عقد مدرب اتحاد العاصمة هيرفي رونار ندوة صحفية ظهيرة أمس، تطرّق فيها لكل الأمور التي تخص فريقه، حيث تحدّث بالتفاصيل عن موضوع اللاعبين المعنيين بلقاءي عنابةوالشلف، بالإضافة إلى لقاءات مرحلة الإياب التي ستعرف دخول العناصر الوافدة حديثا إلى صفوف نادي سوسطارة، رونار قال إن لديه هدفا أوليا في الوقت الراهن يتمثل في إخراج الفريق من أسفل الترتيب، حيث قال: "هدفي الأول والأخير في الوقت الراهن هو إخراج الفريق من المرتبة التي يحتلها حاليا، فهو أقرب إلى قاع الترتيب أكثر منه إلى قمته، وعليه فالمهمة الأولى الملقاة على عاتقنا حاليا هي الخروج بالفريق إلى المراتب الأولى". "إذا لم تكن التشكيلة جاهزة بدنيا للقاء عنابة فهذا دليل أنني أخطأت في عملي" وتحدث مدرب زامبيا وأنغولا الأسبق عن لقاء الجولة المقبلة أمام اتحاد عنابة، حيث قال في ردّه عن سؤال حول المستوى الذي سيقدمه الفريق من الناحية البدنية في لقاء عنابة السبت المقبل، خاصة أنه خرج من تربص متعب وشاق قبل أيام قلائل، فكان رده كما يلي: "الفريق جاهز بدنيا، وإذا لم يظهر كذلك في لقاء عنابة فهذا دليل على أن الخطأ في العمل الذي قمت به في المغرب، ولا أظن ذلك سيحدث". "التربص كان جيدا، أعطيت الجميع الفرصة، ولا أحد يلومني في قراراتي" وعن التربص قال لاعب نادي "كان" الأسبق إنه كان جيّدا، وأنهم قاموا بالعمل المسطر كما يجب، وأكد أيضا أنه منح كل اللاعبين الفرصة لكي يبرزوا مستواهم الحقيقي، حيث قال: "التربص كان جيّدا وقمنا بما يجب القيّام به، استطعنا أن نجري أربع مباريات ودية كانت مهمّة كلها، منحت كل اللاعبين الفرصة وهو الأمر الذي جعلني أتعرّف على مستوى العناصر الجديدة والقديمة في الفريق، ولا أحد سيلومني في قراراتي التي سأتخذها لأنني في رأيي لم أخطئ في حق أي لاعب، ومستواه الذي أظهره خلال التربص ذاك هو الذي سيحكم عليه في المباريات الرسمية". "تعرّفت على الفريق وكأننا في بداية موسم جديد" بالمقابل استحسن رونار فترة الراحة الطويلة التي سمحت له بإجراء عدد من المباريات الودية، وسمحت له بأن يجري تربصا تحضيريا خارج الوطن، حيث قال: "فترة الراحة الطويلة كانت لها بعض الإيجابيات، أظن أنها شبيهة بتحضيرات بداية الموسم، الفريق أجرى عددا من اللقاءات التحضيرية سواء قبل أو أثناء التربص، وهو الأمر الذي جعلني أتعرّف على الفريق بشكل جيّد". "لا يهمني ما كان من قبل لأنني أنظر دائما إلى المستقبل" وحول ما حدث من مشاكل للفريق والهزات التي تعرّض لها قال رونار إنه لا يتحدث عن الماضي خاصة إذا تعّلق الأمر بأشخاص آخرين، حيث أكد أنه ينظر إلى الحاضر والمستقبل على حد سواء: "ما حدث للفريق في الماضي القريب أو البعيد لا يهمني، ما يهمني هو ما يحدث حاليا وكيفية تحقيق الأحسن في المستقبل القريب والمستقبل البعيد، يجب على الجميع الاتحاد من أجل أن نخرج الفريق من الوضعية التي يعيش فيها وما علينا سوى الاستفادة من الماضي حتى لا نعيد الأخطاء التي وقعنا فيها، أو وقع فيها الذين سبقونا". "عبدوني لديه إمكانات لابد أن يعرف كيف يستغلها" بعدها بدأ المشرف الأول على العارضة الفنية للاتحاد في التفاصيل فيما يخص مستوى كل اللاعبين كل على حدة، حيث قال في بداية كلامه عن