قرّر المدرب الفرنسي هيرفي رونار المشرف الأول على العارضة الفنية لاتحاد العاصمة تقليص التعداد الذي يشرف عليه، فبعد أن سافر إلى المغرب بتشكيلة ضمت أكثر من ثلاثين لاعبا. وجد أن الأمور لا تسير في صالحه ولا تخدم طريقة عمله، فهو يريد العمل دائما مع تعداد صغير حتى يطبّق برنامجه كما يجب وكما يريد هو، لكنه وجد نفسه في وضعية لا يحسد عليها كونه وجد أن الفريق يضم عددا كبيرا من اللاعبين وتقليص التعداد من غير الممكن أن يتم وفق ما يريده، لأن التشكيلة تضم 25 لاعبا من صنف الأكابر، كما تضم لاعبين من الأواسط لهم مكانة في التشكيلة الأساسية وليس التواجد مع التعداد فقط، ما يعني أنه مجبر على ترك المتألقين مع الأكابر وهو ما يعني تواجد أكثر من 25 لاعبا. البداية بإعادة إنزال خمسة إلى الأواسط أول قرار اتخذه رونار هو إنزال خمسة لاعبين إلى الأواسط، ويتعلق الأمر بكل من الظهير الأيمن عمورة الذي لعب في عدة مناصب في عهد المدرب سعدي وفي عهد المدرب مخازني، وإلى جانبه الظهير الأيمن شحيمة الذي عانى من الإصابات وهو ما حرمه من الحصول على فرصة اللعب مع الأكابر، أما ثالث اللاعبين فهو يطو الذي تألق من قبل مع الأواسط لكنه لم ينل رضا رونار، وها هو يعود من حيث عاد، بالإضافة إلى المهاجم فريوي والحارس قارة. ورأى رونار أن بقاء هؤلاء معه في صنف الأكابر من شأنه أن يتركهم بدون منافسة لأنه ببساطة رأى أنه لن يعتمد عليهم في المستقبل القريب، لذا فإن مشاركاتهم مع الأواسط تجعلهم يلعبون أكبر عدد من المباريات أحسن من البقاء مع الأكابر، وعليه فإن هؤلاء اللاعبين مطالبون بالعمل أكثر إذا أرادوا العودة إلى الأكابر. أكد أنه يستحيل عليه العمل مع أكثر من ثلاثين لاعبًا ورأى رونار من خلال تربص المغرب أنه لن يتمكّن من العمل مع هذا الكمّ الهائل من اللاعبين، خاصة أنه رأى أن اللاعبين الذين سيكونون خارج التعداد يقارب عدد اللاعبين الذين وُجّهت لهم الدعوة، وعليه فإنه من غير الممكن أن يترك في كل مرّة 12 لاعبا أو أكثر خارج قائمة 18، لأنه يرى أن عمل الأسبوع يتركز على 22 أو 23 لاعبا على الأكثر ولمّا يترك خمسة أو ستة عناصر خارج القائمة فهو أمر منطقي بالنسبة إليه حسب رأيه، أما أكثر فإنه نذير بحدوث مشاكل، لأن اللاعب الذي يتدرب أسبوعا كاملا ويرى أنه غير معني بالمباراة الرسمية فمن شأن ذلك أن يجعله يتحطم معنويا، أما عندما يكون عدد اللاعبين خارج القائمة صغير، فإن المدرب لديه الفرصة لكي يسيّر التشكيلة بمبدأ التداول. سبق له الحديث عن الموضوع قبل تربص المغرب وبالعودة إلى الوراء قليلا نجد أن المدرب الأسبق لمنتخبي زامبيا وأنغولا قد تحدث عن موضوع اكتظاظ التشكيلة قبل التنقل إلى المغرب، أي في الأيام الأولى لتوليه مهمة تدريب الاتحاد، حيث قال حينها أنه يريد تقليص التعداد قبل الدخول في التربص، لكن الإدارة كانت قد حجزت للجميع، فتم إقناعه بضرورة تنقل الجميع إلى الرباط وبعدها يمكنه الحكم