تنقلت تشكيلة شباب باتنة أمس إلى ليبيا استعدادا للالتقاء بنادي النصر في إياب الدور التمهيدي من مسابقة كأس الإتحاد الإفريقي، وسيكون “الكاب” في سفرية عمره باعتبار أنه التنقل الأول في تاريخ النادي الأوراسي لخوض منافسة إقليمية، هذا وأبدى اللاعبون عزمهم على عدم التخييب خلال مباراة العودة، وتقديم صورة تليق بسمعة النادي والكرة الجزائرية، فيما يبدو أنّ الظفر بتأشيرة التأهل ليس مستحيلا، نظرا لعدة معطيات محيطة بهذا اللقاء. أول تنقل خارجي في منافسة إقليمية تُعد سفرية اليوم نحو الأراضي الليبية الأولى من نوعها في تاريخ شباب باتنة من أجل خوض منافسة إقليمية أو دولية، حيث لم يسبق ل«الكاب” المشاركة في المنافسات الخارجية طوال مسيرته، وهو ما يجعل التنقل نحو ليبيا مميزا وتاريخيا في الوقت نفسه، فيما يبحث النادي الباتني عن تأشيرة التأهل في أول تنقل له، وذلك بغية مواصلة المشوار واكتساب المزيد من الخبرات في مثل هذه المواعيد القارية. اللاعبون لا يملكون التجربة في مثل هذه المواعيد من جهة أخرى، يُعتبر التعداد الحالي لشباب باتنة وعلى غرار الفريق مفتقرا للخبرة الدولية في مثل هذه المواعيد القارية، حيث لم يسبق لجُل اللاعبين المشاركة في منافسة إقليمية أو دولية، ورغم أنّ “الكاب” لا يعتمد على أبناء الفريق فقط، إلاّ أنّ أمير بورحلي وزملاءه لم يسبق لهم خوض منافسة إقليمية مع الأندية التي لعبوا لها، ما ينطبق على معظم اللاعبين مثل بهلول، مساعدية، شبانة، قربوعة، بن موسى والبقية. كفايفي وعميري يُعتبران الاستثناء بعد رحيل سليمان إيلول إلى اتحاد البليدة، سيكون المستقدم الجديد عميري معوضه في لقاء الإياب أمام النصر الليبي بنسبة كبيرة، ويملك اللاعب القادم من مولودية سعيدة خبرة في التنقلات الخارجية، وهو الذي مثل المنتخب الوطني العسكري لعدة سنوات في فترة تواجده مع وداد بوفاريك، كما لعب إلى جانبه أيضا المدافع كفايفي الذي لعب سابقا في اتحاد العاصمة وأمل بوسعادة، وهما العنصران الوحيدان المعتادان على مثل هذه المواعيد ضمن تشكيلة “الكاب”. خبرة المدرب بوفنارة ستكون عاملا إضافيا من دون أدنى شك، سيُعوض الفريق نقص الخبرة الذي يُعاني منه اللاعبون، بالتجربة والحنكة الكبيرتين اللتين اكتسبهما المدرب عبد الحكيم بوفنارة خلال مشواره الكروي السابق، حيث سبق للرجل الأول على العارضة الفنية ل«الكاب” خوض الكثير من الخرجات الإقليمية والقارية مع وفاق سطيف، كما أنّ بوفنارة يملك تجارب تدريبية متعددة، وربما أبرزها عمله في ليبيا، ما يُعطيه نظرة أولية عن مباراة النصر وما ينتظر شباب باتنة هناك، وهو ما يعود بالفائدة على لاعبيه. استقبال مميز ينتظر بعثة الشباب في ليبيا يبدو أنّ الأشقاء الليبيين ما زالوا يتذكرون الاستقبال الكبير الذي حظيت به بعثة النصر منذ لحظة وصولها إلى باتنة وحتى موعد الرحيل نحو الوطن، الأمر الذي دفع إدارة نادي “الفحامة” إلى تحضير استقبال مميز يليق بكرم الأوراس في الذهاب، حيث يسعى الليبيون إدارة وجماهيرا إلى