الحارس عبدوني بأن لديه إمكانات عليه أن يحسن استغلالها، حيث قال: "الحارس عبدوني هو الرقم واحد في الاتحاد، ولديه من الإمكانات ما يؤهله لكي يكون أحسن مستقبلا، لكن عليه أن يحسن استغلال تلك الإمكانات ويعرف كيف يوظفها وإذا لم يحسن استغلالها فلا يلوم إلا نفسه". "معزوزي رائع، ومنصوري وقارة ينتظرهما عمل كبير" وفيما يخص بقية الحراس، فإن رونار أكد أنه يملك حارسين بارعين، ولكن هذا لا يعني أنهما وصلا بل عليهما العمل أكثر إذا أرادا الحصول على فرص اللعب، حيث قال إن معزوزي لديه إمكانات كبيرة ما يجعله الحارس الثاني: "معزوزي حارس بارع، وعليه العمل أكثر إذا أراد الحصول على فرص، منصوري هو الآخر لديه مستوى حسن ولكنه ينتظره عمل كبير في المرحلة القادمة، أما الحارس القادم من الأواسط قارة فإنه مطالب بالتعلم أكثر إذا أراد تحسين مستواه". "شكلام هو قائد الدفاع حاليا" وحول الخط الخلفي وخاصة في المرحلة المقبلة التي تسبق مرحلة العودة، قال رونار إنه يجب أن يكون للدفاع قائد معيّن وبما أن اللاعبين الجدد ليسوا مؤهلين فإنه اختار حاليا شكلام لهذه المهمة: "الدفاع يجب أن يكون له مدافع حر يقوده، وحاليا لدينا اللاعب شكلام هو الذي سيتولى المهمة، نعرف كلنا أن الدفاع يعتبر أساس الفريق في الوقت الراهن، وما عليه سوى العمل على أن يكون أكثر حضورا في المباريات المقبلة". "لا تهمني مشاكله من قبل بل يهمني ما يقدمه حاليا" وحول المشاكل التي حدثت لشكلام من قبل والتي يعرفها العام والخاص في الاتحاد قال رونار: "لا يهمني ما حدث للاعب من قبل، الفريق عليه أن يكون حاضرا في المستقبل القريب ويقدم مستوى جيّدا، هذا هو الأهم عندي، أما ما كان في الماضي من مشاكل سواء شخصية أو عامة فهذا لا يهمني إطلاقا". "تعرفت على مستوى مايڤا، وإيشعلالن لاعب جيّد" من جانب آخر قال رونار إن مستوى العناصر الجديدة لا بأس به لكنه أعجب أكثر بالمستوى الذي أظهره اللاعب المالي مايڤا، حيث قال عنه: "اللاعب مايڤا صراحة لم أتعرف على مستواه إلا خلال التربص، لم أكن أظنه بهذا المستوى لكنني شاهدته بشكل جيّد في هذه المرحلة وتأكدت أنه لاعب من طينة الكبار"، وتابع حديث مشيرا إلى مستوى اللاعب إيشعلالن بقوله: "اللاعب إيشعلالن من اللاعبين الذين يملكون مستوى جيّدا، ربما لم يكن محظوظا بسبب الإصابات التي يعاني منها، لكن على العموم اللاعبان سيقدمان الكثير لدفاع الاتحاد". "مشكلة مدافعي الاتحاد في الاتصال فيما بينهم" أما عن النقائص التي شاهدها رونار لحد الآن في الخط الخلفي، فقد أكد أنها بسيطة، لكنها تسبب مشاكل كبيرة للفريق: "مشكل المدافعين هو أنهم لا يتحدثون مع بعضهم البعض، مشكل الاتصال يجب أن يحل بسرعة، لأن اللاعب حين يتحدث مع زميله يكون هناك انسجام أكثر ويكون هناك تفاهم وتنسيق في الخروج من المنطقة وتحصين الخط الخلفي، أما في غيابه فإن الأخطاء تكثر وحتما يدفع الفريق ثمن تلك الأخطاء". "شافعي يذكرني في لوران بلان" لاعب آخر تلقى الإشادة من المدرب رونار، وهو اللاعب الشاب الصاعد فاروق شافعي الذي قال عنه مدرب الاتحاد إنه لاعب جيّد وله مستقبل زاهر: "إنه لاعب يملك إمكانات كبيرة، عليه أن يستغلها بشكل جيّد حتى يحسّن من مستواه، صراحة يذكرني بمدافع