لعبت التشكيلة البليدية مواجهة ودية صبيحة أمس أمام شباب بلوزداد بملعب القليعة وإنتهت بفوز أشبال المدرب يعيش بهدفين مقابل هدف واحد.. مؤكدين استفاقتهم بسرعة بعد هزيمة قاسية أمام الشراڤة برباعية. وقد ظهرت البليدة بوجهين، الأول كان متواضعا في المرحلة الأولى لكن في المرحلة الثانية كان الأداء مقنعا وسجلت فيه التشكيلة هدفين بواسطة جمعوني و”جوزيف”. الأداء كان متواضعا في المرحلة الأولى كان أداء التشكيلة البليدية متواضعا في المرحلة الأولى رغم أن المدرب يعيش أشرك التشكيلة الأساسية، حيث غاب الإنسجام بين الخطوط الثلاثة وغابت الفعالية في الخط الأمامي، كما أن خط الوسط ضيع العديد من الكرات، في حين أن عناصر شباب بلوزداد كانت أحسن وسيطرت بالطول والعرض على أطوار هذه المرحلة. محاولة وحيدة فقط للبليدة في المرحلة الأولى ما يؤكد أن أشبال المدرب يعيش كانوا خارج الإطار في هذه المواجهة هو أننا حضرنا إلى فرصة واحدة تستحق الذكر خلال هذه المرحلة من طرف المدافع زموشي الذي سدد كرة ثابتة قوية من حدود 20 م. في (د37) أخرجها الحارس غول بصعوبة إلى الركنية. البليدة بوجه آخر في المرحلة الثانية وجمعوني يعادل النتيجة المرحلة الثانية كانت بدايتها قوية من جانب البليدية الذين إستفاقوا وفرضوا سيطرتهم على شباب بلوزداد، وهو الضغط الذي كلل بهدف التعادل في (د48) بواسطة جمعوني الذي استغل كرة مرتدة من الحارس بعد عمل فردي من مختاري وتسديدة قوية ليضع جمعوني الكرة في الشباك بسهولة معادلا النتيجة. رواڤ كاد أن يضاعف النتيجة لولا أوسرير كاد البديل رواڤ أن يعادل النتيجة في (د70) بعد عمل فردي داخل منطقة العمليات لولا يقظة الحارس أوسرير، حيث راوغ رواڤ مدافعين داخل منطقة العمليات وسدد كرة قوية أبعدها أوسرير بصعوبة. “جوزيف” يجسد السيطرة ويتحرّر قبل نهاية اللقاء بأربع دقائق وبالضبط في (د86) جسد المهاجم الكامروني “جوزيف” سيطرة البليدة على أطوار المرحلة الثانية وسجّل هدف الفوز بعدما إستغل سوء تقدير من الحارس أوسرير في إلتقاط إحدى الكرات وسجل أول أهدافه، وهو الهدف الذي يحرره بعد 4 مباريات لم يسجل فيها. التشكيلة التي لعبت اللقاء: خلادي، ياغني (خرباش د26)، شبيرة (لعنصر د46)، زموشي، دفنون، بلوصيف (بن نمرة 65)، تلبي (إيلول د46)، بن نمرة (بلخثير د30)، بلخير (طواهري د65)، جمعوني (جوزيف د64)، مختاري (رواڤ د64). ------------------------------------- أوسعد يصاب مجددا والحظ يعاكسه يبدو أن الحظ يعاكس المدافع الأيمن أوسعد هذا الموسم، حيث تعرض أول أمس إلى إصابة بتمدد عضلي على مستوى الفخذ خلال الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة بعد يومين فقط من عودته إلى التدريبات من إصابة بالغة في الكاحل أبعدته لمدة ثلاثة أشهر تقريبا، ومن المفترض أن يغيب اللاعب عن التدريبات لمدة 5 أيام إلى أسبوع. اللاعب تأثر ورفاقه رفعوا معنوياته بدا أوسعد متأثرا للغاية من الإصابة التي تعرض إليها وهو الذي عاد إلى التدريبات بمعنويات عالية وكان يريد إستغلال الأسبوع الأخير من التربص بهدف إستعادة لياقته البدنية ومحاولة اللحاق بلقاء مولودية الجزائر في الجولة القادمة. وقد أدرك اللاعبون حجم تأثر اللاعب من هذه الإصابة ما جعلهم يرفعون معنوياته ويؤكدون له أنه لحسن الحظ أن الإصابة