مذكرات اعتقال مسؤولين صهاينة: هيومن رايتس ووتش تدعو المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    فروسية/ البطولة الوطنية للقدرة والتحمل: ناديا الفروسية "أسلاك" بتيارت و" لاشياندا' بالبليدة يتوجان باللقب في الفردي    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد إسماعين    الحزب الوطني الريفي يدعو لتبني موقف يجعل من الصحراء الغربية والريف آخر مستعمرتين في القارة الإفريقية    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    إلغاء رحلتين نحو باريس    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    الجزائر العاصمة : غرس 70 شجرة بصفة رمزية تكريما لأصدقاء الثورة الجزائرية    لبنان : استشهاد 11 شخصا في غارة إسرائيلية على قلب بيروت    الفلبين : نائبة الرئيس تتوعده بالاغتيال إذا تم قتلها    المغرب: لوبي الفساد يتجه نحو تسييج المجتمع بالخوف ويسعى لفرض الامر الواقع    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    الشباب يهزم المولودية    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    أدرار.. أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى عدة ولايات بالجنوب    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    سباق الأبطال البليدة-الشريعة: مشاركة أكثر من 600 متسابق من 27 ولاية ومن دول اجنبية    جبهة المستقبل تؤكد على ضرورة تعزيز الوعي والتعبئة الوطنية لمواجهة التحديات التي تواجهها الجزائر    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    العدوان الصهيوني: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوء والكارثة تجاوزت التوقعات    لمست لدى الرئيس تبون اهتماما بالقضية الصومالية    قرار الجنائية الدولية ينهي عقودا للإفلات من العقاب    هذه شروط تأسيس بنك رقمي في الجزائر    صنصال.. دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر    3مناطق نشاطات جديدة وتهيئة 7 أخرى    دورة استثنائية للمجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة    "السياسي" يطيح بسوسطارة ويعتلي الصدارة    المرافقة النفسية للمريض جزء من العلاج    وفاة طفل تعرض لتسمم غذائي    ضبط مخدرات بالكرط    السداسي الجزائري يستهل تدريباته بمحطة الشلف    إيمان خليف وكيليا نمور وجها لوجه    مجلس الأمة يشارك في الدورة البرلمانية لحلف شمال الأطلسي بمونتريال    استكمال مشروع الرصيف البحري الاصطناعي بوهران    دعوة إلى إنقاذ تراث بسكرة الأشم    نحو تفكيك الخطاب النيوكولونيالي ومقاومة العولمة الشرسة    4معالم تاريخية جديدة تخليدا لأبطال ثورة نوفمبر    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب باتنة “الكاب” شرفنا في أول ظهور قاري وقادر على مباغتة النصر بملعبه
نشر في الهداف يوم 30 - 01 - 2011

قدم شباب باتنة في أول ظهور دولي له أول أمس أمام النصر الليبي ما يشرف به ليس أنصاره فقط الذين توافدوا بقوة ولكن بلاده ككل، فرغم أنه فشل في تخطي عقبة منافسه حين فرض عليه التعادل.
إلا أن ما قدمه أشبال بوفنارة في مواجهة النصر الليبي صاحب الخبرة في هذه المنافسات أقنع وزيادة، وربما لا أحد كان يتوقع الوجه الذي ظهر به أبناء الأوراس، حيث سجل فزاني بالمناسبة اسمه بأحرف من ذهب ودخل تاريخا جديدا بتمكنه من تسجيل أول ثنائية في تاريخ “الكاب“ في المنافسة القارية.
النصراويون تساءلوا هل “الكاب“ فريق من الدرجة الثانية؟!
وقبل الحديث عن المباراة والجوانب الإيجابية منها والسلبية في تشكيلة الشباب، كان لابد الإشارة إلى الدهشة والرعب الذي تملك لاعبي النصر بمجرد دخولهم أرضية الميدان، حيث تفاجؤوا بضغط قرابة 30 ألف شواي في المدرجات يصنعون أجواء لا تصنع إلا في الملاعب الأوروبية مع أن منافسهم من القسم الثاني!! كما لم يفهم القماش مدرب النصر الليبي شيئا في مستوى “الكاب“ الذي وصفه بالعالي في الندوة الصحفية التي عقدت بعد اللقاء، والتي قال فيها إنه صراحة لم يكن يعتقد أن الأمور ستكون صعبة على فريقه بهذه الدرجة، وهو ما جعله يحمد الله على النقطة التي خرج بها ظافرا.
الافتقاد للخبرة بدا واضحا
ورغم الدخول الموفق لرفقاء بوحربيط في اللقاء بتمكنهم من صنع الكثير من الفرص السانحة للتهديف، أهمها في (د15) التي اصطدمت فيها الكرة بالعارضة ثم القائم والتي جعلت دفاع النصر وحارسه الحضيري يعيشان لحظات صعبة، إلا أن الهدف الليبي في هذا الشوط جاء تماما ضد مجريات اللعب، فمن فرصة ثانية صنعتها تشكيلة النصر قبل سبع دقائق عن نهاية المرحلة الأولى بعد فرصة أولى ل “لومبيلي“، تمكن خالد حسين القائد من تسجيل أول أهدافه بعد تراخ دفاعي، وهو ما جعل الكل بالملعب يرجع ذلك إلى نقص خبرة اللاعبين في أول مشاركة والتوفيق بدرجة أقل.
