لا يختلف إثنان على أن قائد المنتخب الوطني يزيد منصوري أصبح اللاعب المفضل لدى المدرب رابح سعدان الذي لا يتأخر في تجديد الثقته فيه، رغم مردوده العادي بعد كل لقاء، إلى حد أصبح يُخيّل للكثيرين أن منصوري هو الذي يضع نفسه في التشكيلة وليس المدرب الوطني هو من يضعه فيها... إذ بغض النظر عن حضوره الدائم في التشكيلة الأساسية منذ إلتحاقه ب”الخضر“ لأول مرة، فقد تأكدنا من خلال مراجعتنا لكل البطاقات الفنية أن منصوري هو اللاعب الوحيد في التشكيلة الوطنية الذي لعب كل اللقاءات في التشكيلة الأساسية في عهد المدرب رابح سعدان، أي منذ خوض المدرب لأول لقاء رسمي بعد عودته إلى العارضة الفنية وكان ذلك بمناسبة لقاء السنغال - الجزائر (1-0) في داكار يوم 31 ماي 2008. وأكثر من ذلك، فإن لاعب نادي “لوريون” الفرنسي خاض كل هذه اللقاءات كاملة (90 دقيقة) ولم يسبق ل سعدان أن تجرأ وأخرجه أثناء اللعب مهما كان مردوده. لعب 90 دقيقة مصابا رغم حضور لحسن ولا شك أن الجميع كان يعتقد أن منصوري وفي ظل الظروف التي يمر بها مؤخرا لن يكون أساسيا أمام صربيا، على أساس أنه ناقص منافسة وأجرى عملية جراحية خفيفة مؤخرا، إضافة إلى مجيء مهدي لحسن الذي يشغل المنصب نفسه، حيث كان يشير أغلب الظن إلى أن ثنائي الإسترجاع أمام صربيا سيتشكّل من يبدة - لحسن أو على الأقل يلعب لحسن مع منصوري شوطا بشوط، لكننا ومثل كل مرة تفاجأنا بقائد “الخضر” يكمل التسعين دقيقة رغم مردوده الهزيل. لم يُفرّط لا في لقاء ترتيبي ولا في لقاء ودي وبالعودة قليلا إلى الوراء، نجد أن منصوري لم يفرط في أي دقيقة منذ أكثر من 40 مباراة سواء في اللقاءات الودية أو الرسمية، فقد تخلّف عن لقاءين رسميين فقط في التصفيات الأخيرة هما لقاء السنغال في البليدة (3-2) ولقاء رواندا في الجزائر(3-1) بسبب العقوبة، ولم يترك خيارا آخر للمدرب الوطني ولو لمدة خمس دقائق في اللقاء الترتيبي في كأس إفريقيا أمام نيجيريا، رغم أن منتخبنا كان منهزما وفي حاجة إلى لاعب وسط هجومي أو مهاجم. كما لم يتم تغييره حتى في لقاء صربيا، رغم تأخر “الخضر” بثلاثية كاملة وحاجة الجمهور لإكتشاف الشاذلي، عبدون والآخرين. هدف وحيد في لقاء ودي خلال 65 مباراة دولية ورغم أن منصوري غير مطالب بتسجيل الأهداف، بالنظر إلى مركزه المتأخر، إلا أنه ليس من اللاعبين الذين يحدثون الفارق أو يقدمون الإضافة الهجومية عند الحاجة، بدليل أنه سجل هدفا واحدا فقط في 65 مباراة دولية (أمام المنتخبات فقط) خاضها مع الجزائر وكان ذلك في ملعب فيلودروم أمام أولمبيك مارسيليا في شهر أفريل 2003 (2-1 ل مرسيليا)، حيث كان أول ظهور له مع “الخضر“ في لقاء ودي أمام “أف. سي. زوريخ” السويسري (0-0) تحت قيادة ماجر سنة 1999 وأول لقاء دولي خاضه كان أمام فرنسا (4-1) يوم 6 أكتوبر 2001 بمعنى أنه سجل هدفا واحدا في أكثر من 10 سنوات. إحتياطي في