ليست خطرة ولم تكن في مكان الإصابة السابقة. اللاعبون قضوا ساعة ونصف في الشريعة أول أمس قرّر الطاقم الفني بالتشاور مع المسيرين الخروج عن ملل التربص قليلا أول أمس من خلال برمجة رحلة للاعبين إلى مرتفعات الشريعة بعد تناول وجبة الغداء، حيث تنقل رفقاء دفنون إلى هناك واستمتعوا بالمناظر الطبيعية الخلابة التي تزخر بها هذه المنطقة لمدة ساعة ونصف وإستغلوا الفرصة للعب بالثلوج فيما بينهم من أجل نسيان ملل التدريبات والفندق قليلا. زعيم تحدث مع “جوزيف” أول أمس تحدث زعيم مع المهاجم الكامروني “جوزيف” وطلب منه إستفسارات إذا كان يعاني من أي مشكل حال دون ظهوره بمستواه المعهود في جميع المباريات الودية التي خاضها إلى حد الآن، لكن “جوزيف” أوضح أن السبب يعود أساسا إلى أنه لا زال لم يتأقلم إضافة إلى تغير المناخ الذي أثر فيه نوعا ما بدليل أنه لعب مصابا بالزكام - على حد تعبيره أمام الشراڤة. يعيش أقحم التشكيلة الأساسية أجرى المدرب يعيش العديد من التغييرات على التشكيلة مقارنة بتلك التي أقحمها أمام شبيبة الشراڤة في المباراة الفارطة، حيث أقحم التشكيلة الأساسية أمس من أجل الظهور بوجه أفضل. وإضافة إلى ذلك أقحم يعيش بعض اللاعبين في مناصبهم الأصلية مثل تلبي الذي لعب أمام الشراڤة في منصب مهاجم، لكنه عاد إلى منصبه وسط دفاعي أمس، وكذا شبيرة الذي لعب في الوسط لكنه عاد أمس إلى منصبه الأصلي وهو مدافع أيسر ما أعطى نوعا من التوازن للوسط. حريزي غاب بسبب وفاة عمه أقحم يعيش التشكيلة التي سيقحمها أمام مولودية الجزائر، ما عدا حريزي الذي خلفه بن نمرة في آخر لحظة، والسبب يعود إلى أن حريزي فقد عمه صبيحة اللقاء ما جعل الطاقم الفني يعفيه من هذه المواجهة وتنقل اللاعب على جناح السرعة إلى مقر إقامته ببومدفع. بلخثير من المنتخب الأولمبي إلى ملعب القليعة تنقل وسط ميدان التشكيلة بلخثير مباشرة من تربص المنتخب الوطني الأولمبي الذي شارك فيه إلى ملعب القليعة للمشاركة في المباراة الودية أمام شباب بلوزداد، ولم يستفد اللاعب من الراحة تماما، وقد أقحمه الطاقم الفني في منتصف المرحلة الأولى مكان بن نمرة. ياغني خرج مصابا في الكاحل خرج المدافع الأيمن ياغني مصابا على مستوى الكاحل قبل نهاية المرحلة الأولى بدقائق بعد إصطدام بينه وبين أحد لاعبي بلوزداد في صراع على إحدى الكرات، ما جعله يطلب التغيير وقد أقحم الطاقم الفني خرباش بديلا له. ------------------------------------------ بن نمرة ورواق يؤكدان ولعنصر مطالب بالتأكيد بعد 5 مباريات ودية شارك فيها اللاعبون الجدد تباين مستوى الخماسي الجديد، لا سيما اللاعبين المغتربين الذين تعلق عليهم الإدارة آمالا عريضة هذا الموسم من أجل تقديم الإضافة اللازمة في الخط الأمامي، لكن من خلال متابعتنا للمباريات الودية الخمس التي خاضها الجدد لا سيما المغتربين أمام كل من حيدرة، رائد القبة، وداد تلمسان، شباب باتنة، وشبيبة الشراڤة (بغض النظر عن مباراة أمس أمام شباب بلوزداد) تأكدنا أن رواڤ وبن نمرة صفقتان ناجحتان إلى حد الآن، حيث كشفا عن إمكانات عالية تؤهلهما للظفر بمكانة في التشكيلة الأساسية في مرحلة العودة، في حين أن المدافع لعنصر لا زال لم يظهر بكامل مستواه ولم يكن في مستوى الكلام الكثير الذي قيل عنه وهو مطالب بالتأكيد في أقرب وقت