إرادة اللاعبين تفوقت
وكان الاعتقاد بعد تمكن خالد حسين من توقيع هدف المباراة الأول أن يمتص ذلك حرارة لاعبي الشباب، خاصة وأنه كان بمثابة هدف قاتل في الدقائق الأخيرة التي كان فيها اللاعبون يستعدون للعودة إلى غرف تبديل الملابس، ولأن الإرادة تستطيع أن تقف في وجه الخبرة فقد تمكن فزاني مباشرة بعد انطلاق المرحلة الثانية من إعادة الأمور إلى نصابها بتوقيع هدف التعادل الذي رد عليه النصر بهدف ثان بعد خطأ دفاعي كبير، لكن هذا لم يثن عزيمة اللاعبين الذين واصلوا بنفس حرارتهم إلى غاية تمكنهم من تعديل الكفة مجددا.
أخطاء دفاعية قاتلة في المحور
تبقى الإشارة إلى النقطة السلبية في تشكيلة “الكاب“، والمتمثلة في دفاعه وبالأخص المحور الذي ارتكب أخطاء قاتلة بشهادة المدرب بوفنارة، كانت سببا مباشرا في تلقي الشباب ثنائية، حيث ظهر عدم وجود انسجام بين شبانة وقربوعة في الكثير من اللقطات وهو ما يترجم في اصطدامهما ببعضهما البعض في إحدى اللقطات التي سقط فيها شبانة، وبالإضافة إلى ذلك فقد أخطأ قربوعة في إبعاد الكرة في الشوط الثاني عن مرمى بن موسى، وهو ما استغله عطية لاعب النصر الليبي الذي تمكن من إضافة الهدف الثاني.
التعب نال من اللاعبين
وكانت الجهود الكبيرة التي بذلها لاعبو “الكاب“ في الشوط الأول خاصة، وتكثيف الجهود إلى غاية معادلة النتيجة على مرتين سببا في تأثرهم من الناحية البدنية، حيث بدأ الجميع يلاحظ كيف أن بهلول لم يعد قادرا على إعطاء المزيد، شأنه شأن مايدي والبقية، وفي الوقت الذي أرجع البعض ذلك إلى ضعف تحضير اللاعبين بدنيا، إلا أن الحقيقة هي أن المستوى الكبير الذي ظهروا به تزامنا مع عدم خوضهم المنافسة في البطولة شهرا كاملا كان وراء تأثرهم.
القماش يصف إيلول ومساعدية ب “المميزين جدا جدا”
وصف مدرب النصر الليبي خالد القماش الثنائي إيلول مساعدية بالمميز جدا، وهذا على ضوء المردود الذي قدمه، فإيلول كالعادة أكد رغم البداية الصعبة له في اللقاء أنه من الكبار، وأن الشباب سيفتقد لخدماته كثيرا بعد مغادرته، فيما جاءت تخوفات القماش في محلها من مساعدية الذي قال عنه إنه بلغته معلومات عن خطورته، وهي الشهادة التي من شأنها أن تزيد تحفيز اللاعبين كما تزيدهم فخرا، خصوصا أن مدرب النصر شكر كل لاعبي “الكاب“ وامتدحهم.
فزاني سجل اسمه بأحرف من ذهب
سجل أمين فزاني اسمه بأحرف من ذهب في مقابلة النصر الليبي، كيف لا وهو الذي تمكن من تسجيل أول هدفي الشباب في أول مقابلة دولية يلعبها منذ التأسيس، حيث سيكتب التاريخ أن ابن عين البيضاء أدخل “الكاب“ التاريخ بالهدفين اللذين وقعهما، والأكثر من ذلك فقد قدم اللاعب مردودا بطوليا في المنصب الذي أقحمه فيه المدرب بوفنارة، والذي يشغل فيه وظيفتين، الدفاع في حال وجود الكرة بحوزة لاعبي النصر والتقدم إلى الأمام على شكل لاعب استقبال في حال وجود الكرة بحوزة زملائه.
“الكاب“ قادر على مباغتة النصر بملعبه
وتبقى حظوظ التشكيلة الباتنية حسب الجميع قائمة في لقاء الإياب الذي سيلعب بعد أقل من أسبوعين، وهذا من أجل العودة بتأشيرة التأهل من ملعب “هوڤو تشافيز“، فرغم صعوبة المهمة أمام فريق سيدخل متفوقا في النتيجة الفنية مادام أن الهدف يحسب خارج الديار بهدفين، إلا أن اللاعبين عازمون على عدم توفيت الفرصة بعد دراستهم المنافس جيدا واقتناعهم بأنهم كانوا أفضل منه بكثير طيلة مجريات اللقاء، وما سيزيد من حظوظ الشباب هو أنه سيتنقل دون ضغط حيث لن يضع في حسبانه أن شيئا سيخسره في ليبيا.