لوريون وحمل شارة القائد 38 مرة مع “الخضر”! والغريب في الأمر أن هذا اللاعب الذي اضطر بسببه سعدان إلى تغيير الخطة أمام صربيا بالاعتماد على ثلاثة لاعبي إرتكاز حتى لا يٌغضب أحدا خاصة لحسن، فإنه فقد مكانته الأساسية في “لوريون” منذ الموسم الفارط تقريبا وقليلا ما أصبح يعتمد عليه المدرب “ڤوركوف” بسبب تراجع مستواه، لكنه مع ذلك مازال أساسيا مع الجزائر وحمل شارة القائد 38 مباراة بعد أن ورثها عن جمال بلماضي بعد كأس إفريقيا 2004 بتونس. وهي المعطيات التي تجعلنا نتأكد بأن منصوري يلعب في الجزائر بطريقة لا يعرف سرها ربما إلاّ هو شخصيا وسعدان. ----------- هل سعدان أحسن من كابيلو حتى يتجاهل البدائل المُتوفّرة!؟ “نحمد اللّه على أن المُقابلة ودية“... هكذا كان رد فعل أغلب المُتابعين الجزائريين بعد “تبهديلة” صربيا ليلة الأربعاء الماضي على ملعبٍ لا ترقى أرضيته إلى مثل هذه المواجهات الدولية وهو 5 جويلية الأولمبي. اللقاء طبع أجواء الحزن بعد نهايته على كُل الجزائريين، المُتتبعين، الإعلاميين وغيرهم، بعد النتيجة والأداء المُخيبين للمُنتخب الوطني أمام المنتخب الصربي العنيد. ومع كُل الحديث الذي ميز الشارع الجزائري، نجد أن التوافق كان في السخط الجماهيري على المُدرب الوطني رابح سعدان الذي ظهر عاجزا قبل اللقاء وبعده، بل وحتى أثناء خوضنا كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، حيث إكتفى بتعداد قليل إلى جانب تجاهله العديد من البدائل التي من المُمكن أن تُعطي الإضافة ل”الخُضر”، عكس الكثير من المُنتخبات العالمية التي تحضّر هي الأخرى للعُرس العالمي على غرار مُنافسنا الأبرز، مُنتخب إنجلترا. كرسي الإحتياط أضحى نقطة القوة ل كابيلو! وفي وقت أصبحنا نخاف إصابة أحد لاعبينا لعدم توفّرنا على اللاعبين القادرين على خلافة النُخبة المُحترفة الأساسية، يُعوّل المُنتخب الإنجليزي - مُنافس “الخُضر” في المونديال- كثيرا على تألق البدائل التي أصبح المُدرب الإيطالي فابيو كابيلو يعتمد عليها لإنجاح خُططه في تشكيلته. وبالعودة إلى آخر لقاء ودي لأشبال المُحنك الإيطالي، نجد أن فوز إنجلترا على مُنتخب مصر، جاء بأقدام البدائل التي أُقحمت في الشوط الثاني، ويتعلق الأمر ب بيتر كراوش وشون رايت فيليبس، بالإضافة إلى المُتألق جيمس ميلنر، وهي الأسماء التي لم تحجز مكانتها الأساسية أمام العديد من الأوجه العالمية على غرار روني، جيرارد وغيرهما. هذا، وبالعودة إلى هذا اللقاء نجد أن كابيلو ورغم تفوّقه في النتيجة على حساب “الفراعنة” إلا أنه قام ب5 تغييرات شملت كُل المناصب، الأمر الذي لا يُجبره على التعامل مع المواقف بطريقة عشوائية، لثقته في البدائل التي يتوفّر عليها في تشكيلته. كابيلو: “أملك الكثير من الخيارات... وتوفّر البدائل أمر جيّد” وقد أكد مدرب المُنتخب الإنجليزي، فابيو كابيلو، أن مكمن سعادته بالفوز