على مستوى الجميع، ويتخذ القرارات التي يراها مناسبة وهو الأمر الذي حدث. لحسن حظ البعض أن الميركاتو انقضى وجاء الوقت في صالح اللاعبين الذين لم يظهروا مستوى جيّدا في نظر رونار، فهو أشرف على الفريق بعد انقضاء فترة التحويلات الشتوية، وإلا لكانوا اليوم قد تواجدوا في قائمة المسرّحين وغادروا الفريق بشكل نهائي شهر جانفي الماضي، فهو كان يأمل في تقليص التعداد منذ البداية لكن الوقت خانه وتخوّف من أن يخطئ في حق البعض، خاصة أن مجيئه إلى الاتحاد تزامن مع الأسبوع الأخير من فترة الميركاتو، وهو الأمر الذي لم يسمح له بفرض رأيه وإبعاد عدد من اللاعبين الذين لم يقنعوه. حديث عن قائمة المسرّحين من الآن وبالمقابل والغريب في الأمر فإن بعض اللاعبين يتواجدون من الآن خارج حسابات رونار، حيث بدأ الحديث عن تسريحهم نهاية الموسم، ورغم أنه لم يتم الكشف عن اللاعبين الذين لم يقنعوا رونار بمستواهم إلا أن ذلك سيتجلى نهاية الأسبوع مع الإعلان عن قائمة المستدعين للقاء عنابة السبت المقبل، حيث سيجد عدد من اللاعبين القدامى أنفسهم خارج القائمة وهو دليل مباشر على أنهم لا يملكون مستوى جيّدا حسبه، وعليه فإن اللاعبين الذين لا يشاركون في وقت يشتكي فيه رونار من الغيابات فهذا تصريح مباشر بأنهم غير معنيين بخيارات مدربهم الجديد. يريد استغلال الخبرة فقط وأصحاب المستوى العالي تعرّف رونار على مستوى لاعبيه عن كثب من خلال تربص الرباط، حيث استطاع أن يستخلص النتائج الدقيقة عن مستوى جميع اللاعبين، وهو الأمر الذي جعله يتأكد بأن اللاعبين أصحاب الخبرة والتجربة هم الذين سيشكلون دعائم الفريق في المستقبل القريب، فقد تبيّن أن اللاعبين القدامى خصوصا يملكون مستوى يؤهلهم لكي يقودوا الفريق للعب الأدوار الأولى، وتبيّن من خلال تصريحاته أنه سيعتمد على كل من عشيو، دحام، حميدي والآخرين، ولم يبق في التشكيلة من الشبان إلا اللاعبين الذين أظهروا مستوى عاليا مثل بن علجية، سايح ولاعب الأواسط بطروني. لحسن حظ البعض أن الجُدد غير مؤهلين للقاءي عنابةوالشلف وزادت حظوظ بعض اللاعبين في الحصول على فرص في المباريات الرسمية من خلال المباراتين المتأخرتين أمام كل اتحاد عنابة وجمعية الشلف، والسبب هو غياب اللاعبين الجدد كونهم غير مؤهلين للعب هاتين المباراتين، وهو ما حتم على رونار تحضير اللاعبين القدامى للقاء السبت المقبل، وبعده لقاء الفاتح مارس أمام جمعية الشلف، ومن ثم فالفرصة مواتية لهم لكي يؤكّدوا أنهم أحسن من اللاعبين الجدد. هل سيعتمد رونار على كل الجُدد بداية من مرحلة العودة ؟ وبما أن اللاعبين الجدد سيكونون مؤهلين بداية من أولى مباريات مرحلة الإياب، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو حول ما إذا كان رونار سيعتمد على كل اللاعبين الجدد أم أنه سيعتمد على الذين أظهروا مستوى يسمح لهم بمنافسة اللاعبين القدامى. سؤال يصعب الإجابة عنه في الوقت الراهن، لأن اللاعبين الجدد لا زالوا في مرحلة تجريب، وهناك لاعبان فقط أقنعا بمستواهما لحد الآن. مايڤا وبن مغيث أكبر المحظوظين وإذا كان هناك لاعب سيكون أساسيًا دون منازع في بداية مرحلة الإياب، فإنه سيكون حتما اللاعب المالي الجديد عبد الله مايڤا الذي تألّق بشكل لافت من أول يوم حل به بالجزائر، وتبين من خلال المباريات الودية أنه أحسن صفقة خلال فترة التحويلات الشتوية، وإلى جانبه نجد اللاعب هشام بن مغيث الذي يعتبر ثاني أحسن لاعب من الجدد، وهو الأمر الذي يضعهما على رأس قائمة التشكيلة التي ستكون حاضرة في بداية مباريات المرحلة الثانية. الثنائي المغترب اللغز المحيّر وبالمقابل تعتبر حظوظ الثنائي المغترب علي بولبدة ويسعد إيشعلالن ضئيلة في اللعب منذ البداية، فبولبدة لم يظهر المستوى الذي يؤهله لينال ثقة رونار، ورغم خبرته الواسعة في الميادين إلا أن اللاعب الدولي السابق لم يظهر بعد بالمستوى الذي يعرفه به الجميع، أما إيشعلالن فهو غير محظوظ لحد الآن، فبعد أن ضيّع العديد من الحصص التدريبية قبل التنقل إلى المغرب، عجز عن تعويض ذلك التأخر أثناء التربص، حيث عاودته الإصابة من جديد، وهو ما سيجعله بعيدا عن مستواه الحقيقي ومن ثم الغياب عن بداية مرحلة الإياب، وهو ما يجعل أمر اللاعبين لغزا محيّرا حول ما إذا كانا سيتمكنان من الوصول إلى مستوى تطلعات محبي الاتحاد أم لا. دياموتيني بين تصريحات الماليين الجيّدة والواقع المعاكس خامس العناصر الجديدة هو دياموتيني المالي الذي بات حديث العام والخاص، ففي الوقت الذي تبيّن فيه للجميع أنه يملك مستوى متواضعا لا يليق بمقام فريق مثل اتحاد العاصمة، أو بالأحرى أن الاتحاد يملك لاعبين أحسن منه بكثير بدليل ترقية المهاجم بطروني من الأواسط، نجد بالمقابل تصريحات تأتينا ممن يعرفون اللاعب جيّدا ونقصد بهم مدرب منتخب مالي للمحليين الذي صرّح من السودان أن النادي الذي تعاقد مع الثنائي مايڤا ودياموتيني قد عقد صفقة جيّدة، وبما أن أمر مايڤا مفروغ منه، فإن أمر دياموتيني بات أكثر من لغز محيّر، كيف لا وهو الذي لم يقدّم خلال التربص أي مستوى يجعله مرشحا للعب في قائمة رونار، كل هذا في انتظار أن يثبت العكس وهو ما يتمناه محبو نادي سوسطارة. ----------------------------- خوالد سيغيب رسميًا عن مباراة عنابة جمعنا اتصال باللاعب الدولي نصر الدين خوالد المتواجد مع المنتخب الوطني للمحليين المشارك في كأس إفريقيا بالسودان، حيث أكد لنا أنه اشتاق إلى أجواء فريقه، فالمدة الطويلة التي بقيها رفقة المنتخب، جعلته يشعر بالوحشة حيث عبّر لنا عن اشتياقه لأجواء ناديه، وكذا الأصدقاء والأحباب في أرض الوطن، ويعتبر خوالد الوحيد من اتحاد العاصمة الذي شارك في هذه الدورة. يتواصل مع بعضهم عبر “الفايس بوك” ووجد اللاعب خوالد في الأنترنت وسيلة للتواصل مع الأصدقاء، وخاصة زملاءه الذين يتحدثون معه عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفايس بوك”، إذ كانت له