الشواية: “لقد شرفتمونا أيما شرف“
وقد أجمع أنصار الشباب بعد نهاية اللقاء على أن لاعبيهم “حمرولهم وجوههم“، في إشارة منهم إلى المردود الطيب الذي قدموه والذي يجعلنا نؤكد ونقول إنهم “دارو اللي عليهم وزيادة“، ما دام أن لا أحد من الحضور كان يتوقع أن يكون مردود اللاعبين في أول مشاركة إقليمية في تاريخ النادي ومن القسم الثاني بلاعبين معظمهم غير معروفين أمام فريق صاحب خبرة كبيرة في المنافسات بهذا الشكل، وهو ما جعل الأنصار يوجهون رسالة إلى اللاعبين مفادها أنه مهما كانت نتيجة مقابلة العودة بليبيا فإنكم تستحقون كل الاحترام والتقدير.
لكن ابتداء من هنا لابد أن تتغير الذهنيات
أكدت مقابلة النصر الليبي أن الشواية وباتنة بصفة عامة يستحقون فريقا أكبر من القسم الثاني، وهي رسالة غير مباشرة إلى المشرفين على تسيير أمور الفريق ما دمنا بصدد الحديث عن ممثل الأوراس، وهذا بضرورة البدء في تغيير الذهنيات والتفكير مستقبلا فيما هو أكبر من الصعود إلى القسم الأول، وهي الحكاية التي سئمها الأنصار في كل موسم وهذا بتكوين فريق محترم يتنافس على احتلال مراتب مشرفة.
------------------------------------
فزاني: “خانتنا الخبرة والتوفيق وثنائيتي ستبقى محفورة في ذاكرتي“
أديتم مقابلة بطولية لكنكم عجزتم عن تحقيق الفوز، ما تعليقك
كنا محضرين جيدا لهذا اللقاء الذي كان بمثابة عرس كروي سعينا من خلاله لتحقيق الفوز، خاصة مع أول مشاركة للفريق في منافسة دولية، ذلك أمر جميل ليس فقط بالنسبة لفريقنا لأننا مثلنا العلم الجزائري في هذا اللقاء وأعتقد أننا كنا في المستوى بالنظر إلى أنها أول مشاركة إقليمية... يتبقى أمامنا شوط ثان سيلعب في ليبيا أتمنى أن نكون فيه في المستوى ونعوض ما فاتنا على أرضنا.
هل يمكن القول إن نقص الخبرة هو الذي فوت عليكم فرصة تحقيق الفوز؟
هذا مؤكد، فالخبرة في مقابلات مثل هذا النوع تلعب دورا كبيرا وهاما، فمقارنة بمنافسنا وحسب ما اطلعنا عليه عبر الجرائد يشارك للمرة السادسة في منافسة خارجية، وبالتالي اكتسب خبرة كبيرة في التعامل مع هذه اللقاءات... كان بإمكان الإرادة أن تصنع الفارق خاصة مع الفرص العديدة التي ضيعناها والتي لو تجسدت لأنهينا الشوط الأول متفوقين ب (3 1) عكس المنافس الذي صنع فرصتين فقط طيلة شوط واحد وسجل إحداها.
وهل كنتم تنتظرون أن تقدموا ذلك المردود البطولي؟
اتفقنا بيننا قبل اللقاء على أنه يجب أن لا ننسى بأننا لا نشرف “الكاب“ فقط بل الجزائر بأكملها، ما يعني أن “الناس كامل رايحة تتفرج فينا“، وهو ما حفزنا على بذل الكثير من المجهودات وتقديم كل ما لدينا، والحمد لله كما يقال “جات في الصواب“ وأدينا مقابلة كبيرة بشهادة جمهورنا الذي صفق لنا في نهاية اللقاء.
الجميع لاحظ أن العياء نال منكم في الشوط الثاني، فإلام يعود هذا العامل؟
لقد بذلنا مجهودات كبيرة، فطيلة شوط كامل ونحن نهاجم ونصنع الفرص في وقت كان الفريق المنافس يكتفي بالدفاع مع الهجمات المضادة، وهو ما جعلنا نتعب بعض الشيء، ولولا التعب أؤكد أننا كنا سنتمكن من إضافة أهداف أخرى.
على ضوء معطيات مقابلة الذهاب، كيف يبدو لكم الشوط الثاني في بنغازي؟
مثلما لم يكن النصر الليبي منافسا سهلا في ملعبنا، فحتى نحن أيضا لن نكون منافسا سهلا في مقابلة الإياب على أرضه، يجب أن نطوي صفحة هذا اللقاء ونبدأ بالتفكير في المقابلة القادمة بليبيا، مقابلة الإياب ستجرى على ملعب معشوشب اصطناعيا وهو ما يساعدنا، حيث سنجري التحضيرات اللازمة على أرضية مثل هذا النوع قبل التنقل.
