كشفت لنا مصادر مقربة من رئيس نصر حسين داي مانع ڤنفود أنه يرفض دفع مستحقات اللاعب براهم شاوش الذي يقاطع تدريبات الفريق منذ الحصة التدريبية لأول أمس ونفّذ تهديداته كما سبق أن أكده لنا حيث أوضح لنا مباشرة بعد لقاء “الكاب” أنه لن يعود إلى أجواء التدريبات إلى غاية أن يتلقى ما يدين به من أموال....... ورغم أن مانع لم يتحدث مباشرة إلى اللاعب إلا أنه أعلن لمناجيره مرابط بأن اللاعب مطالب بالعودة إلى العمل مع المجموعة تحضيرا للمباريات المقبلة من البطولة التي تنتظر الفريق وأنه لا يقبل أن يتصرف اللاعب بمثل هذه الطريقة. وبالتالي فإن مانع لم يشأ الرضوخ لمطالب اللاعب كما هو الحال أيضا مع بقية المسيرين الذين يرفضون دفع أي سنتيم للاعب الآن خاصة مع فراغ خزينة الفريق وشح إعانات السلطات المحلية والممولين. لا يريد تفضيل لاعب على آخر وأشار مانع إلى أنه لا يريد تفضيل لاعب على آخر حيث أن هناك لاعبين آخرين يدينون بأجواء من منح الإمضاء أيضا ولم يدفع لهم أي شيء وبالتالي ليس من اللائق أن يدفع مستحقات براهم شاوش ويتجاهل الآخرين. وشدّد مانع لمقربيه على أنه لا يفكر في منح براهم شاوش بقية مستحقاته وأن على اللاعب أن يكون متفهما لوضعية الفريق الذي يبقى يعاني في مؤخرة الترتيب ومهدّد بالسقوط إلى القسم الثاني وبالتالي فإنه في حاجة إلى هدوء أكثر حتى يعمل في أجواء أفضل وأن يتجّند الجميع من أجل إحراز نقاط إضافية في المباريات المقبلة من البطولة والتي ستكون مصيرية بالنسبة للفريق، ويجب أن لا تكون هناك مثل هذه الأمور التي من شأنها أن تزيد من متاعب الفريق الذي يحتاج إلى مزيد من الهدوء. ينتظر دخول إعانة و”يخلّص” الجميع بعد لقاء تلمسان وكشف مانع لمقربيه أنه ينتظر دخول إعانة في الأيام القليلة القادمة ستمكّنه من دفع مستحقات كل اللاعبين الذين لا يزالوا يدينون بجزء من المنح وسيكون ذلك مباشرة بعد لقاء الجولة المقبلة من البطولة أمام وداد تلمسان، حيث أنه سيكافئهم في حال تحقيقهم نتيجة إيجابية في عاصمة الزيانيين. براهم شاوش يرفض النقاش ولن يغيّر رأيه من جهته يرفض كريم براهم شاوش النقاش حول تراجعه عن مقاطعة التدريبات ويصرّ عليها حيث أكد أنه لن يغيّر رأيه ولن يعود إلى التدريبات مادام لم يتلق ما اتفق عليه في البداية مع الإدارة. ورغم نداءات المسيرين بضرورة عودته إلى التدريبات إلا أن اللاعب لا زال متمسكا بقراره ويؤكد أنه سيعود بعد أن يتلقى المبلغ الذي كان قد اتفق عليه مع إدارة الفريق والذي كان من المفترض أن يتلقاه في نهاية شهر جانفي الماضي وإلا سيطلب تقليص مدة العقد الذي يربطه بالنصرية إلى ستة أشهر فقط. ---------------- مازاري: “يجب إنقاذ الفريق من السقوط” ما تعليقك على الفوز المحقق أمام “الكاب”؟ نستحق الفوز في هذه المواجهة خاصة بعد المجهودات الكبيرة التي بذلناها في هذه المواجهة، حيث كان من الواجب علينا أن ننتفض لنُبقي على حظوظنا في لعب ورقة البقاء. الكل كان يعلم بأن الخسارة أو التعادل في هذه المواجهة كان يعني أننا سنكون في القسم الثاني بنسبة كبيرة في حين أن الفوز كما حدث يُبقي لنا الأمل لهذا دخلنا هذه المقابلة بإرادة قوية من أجل كسب النقاط الثلاث التي كانت هامة بالنسبة لنا. لكنكم عانيتم بعض الشيء في الدقائق الأخيرة، لماذا؟ أظن أن هذا خطأنا حيث أنه أتيحت لنا فرصة قتل المباراة ولم نفعل لأننا تساهلنا في بعض الفرص السانحة التي كان يجب أن نسجّلها. كان على اللاعبين أن يعلموا بأنه لا تتاح لك فرصة كثيرة في لقاء من هذا النوع حيث يكون الضغط شديدا خاصة أن المباراة كانت مصيرية بالنسبة لنا ولم يكن من المعقول أن نضيّع نقاطها، لكن مرة أخرى نقص تجربة بعض العناصر هي التي جعلتنا لا نسجّل بعض الفرص ونجد بالتالي صعوبات في إنهاء المباراة بكل سهولة، خاصة بعد تضييعنا ركلة الجزاء التي لو سجلناها لتمكننا من قتل المباراة بنسبة كبيرة، لكن يبقى المهم هو الفوز بالنقاط الثلاث في الأخير. كيف ترى المواجهة أمام تلمسان؟ الأكيد أنها ستكون صعبة للغاية حيث أن الوداد يوجد في أحسن أحواله ويحقق نتائج جيدة في البطولة بالإضافة إلى أنه لا زال متأهلا في منافسة كأس الجمهورية حيث أنه سيواجه وفاق سطيف في الدور القادم وهذا ما يعني أن مهمتنا لن تكون سهلة، لكن ليس لدينا خيار آخر غير العودة بنتيجة إيجابية من هذا التنقل إلى عاصمة الزيانيين وأؤكد أن كل اللاعبين تعاهدوا على بذل أقصى مجهوداتهم من أجل العمل على العودة بنتيجة مرضية وهي التعادل أو الفوز. عدت إلى التشكيلة الأساسية بعد أن غبت عن العديد من المباريات. هذه خيارات المدرب ويجب عليّ تقبّلها وأنا دائما تحت تصرّف الطاقم الفني ولما ألعب لا أقوم بأية حسابات وكل ما يهمّني أن أمنح كل ما لدي للفريق، حيث أسعى رفقة زملائي الآخرين إلى إخراجه من الوضع الصعب الذي يتواجد فيه. صراحة أتمنى أن نتمّكن من الخروج من الوضعية هذه التي أرّقتنا كثيرا. --------------- لقاء ودي أمام الحراش هذا الخميس ستجري النصرية لقاء وديا أمام إتحاد الحراش هذا الخميس في ملعب أول نوفمبر بالحراش وهو اللقاء الذي من المفترض أن يجري صباحا إلا إذا قررت “الصفراء” تغيير التوقيت إلى الأمسية حسب الفترة التي من المقرر أن يستغّل فيها الفريق الحراشي الملعب. وستكون الفرصة مواتية بالنسبة لطاقم تدريب النصرية للوقوف على جاهزية اللاعبين تحسبا للجولة المقبلة من البطولة التي أجلّت بسبب المنتخب الوطني المحلي ولقائه المرتقب أمام نظيره الليبي يوم السبت المقبل في ملعب القليعة. مباراة العالية ألغيت علمنا من الطاقم الفني بأن المباراة الودية التي كانت مقررة أمس أمام العالية في ملعب زيوي تم إلغاؤها بصفة نهائية بعد برمجة لقاء ودي آخر الخميس المقبل أمام إتحاد الحراش وبالتالي لم يكن من الممكن برمجة لقاءين في يومينا، وبالإضافة إلى ذلك فقد خشي المدرب أن تتأخر بعض العناصر عن العودة إلى التدريبات بما أن “البرانية” تم منحهم يوما إضافيا للراحة ولم يكن من المؤكد أن يعود الجميع إلى جو التحضيرات مجددا البارحة. عسلة يحضّر للقاء ليبيا لم يحضر الحارس عبد المالك عسلة التدريبات مع فريقه بما أنه كان مدعوا للدخول في تربص مغلق مع المنتخب الوطني للمحليين للتحضر اللقاء المرتقب السبت القادم في ملعب القليعة أمام ليبيا برسم مباراة الذهاب من تصفيات كأس إفريقيا للمحليين. وللإشارة فإن عسلة تم اختياره كحارس ثان بعد حارس شبيبة بجاية سدريك سي محمد. حروش ومكاوي يخطئان ويتنقلان إلى بوشاوي أخطأ اللاعبان حسين حروش وزين الدين مكّاوي في مكان إجراء حصة الاستئناف التي جرت أول أمس حيث عوض أن يتنقلا إلى ملعب زيوي للتدرب رفقة التشكيلة تنقلا إلى غابة بوشاوي بما أنهما لم يكونا يعلمان بأن الحصة كانت مبرمجة في ملعب زيوي. وبعد أن أدرك اللاعبان خطأهما اتصلا بالطاقم الفني ليستفسرا عن مكان التدريبات ولم يتسن لهما التنقل إلى ملعب زيوي لأن الوقت كان متأخرا. بوسفيان غاب لأسباب شخصية غاب اللاعب محمد بوسفيان عن الحصة التدريبية لأول أمس لأسباب شخصية جعلته لا يتمكن من التنقل إلى ملعب زيوي للتدرب. وقد تفهم المدرب ميهوبي الوضع ولم يلم اللاعب على التغيب وطلب منه فقط الالتحاق في اليوم الموالي، وهو ما حدث حيث أن بوسفيان كان حاضرا في الحصة التي برمجها الطاقم الفني البارحة في ملعب زيوي والتي شهدت حضور عدد أكبر من اللاعبين مقارنة بحصة أول أمس.