مولودية باتنة مواسة يراهن على لعب ورقة الصعود ويضع النقاط على الحروف

كشف المدرب مواسة عن المخطط الذي يراهن عليه بعد اتفاقه على تولي زمام العارضة الفنية لمولودية باتنة، حيث وضع النقاط على الحروف في أول حصة تدريبية حضرها أمس الأول وأبدى رغبته في لعب ورقة الصعود خاصة في ظل المكانة المحترمة التي تحتلها المولودية في سلم الترتيب، مشيرا في حديثه مع بعض المسيرين إلى أنّ المولودية تراقب سباق البطولة منذ بداية الموسم وهو ما سيضعها في موقع مريح لقول كلمتها والمراهنة على لعب ورقة الصعود بدلا من تأجيل اللعب على هذا الطموح، خاصة إذا أتيحت الظروف المناسبة في ظل الحديث عن ترسيم الشركة الجديدة مع بداية الأسبوع المقبل، وهو ما من شأنه أن يخفف الكثير من المتاعب المالية والتسييرية التي عانى منها أصحاب اللونين الأبيض والأسود منذ بداية الموسم.
تحدث مع اللاعبين وطالبهم ببذل الجهود
وكان للمدرب مواسة حديث مختصر مع اللاعبين على هامش أول حصة حضرها أمس الأول، حيث طلب منهم مضاعفة الجهود في الحصص التدريبية المقبلة حتى يكونوا في مستوى متطلبات التشكيلة وطموحات الأنصار خلال ما تبقى من عمر البطولة، مؤكدا لهم على الخطوط العريضة التي ينوي تجسيدها مع أصحاب اللونين الأبيض والأسود، وإذا كان مواسة قد تأسف على المغادرة السريعة للمولودية لحظيرة القسم الأول فإنه أكد للعناصر الباتنية أن مواصلة رفع التحدي وأداء واجبهم فوق المستطيل الأخضر سيسمح لهم بقلب الموازين ومواصلة الظفر بأكبر عدد من النقاط التي ستضع حسبه المولودية في موقع مناسب لقوله كلمتها مع نهاية الموسم.
رفض فكرة التكوين في صنف الأكابر
وإذا كانت الهيئة المسيرة بقيادة المسؤول الأول زيداني قد صرّحت في أكثر من مناسبة بأنّ الهدف المسطر هذا الموسم منحصر على تعزيز سياسة التشبيب وتكوين فريق مستقبلي تكون له الكلمة في المواسم القادمة، فإنّ المدرب الجديد للمولودية كان له رأي آخر مشيرا على هامش لقائه ببعض المسيرين إلى أنه لا يمكن القيام بعملية التكوين في صنف الأكابر الذي يكون مقبلا على المنافسة وهو ما يفرض عليه تحقيق النتائج المرجوة، مستدلا بعدد من الفرق الجزائرية على غرار وفاق سطيف الذي يجلب لاعبين جاهزين لتحقيق الأهداف المسطرة والمراهنة على الظفر بالألقاب، وهو ما يفهم منه أنّ التكوين يكون على مستوى الفئات الشبانية وحين تتم ترقية اللاعبين إلى صنف الأكابر يكونون جاهزين للتحديات المسطرة بدلا من الحديث عن خيار التكوين.
اللاعبون يراهنون على مواسة لتسوية المستحقات
ويبقى الإشكال المطروح في المولودية هو التأخر الحاصل في تسوية مستحقات اللاعبين، وهو ما يجعل زملاء زغيدي يراهنون على المدرب الجديد من أجل الدفاع عنهم لدى الهيئة المسيرة وبالمرة تهيئة الظروف المحفزة على اللعب بالشكل الذي يعين أصحاب اللونين الأبيض والأسود على التركيز على واجبهم فوق المستطيل الأخضر بدلا من الاستماع إلى الشكاوي اليومية الناجمة عن تأخر الحسم في الجانب المالي، وهو الجانب الذي من المنتظر أن يجد حلولا ملموسة خلال الأسبوع المقبل موازاة مع الحديث عن ترسيم الشركة الجديدة على ضوء المساعي التي تقوم بها عدد من الأطراف الفاعلة بالتنسيق مع مدير الشباب والرياضة.