هذه الوسيلة مفيدة للترويح عن النفس ونسيان الأجواء الصعبة في السودان، خاصة في ظل الحرارة الشديدة التي تميّز المنطقة. رونار تابعه وأشاد به في لقاء السودان وكان خوالد قد حصل على فرصة اللعب في مباراة الجولة الثالثة من الدور الأول أمام منتخب السودان، حيث لعب في المحور، وكان المدرب الجديد لاتحاد العاصمة قد تابع لاعبه الذي لم يره بعد أمامه، حيث اطلع على مستواه ولو من نظرة خاطفة من خلال مباراة رسمية عالية المستوى، وقد أكدت مصادرنا أن رونار أعجب بمستوى خوالد، وهو يريد استرجاعه في أقرب وقت. لن يشارك في لقاء عنابة وستزداد متاعب الاتحاد عموما ورونار خصوصا من الغيابات، بعد عدم السماح للجدد بالمشاركة، وغياب البعض الآخر بسبب الإصابات والعقوبات، وها هو اللاعب الدولي خوالد سيغيب رسميا عن المباراة المقبلة أمام اتحاد عنابة المقررة السبت المقبل، فبعد تأهل الخضر إلى الدور النصف النهائي سيكونون على موعد إما مع المباراة النهائية في حال التأهل أو الترتيبية في حال الإقصاء، وعليه فإن عودة الخضر إلى أرض الوطن ستكون يوم السبت المقبل أي في يوم موعد إقامة مباراة الجولة 15. خوالد: “اشتقت إلى زملائي في الاتحاد ونشوة التأهل خفّفت عنا” واتصل خوالد بنا صبيحة أمس وهو في قمة السعادة بتأهل الخضر إلى الدور النصف النهائي، لكنه في نفس الوقت أبدى أسفه حول غيابه عن مباراة عنابة، كونه كان يتمنى لو لم تبرمج المباراة في ذلك الموعد، حيث قال: “نشوة الفوز خففت عنا الملل الذي أصابنا جراء البعد الطويل عن العائلة والأصدقاء، نحن سعداء بوصولنا إلى هذا الدور لكنني صراحة اشتقت إلى أجواء الاتحاد”. --------------------------- إرث عليق على عاتق حداد المطالب بمجد أكبر أصدر المعهد الدولي للتأريخ والإحصائيات التصنيف العالمي للأندية الخاص بالسنوات العشر الأخيرة، التصنيف مس نتائج الأندية في الفترة الممتدة بين الفاتح جانفي 2001 و31 ديسمبر 2010، حيث احتل اتحاد العاصمة المركز الثاني على المستوى الوطني بعد شبيبة القبائل، والمركز 252 على المستوى العالمي، وهو مركز جاء بفضل النتائج الجيدة التي حققها نادي “سوسطارة” في السنوات العشر الأخيرة، وهو الأمر الذي يجعل النادي يدخل التاريخ من الباب الواسع، وبما أن العشرية التي مستها عملية الإحصاء تزامنت مع رحيل المكتب المسيّر السابق بقيادة عليق، وعوّضه مكتب مسيّر جديد بقيادة رجل الأعمال علي حدّاد، فإن المكتب المسير الجديد مطالب بتحقيق نتائج أحسن من سابقه. عليق أحرز خمسة ألقاب في العشرية الأخيرة بلغ عدد الألقاب التي أحرزها الاتحاد في المواسم العشرة الأخيرة خمسة ألقاب كاملة، تمثلت في ثلاث بطولات وكأسي جمهورية، وهو الأمر الذي سيزيد من الضغط على المكتب المسيّر الجديد الذي يريد في أقرب وقت أن يصل بالفريق إلى منصة التتويجات، وإذا كان الأمر صعبا في الوقت الراهن، فإن حداد وجماعته يريدون الوصول بالفريق بعد موسمين على الأقل إلى