في اللقاء الودي أمام المُنتخب المصري يعود أساسا إلى كرسي الإحتياط التي اعتبره الحل الأمثل لكُل المُدربين في العالم، حيث صرح عقب مواجهة “الفراعنة”: “أن يكون لديك الكثير من الخيارات مثل واين روني، بيتر كراوش، إيميل هيسكي وكارلتون كول أمر رائع فعلا، أنا سعيد ل بيتر كراوش، لديه فُرصة سانحة للتواجد في كأس العالم... أمر جيّد أن يتوفّر لديك العديد من اللاعبين لكي تختار من بينهم الأفضل”، ليُعلق بعدها على أهمية اللاعب الطويل في اللقاءات التي لا ينجح واين روني في فك شفراتها، الأمر الذي يضعنا في حيرة في حال مقارنة الوضعية الإنجليزية بمُنتخبنا الجزائري الذي لا يتوفر في كرسي الإحتياط إلا على أغلبية محلية تنشط في بطولة لا تتوفر على أدنى شروط الإحترافية. تركيبة لقاء صربيا وضعت جُل المُتتبعين في حيرة! وبالرجوع إلى اللقاء الذي خرج من ملعبه أكثر من 100 ألف مُتفرج جزائري وهم يجرون أذيال الخيبة وراءهم، رغم أن المواجهة ودية تحضيرية، نجد أن المدرب الوطني رابح سعدان أخطأ كثيرا في اللاعبين المدعوين إلى هذا اللقاء، تماما كما أخطأ في حق اللاعبين المُبعدين عنه، فكُل من رفيق حليش، يزيد منصوري والوناس ڤاواوي لم يكونوا جاهزين تماما لأجل الدخول في هذه المُباراة بسبب مُعاناتهم من إصابات مُختلفة، وكذا عنتر يحيى العريس الجديد، عكس رفيق صايفي وعامر بوعزة اللذين كان بإمكانهما تقديم الإضافة النوعية إلى الفريق، خصوصاً لاعب بلاك بول الإنجليزي الذي ينشط على الأطراف، وهو المنصب الذي عرف مُعاناة بعض لاعبينا في ظل نُقص المُنافسة التي تُميزهم ويتعلق الأمر ب كريم زياني لاعب فولفسبورغ الألماني. ما جدوى الإحتفاظ بلاعبين لا يحظون بثقة المُدرب!؟ كما تساءل الكثير من المتتبعين في المُناسبات التي شارك فيها المُنتخب الوطني فيما يتعلق ببعض العناصر الوطنية التي يحتفظ بها المدرب الوطني رابح سعدان، بالرغم من أنها لا تحظى بثقته من جهة أو إعجاب الجماهير بها من جهة أخرى، ويتعلق الأمر بالتركيبة المحلية المُمثلة في زاوي سمير، سليمان رحو، رضا بابوش ومحمد الأمين زماموش، وهي الأسماء التي من الممكن أن تُستبدل بأوجه جديدة قادرة على تقديم الإضافة النوعية إلى التشكيلة الوطنية وليس فقط تسخين كرسي الإحتياط. حان وقت ضخ دم جديدة في المنتخب ورغم أن الهزيمة أثرت في معنويات الكثيرين، إلا أنها قد تُعتبر الفُرصة الوحيدة لإدراك النقائص التي يعانيها المُنتخب الجزائري قبل دخول المُنافسة الرسمية، حيث أن أسماء على شاكلة شاقوري، بوزيد، ڤديورة، زرابي وحتى الحارسين مبولحي وفابر أضحوا مطلوبين بشكل عاجل لأجل سد النقائص التي تميز تشكيلة رابح سعدان التي لا تزال تُعاني في خطوطها الثلاثة بغياب الإنسجام الذي سيُخلق باكتمال التعداد الصحيح ل”الخُضر” من جهة، والعمل على خُطط تكتيكية جديدة من جهة أخرى وليس السير بطريقة كلاسيكية