مواسة ينتظر من اللاعبين العمل والبرهنة فوق الميدان
وإذا كان كثيرون يراهنون على انفراج الأزمة المالية وتسوية مجمل المشاكل العالقة إلا أنه في المقابل ينتظر المدرب مواسة الكثير من اللاعبين حتى يضاعفوا العمل ويؤدوا ما هو منتظر منهم فوق المستطيل الأخضر حتى يكونوا في مستوى تطلعات الأنصار والأهداف التي سيتم تسطيرها مع الشركة الجديدة، وهو ما يكشف النوايا الطموحة ل مواسة الذي أكد في أكثر من مناسبة أنّ مكانة المولودية في القسم الأول وهو ما يتطلّب العمل بجدية لإعادتها إلى حظيرة الكبار واستغلال معطيات هذا الموسم بدلا من تأجيل لعب ورقة الصعود إلى الموسم المقبل.
التنصيب المرتقب للشركة سيسهل مهمة مواسة واللاعبين
ويراهن المحيط المقرب للمولودية على المستجدات التي ستفرزها الأيام القليلة المقبلة بخصوص مستقبل مجلس إدارة الشركة في ظل المساعي القائمة لتنصيب الأعضاء الجدد الذين من المنتظر أن يباشروا مهامهم الميدانية مطلع الأسبوع المقبلة، حيث سيُعقد اجتماع اليوم الخميس لهذا الغرض بحضور عديد الأطراف الفاعلة بقيادة مدير الشباب والرياضة بغية وضع الخطوط العريضة التي ستمهد لتأسيس الشركة الجديدة التي ينتظرها عمل كبير لتسهيل مهمة المدرب الجديد والعناصر الباتنية خلال النصف الثاني من عمر البطولة، خاصة في ظل إمكانية اللعب على أهداف طموحة قد تعبّد الطريق لعودة أصحاب اللونين الأبيض والأسود إلى حظيرة الكبار، وهو ما يجعل الفرصة مواتية لتوديع جحيم الدرجة الثانية وتجسيد طموحات الجمهور العريض للمولودية الذي لازال لم يهضم السيناريو الذي عجل بسقوط فريقه الموسم الأخير.
الأنصار مرتاحون لطموحات مواسة والحديث عن الصعود يعود
وفي هذا السياق، أبدى الجمهور العريض للمولودية ارتياحا إزاء الطموحات التي كشف عنها المدرب مواسة على هامش مباشرته لمهامه على رأس العارضة الفنية للمولودية وفسح المجال لعودة الحديث عن الصعود مادامت المولودية توجد ضمن الأوائل، وهو ما يتيح لها فرصة مواصلة التأكيد في المحطات المقبلة من مشوار بطولة هذا الموسم خاصة في حال تسوية المشاكل المالية والتنظيمية العالقة التي عرقلت مهمة اللاعبين والمدرب السابق بن جاب الله.
معوش، زياد وعڤيني تدربوا خارج المجموعة
سجل اللاعب زياد عودته إلى التدريبات في اليومين الأخيرين بعدما غاب بحر هذا الأسبوع، حيث تدرب خارج المجموعة إلى جانب كل من أمعوش وعڤيني قبل أن يُنهيا التدريبات قبل انتهاء الحصة المبرمجة، علما بأنّ زياد لن يكون حاضرا في مباراة هذا الجمعة بسبب العقوبة.
رهان كبير على جاهزية عڤيني
يعوّل الطاقم الفني كثيرا على ضمان جاهزية لاعب الوسط عڤيني تحسبا لمباراة نهاية الأسبوع أمام أولمبي المدية، ورغم أنّ هذا اللاعب تدرّب على انفراد في مجمل الحصص الأخيرة بسبب آلام على مستوى العضلة المقربة إلا أن حالته الصحية لا تدعو إلى القلق حسب مصدر طبي وهو ما يرشحه لضمان جاهزيته لموعد المدية.