المنتخب الفرنسي الأسبق "لوران بلان"، لكن هذا لا يعني أنه وصل بل عليه مواصلة العمل". "لدينا وسط ميدان رائع وعشيو عليه اللعب في المحور" انتقل المشرف الأول على العارضة الفنية لأصحاب الزي الأحمر والأسود للكلام عن لاعبي وسط الميدان، حيث قال: "لدينا عدد كبير من اللاعبين في الوسط، وهذا شيء جميل، فلاعب غازي، أو آيت واعمر أو هريات كلهم لاعبون يملكون إمكانات ولهم من الخبرة والتجربة ما يجعلهم يقدمون الإضافة، ما أريد التطرق إليه هو يخص اللاعبين هريات وآيت واعمر اللذين عليهما أن يحسنا استغلال الإمكانات التي لديهما، أما اللاعب عشيو فإنني أراه لاعب وسط ميدان هجومي محوري أحسن بكثير من اللعب في الأجنحة، وسنوظفه كذلك مستقبلا". "الهجوم هو أضعف حلقة في الفريق ودحام غير جاهز ولكنه عائد" آخر محطات رونار كانت الهجوم الذي قال عنه إنه ليس به لاعبين كثر: "الهجوم هو الحلقة الأضعف في الفريق من ناحية عدد اللاعبين، فلا نملك لاعبين كثيرين في هذا الخط، فمثلا اللاعب دحام الغائب منذ مدة بسبب الإصابة، لا يمكن تعليق كل الآمال عليه في الوقت الراهن، صحيح أنه لاعب جيّد وذو خبرة، لكنه لا يزال بصدد العودة واستعادته لكل إمكاناته يتطلب وقتا". "حميدي عليه العمل أكثر لكي يصل إلى المستوى" وفيما يخص اللاعب حميدي فقد نوّه رونار بالمستوى الذي أظهره خلال التربص لكنه حسب رأيه لم يصل بعد إلى المستوى المطلوب حيث قال: "حميدي لاعب له إمكانات، لكنه أحيانا لا يحسن استغلالها، لابد عليه أن يعمل أكثر إذا أراد الوصول إلى المستوى الذي يؤهله للعب في المستقبل". "بطروني الوحيد الذي أعجبني من الأواسط" وتطرق رونار في نهاية المطاف إلى اللاعبين الأواسط، حيث أكد أن اللاعب بطروني هو الوحيد الذي استطاع أن يفرض نفسه في التشكيلة: "اللاعب الوحيد الذي أعجبني من بين قائمة العناصر الصاعدة من صنف الأواسط هو اللاعب بطروني الذي ستكون له العديد من الفرص في المستقبل، وسأعتمد عليه في لقاء عنابة، ولقاءات أخرى أيضا". "بعض الأواسط سيعودون من حيث أتوا" وأخيرا أكد رونار ما تطرّقنا إليه في الأعداد الماضية حول إعادة عدد من اللاعبين إلى صنف الأواسط، حيث قال: "ليس كل اللاعبين الذين تمت ترقيتهم لديهم إمكانات، عدد كبير منهم سيعودون من حيث أتوا، هم لا يملكون الإمكانات اللازمة لمنافسة الأكابر على أماكنهم". ------------------------------- في انتظار بن مغيث وبولبدة في مرحلة العودة الآمال معلّقة على دحام وحميدي لإنعاش الهجوم من جديد يعلّق أنصار ومحبو اتحاد العاصمة آمالهم على المرحلة الجديدة التي أعقبت فترة توقف البطولة، فقبل أربعة أيام من استئناف نادي سوسطارة المنافسة الرسمية، بدأ الحديث أكثر فأكثر عن الوجه الذي سيظهر به الفريق في أولى مبارياته الرسمية، خاصة أنه كان في وضع حرج قبل فترة توقف البطولة، وهو ما يعني أن أمورًا كثيرة تغيّرت خلال الفترة الماضية، ما يعني إمكانية عودة الفريق إلى الواجهة، خاصة أن الشيء الذي شدّ انتباه المتتبعين هو قدوم المدرب الفرنسي هيرفي رونار الذي قال الجميع عنه أنه سيكون منقذ الفريق من هذه الوضعية الصعبة. الكل مطمئن على خطي الدفاع والهجوم ولا أحد ينكر أن الاتحاد كان ولا يزال يملك دفاعا نستطيع