مولودية العلمة الإرهاق سبب الأداء المتوسط في مباراة مروانة

لم تقدم تشكيلة مولودية العلمة في مباراة أمل مروانة الودية الأخيرة أداء كبيرا مثلما قدمته في المباريات الودية الأخيرة على غرار مباراتها أمام شباب قسنطينة أو أمام مولودية باتنة.
وهذا يعود بالدرجة الأولى إلى الإرهاق الشديد الذي بدا على أداء جميع اللاعبين أثناء هذه المباراة، وهو ما يؤكد على أن البرنامج الذي وضعه الطاقم الفني بقيادة المدرب بيرة كان شاقا على الجميع، والدليل على أن رفقاء قراوي في المباراة الأخيرة لم يلعبوا بكامل إمكاناتهم البدنية، وهو الأمر الذي جعلهم يعتمدون في كثير من الحالات على اللعب العشوائي.
الراحة جاءت في وقتها المناسب
ويجب التأكيد على أن الراحة التي منحها المدرب بيرة لجميع لاعبيه مباشرة بعد نهاية مباراة أمل مروانة لمدة يومين جاءت في وقتها المناسب، وهذا لأن رفقاء الحارس صحراوي لم يعودوا يطيقون أكثر العمل الشاق في الحصص التدريبية، خاصة أن موعد عودة البطولة من جديد لم يعد يفصلنا عنه سوى مدة أسبوع واحد، وأكبر دليل على حالة الإرهاق التي يوجد عليها أشبال بيرة، هو معاناة كل من وسط الميدان الهجومي بن أمقران والدفاعي مهية من بعض الآلام في الركبة في مباراة مروانة الأخيرة.
مباراة “القرونة“ فرصة لاستعادة الروح
وتعد المباراة الودية المقبلة أمام الجار اتحاد سطيف يوم الثلاثاء المقبل بملعب الثامن ماي والأخيرة قبل مباراة شبيبة القبائل، فرصة لإعادة الروح في الأداء العام، وهذا بعد الأداء المتوسط المقدم في مباراة أمل مروانة الأخيرة بالرغم من الفوز بنتيجتها النهائية، حيث سيستغل اللاعبون فرصة الراحة لاستعادة أنفاسهم من جديد من خلال أخذ قسط من الراحة يبتعدون من خلالها عن أجواء التدريبات الشاقة.
والتشكيلة الأساسية اتضحت بنسبة كبيرة
ويمكن التأكيد على أن التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها المدرب بيرة في مباراة شبيبة القبائل يوم السبت المقبل اتضحت بنسبة كبيرة، ويبقى الإشكال فقط حول هوية الحارس الذي سيتم الاستنجاد به في التشكيلة الأساسية، حيث سيلعب قراوي في منصب ظهير أيمن والثنائي حبايش -مسالي في محور الدفاع ورنان في الجهة اليسرى من الدفاع، وسيتم الاستعانة أيضا بخدمات الثنائي مهية -كامارا في وسط الميدان الاسترجاعي، في حين سيلعب الثلاثي المخضرم همامي -بن أمقران- بلحاج في وسط الميدان الهجومي والاعتماد على حمزة بولمدايس كقلب هجوم صريح.
بوطريق لعب المباراة كاملة على عكس صحراوي
فضل مدرب الحراس خير الدين كاديم أن يشارك الحارس عبد الرحمان بوطريق لمدة 90 دقيقة في المواجهة الأخيرة أمام أمل مروانة، وهذا عكس ما جرى في المباراة الأخرى أمام مولودية باتنة حين فضل في تلك المباراة أن يقحم الحارس الثالث ختالة عنتر عوضا لزميله صحراوي عند تمام الدقيقة 60، وقد قدم ابن بوفاريك مستوى رائعا في المباراة من خلال تصديه لجميع الفرص الخطيرة التي أتيحت لصالح مهاجمي الأمل.
ودغيش مطالب بالعمل أكثر لإنقاص الوزن
بات على المحضر البدني الشاب قريون خالد بالتنسيق مع المدرب الرئيسي بيرة وضع برنامج خاص للمنتدب الجديد لاعب وسط الميدان الدفاعي مصباح دغيش، وهذا لأن هذا الأخير يلزمه أن ينقص الكثير من الكيلوغرامات من وزنه حتى يسمح له باستعادة مستواه الحقيقي، حيث وقف جميع الأنصار الذين تابعوا المباراة على ثقل اللاعب في أرضية الميدان، ولحسن حظ مصباح دغيش فإن أمامه مدة أسبوعين حتى يكون في الموعد بداية من الجولة الأولى من مرحلة العودة أمام مولودية الجزائر.