توفير كل متطلبات الراحة لوفد “الكاب” لدى وصوله إلى مدينة بنغازي، وهذا ليس غريبا على الشعب الليبي، خاصة أنّ وفاق سطيف خاض سابقا مواجهة أمام النصر وحظي باستقبال جيد هناك. ضغط جمهور “الفحامة” في صالح “الكاب” رغم العراقيل التي تعرفها تشكيلة الشباب قبيل مباراة الذهاب، على غرار نقص الخبرة لدى معظم التعداد، بالإضافة إلى بعض الغيابات مثل أمين فزاني مُسجل ثنائية الذهاب والمهاجم بوحربيط، إلاّ أنّ عوامل أخرى تلعب دورا في صالح “الكاب” خلال لقاء الإياب بليبيا، حيث أنّ جمهور نادي النصر المُلقب ب«الفحامة” سيُشكل ضغطا رهيبا على فريقه من فوق مدرجات ملعب “هوغو تشافيز” وذلك بسبب مطالبته بتحقيق نتيجة إيجابية بعد الهزائم المتتالية التي سجلها النادي في البطولة المحلية. نجم النصر في لقاء الذهاب قد يغيب وما يقف في صالح “الكاب” أيضا خلال مباراة الأحد القادم، هو إمكانية غياب المهاجم موسى أومبيلي عن هذا اللقاء، وكان الأخير أبرز لاعب في تشكيلة النصر في ملعب أول نوفمبر قبل 10 أيام، وتعرض اللاعب الكونغولي إلى إصابة حرمته من لعب المباراة الأخيرة للنصر أمام الترسانة، فيما سيبُاشر التدريبات في غضون هذه الأيام على أمل استعادة عافيته للمشاركة في منافسة كأس “الكاف”. هذا وتعرف التشكيلة الليبية غيابات بالجملة، حيث لن يُشارك الجزائري نور الدين سام والمهاجم أحمد عبد القادر، بالإضافة إلى الإفريقيين تراوري وأوسينغا وذلك بسبب عدم تأهليهم إفريقيا. الصعود أولى ولكن التأهل ليس مستحيلا من جهة أخرى، لن تُعاني التشكيلة الباتنية من أي ضغوطات لدى دخولها إلى ملعب “هوغو تشافيز”، حيث أنّ هذه المنافسة لا تُمثل هدفا للإدارة الباتنية وحتى للاعبين والطاقم الفني، ويُعتبر الصعود والعودة إلى الرابطة المحترفة الأولى أولى أوليات “الكاب” في الموسم الحالي، ولكن في ظل الظروف والمعطيات التي تُلعب فيها مواجهة النصر، لن يكون التأهل لملاقاة الخرطوم السوداني في الدور المقبل أمرا مستحيلا، وتحقيق زملاء مساعدية للمفاجئة في ليبيا أمر وارد جدا. إرادة الذهاب يجب أن تحضر في العودة حتى لو أنّ التأهل لن يكون من أولويات “الكاب” في لقاء الإياب، فيجب على اللاعبين استحضار الإرادة والعزيمة الكبيرتين اللتين أبانوا عنهما في مواجهة الذهاب التي انتهت بالتعادل الإيجابي (2-2)، وقد يُعوض أشبال المدرب بوفنارة نقص الخبرة بالإرادة من أجل تحقيق تأشيرة التأهل، خاصة أنّ هذا اللقاء سيكون مميزا بالنسبة للشباب الذي يتنقل في أول خرجة إقليمية على مدار تاريخه. بهلول ومساعدية مُطالبان بالتأكيد أحمد مساعدية وبلال بهلول كانا الأبرز من جانب شباب باتنة في لقاء الذهاب، وهذا بشهادة خالد القماش مدرب النصر، وعليه فإنّ ثنائي “الكاب” مطالب بالتأكيد على إمكاناته الكبيرة خلال لقاء العودة في ملعب “هوغو تشافيز”، في الوقت الذي يبدو بأنّ كامل اللاعبين مستعدون لرفع التحدي، وهو ما يتضح من خلال المعنويات المرتفعة للفريق قبل تنقله يوم أمس إلى الأراضي الشواية” يترقبون