الطاقم الفني برمج مقابلة تطبيقية
برمج الطاقم الفني مقابلة تطبيقية في الحصة التي جرت أمس الأول تحت أنظار المدرب مواسة الذي تابع التدريبات من على خط التماس، حيث وقف على الإمكانات التي تتمتع بها العناصر الباتنية قبل اتخاذ الخيارات المناسبة تحسبا لمباراة هذا الجمعة، وأشرف على الحصة التدريبية المدرب المساعد زندر الهاشمي الذي يكون قد أعطى صورة واضحة على وضعية التشكيلة للمدرب الجديد.
اجتماع مرتقب اليوم بين أعضاء الشركة و”الديجياس”
من المنتظر أن يعقد الأعضاء الجدد المرشحين لتولي أمور الشركة اجتماعا اليوم الخميس مع مدير الشباب والرياضة لوضع الخطوط العريضة في مجال تسيير أمور النادي على خلفية الاتفاق الذي تم مع الجهات الوصية، حيث ينتظر إعادة النظر في السير العام للإدارة الباتنية مع إمكانية تدعيم الشركة بعدد من المقاولين الذين وعدوا بتدعيم المولودية ماليا على شكل “سبونسور” أو المساهمة مباشرة في رأس مال الشركة.
4 لاعبين سيكونون تحت تصرف مواسة
علمنا بأنّ الرابطة الوطنية أهّلت 4 لاعبين جدد استقدموا في فترة “الميركاتو” ويتعلق الأمر بكل من عمراني، بوراوي، زندر وعليمي، وسيكون الرباعي المذكور تحت تصرف المدرب الجديد مواسة تحسبا لمواجهة الغد أمام أولمبي المدية، في الوقت الذي لم تتضح وضعية المستقدم الآخر الوناس رمزي الذي تقوم الإدارة الباتنية بجهود كبيرة لتسوية وضعيته الإدارية في غضون الأيام المقبلة.
شنان لإدارة لقاء المدية
اختارت الرابطة الوطنية الحكم شنان لإدارة مباراة الغد بين مولودية باتنة ومستضيفها أولمبي المدية وسيكون في مساعدته بلخير وشرشار، في الوقت الذي سيدير مباراة الأواسط التي سيحتضنها ملعب سي حمدان طاقم من رابطة الجزائر مشكل من آيت عامر، فليجة وقاسيمي.
الأجواء المناخية حتّمت إجراء حصة أمس في الشاوي
أُرغم الطاقم الفني على مواصلة إجراء التدريبات في ملعب عبد اللطيف الشاوي، وكان المدرب مواسة قد أبدى رغبة في برمجة حصة صبيحة أمس في أحد الملاحق التابعة لمركب 1 نوفمبر إلا أنه في آخر المطاف فضّل إجراءها في ملعب الشاوي بعد التساقط الغزير للأمطار مما جعله يتفادى متاعب إضافية للاعبين وأرضية الميدان.
بن جاب الله يفضل الراحة وغير مستعد للعودة
علمنا بأن المدرب بن جاب الله رفض مبدأ العودة إلى العارضة الفنية لمساعد المدرب الجديد مواسة على ضوء الاقتراحات المقدمة من بعض الجهات المسؤولة على النادي، حيث فضّل الركون إلى الراحة بدلا من العمل كمساعد خاصة أنه ساهم بشكل كبير في تشكيل النواة الحقيقية للتركيبة البشرية للمولودية.
مواسة يؤجل الحسم في مساعده
لم يفصل المدرب مواسة في المساعد الذي سيعمل إلى جانبه خلال ما تبقى من مشوار البطولة، ورغم أن بعض المؤشرات توحي بإمكانية الإبقاء على زندر الهاشمي خاصة أن مواسة أكد “الهداف” أنه لم يفكر في الموضوع مؤكدا أنه يرحب بأي عنصر بمقدوره منح الإضافة اللازمة للمولودية.
مواسة:“إذا كان بإمكاننا الصعود فلماذا ننتظر الموسم المقبل؟“
هل يمكن القول إنّ مواسة رسميا في مولودية باتنة؟
كان لقائي مع بعض المسيرين والسلطات المحلية واتفقنا على مجل النقاط المطروحة، ومن الآن أنا مدرب لمولودية باتنة في انتظار الإمضاء على العقد وضبط الأهداف.