بلخضر يعاني من نقض الفعالية أمام المرمى
أكد مرة أخرى المهاجم الأيسر الشاب بلخضر أنه صاحب إمكانات كبيرة لم يتم استغلالها إلى حد الآن من جانبه بشكل ممتاز، وهذا لأنه لا يزال يضيع فرصا سهله أمام المرمى نظرا لتسرعه وعدم تركيزه ، حيث بات عليه أن يجري تدريبات خاصة بمفرده حتى يجد الحلول لمشكله هذا، ومن أهم ميزات هذا اللاعب السرعة الفائقة والتوغل الجيد داخل منطقة الخطر للمنافسين.
-------------------------------
حبايش اعتذر علنا لوفد مروانة بعد اعتدائه على عباز
قبل نهاية لقاء أمل مروانة الودي الأخير تقدم قائد مولودية العلمة فيصل حبايش نحو كرسي الاحتياط الخاص بالفريق الزائر حتى يعتذر علنا وأمام الجميع على التصرف الذي قام به في الشوط الأول حين اعتدى على وسط الميدان الدفاعي للأمل عباز، وهو ما سبب لهذا الأخير جروحا خطيرة استدعت نقله على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الصحية بمستشفى المدينة صروب الخثير، قبل أن تؤكد الكشوف التي أجراها على الأنف أن الإصابة ليست خطيرة مثلما كان يعتقد الجميع عند حصولها في تمام الدقيقة 38 من عمر المباراة.
تأسف لما حصل وأكد أنه ليس من عاداته التوتر
وقد تأسف ابن سكيكدة كثيرا للوفد المرواني على ما قام به، مؤكدا لهم أنه ليس من عاداته التوتر سواء في المباريات أو في حياته العادية، مشيرا إلى أنه لن يسامح نفسه على ما قام به تجاه اللاعب عباز بعد أن سبب له جروحا في الأنف عقب اعتدائه عليه بالمرفق، ويذكر أن حبايش لاعب متخلق ولم يسجل أنصار “البابية“ منه أي تصرفات سلبية أو منافية للأخلاق الرياضية في الموسم الثالث الذي يتقمص فيه ألوان فريقهم، وهو ما جعل كثيرا من المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق يمنحونه شارة القائد.
بوعرعارة تقبل اعتذاراته بعد تدخل المدرب بيرة
وقد قبل مدرب أمل مروانة بوعرعارة اعتذارات قائد “البابية“ حبايش ممثلا لبقية الوفد الزائر، ومؤكدا في الوقت نفسه للاعب أن مثل هذه التصرفات لا تأزم العلاقة بين اللاعبين فقط بل حتى الفريقين وما ينجر ذلك من أمور لا يريدها أي شخص أن تحصل، خاصة أن الأمر يتعلق فقط بمباراة ودية استعداديه، وهو الكلام الذي تأثر له حبايش الذي أكد بدوره أنه لن يكرر مستقبلا مثل هذه التصرفات التي لا تشرفه ولا تشرف حتى الفريق الذي يحمل ألوانه، ويذكر أن المدرب بيرة هو من طلب من لاعبه الاعتذار مباشرة بعد أن أخذ حمامه بعد نهاية الشوط الأول، وهو ما يحسب له.
حبايش: “أتأسف كثيرا لما حصل للاعب عباز“
وفي تصريح للقائد حبايش ل”الهداف” بخصوص ما حصل في مباراة مروانة الودية، أكد أنه يتأسف كثيرا على ما قام به، مؤكدا أنه يعتذر للاعب عباز وعائلته ولفريق الأمل وأنصاره على الاعتداء، مشيرا أيضا إلى أنه لم يفهم بعد سبب تصرفه ذلك في تلك اللقطة، وإن كان قد أرجع ذلك إلى عدم تحكمه في أعصابه، والأكيد أنه على حبايش وباقي زملائه تفادي مثل هذه التصرفات مستقبلا حتى لا يتعرضوا لعقوبات قاسية تجعل مدربهم بيرة في ورطة حقيقية لإيجاد العناصر المناسبة لإقحامها في التشكيلة الأساسية، خاصة أن قانون الرابطة يمنع جميع الفرق من الاعتماد على المنتدبين الجدد في مرحلة الميركاتو الشتوي في المباراتين المتبقيتين من مرحلة الذهاب.