سجلت اسمك بأحرف من ذهب في هذا اللقاء بتسجيلك هدفي فريقك، ماذا يعني لك هذا؟
تسجيلي هدفين في هذا اللقاء تزامنا مع أول مشاركة دولية للفريق كان فخرا كبيرا لي وهذا توفيق من عند الله أولا، ثم بفضل جهود زملائي ثانيا، حيث أن هذا الأمر سيبقى محفورا في ذاكرتي كما سيجعل معنوياتي ترتفع أكثر فأكثر ويحفزني على تقديم المزيد للفريق في المستقبل.
المدرب أقحمك مدافعا أيمن وهو المنصب الذي لم تتعود عليه من قبل ومع ذلك مردودك فيه كان جيدا.
أولا، المدرب أقحمني في مقابلة القبة مدافعا أيمن، وهو ما يعني أنها ليس المرة الأولى التي أشغل فيها هذا المنصب، وثانيا فإن منصبي لم يكن مدافعا أيمن فعندما تكون الكرة بحوزتنا تجدني في الاستقبال، لكن عندما تكون الكرة عند منافسنا تجدني أدافع وأعتقد أنني أديت واجبي وفقط.
أنصاركم كانوا سندا كبيرا لكم في المقابلة، فهل من كلمة توجهها لهم؟
أنصارنا أثبتوا بما لا يدع مجالا للشك أنهم كبار “بزاف“، حيث أبهرونا بطريقة تشجيعهم ومنحوا اللاعبين روحا معنوية قوية وهم مشكورون على ذلك، لقد كنا نتمنى أن نهديهم الفوز لكن “الله غالب عكست“، لكن نعدهم بالعودة بتأشيرة التأهل في لقاء الإياب.
-------------------------------
الاستئناف غدا بالعاصمة
استفاد لاعبو شباب باتنة بعد لقاء النصر الليبي من يومي راحة منحهما الطاقم الفني الذي برمج حصة الاستئناف غدا الاثنين، وهي الحصة التي ستكون في أول أيام التربص التحضيري الذي برمجه “الكاب“ بالجزائر العاصمة، وهذا تحضيرا للقاء الإياب أمام النصر الليبي لمدة أسبوع، وستجرى التدريبات سواء بملعب الشراڤة أو زرالدة.
لهذا السبب بوفنارة لم يقحم بن عمارة
طرح عدم مشاركة المدافع الأيمن يوسف بن عمارة أساسيا في لقاء النصر الليبي مقابل إقحام فزاني في منصبه رغم أنه ليس منصبه الأصلي العديد من علامات الاستفهام لدى أنصار الشباب الذين ظلوا يتساءلون عن السبب الذي جعل المدرب لا يقحم أحسن لاعبيه في مقابلة هامة، ولدى استفسارنا إياه بعد نهاية الندوة الصحفية، أكد بوفنارة أن بن عمارة لاعب رواق، ما يعني أن لديه نزعة هجومية وهو ما جعله لا يغامر به رغم أن اللاعب غطى النقص الموجود على الجهة اليسرى التي أقحم فيها بعد دخوله.
الجميع أثنى على القوة الهادئة سعيدي
أبهر لاعب الارتكاز سعيدي الجميع بالدور الذي لعبه والمردود الذي قدمه في المقابلة، فصحيح أنه لم يكن يظهر كثيرا لكن من تابع اللقاء بدقة يلاحظ أن جل الكرات كانت تمر عليه، وهو ما جعل الأنصار يصفونه بالقوة الهادئة رغم أن هذا اللاعب عاد إلى المنافسة بعد أسابيع من الغياب بسبب الإصابة، وهو ما يعني أنه ناقص منافسة، لكن ذلك لم يظهر عليه في الميدان.
قربوعة لا يستحق الشتم
تبقى النقطة السلبية الوحيدة التي بدرت من الأنصار، هو تصرفهم في حق لاعبهم حمزة قربوعة، فرغم أنه أدى مقابلة في المستوى وكان فيها سدا منيعا لهجمات النصر الليبي وهو ما أشادوا به من خلال ترديدهم لاسمه، لكن خطأ واحد من ابن قسنطنية كان سببا في تسجيل عطية الهدف الثاني في شباك بن موسى جعلهم يثورون في وجهه ويسمعونه وابلا من السب والشتم وهو ما أثر فيه.
“الكاب“ يضمن تلفزة لقاء الإياب ب “هوڤو تشافيز“
سيضمن حصول القناة الليبية الرياضية على حقوق بث مقابلة الإياب للتلفزيون الجزائري تلفزة اللقاء الذي سيجرى بملعب “هوڤو تشافيز“، وهو ما سيمكن عشاق الشباب والجمهور الرياضي الجزائري من متابعة اللقاء على القناة الأرضية، على أن يصبح احتكار النقل التلفزي لمباريات كأس “الكاف“ من طرف الجزيرة الرياضية لكن بعد دخول دور المجموعات.