القول عنه أنه من بين الأحسن، ووسط ميدان لديه لاعبون يتمتعون بالخبرة والتجربة التي تؤهل الفريق لكي يلعب جيّدا، وهو ما جعل الكل مطمئنا على هذين الخطين، غير أن المشكل يكمن في الهجوم الذي توقفت ماكينته عن التحرك بعد توقف هدّاف الفريق نور الدين دحام عن اللعب بداعي الإصابة، وعليه فإن الاطمئنان على خطي الدفاع والوسط يجعل كل الأنظار مصوّبة نحو الخط الأمامي الذي يعتبر مفتاح الخروج من المرحلة الصعبة التي عاشها الفريق في نهاية العام الماضي ومطلع العام الجديد. دحام استفاد كثيرًا من فترة الراحة ولم تخدم الراحة الفريق عموما فحسب بل خدمت لاعبين على وجه التحديد، ولعل أبرزهم المهاجم نور الدين دحام الغائب عن مباريات مرحلة ما قبل الراحة بداعي إصابة خطيرة استدعت نقله إلى الخارج وإجراء عملية جراحية، وقد ضيّع اللاعب خمس مباريات من البطولة، ومباراة الكأس وكانت تلك الفترة صعبة على اللاعب والفريق معًا، خاصة في ظل عدم تسجيل أهداف كثيرة، ففي ست مباريات كاملة لم يسجل الفريق إلا بضعة أهداف ولكنها لم تساهم في انتصارات كثيرة، وبالعكس سجل الفريق هزائم رغم أنه لم يتلق أهدافا كثيرة، ففي البرج مثلا تلقى هدفين مقابل تسجيله لهدف واحد، وفي تيزي وزو الهزيمة كانت بهدف يتيم، وأمام سعيدة كان الإقصاء بركلات الترجيح، وأخيرًا التعادل بدون أهداف في الداربي أمام الشباب. شُفي تمامًا من الإصابة التي عانى منها وغاب دحام شهرين بالتمام والكمال قبل أن يستأنف التدريبات، ولحسن حظه أنه في الشهر الثاني وحتى في الشهر الثالث بعد الإصابة لم تجر مباريات رسمية، ما عدا لقاء الشباب، ولذا فاللاعب بات جاهزا للمنافسة، وهو الأمر الذي جعل الجميع يعلق عليه الآمال على الأقل في اللقاءين المتأخرين، خاصة لقاء عنابة الذي يعتبره الكثير أنه مفتاح المستقبل في ظل الفترة الجديدة. عدم تسجيله في التربص لا يقلقه وعاد دحام مع بداية التربص التحضيري لكنه لسوء حظه أنه لم يسجل أي هدف خلال المباريات التي لعبها، ولكنه لم يبد عليه القلق، لأنه على دراية بأنه يملك المستوى الذي يؤهّله لكي يكون حاضرًا في المواعيد الرسمية، وقد حدث نفس الشيء الصيف الماضي، حيث لم يظهر بوجهه الجيّد في المباريات الودية ولكنه فجّر طاقاته في المرحلة الموالية، وبات أبرز مهاجم في الاتحاد. لا يزال هدّافًا للفريق ورغم غيّاب مهاجم كايزر سلاوترن الألماني الأسبق عن المنافسة الرسمية في خمس مناسبات كاملة، إلا أن هذا لم يسمح لأي مهاجم من بقية المهاجمين لكي يتجاوز أو على الأقل يصل إلى عدد الأهداف التي سجّلها دحام في المرحلة الأولى من مرحلة الذهاب، وعليه فإن دحام حافظ على ريّادته في ترتيب الهدافين في الفريق، وحتى هدافي البطولة لم يبتعدوا عنه في فترة غيابه وبإمكانه أن يلحق بهم في أقرب وقت. حميدي ينتظر مباراة عنابة بشغف من جانبه يريد اللاعب شيخ حميدي أن يعود إلى الواجهة مستغلا هذه الفترة التي تعتبر حاسمة بالنسبة إليه، ففي ظل وجود لاعبين غائبين مثل أوزناجي المعاقب، والجدد غير المؤهلين، فإن ذلك يعني أنه اللاعب الذي سيعتمد عليه رونار في المباراة المقبلة على الأقل، وهو ينتظر هذه الفرصة بشغف لكي يكون حاضرا ويعيد الاعتبار لنفسه، خاصة أنه لم يتمكن من الوصول