واحدة. ----------- الخبر تأكد في جنوب إفريقيا قبل أسبوع ولا أحد أشار إليه في الجزائر... الإتحادية تنقل مقر “الخضر” في المونديال من فندق فخم ذي 5 نجوم إلى آخر ذي 4! أكدت قبل أسبوع من الآن العديد من الصحف والمواقع الرياضية العالمية، خاصة الجنوب إفريقية، أن الجزائر إنفردت بأمر آخر قبل انطلاقة المونديال، يضاف إلى بقائها في آخر قائمة المنتخبات التي حدّدت مقرها في جنوب إفريقيا، حيث بادر الوفد الجزائري -حسب الكثير من التقارير- إلى تغيير مقر إقامة “الخضر” من فندق “زيمبالي لودج” الواقع في منطقة “كوازولو ناتال“ (شرق البلاد) إلى آخر يقع على بعد حوالي 100 كلم جنوب الأول وفي المنطقة المذكورة آنفا، وبالضبط بفندق “موندازور”، لكن لا أحد هنا في الجزائر تحدث حول هذا الأمر، أو أشار إلى أسباب ذلك لأن الموقع الأول حظي بقبول وإشادة من قبل المختصين العالميين. فندق جميل، لكن ليس بفخامة “زيمبالي لودج” يعتبر فندق “موندازور” المقرر أن يحتضن الوفد الجزائري قبل وأثناء مونديال جنوب إفريقيا تحفة معمارية أخرى، تشابه إلى حد بعيد الفندق المقرر سابقا “زيمبالي لودج“، فكلاهما بطابع إفريقي ويضم ملاعب لرياضة الڤولف، إضافة إلى مسابح وقاعات علاج طبيعي، كما أن كليهما أيضا يقع في منطقة غابية كثيفة، لكن الإختيار الأخير يتميز بكثافة أكثر من الأشجار الجميلة التي توحي للناظر أنه في نزهة داخل إحدى المحميات الجنوب إفريقية المذهلة، غير أن الأمر المفروغ منه هو أن الفندق السابق (زيمبالي لودج) أفخم وأجمل حتى أن تصنيفه ذي 5 نجوم، أما “موندازور“ فهو من تصنيف 4 نجوم فقط، وفارق نجمة واحدة في دولة سياحية متقدمة مثل جنوب إفريقيا له دلالات عديدة. يحتوي على عدة أجنحة و26 غرفة فقط، فهل سيُحجز كاملا!؟ يوفّر فندق “موندازور” لزائريه 8 شاليهات صغيرة، 26 غرفة لشخصين، غرفتين راقيتين وجناحين، وهي طاقة استيعابه الكاملة. ولأن الوفد الوطني سيضم 23 لاعبا وطاقما فنيا وإداريا سيصل إلى ما يفوق ال50 فردا على الأقل، يُطرح تساؤل حول كيفية الحجز في هذا الفندق، أما الاحتمال الأقرب في هذه الحالة هو حجزه بالكامل ووضعه تحت تصرف “الخضر“ فترة إقامتهم هناك، وربما هذا هو سبب تفضيل الاتحادية الجزائرية له على الفندق الأول. المسافة من “دوربان” تصبح ساعة ونصف بعد أن كانت نصف ساعة تغيير مقر “الخضر” لن يخرجهم عن نطاق منطقة “كوازولو ناتال“، لكنه سيبعدهم عن مدينة “دوربان“ أكبر مدن المنطقة وثالث أكبر مدينة جنوب إفريقية، حيث كان الفارق الزمني بين الفندق الأول “زيمبالي لودج” ومدينة دوربان في حدود ال30 دقيقة فقط، وفي طريق جديد أنشئ خصيصا ضمن مخططات التهيئة الخاصة باحتضان العرس العالمي، في حين يبعد الفندق الجديد الواقع ضمن نطاق منتجع “سان لومور” عن مدينة دوربان بمسافة 120 كلم. وتكمن أكثر سلبيات الابتعاد عن تلك المدينة في حاجة