إيلول طلب السماح من الجميع قبل المغادرة
حزم اللاعب إيلول حقائبه وغادر بعد نهاية لقاء النصر الليبي، وهذا ليبدأ مشوارا جديدا مع اتحاد البليدة التي سيلعب لها 18 شهرا، وقد توجه إيلول إلى زملائه والطاقم الفني واحدا واحدا طالبا منهم السماح إن كان قد أخطأ في حق أحدهم، وهذا وسط أجواء مؤثرة للغاية من الجانبين، متمنيا للاعبين التوفيق في المهمة التي بانتظارهم وهي إعادة الشباب إلى حظيرة الكبار.
القماش يؤكد أن سام وعبد القادر سيكونان حاضرين في الإياب
أكد لنا مدرب النصر الليبي خالد القماش أن نور الدين سام وأحمد عبد القادر الثنائي الأساسي الذي غاب عن مقابلة أول أمس بسبب عدم تأهيله سيكون حاضرا في مقابلة الإياب، وقد استفسرنا منه كيف أن “الكاف“ لم تؤهل اللاعبين ذهابا ثم تؤهلهما إيابا، لكننا لم نحصل على جواب واضح منه وهو ما قد يؤكد أنه يريد اللعب على الأعصاب مثلما فعل مع “إيفوسا“ الذي أكد لنا أنه سيلتحق بالفريق دون أن يحدث ذلك.
المقابلة أعيد بثها سهرة أول أمس
أعيد بث مقابلة شباب باتنة والنصر الليبي سهرة أول أمس على الفضائية الثالثة، حيث انتظرها أنصار الشباب الذين انشغلوا بدور التشجيع أثناء المقابلة من الملعب، لذا ارتأوا أن يشاهدوا الطريقة التي لعب بها فريقهم وكل لاعب على حدة.
----------------------------------
“الشواية دارو الهول، ماخلاو لعقول وروحو زاهيين“
لا يختلف اثنان على أن أكثر ما لفت الانتباه في لقاء النصر الليبي كان أنصار “الكاب“ دون منازع، فعلاوة على توافدهم الكبير على مدرجات أول نوفمبر قبل ساعات عن بداية اللقاء، وصناعتهم لأجمل اللوحات والصور، كانوا سندا قويا لرفقاء بهلول على مدار 90 دقيقة كاملة لم تتوقف فيها حناجرهم عن التشجيع، وقد ختموا تلك الصورة الطيبة التي تركوها عن أنفسهم لدى كل من تابع اللقاء بالتصفيق كرجل واحد للاعبيهم بعد نهاية اللقاء رغم سلبية النتيجة.
“30 ألف شواي خلاو الليبي حيران“
وحسب التقديرات، فإن عدد حضور أنصار “الكاب“ بلغ 30 ألف مناصر لم تستوعبهم المدرجات، وهو ما جعل البعض يلجأ إلى تسلق الجدران أو الأشجار المحاذية للمدرجات بحثا عن مكان ملائم لمتابعة أول ظهور قاري للفريق، وما يؤكد استعدادات الشواية مسبقا لهذا الموعد أنهم ملؤوا المدرجات ساعة ونصف قبل بداية اللقاء، وقد فاجؤوا النصر الليبي لدى ولوج لاعبيه أرضية الميدان من أجل التسخين قبل بداية اللقاء بترديدهم “ليزالجيريان“، و”وان تو ثري فيفا لالجيري“ بصوت واحد.
“أوراس بويز دخلوها ب كراكاج من الكبار“
وكان الاستعراض الأجمل في المدرجات ما قامت به “إلترا أوراس بويز“ التي أبهرت الجميع مع بداية الشوط الثاني، حين رفعت رايتها في المدرجات على مقربة من المنعرج تزامنا مع اشتعال الأضواء الكاشفة بالملعب، حيث أشعلوا وسطها عددا كبيرا من الفيميجان وهو ما حول جهتهم إلى لوحة فنية رائعة استغلها الجميع من أجل أخذ صور للذكرى، وليست هذه هي المرة الأولى التي تبدع فيها هذه “الإلترا“.
حتى من قاطعوا الفريق سجلوا حضورهم
ولأن المناسبة كانت عرس الأوراس الذي قد لا يتكرر، فقد كان الحضور من جميع الأصناف على غرار بعض قدماء أنصار الشباب الذين طلقوا المدرجات سواء بسبب تراجع نتائج الفريق أو سقوطه إلى القسم الثاني أو عامل السن، حيث سجلنا عودتهم إلى المدرجات وأكدوا بالمناسبة أن “الكاب“ من المفترض أن مكانته مع الكبار وليست في القسم الثاني.
تركوا صورة مشرفة عن أنفسهم وهو يصفقون للاعبيهم
وإذا كان البعض يعتقد أن تعادل الفريق على أرضه والذي رهن الكثير من حظوظه في مقابلة الإياب التي ستلعب ببنغازي سيكون له رد فعل سلبي من الأنصار، فإن الذي حدث بعد صافرة الحكم المغربي المهراجي هو أنهم وقفوا وقفة رجل واحد لتحية اللاعبين على مردودهم البطولي، وهو ما يؤكد درجة وعيهم وبأن المباراة مهما كانت نتيجتها فإن فريقهم شرف فيها وزيادة ما دام أن هدف الفريق هو الصعود إلى حظيرة الكبار.