وينتظرون المفاجأة كان للأنصار دور كبير في المواجهة الأولى، فيما يملك اللاعبون دينا تجاه “الشواية” في لقاء العودة، حيث يترقب جمهور الشباب هذه المواجهة بشوق كبير، ولا يرغب الباتنيون توديع المنافسة القارية مبكرا، وينتظرون تحقيق المفاجأة في ليبيا خاصة أنّ “الشواية” يضعون ثقتهم في اللاعبين، الطاقم الفني والإدارة، وفي حال إظهار إرادة الذهاب نفسها، فإنّ “الكاب” قادر على جلب تأشيرة التأهل. اللاعبون تأسفوا لعدم تنقل إيلول معهم استقبل اللاعبون الخبر الذي أوردناه في عدد أمس والمتعلق بإمكانية مرافقة إيلول لتشكيلة فريقه السابق لأنه لا يزال مؤهلا معه للمشاركة في كأس “الكاف” بفرحة، خاصة بعدما أكد لهم ذلك على هامش التقائه بهم في مواجهة البليدة الودية، لكن عدم اتصال إدارة “الكاب” بنظيرتها البليدية من أجل طلب خدماته جعلهم يتأسفون وهذا لإدراكهم أن لاعب بوزنه من شأنه مساعدة تشكيلة الفريق كثيرا وهو الذي أشاد به مدرب النصر الليبي بوفنارة للاعبين: “أنا مقتنع جدا بكم” أثنى مدرب شباب باتنة عبد الحكيم بوفنارة على أداء لاعبيه بعد مقابلة البليدة الودية التحضيرية التي خاضها الفريق أول أمس. فرغم الخسارة، إلا أن المردود الذي قدموه خاصة في الشوط الثاني جعله متفائلا، حيث أكد لهم ذلك في قوله: “يعطيكم الصحة على ما قدمتموه من مردود في مقابلة البليدة والذي صراحة أعجبني وأنا مقتنع جدا بكم”. وتمنى بوفنارة بالمناسبة أن يكون لاعبوه في يومهم أمام النصر. ديرة:سنلعب كامل حظوظنا في بنغازي وسنعود بالتأهل” تستعدون اليوم للتنقل إلى ليبيا بعد التربص الذي خضتم له في العاصمة، فهل أنتم مستعدون؟ تنقلنا عشية اليوم (الحوار أجري صبيحة أمس) إلى ليبيا سيكون بمعنويات مرتفعة، أولا لأن الأداء والوجه اللذين أظهرناهما في مقابلة الذهاب جعلا ثقتنا تكبر في أنفسنا وقلّل مخاوفنا من منافسنا ومن هذه المنافسة التي نلعبها لأول مرة، وثانيا التربص الذي أجريناه كان مفيدا وجعلنا نقف على مدى جاهزيتنا لموعد النصر، ومن هذا الجانب الحمد لله نحن على أتم الاستعداد للعودة بتأشيرة التأهل. لكن المهمة لن تكون سهلة في ظل تعثركم في لقاء الذهاب؟ صحيح أن نتيجة لقاء الذهاب لم تخدمنا لأن المنافس تمكن من تسجيل ثنائية في مرمانا، لكننا سنتنقل بمعنويات مرتفعة وتركيزنا منصب على تحقيق الفوز وليس على ما فعلناه في مقابلة الذهاب، وأظن أن المهمة رغم أنها صعبة إلا أنها ليست مستحيلة لو نضع اليد في اليد. بدا واضحا أن المدرب يريد الاعتماد عليك أساسيا. مثلما أكدته لك كنت أنتظر أن يعتمد عليّ المدرب أساسيا في مقابلة الذهاب أمام النصر الليبي، لكن كان له رأي آخر وأنا بدوري احترمت قراره، ربما لأنني لم أدخل في خطته وهذه المرة أعتقد أنني سأكون أساسيا خاصة نه بدا واضحا أنه سيعتمد عليّ من خلالي إشراكي في 90 دقيقة كاملة أمام بوفاريك وسأسعى لأكون عند حسن الظن. ألم تعد تشعر بآلام في مكان إجراء العملية الجراحية؟ الإصابة والعملية أصبحتا من الماضي، إذ يلزمني أثناء اللعب ارتداء الواقي الذي جلبته من فرنسا لهذا الغرض وفي حال أي احتكاك مع لاعبي المنافس، وهو ما سيجعلني ألعب متحررا دون خوف من الإصابة. كيف تُقيّم جاهزية الفريق على هامش مواجهتي بوفاريك والبليدة؟ أعتقد أننا لم نخيّب في هذين المقابلتين، فأمام بوفاريك لعبنا مقابلة جيدة رغم أن المنافس لم يكن يستهان به وأمام البليدة أمس والتي كانت بمثابة اختبار جدي قياسا بحجم المنافس أكدنا على حسن استعداداتنا وبقيت بعض اللمسات فقط التي سيعمل المدرب على تصحيحها بعد الوصول إلى بنغازي لأنه يبقى بانتظارنا 3 أو 4 أيام قبل موعد المباراة وأعتقد أننا سنكون جاهزين بنسبة كبيرة لموعد المباراة. منافسكم يعتمد على قوة الجناحين ومن خلال متابعتك لمقابلة الذهاب، كيف تقيم مستواه؟ النصر الليبي فريق محترم ويلعب كرة قدم نظيفة. فرغم أننا كنا قادرين على الفوز عليه بملعبنا بنتيجة نحسم به أمر تأهلنا ذهابا، إلا أنه عرف بخبرته كيف يخرج سالما والأكثر من ذلك أنه حقق نتيجة تخدمه، وما شد انتباهي في أداء هذا الفريق هو امتلاكه لوسط ميدان قوي ومنه يبدأ في صناعة اللعب والهجمات، إضافة إلى اعتماده كما قلت على قوة الأجنحة حيث يملك ذلك اللاعب الأسمر (يقصد ليلومبيلي) الذي خلق لنا صعوبات كثيرة. وماذا لو يقحم مجددا في الجهة التي تشغلها؟ أعتقد أن أنصار “الكاب” يعرفونني جيدا، وفي مثل هذا النوع من المباريات ألعب وأنا محفز كثيرا، وإذا لعب “ليلومبيلي” على جهتي فسأقطع عنه “الهواء” لأنني متأكد من أنه هو مصدر كل الخطورة التي تأتي من الهجوم الليبي، كما تبقى ثقتي كبيرة في أن يؤدي باقي زملائي دورهم. يدور حديث عن استقالة مدرب النصر وكثرة مشاكله، فهل يمكن القول إنه عامل محفز لكم؟ حسب اعتقادي الانشغال بالحديث عن مشاكل الفريق المنافس لا فائدة منه، ففي مقابلة الذهاب كنا نسمع كل يوم خبرا عن المشاكل التي يعانيها المنافس وتهديده بعدم المجيء لكن في النهاية حل بباتنة وهو في كامل استعداداته والأكثر من ذلك حقق نتيجة ايجابية على حسابنا. ماذا تقول لأنصار “الكاب” الذين يعلقون كل الآمال عليكم من أجل العودة بتأشيرة التأهل؟ أقول لهم إننا سنبذل قصارى جهدنا في سبيل تشريف ألوان الجزائر أولا وألوان “الكاب” ثانيا ويبقى عليهم فقط أن يضعوا ثقتهم فينا، وإذا تمكنّا من تحقيق التأهل اللهمّ بارك، وإذا لم يأت وكل شيء وارد في كرة القدم يجب أن يدركوا أن هدف الفريق هو الصعود إلى القسم الأول. لا خوف على سعيدي انتابت أنصار “الكاب” مخاوف بسبب عدم إقحام بوفنارة لاعب وسط الميدان سعيدي في مقابلة البليدة الودية التحضيرية بسبب إصابة خفيفة تعرض إليها في التدريبات، وبالمناسبة فقد طمأن اللاعب من جهته أنصار الشباب أن الأمر لا يتعلق سوى بخلوده إلى الراحة تخوفا من تفاقم الإصابة الخفيفة التي يعاني منها وبالتالي لا خوف على تواجده في مقابلة النصر الليبي بملعب هوڤو تشافيز في التشكيلة الأساسية. سعيدي: “إصابتي لا تدعو إلى القلق” صرّح سعيدي في اتصال به من أجل الاطمئنان من عدم تعرضه