متى سيتم ذلك؟
أنا في انتظار تنصيب الشركة الجديدة ومزاولة مهامها بصفة رسمية حتى أقوم بالإجراءات اللازمة، حيث من المنتظر أن يتم ذلك الأسبوع المقبل أي بعد العودة من اللقاء الذي سنلعبه في المدية.
كيف وجدت الأجواء في أول حصة تدريبية مع النادي؟
الأمور تبعث على الارتياح خاصة أنّ هناك الكثير من الجوانب الإيجابية التي تحفّز على العمل من ذلك توفر المولودية على لاعبين شبان قادرين على بذل المزيد من الجهود في التدريبات والمباريات الرسمية، خاصة أنهم لعبوا لعدة مواسم مع بعض وهو ما يجعلني متفائلا من هذا الجانب.
المهمة ستكون مختلفة مقارنة بتلك التي قمت بها قبل موسمين، أليس كذلك؟
هذا صحيح، وبالمناسبة أقول إنه حرام أن تسقط مولودية باتنة بتلك الطريقة إلى القسم الثاني لأنه لو تم التجنّد لما تم الوصول بها إلى هذه الوضعية، لكن كما يقال يجب علينا التفكير الآن في المستقبل وأعتقد أنّ العديد من العوامل تبعث على الارتياح وتحفّز على تحقيق الأهداف المسطرة.
الإدارة تراهن على إنجاح سياسة التشبيب، ما قولك؟
أنا ضد فكرة سياسة التشبيب في صنف الأكابر لأنه حين يتم تشكيل فريق لخوض غمار البطولة سيكون مطالبا بتحقيق النتائج المرجوة ولسنا في بطولة بيضاء حتى نعفى من هذا الجانب، لذلك من اللازم اللعب على أهداف طموحة تتماشى مع مكانة المولودية ورغبات الأنصار.
ماذا تقصد بكلامك؟
كلامي واضح وهو أنه إذا كانت المولودية قادرة على لعب ورقة الصعود فلماذا نؤجل تحقيق هذا الطموح إلى الموسم المقبل؟ يجب أن نستغل المعطيات الحالية للنادي حتى نتعامل بجدية مع متطلبات البطولة بالشكل الذي يسمح لنا باحتلال مرتبة تعيد المولودية إلى القسم الأول، كما أنّ الفرق البارزة على المستوى الوطني والعالمي تعتمد على لاعبين جاهزين للحصول على الألقاب وليس التكوين في صنف الأكابر على غرار وفاق سطيف وريال مدريد على سبيل المثال.
هل ترى أنّ الوضعية الحالية ستعينكم على تحقيق هذا الهدف؟
من المنتظر أن أجتمع قريبا بأعضاء الشركة الجديدة حتى نتباحث حول الأهداف المسطرة، وخلال حديثي مع بعض المسيرين والسلطات المحلية أكدت لهم أنّ الفريق الحالي قادر على قول كلمته خاصة أنه يحتل مرتبة ضمن الأوائل ستحفزه على مواصلة السباق بالعزيمة نفسها حتى يكون ضمن المرشحين لكسب تأشيرة الصعود.
لكن حسب ما هو ملاحظ فإنّ اللاعبين يعانون من مشكل المستحقات وغياب الظروف المحفزة على العمل، ما قولك؟
هذه النقطة يجب معالجتها بشكل جاد حتى يتسنّى للاعبين التركيز على أداء ما هو منتظر منهم فوق الميدان، لأنّ اللاعب يتدرّب من أجل اللعب ويلعب من أجل الفوز وحتى يقوم بهذا الواجب عليه أن ينال حقوقه وتوفر له الظروف المناسبة للعمل، وإن شاء الله ستعرف وضعية المولودية تحسنا في هذا الجانب على ضوء المساعي الجارية من الجهات المعنية.