لجنة الأنصار تشكر كل من وقف مع الفريق
تشكر لجنة الأنصار بقيادة رئيسها فتحي حصرومي كل من وقف مع الفريق أمام النصر الليبي، وبالخصوص أنصار الدوائر والبلديات التابعة لباتنة والتي يبلغ عددها 64، سجلت جميعا اسمها في عرس الأوراس، وأكد رئيس اللجنة أن “الكاب“ يفتخر بوقفتهم معه وهم الذين أكدوا للمشككين في شعبية الفريق أنهم “غاشي كبير“.
--------------------------------
رغم نقص خبرتها في مثل هذه المواعيد
أسرة “الكاب“ كانت في مستوى الحدث وأحسنت استقبال الأشقاء الليبيين
بعد انتهاء المواجهة التي جمعت بين شباب باتنة والنصر الليبي في إطار الدور التمهيدي لكأس الاتحاد الإفريقي، كانت الإدارة الباتنية المستفيد الأكبر من هذه التجربة الجديدة على النادي، خاصة أنّ الرئيس فريد نزار وحاشيته نجحوا في المهمة الأصعب وهي التجند من أجل التنظيم الجيد للمباراة، وبذلك أكدت إدارة “الكاب“ احترافيتها ونجاحها بالرغم من نقص خبرتها في مثل هذه المواعيد الدولية، عكس بعض الأندية الجزائرية الأخرى.
النادي الليبي حظي بأحسن استقبال
وما يكشف النجاح الكامل لإدارة شباب باتنة في الوقوف على كل كبيرة وصغيرة، هو الاستقبال الرائع الذي حظيت به بعثة النادي الليبي التي لم تشتك من أي شيء في عاصمة الأوراس، حيث وفر الباتنيون جميع ظروف وسبل الراحة للنصر سواء تعلق الأمر بالإقامة أو ملاعب التدرب أو أمور أخرى، وذلك منذ لحظة وصوله المدينة إلى غاية موعد رحيله.
أهل باتنة أثبتوا خصال وشيم منطقة الأوراس
هذا ويُمكن القول إنّ الاستقبال الرائع الذي حظي به الأشقاء الليبيون بشهادتهم أولا، يكشف جليا الخصال المعرفة عن أهل وسكان مدينة باتنة، إذ أنّ استقبال الضيف ليس سوى جزء بسيط من العادات والتقاليد المعروفة عن منطقة الأوراس ككل، وهي النقطة التي يجب التنويه بها وتُحسب لإدارة وجماهير “الكاب“.
الإدارة خصصت حفلا آخر على شرف الليبيين بعد نهاية اللقاء
لم تكتف إدارة الشباب بما فعلته قبل انطلاق المواجهة بين الناديين، إذ خصصت حفلا آخر على شرف البعثة الليبية وذلك إثر نهاية المباراة وقبل مغادرة النصر نحو بلاده، وهذا رغم نتيجة المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي والذي كان يُمكن أن يكون فوزا لولا عدم توفيق رفقاء قربوعة.
نزار ألقى خطابا على الوفد الليبي وسهر على راحته
من جهته، قام الرئيس فريد نزار بإلقاء خطاب في ختام الحفل الذي أقيم على شرف بعثة النادي الليبي، حيث وجه الشكر للإدارة، الطاقم فني واللاعبين على أدائهم الجميل وروحهم الرياضية، كما سهر رئيس شباب باتنة على توفير كل متطلبات “الفحامة” إلى غاية موعد رحيل الوفد متجها نحو موطنه.
نزار: “سامحونا إن قصرنا في شيء معكم”
كلام السيد فريد نزار في الختام تمثل في عبارات الشكر والثناء لوفد نادي النصر، حيث تمنى أن يكون الأشقاء الليبيون قد قضوا وقتا ممتعا في مدينة باتنة، وما أثر أيضا في البعثة الليبية، أنه اعتذر عن أي تقصير حاصل من الجانب الباتني، وقال نزار في كلمته الموجهة للنصر: “سامحونا في حال حدث تقصير وأتمنى أن تكونوا قد قضيتم وقتا جميلا معنا”.
النصر “تخلع” في الاستقبال ويشكر الباتنية كثيرا
ما فعلته إدارة “الكاب“ وسكان باتنة لنادي النصر، جعل الأخير “يتخلع”، حيث لم يصدق الوفد الليبي كرم وجود الباتنية حتى بعد انتهاء نتيجة المباراة بالتعادل الإيجابي (2-2) والذي لا يُساعد “الكاب“، حيث قدم الليبيون تشكراتهم القلبية للإدارة وللجماهير أيضا، واعدين برد الجميل في ليبيا خلال لقاء العودة بعد أسبوعين على ملعب “هوڤو تشافيز” في بنغازي.