إذا أراد أن يتنافس على مكانة أساسية. بن نمرة ضمن مكانته الأساسية دون منازع أول المغتربين الذي كان صفقة ناجحة إلى حد الآن نجد بن نمرة الذي كان أداؤه جيدا ومنتظما في جميع المباريات الودية التي خاضها، حيث قدم اللاعب السابق لنادي “ڤونيون” مستوى مميز في جميع المباريات الودية لا سيما أمام القبة، “الكاب” ووداد تلمسان وكان من بين أحسن اللاعبين فوق أرضية الميدان ليؤكد هذا اللاعب أنه إنتزع مكانته في التشكيلة الأساسية مسبقا ودون منازع في منصبه. بن نمرة: “مستواي في تحسن من مباراة لأخرى” قال بن نمرة في تعليق له عن المستوى الذي قدمه في المباريات الودية التي شارك فيها إلى حد الآن أنه لا زال غير راض عن مستواه رغم ظهوره بمردود مقنع، حيث أشار إلى أنه يعرف قدراته جيدا ويدرك أنه قادر على تقديم أداء أفضل، لكنه في المقابل قال إنه يشعر بأن مستواه في تحين مستمر من مباراة لأخرى وهو واثق أنه سيكون عند حسن ظن الجميع بعد بداية المنافسة، لا سيما أنه بدأ يندمج مع رفاقه وطريقة لعب التشكيلة. رواڤ صفقة ناجحة بجميع المقاييس ثاني مغترب فرض نفسه في ظرف قياسي هو المهاجم رواق الذي أضحى النجم الجديد للفريق دون منازع بفضل الأداء الذي أضحى يقدمه في المباريات الودية، بدليل أنه هداف الفريق إلى حد الآن بثلاثة أهداف رغم مشاركته في 4 مباريات فقط. ففي أول ظهور له أمام وداد تلمسان وقع هدفا جميلا وأضاف ثنائية أمام “الكاب”، وما يحسب لهذا اللاعب أيضا أنه يوظف خبرته في الخط الأمامي ويتحرك كثيرا دون كرة ما يفتح المساحات أمام رفاقه في الهجوم، ناهيك عن لياقته البدنية المعتبرة بما أنه لا يتعب طوال أطوار المباراة. رواڤ: “لم تروا مستواي الحقيقي بعد” بدوره، قال رواڤ في حديث معه أول أمس عن رأيه في أدائه أنه أدى ما عليه في المباريات الودية التي لعبها، وما ساعده على ذلك إندماجه السريع في المجموعة وخبرته التي ساعدته أيضا بما أنه تقمص ألوان 5 فرق في مشواره الإحترافي، لكنه أوضح أن المستوى الذي ظهر به ليس مستواه الحقيقي والأنصار لم يقفوا بعد على مستواه الحقيقي، مشيرا إلى أنه سيقدم مباريات جيدة ويسجل الكثير من الأهداف هذا الموسم وهو الهدف الذي جاء من أجله. لعنصر في حاجة إلى تأكيد قبل أن يضيع مكانته لا زال المدافع لعنصر دون المستوى إلى حد الآن لأنه لم يقدم ما هو منتظر منه في المباريات الودية، خاصة في المباراة الودية الأخيرة أمام الشراڤة حيث تسبب في هدفين وكان خارج الإطار تماما، وهو ما اعترف به اللاعب الذي قال إن المجهودات التي يبذلها من أجل إستعادة لياقته البدنية (لم يلعب منذ 6 أشهر) جعلته يتعب ولا يقدم أداء مقنعا، ويبقى هذا اللاعب مطالبا بالعودة إلى مستواه في أقرب وقت حتى لا يفقد مكانته، لأنه إذا واصل الظهور بهذا المستوى فإنه لن يظفر بمكانة في التشكيلة الأساسية في ظل وجود مدافعين أكثر تألقا منه. “جوزيف” تحت الضغط بعيدا عن المغتربين الثلاثة، فإن المستقدم الجديد “جوزيف” لم يظهر هو الآخر بالمستوى الذي كان ينتظره منه الأنصار والمسيرين، ولم يكن في مستوى الكلام الكثير الذي قيل عن إمكاناته لا سيما أن الإدارة كانت تنتظر أن يكون خليفة “إزيشال” وضحت بالمهاجم “سولي” من أجله، لكن إلى حد الآن ورغم إشراكه في 4 مباريات لم يقدم أي شيء يذكر ما جعل الأنصار يتخوّفون