المنتخب إلى التنقل إليها لاستخدام مطارها في رحلاته تجاه المدن التي ستحتضن لقاءاته، وهذا قبل الحديث عن ملعب تدريب “الخضر” الذي لم يحدد إن كان في “دوربان“ أيضا أم في منطقة أخرى. ------------ النقاد المصريون يواصلون هجومهم على شحاتة ويتّهمونه بتحويل المنتخب إلى جمعية خيرية لليوم الثاني على التوالي واصل النقاد والكتاب المصريون إنتقاداتهم اللاذعة للمدرب حسن شحاتة على خلفية الهزيمة الثقيلة التي تكبدها “الفراعنة” أمام المنتخب الإنجليزي (3-1)، وهي الهزيمة التي أساءت برأي المصريين إلى صورة بطل إفريقيا لثلاث مرات متتالية وصاحب الرقم القياسي في عدد التتويجات على الصعيد القاري. ونقلت صحيفة “المصري اليوم” في عددها الصادر أمس الجمعة ردود فعل بعض النقاد المصريين على هزيمة “الفراعنة” أمام الإنجليز، حيث أجمع هؤلاء على تحميل شحاتة القسط الأكبر من المسؤولية في الهزيمة التي ألحقها أشبال كابيلو ب “الفراعنة” من خلال تغييراته الخاطئة وفشله في التعامل مع معطيات الشوط الثاني الذي كان إنجليزيا مائة بالمائة بعدما لعب “المصاروة” بشكل جيد في الشوط الأول. وقد ذهب أحد النقاد والذي تحفظت الصحيفة عن ذكر إسمه إلى حد إتهام شحاتة بتحويل المنتخب المصري إلى جمعية خيرية من خلال إستدعائه للاعبين غير جاهزين لمباراة إنجلترا على غرار زكي وأبو تريكة، ناهيك عن مجاملته بعض اللاعبين على حساب آخرين كانوا أكثر جاهزية بداعي مكافأة هؤلاء على ما قدموه للمنتخب المصري، وهو ما دفع هذا الأخير ثمنه غاليا بعد إنهياره كلية في المرحلة الثانية نتيجة الضعف الفادح في لياقة بعض لاعبيه. “صبّرو رواحهم” بهزيمة الجزائر ولم تجد بعض الصحف والمواقع المصرية سوى هزيمة الجزائر أمام صربيا لأجل تخفيف حجم الصدمة على أنصار المنتخب المصري الذين كانوا يمنّون النفس بنتيجة إيجابية أمام إنجلترا لتأكيد أحقيتهم باللقب الإفريقي الأخير وبالمرة أحقيتهم في التأهل إلى المونديال بدل الجزائر، بدليل ما جاء في صحيفة “الجمهورية” المصرية التي قللت من قيمة الخسارة القاسية ل “لفراعنة” أمام نظرائهم الإنجليز مؤكدة أن مصر ليست الوحيدة التي خسرت يوم الأربعاء وأن المنتخب الجزائري بكل ما يملكه من طاقات وأنصار مميزين خسر على أرضية ملعبه وبثلاثية أمام المنتخب الصربي. زاهر: “سنواصل اللعب مع الكبار” وكعادته ورغم وقع الهزيمة أمام الإنجليز، ظهر رئيس الإتحاد المصري سمير زاهر غير مكترث بالثلاثية التي دخلت مرمى الحضري من خلال تصريحاته إلى بعض الصحف المصرية، والتي أكد من خلالها أن الهزيمة أمام إنجلترا لن تؤثر على معنويات اللاعبين المصريين وأن “الفراعنة” سيواصلون اللعب مع المنتخبات الكبيرة وفي مقدمتها المنتخب الإسباني الذي قد يواجه “الفراعنة” مع بداية شهر جوان -حسب زاهر- بعدما وصلت المفاوضات بين الطرفين حول شروط ومكان إجراء اللقاء إلى مرحلة متقدمة.