التتويج بأول الألقاب في العشرية الجديدة. حداد يريد بناء فريق كبير في أقرب وقت سبق للرئيس الجديد علي حدّاد أن أكد أنه بصدد بناء فريق كبير ويريد بداية من الموسم المقبل أن يكون في الموعد ويبدأ في إحراز الألقاب، وهو أمر يراه البعض صعبا لكنه ليس مستحيلا في ظل تواجد الاتحاد في أحسن أحواله من الناحية المالية، وهو ما يجعله أحسن فريق في الرابطة المحترفة الأولى من ناحية الاستقرار المالي، وعليه فإن كل هذه المؤشرات توحي بأن الفريق سيكون له شأن في المستقبل القريب. عقد “رونار” من معالم بناء فريق كبير ولعل أبرز ما يوحي بأن الاتحاد يسير في الطريق السليم لبناء فريق قوي هو أنه تعاقد مع مدرب كبير، كان يشرف في الماضي القريب على منتخب زامبيا الذي تواجد في كأس إفريقيا الأخيرة وحقق نتائج حسنة، وعليه فإن قدوم “رونار” والعقد بعيد المدى الذي وقعه مع نادي “سوسطارة” دليل على أنه سيكون لهذا الفريق شأن كبير في المستقبل القريب، وهي بداية الطريق نحو مجد جديد لأصحاب الزي الأحمر والأسود. عليق انتظر أربع سنوات وحداد يريد أقل من هذه المدة وإذا عدنا إلى الوراء، فإن الرئيس السابق سعيد عليق انتظر أربع سنوات بعد توليه رئاسة النادي، ولكنه وجد الفريق في القسم الثاني، فحقق الصعود، وبعد ثلاثة مواسم من الصعود وصل إلى منصة التتويج بلقب البطولة، وعليه فإن الوقت لا يزال في صالح حداد، وإذا أراد أن يريد دخول التاريخ فما عليه سوى حصد الألقاب بعد فترة قصيرة. ------------------------- الأواسط يواصلون التألق ويحرزون الفوز 12 على التوالي تمكّن أواسط اتحاد العاصمة من الفوز من جديد في أولى المباريات الرسمية بعد التوقف الطويل، فقد خاض أبناء الثنائي بوسبية وبن يطو آخر مباراة لهم شهر ديسمبر من العام المنصرم، وهو الأمر الذي جعلهم يدخلون في فترة راحة طويلة، ولحسن حظهم أن مباراتهم أمام جمعية الشلف لم يتم تأجيلها مثل الذي حدث مع مباراة الأكابر، وعليه فإنهم استغلوا الفرصة وحققوا فوزا ثمينا مكنهم من تعزيز صدارتهم للبطولة، حيث أحرزوا الفوز 12 على التوالي هذا الموسم من 14 جولة. اللقب الشتوي أحرزوه قبل جولتين وسبق لأواسط النادي العاصمي أن أحرزوا اللقب الشتوي قبل ثلاث جولات من نهاية مرحلة الذهاب، حيث وصلوا إلى النقطة 32 في الجولة 12، وهم الآن يواصلون التألق حيث وصلوا إلى النقطة 38 من 14 جولة، وهو رقم لم يسبق لأي فريق أن حققه خاصة في السنوات الأخيرة. تربص عنابة أعطى ثماره وكان أواسط الاتحاد قد أقاموا تربصا تحضيريا خلال فترة الراحة وكان ذلك في مركز سيرايدي بعنابة، وأجروا خلاله العديد من المباريات الودية، وقد أتت هذه المباريات بأكلها، حيث دخلوا البطولة بقوة وقهروا أحد أقوى فرق البطولة، وتمكنوا من مواصلة المسيرة دون خطأ. ويذكر أن أواسط الاتحاد لم ينهزموا هذا الموسم في أي مباراة وتعادلوا مرتين على أرضهم في بداية الموسم، قبل أن ينطلقوا ويحرزوا 12 انتصارًا متتاليًا.