----------------------------
الدروس التي يجب أن تأخذ من مرحلة الذهاب
لم يعد يفصلنا سوى أسبوع واحد فقط عن استئناف البطولة الوطنية للقسم الأول المحترف مبارياتها الرسمية، وهو ما يستدعي الوقوف على كثير من الأخطاء التي تم ارتكابها في مولودية العلمة سواء من قبل إدارة الفريق أو اللاعبين أو حتى من قبل الأنصار، وهذا لمحاسبة ومراجعة الذات قبل أن يدخل الفريق في مرحلة الحسم الصعبة، لأن المرتبة التي توجد فيها التشكيلة لا تدعو تماما للارتياح وتتطلب عملا كبيرا من طرف الجميع لتحسينها مع المرحلة المقبلة.
مقاطعة المدرجات أمر غير مجد
ويجب الإشارة إلى أن ما قام به الآلاف من الأنصار في مباريات مرحلة الذهاب من مقاطعة شبه كاملة لمدرجات ملعب مسعود زوغار احتجاجا منهم على السياسة المنتهجة من قبل إدارة الرئيس بوذن، والأكثر من ذلك قيام البعض منهم بمناصرة الفرق المنافسة مثلما حصل في مباراة وداد تلمسان داخل الديار، هي أمور غير مجدية لأن المتضرر الأول والأخير من هذه التصرفات هو الفريق لا غير، حيث بات على الأنصار أن يعلموا جيدا أن التواجد في حظيرة النخبة هو مكسب هام للجميع يجب المحافظة عليه من خلال الاتحاد بين الجميع وليس العكس.
الإدارة مطالبة بسماع أراء الأنصار
وبدورها فإن إدارة الفريق بقيادة الرئيس بوذن أمبارك مطالبة بسماع آراء أنصارها بخصوص كثير من النقاط المتعلقة بمستقبل الفريق وأن لا تكرر الأخطاء نفسها التي حصلت في الموسم المنقضي، وهو الموسم الذي يمكن التأكيد أن “البابية“ تفادت السقوط خلاله بصعوبة كبيرة، حيث بات على الرئيس بوذن أن يكون حازما في اتخاذ كثير من القرارات وأن يكون بشكل دائم خلف التشكيلة بداية من المباراة المقبلة أمام “الكناري“ مثله مثل بقية الأعضاء الآخرين.
اللاعبون مطالبون باللعب بحرارة شديدة
ومن جانبهم فإن لاعبي التشكيلة مطالبون بلعب المباراتين المتبقيتين من مرحلة الذهاب أمام كل من شبيبة القبائل واتحاد الحراش وباقي مباريات مرحلة العودة بحرارة شديدة على عكس مباريات مرحلة الذهاب التي كانوا يدخلونها بدماء باردة، وهو ما جعلهم يضيعون نقاطا ثمينة سواء في المباريات التي لعبت داخل ميدانهم أو خارجه، حيث يجب أن يعلم رفقاء القائد حبايش أن المهمة التي تنتظرهم صعبة كثيرا وتتطلب منهم تضحيات كبيرة لأن الجميع يعلم أن الخطأ بات غير مسموح به كما أن الطاقمين الإداري والفني مطالبان بالتحفيز الجيد للمجموعة سواء كان ذلك ماليا أو معنويا.
والطاقم الفني مدعو لإيجاد الحلول خارج الديار
ويبقى الطاقم الفني الجديد ل “البابية“ بقيادة المدرب العاصمي عبد الكريم بيرة مدعوا لإيجاد الحلول سريعا لضعف التشكيلة في المباريات التي تلعبها خارج الديار، وهذا لأن العلمة بقيادة مدربها المقال المغترب الشاب حكيم مالك تعد ثاني أضعف فريق منذ بداية البطولة بعيدا عن ملعبها مسعود زوغار بعد الجار أهلي البرج، وهذا من خلال نجاحها فقط في الفوز بنقطة يتيمة بملعب 19 ماي 56 بعنابة أمام الاتحاد المحلي، وبالتالي فإن المدرب السابق لشبيبة بجاية واتحاد بسكرة مطالب برفقة باقي طاقمه بإيجاد حلول لهشاشة “البابية“ أمام منافسيها في ديارهم، والبداية ستكون بطبيعة الحال السبت المقبل أمام شبيبة القبائل بملعبها أول نوفمبر في تيزي وزو.