إلى المستوى المطلوب خلال مرحلة الذهاب. يعرف أن هذه هي فرصته الوحيدة ويعرف هداف الاتحاد الموسم الماضي أن لقاء عنابة يعتبر فرصته الوحيدة، كون لقاء الشلف أو لقاءات مرحلة العودة ستعرف تنافسا شديدا، وهو الأمر الذي يجعله مطالبا بالعمل على استغلال أدنى الفرص في هذه المباراة، لأنه إذا ضيّع الفرصة هذه المرة، فإن حصوله على فرص أخرى سيكون صعبا لأن المنافسة ستكون على أشدها بداية من مباراة الشلف، وستبلغ الذروة في المباريات الأولى لمرحلة الإياب. ظهر بقوة في التربص ويريد التأكيد في المباريات الرسمية وما يشجع ابن مدينة سعيدة على التألق والعودة بقوة، هو ما قام به خلال فترة توقف البطولة وخاصة خلال مرحلة التربص، حين تمكّن من تسجيل عدد من الأهداف جعلته يستعيد الثقة في النفس، ما يعني أنه يريد التأكيد للجميع أن مروره بفترة فراغ خلال مرحلة الذهاب يُعتبر سحابة صيف عابرة وسيعود فيما بقي من مشوار مثلما حدث الموسم الماضي حين سجّل 80 بالمائة من أهدافه ال 14 خلال مرحلة الذهاب. سايح ومكلوش عائدان بقوة ولهما كلمتهما ولا يقتصر الحضور في مباراة عنابة على الثنائي المخضرم دحام وحميدي، بل هناك من الشبان الصاعدين ما يجعل رونار يعتمد عليهم، فاللاعبان الدوليان في صفوف المنتخب الوطني آمال سايح ومكلوش من المهاجمين الذين سيعتمد عليهم رونار في هذه المباراة، وبما أنهما عادا بقوة في فترة تواجدهما مع المنتخب الأولمبي، فإنهما يريدان أيضا استغلال مباراة عنابة لكي يبرهنا أنهما لهما مكانة في الفريق. بطروني المفاجأة وسيكون أساسيًا أمام عنابة ولعل المفاجأة السارة لمحبي الفريق ككل هي تواجد لاعب من الأواسط ضمن خطة رونار، فاللاعب بطروني المتألق مع الأواسط يمكن القول أنه سيكون مفاجأة الفريق في مرحلة العودة وقبلها في المباراتين المتأخرتين، ومن هذا المنطلق ينتظر أن يكون اللاعب أساسيًا في مباراة عنابة، فكل المؤشرات توحي بأنه سيكون حاضرًا في هذا اللقاء، خاصة بعد التألق اللافت في لقاء عنابة. ----------------------- عبدوني، آيت واعمر وحميدي حضروا الندوة حضر الندوة الصحفية ثلاثة لاعبين، ويتعلق الأمر بالحارس مروان عبدوني، ووسط الميدان حمزة آيت واعمر بالإضافة إلى المهاجم حميدي، وقد كانت لهم بعض التدخلات سنعود إليها في أعدادنا القادمة، اللاعبون الثلاثة تم اختيارهم من طرف المكلف بالإعلام على مستوى الاتحاد محمد حاكم، وهو النظام المتبع في التصريحات منذ قدوم المدرب رونار. غرف تغيير الملابس جاهزة باتت غرف تغيير ملابس ملعب بولوغين القديمة جاهزة، فقد تمت إعادة تهيئتها من طرف إدارة الفريق التي تشرف على الملعب، وكان اللاعبون قد تنقلوا إلى غرف تغيير الملابس في الجهة المقابلة من الملعب والتي تخصص عادة للفرق الزائرة، وهذا في انتظار فتح الغرف الجديدة. سيتم تدشينها لاحقا ومن المنتظر أن يتم تدشين غرف تغيير الملابس القديمة التي تمت تهيئتها في القريب العاجل، فحتى غرف تغيير الملابس الخاصة بالحكام، والتي تخصص خلال الحصص التدريبية للطاقم الفني تمت إعادة تهيئتها وهي الأخرى منتظر أن يتم تدشينها من طرف الطاقم الفني في المستقبل القريب، أي أن ملعب بولوغين سيكون بحلة جديدة بداية من مباراة جمعية الشلف بعد أسبوع.