كثيرا من أن يكون صفقة فاشلة مثل بعض الأفارقة الذين استقدمتهم الإدارة في المواسم الفارطة، وعلى هذا اللاعب أن يثبت أنه صفقة ناجحة. إيلول بدأ يتأقلم تدريجيا يعد إيلول اللاعب المحلي الوحيد الذي تدعّمت به التشكيلة في فترة التحويلات الشتوية، ومن خلال متابعتنا له في اللقاءين الوديين أمام شباب باتنة وشبيبة الشراڤة يمكن القول إنه في طريقه إلى التنافس على مكانته الأساسية، خاصة في ظل المردود المقنع الذي قدمه أمام شباب باتنة. ويمكن القول إن هذا اللاعب بدأ يتأقلم تدريجيا مع طريقة لعب التشكيلة وسيكون جاهزا من جميع الجوانب قبل بداية المنافسة، خاصة أن معرفته لطريقة عمل مدربه السابق يعيش سهل عليه المهمة كثيرا. إيلول: “من الصعب التأقلم بين عشية وضحاها، لكن الأمور تسير معي جيدا” في تصريحه عن الأداء الذي قدمه إلى حد الآن ومدى تأقلمه في فريقه الجديد، قال إيلول إنه من الصعب على أي لاعب أن يتأقلم مع فريقه الجديد بين عشية وضحاها في ظل إختلاف تفكير اللاعبين فوق أرضية الميدان وطريقة اللعب مقارنة بفريقه السابق، لكنه اعتبر أن الأمور تسير معه بطريقة جيدة وبدأ يندمج تدريجيا. وبدا محدثنا واثقا من نفسه في تقديم الإضافة اللازمة وتشريف العقد الذي وقعه مع الفريق. ---------------------------------- بلخير: “أكدنا أمام بلوزداد أن الهزيمة أمام الشراڤة كانت بسبب الإرهاق لا غير” فوز معنوي مهم أمام شباب بلوزداد، أليس كذلك؟ هذا صحيح، هذا الفوز مهما للغاية حتى نستعيد الثقة في أنفسنا بعد الخسارة القاسية أمام الشراڤة، وقد أكدنا اليوم (الحوار أجري أمس) أن الهزيمة الثقيلة أمام الشراڤة كانت بسبب الإرهاق لا غير. قبل مباراة الشباب كنتم قد خسرتم بنتيجة ثقيلة أمام الشراڤة وهي النتيجة التي فاجأت الأنصار؟ هذا صحيح، النتيجة أمام شبيبة الشراڤة كانت ثقيلة وقاسية في آن واحد لأنه لا أحد كان ينتظر أن ننهزم برباعية كاملة بعدما حققنا 5 إنتصارات متتالية في المباريات الودية، لكن الأنصار لا يعلمون أن سبب الهزيمة يعود إلى الإرهاق الشديد الذي نال منا قبل اللقاء، لأنه من غير المعقول أن نخسر أمام الشراڤة برباعية لو كان مستوانا ضعيفا وبعدها بيومين نفوز على فريق قوي من القسم الأول. كيف ذلك؟ قبل اللقاء بيوم كنا قد أجرينا حصة تدريبية في قاعة تقوية العضلات في الصبيحة وفي الأمسية تدربنا في الشاطئ ناهيك عن البرنامج المكثف للمباريات الودية الذي جعلنا لا ندخل المباراة بكامل إمكاناتنا، لذلك أعتقد أن الخسارة أمام شبيبة الشراڤة ليست كارثة لكن أنا شخصيا لم أتأثر للهزيمة. لماذا لم تتأثر من الهزيمة الثقيلة؟ الهزيمة الثقيلة كانت مفيدة لنا كثيرا لأننا حققنا الفوز في 5 مباريات متتالية وربما لو حققنا فوزا آخر أمام الشراڤة لتسرب الغرور إلى نفوس اللاعبين، لكن الهزيمة جعلتنا نضع أرجلنا على الأرض ونتأكد أنه لا بد من مواصلة العمل بجدية حتى نكون على أتم الإستعداد لبداية المنافسة. المدرب أضحى يعتمد عليك في التشكيلة الأساسية، كيف تقيّم مردودك؟ المدرب أضحى يثق في ويقحمني مع التشكيلة الأساسية في المباريات الودية، وبدوري لم أخيّب إلى حد الآن حيث بذلت كل ما في وسعي خلال المباريات الودية حتى أظهر بمستوى مقنع، وسأواصل العمل بجدية حتى أبقى في التشكيلة الأساسية خلال المنافسة الرسمية.