطرح إمكانية الاستقبال في ملعب 19 ماي بعنابة إذا سارت الأمور على عكس ما يشتهيه في موعد 9 فيفري المقبل، وستكون بالتالي الفترة الممتدة من اليوم إلى غاية 27 مارس فترة كافية لمسؤولي ملعب 19 ماي لتجهيز الملعب وتقديمه في أفضل حلة من أجل مباراة المغرب المصيرية.