إلى أي إصابة تهدد مشاركته في لقاء النصر الليبي: “أنا في صحة جيدة ولا أعاني من أي إصابة خطيرة، وأراد المدرب بعدم إقحامي في لقاء اتحاد البليدة التحضيري أمس إراحتي حتى يطمئن على سلامتي وجاهزيتي لموعد النصر الليبي وأؤكد لأنصار الكاب أنني عازم على تأدية مقابلة أحسن من التي أديتها في الذهاب”. منحة مغرية تنتظر اللاعبين في حال التأهل أكد لنا مصدر من داخل إدارة الفريق أن الرئيس نزار تشاور مع بعض أعضاء المكتب المسير في موضوع رصد منحة مالية للاعبين بغية تحفيزهم على تجاوز الدور التمهيدي في لقاء الإياب أمام النصر. وإن لم يكشف المصدر الذي أورد إلينا المعلومة قيمة المنحة المخصصة لرفقاء بوشوك، إلا أنه أكد أنها مغرية، كيف لا والأمر يتعلق بالتأهل إلى الدور القادم من منافسة كأس “الكاف” إضافة إلى أن ذلك سيدر على إدارة الفريق بالأموال من طرف اللجنة المنظمة لهذه المسابقة. نزار: “سنرصد منحة مغرية للاعبين في حال التأهل” اتصلنا صبيحة أمس بالرئيس نزار وسألناه حول ما إذا كان قرر فعلا رصد منحة مغرية للاعبين من أجل اقتطاع تأشيرة المرور إلى الدور القادم من كأس الجمهورية فكانت إجابته: “فعلا لقد قررنا تخصيص منحة مغرية للاعبين من أجل العودة بتأشيرة التأهل من بنغازي، لا سيما أن إدارة الفريق رغم أنها لا تضع هذه المنافسة هدفا إلا أنها تريد أن يتقدم فيها الفريق على الأقل من أجل اكتساب خبرة في مثل هذا النوع من المنافسات”. نزار أجّل اجتماعه باللاعبين إلى غاية الوصول إلى بنغازي كان رئيس شباب باتنة فريد نزار الذي التحق بالعاصمة عشية أول أمس ينوي عقد اجتماع مع اللاعبين قبل خوض سفرية بنغازي من أجل تحفيزهم على الظهور بالوجه الذي يشرف الجزائر ولم لا التأهل إلى الدور القادم، وأيضا الحديث عن المنحة التي أكد أنه سيرصدها للاعبين قبل أن يتراجع ويقرر تأجيل الاجتماع إلى غاية الوصول إلى بنغازي، حيث لم يشأ فرض ضغط على اللاعبين قبل التنقل. المعنيون باللقاء فقط باتوا في فندق “الرؤوف” فضّلت إدارة الشباب بالتنسيق مع الطاقم الفني في إجراء تنظيمي الحجز بالنسبة للاعبين غير المعنيين بسفرية ليبيا من أجل العودة إلى باتنة عشية أول أمس وليس أمس مثلما كان ذلك مقررا في بادئ الأمر، وبالتالي فإن ليلة أول أمس الأخيرة بفندق “الرؤوف” قضاها فقط اللاعبون المعنيون بسفرية ليبيا وهي قائمة ال 18 التي وجه إليها المدرب الدعوة والتي لعبت لقاء الذهاب باستثناء حذف اسمي بوحربيط وفزاني واستبدالهما ب منصوري وبن رابح. الشباب تنقل ب 17 لاعبا فقط إذا كانت قائمة اللاعبين الذين سافروا أمس مع الفريق إلى ليبيا وبالضبط إلى مدينة بنغازي ضمت 18، فإن الشباب سيدخل لقاء هذا الجمعة ب 17 لاعبا فقط والسبب هو تضمن قائمة المتنقلين 3 حراس مرمى وهم: بن موسى، بابوش ومنصوري وبالتالي فإن اسم الحارس الثالث سيدرج خارج الحسابات وقد يطرح تساؤل حول تنقل الفريق بهذا العدد المنقوص والسبب هو عدم وجود لاعبين مؤهلين باستثناء المعنيين بالسفرية ومغادرة الوناس وإيلول.