رئيس وفد النصر: “أهل باتنة أحرجونا بهذا الاستقبال وما سنفعله في العودة لن يكفي لرد الجميل”
وفي حديثه معنا بعد الحفل المقام على شرف بعثة النصر، أكد السيد صدقي رئيس الوفد الليبي على حسن الاستقبال منذ وطأت أقدامهم عاصمة الأوراس، كاشفا أيضا بأنّ النادي لن يستطيع رد جميل الباتنية مهما حصل، وقال صدقي: “أهل باتنة أحرجونا بهذا الاستقبال وما سنفعله في العودة لن يكفي لرد الجميل”.
النصر غادر باتنة على الرابعة فجرا ووصل ليبيا سهرة أمس
وفي مخطط عودتها إلى الوطن، غادرت بعثة نادي النصر مدينة باتنة نحو قسنطينة عبر الخط الجوي الرابط بين الولايتين في حدود الساعة الرابعة فجرا، ثم استقلت رحلة إلى الجزائر العاصمة من مطار قسنطينة على السابعة والنصف صباحا، لترحل نحو العاصمة الليبية طرابلس في حدود الساعة 14:30 ومن المتوقع وصولها إلى مدينة بنغازي على العاشرة من ليلة أمس، لتدوم هذه الرحلة الشاقة حوالي 20 ساعة كاملة.
المير والوالي ساهما في التنظيم الجيد
من جهة أخرى، لا يُمكن إغفال الدور الكبير الذي قام به المسؤولون في ولاية باتنة من أجل إنجاح تنظيم هذا الموعد الكبير، وعلى رأسهم الوالي حسين مزوز بالإضافة إلى رئيس البلدية علي ملاخسو، خاصة الأخير الذي سهر على كل كبيرة وصغيرة بخصوص استقبال البعثة الليبية وأيضا لمساعدة شباب باتنة، وكما يقال بالعامية فإنّ ملاخسو “ما قصرش في حق الكاب”.
---------------------------------
إيلول: “التوفيق عكسنا والكاب أثبت أنه كبير ومكانته مع الكبار“
ماذا يمكن أن تقول عن مباراة اليوم والوجه الذي ظهرت به (الحوار أجري بعد المباراة)؟
أنا معجب كثيرا بما عشته في مقابلة اليوم وأشكر اللاعبين كثيرا على المردود الذي قدموه، حيث كنا أحسن من منافسنا وكنا نستحق الفوز لكن التوفيق لم يكن إلى جانبنا... لقد أثبتنا للجميع أن “الكاب“ فريق كبير ولا يستحق المكانة التي يتواجد فيها في القسم الثاني وبإذن الله سيصعد إلى القسم الأول أين توجد مكانته الطبيعية.
يعني أنكم راضون عن ما قدمتموه.
أنا مسرور بالأداء المقدم الذي برهنا به أننا “ملاح“، وحتى النتيجة المحققة قد يقلل البعض من شأنها حيث عدنا فيها مرتين بعد أن كنا منهزمين، بالإضافة إلى ذلك أننا واجهنا منافسنا محترما وله خبرة في مثل هذه المنافسات القارية عكس فريقنا الذي يشارك لأول مرة وهو ما يجعلنا راضين عن أنفسنا.
وما هو الشيء الذي جعلكم لا تحققون الفوز؟
أقول بأن عدم التوفيق هو الذي وقف في وجهنا خلال مقابلة اليوم، وإلا فكيف نفسر اصطدام الكرة بالعارضة في أكثر من مناسبة دون أن تزور الشباك، عكس المنافس الذي ومن أول فرصة تمكن من تسجيل الهدف الأول الذي مكنه من إنهاء الشوط الأول متفوقا.
ويمكن القول إن نقص الخبرة كان عاملا معيقا أيضا.
ممكن أن تقول ذلك، لكن في اعتقادي الشخصي أن الأمر الذي وقف حائلا في وجه تحقيقنا الفوز بالمباراة هو عدم التوفيق، وإلا فكيف نفسر عدم تمكننا من التسجيل في الشوط الأول رغم أننا نحن الذين كنا مسيطرين فيه والمنافس كان يكتفي بالدفاع عن منطقته.
ألا ترى أن نتيجة الذهاب ترهن حظوظ الفريق في التأهل إلى الدور القادم؟
النتيجة لا ترهن حظوظنا في التأهل حيث بقيت قائمة، أؤكد لك أنه لو يقدم الفريق الوجه الذي قدمه في مباراة اليوم فسيفاجئ الليبيين في مقابلة الإياب بملعبهم، ومثلما كان التوفيق معهم لم لا يكون معنا أيضا ويساعدنا في المرور إلى الدور القادم.