تعرف العديد من اللاعبين الذين أشرفت عليهم قبل موسمين، فهل ترى أنّ هذا العامل سيسهل مهمتك مع التعداد ككل؟
هناك العديد من اللاعبين الذين منحت لهم فرصة اللعب في تلك الفترة وهناك لاعبون آخرون كانوا في صنف الأواسط وأصبحوا الآن من الركائز الحقيقية للمولودية، والعامل الإيجابي الآخر أنّ الكثير من اللاعبين لعبوا لعدة مواسم مع بعض وهو أمر إيجابي يعين على ضمان استقرار التشكيلة في انتظار مواصلة التأكيد في المباريات الرسمية.
الكثير متخوّف من طبيعة الرزنامة التي ستدشنون بها مرحلة العودة، ما قولك؟
ليس هناك ما يثير التخوف لأن كل لقاء له طابعه الخاص، وعلى هذا الأساس علينا التفاوض مع المحطات المقبلة بصورة تدريجية حتى نحقق ما هو مطلوب منا وبجهود الجميع بمقدورنا أن نقول كلمتنا حتى نظفر بأكبر عدد من النقاط التي نصبو إليها.
هل فكرت في المدرب المساعد الذي سيكون إلى جانبك؟
لحد الآن لم أفكر في هذا الموضوع، مبدئيا لن أُحدث تغييرات كثيرة في هذا الجانب وأرحّب بأي طرف قادر على منح الإضافة لمولودية باتنة.
هل تملك خلفية عن اللاعبين المنتدبين خلال فترة “الميركاتو”؟
بصراحة ليست لدي معلومات كثيرة ومادامت الإدارة قامت بجهود في هذا الجانب فنحن ننتظر منهم أن يكونوا في المستوى المطلوب حتى يمنحوا الدعم اللازم للتشكيلة في مرحلة العودة ويغطوا النقائص المسجلة في المباريات السابقة، خاصة أنّ المولودية تملك مجموعة متجانسة ولاعبين مستواهم متقارب الأمر الذي يعينهم على مواصلة العمل بجدية وبصورة جماعية.
سبق أن تركت المولودية في مرتبة مريحة في آخر مهمة على رأس النادي، فكيف تنظر إلى المهمة التي تنتظرك هذه المرة؟
في كرة القدم لا يجب العودة إلى الوراء ومن اللازم التطلع إلى المستقبل وكيفية التحضير بالشروط السليمة للمباريات المقبلة، مولودية باتنة تملك تعدادا شابا برهن على صحة إمكاناته وعليهم أن يواصلوا العمل بالعزيمة نفسها، وسأوظف خبرتي بالشكل الذي يسمح لي بمنح الإضافة المرجوة في مرحلة العودة.
هل ستتولى قيادة اللاعبين في مباراة المدية أم ستكون ملاحظا فقط؟
المؤكد أنني سأكون حاضرا مع التشكيلة ولا يهم أن أكون ملاحظا أو على خط التماس، لأنني من الآن سأشرف على العارضة الفنية لمولودية باتنة.
ماذا تقول لأنصار المولودية؟
أنصار المولودية برهنوا على أنهم يحبون كرة القدم وأكدوا على وفائهم لفريقهم إضافة إلى رزانتهم في المدرجات بدليل أنهم حصلوا قبل موسمين على جائزة الروح الرياضية، وهو أمر إيجابي من شأنه أن يحفّز اللاعبين على مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية، وأدعو الجميع إلى الوقوف وراء فريقهم وثمار النجاح سنقطفها مع نهاية الموسم.
سفرية المدية قد تُبرمج برا
من المنتظر أن تشد العناصر الباتنية الرحال إلى المدية اليوم الخميس على متن حافلة سيتم كراؤها لهذا الغرض على خلاف السفرية السابقة أمام بارادو التي برمجت عبر الطائرة، ويأتي هذا المقترح بناء على المتاعب التي قد تصادفها المولودية في حال اللجوء إلى الطائرة خاصة أنه يتطلب على المسيرين التنقل من باتنة إلى العاصمة وإكمال المسيرة برا من العاصمة إلى المدية، وهو ما جعل البعض يقترح خيار التنقل عبر الحالفة بصفة مباشرة من باتنة إلى المدية وتفادي احتمالات أخرى قد تزيد متاعب العناصر الباتنية.