-------------------------
الأزمة المالية قد تعصف ب “البابية“ قريبا
تعيش مولودية العلمة منذ عدة أسابيع في أزمة مالية كبيرة جراء شح المساعدات المالية المقدمة من طرف السلطات المحلية إضافة إلى عزوف الكثيرين من رجال الأعمال وأصحاب الشركات المتواجدة على مستوى ولاية سطيف عن مد يد العون حتى ولو على شكل “سبونسورينغ”، وهو ما جعل الإدارة تعلن عن رفع الراية الحمراء تأكيدا منها على أنها تواجه صعوبات مالية قد تعصف ب “البابية“ قريبا خاصة إذا علمنا أن موعد تسليم الشطر الثاني من منحة إمضاء اللاعبين لم يعد يفصلنا عنه الكثير.
معلومات تتحدث عن عدم تسوية الشطر الأول لبعض اللاعبين ...؟
تحدثت مصادر من داخل بيت “البابية“ عن أن بعض اللاعبين وعلى رأسهم الحارس الأساسي صالح صحراوي لم يتحصلوا بعد على منحة الشطر الأول كاملة وأنهم لا يزالون ينتظرون تسويتها في أقرب وقت ممكن، حيث أن الجميع كان يظن أن “البابية“ من الفرق القليلة التي منحت مستحقات لاعبيها الأولى كاملة غير أنه وبعد التحري في الموضوع تبين أن بعض الركائز لم تنل بعد منحة الشطر الأول كاملة لكنهم لم يصنعوا أي ضجة حول الأمر لأنهم يدركون الأزمة الصعبة التي يمر بها فريقهم.
الإدارة تؤكد أنها ليست مستعدة للاستدانة من جديد
وأكدت إدارة “البابية“ أن الرئيس بوذن قرر بشكل نهائي عدم استدانة مبالغ مالية جديدة لتسديد مستحقات اللاعبين والموظفين، حيث أكد لمقربيه أنه لن يتقدم مرة أخرى نحو بعض الوجوه المعروفة بحبها لألوان “البابية“ حتى يطلب منها المساعدة، وآخر معلومة تحصلنا عليها تؤكد الأزمة الصعبة هي أن الإدارة لم تسدد قيمة تربص تيبازة لصالح صاحب مركب الأزرق الكبير، حيث أن الكاتب عابد عبد السلام منح صاحب المركب صكا ماليا بقيمة تكاليف التربص المقدرة ب 180 مليون سنتيم لكنه رفض الأمر جملة وتفصيلا قبل أن يتدخل المدرب السابق للحراس تيفور الذي بدوره “ضمن” بأن الإدارة ستسدد هذا المبلغ فور دخول المساعدات.
والوضعية تستدعي وقوف الجميع
وتبقى الوضعية المالية الصعبة التي تمر بها “البابية” تستعدي وقوف الجميع من المحبين والأنصار، وهذا لأن المرحلة المقبلة تتطلب ميزانية مالية معتبرة لتحقيق أهداف الفريق من خلال تسديد مستحقات اللاعبين في موعدها المحدد حتى لا يتكرر سيناريو ما حصل في الموسم المنقضي عندما بات أشبال المدرب الفرنسي كاستيلان جاكي آنذاك لا يلعبون بكامل إمكاناتهم وحرارتهم لأنهم لم يتلقوا منحة الشطر الثاني في موعدها المحدد.
--------------------
بوعرابة وزيتون سيستأنفان تدريباتهما بشكل عاد
أكدت مصادر من الطاقم الطبي في الفريق أن الظهير الأيمن عادل بوعرابة ووسط الميدان الدفاعي الشاب زيتون زكرياء سيستأنفان تدريباتهما يوم الأحد المقبل بملعب مسعود زوغار بشكل عاد، وهذا بعد أن اشتكيا من بعض الآلام على مستوى ركبتيهما في الحصة التدريبية الأخيرة التي سبقت مباراة مروانة الودية، وهذا لأن الإصابة التي يعانيان منها ليست خطيرة ولا تستدعي القلق، ويذكر أن بيرة لم يعتد عليهما بشكل مطلق في المباراة الأخيرة خوفا منه من حدوث أي انعكاسات سلبية.
الأضواء الكاشفة باتت “حلما كبيرا”
أكد الكثير من الأنصار المنضوين تحت راية صحيفة “البابية“ في موقع منتديات “ستار تايمز” أن مشروع تزويد ملعب مسعود زوغار بالأضواء الكاشفة بات حلما كبيرا، وهذا نظرا لرفض أعضاء اللجنة الولائية لدراسة المشاريع والصفقات دراسة المشروع لثلاث مرات متتالية، وينوي البعض منهم مراسلة جميع الهيئات الرسمية لمعرفة مصير هذا الحلم الذي ينتظره الجميع في العلمة، وإن كانت مصالح مديرية الشباب والرياضة لا تزال تؤكد أن المشروع سيتم إنجازه قريبا.