كنت في المستوى كالعادة بدليل أن مدرب النصر الليبي أشاد بك كثيرا، ماذا تقول في هذا الشأن؟
أنا لا أقوم سوى بواجبي وشهادة مدرب النصر الليبي أفتخر بها كما أنه من حق الفريق أن يفتخر هو الآخر لأنه قال ذلك عن لاعب يحمل ألوان “الكاب“، هذا الأمر سيجعلني أواصل العمل بكل اجتهاد.
لعبت اليوم آخر مقابلة لك بألوان شباب باتنة.
أقول لك شيئا... (يصمت) لم يكن أمرا سهلا على الإطلاق أن أغادر الفريق رغم أنني أنا من أردت الذهاب للظروف التي تحدث عنها الجميع، فعندما ترى الناس يحبونك في باتنة من أنصار وإدارة الفريق “والله حاجة تقيس بزاف“، لقد أمضيت وقتا رائعا في باتنة وذكريات لا تنسى وأتمنى من كل قلبي أن يعيدني الله إلى هذه المدينة وهذا الفريق.
وكيف كان شعورك وأنت تسمع صافرة الحكم التي أنهت مشوارك في “الكاب“؟
كنت قلقا خلال الأسبوع الأخير قبل موعد لقاء النصر الليبي، حيث كنت أتمنى أن يطول موعد اللقاء “وما لقيتش روحي“ صراحة من فرط رغبتي في البقاء وعدم المغادرة... لقد طلبت السماح من الجميع قبل المغادرة وتمنيت لهم التوفيق في باقي مشوار البطولة.
وعهدت بأنك ستترك الفريق في الوصافة وتلعب مقابلة “الكاف“ وها أنت تلتزم بجميع وعودك.
هذا الأمر يجعلني أغادر مرتاح البال لأنني “مديت واش نقدر نمد“، وزيادة على ذلك أنني في مقابلة سابقة لعبت بالحقن ولم أشأ أن أخبر أحدا وهي الحقيقة التي يجب أن يعلم بها الجميع اليوم، أتمنى أن يرتقي الفريق في الجولات الأولى من مرحلة الإياب إلى صدارة الترتيب وأن يوفقه الله في مقابلة الإياب بليبيا.
هل ستبقى مناصرا وفيا للشباب مثلما وعدت بذلك؟
نعم سأبقى وفيا للفريق الذي تركت فيه ذكريات رائعة، حيث سأكون تحت تصرفه إن أراد شيئا ما وأطلب من المسيرين ألا ينسوا دعوتي لحضور حفل الصعود الذي أنا متأكد من تحقيقه في نهاية الموسم.
هل من كلمة للأنصار؟
أقول لهم “يعطيكم الصحة“ وبارك الله فيكم، اليوم أثبتم فعلا أنكم مميزون إلى أقصى الحدود، فقد وقفتم معنا طوال 90 دقيقة وصنعتم أجمل الصور.
----------------------------------------
المهراجي يعجب بالأجواء ويطلب من “الهداف“ صورا
أعجب حكم اللقاء عبد العزيز المهراجي بالأجواء السائدة بملعب أول نوفمبر على هامش مقابلة النصر الليبي، وهذا من حضور مكثف للشواية إضافة إلى الفرق الفلكورية التي صنعت استعراضات رائعة بالبارود في بداية اللقاء، وهو ما جعله يقترب من مصور “الهداف“ بعد اللقاء ويطلب منه تزويده ببعض الصور إذا أمكن، وقد منحه بريده الإلكتروني من أجل إرسالها فيه، وهو ما قام به المصور.
محافظ اللقاء دون ملاحظة حول البارود
علمنا أن محافظ اللقاء عمر ديوب من السنغال أزعجه البارود قبل بداية اللقاء، وهو ما جعله يطلب توقيفه على الفور وهذا لعدم تعوده على هذه الأجواء التي في المقابل أعجبت القماش ولاعبيه، ويكون المحافظ قد دون هذه الملاحظة إضافة إلى استعمال الألعاب النارية الأخرى ورميها على أرضية الميدان مثل الفيميجان رغم التحذيرات من رميه.
شطوح وفروج في توديع أسرة النصر بمطار باتنة
كان ممثلا مديرية الشبيبة والرياضة في توديع فريق النصر الليبي من مطار باتنة نحو مطار قسنطينة، إذ سهلا مهمته قدر المستطاع واستغلا المناسبة ليطلبا السماح عن أي تقصير، وكان رد أعضاء الفريق الليبي أنهم محرجون للاستقبال الرائع الذي خصهم به “الكاب“ إلى درجة أنهم تمنوا قضاء أيام وليال إضافية بعاصمة الأوراس.
عبيد شارف يوقع رسميا
وقع نذير عبيد شارف عشية أمس في شباب باتنة على عقد مدته 18 شهرا مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، ليغلق بذلك قائمة التحويلات الشتوية التي ارتفع عدد المستقدمين فيها خلال هذه الفترة إلى 5 بعد كل من بيطام، ابراهيم سالم، نحيلي وعميري، وكانت الإجازة الأخيرة بين عبيد شارف وهبري لاعب المنتخب الوطني وقد اختار بوفنارة الأول الذي يشغل منصب وسط هجومي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.