مع بدء العد التنازلي للمواجهة القوية التي تنتظر شبيبة القبائل هذا الثلاثاء في إطار كأس الجمهورية أمام مولودية العلمة، بعدها بثلاثة أيام أمام الممثل الموريتاني نادي "تيفراغ زينا" في المنافسة الإفريقية، فإن الجميع من لاعبين ومسيرين وحتى الطاقم الفني للفريق مركز على هذين الموعدين الهامين. ومن أجل ذلك أردنا أن نعرف وجهة نظر المدرب بلحوت الذي فضّل بدء حديثه عن الموعد المرتقب هذا الثلاثاء حيث قال: "نحن الآن بصدد إجراء التحضيرات اللازمة من أجل أن نعد العدة جيدا للبابية، إلى حد الآن يمكن القول إن التحضيرات تسير على أحسن ما يرام، والأمر الإيجابي هو أن اللاعبين قد أبدوا حماسا وحيوية في التدريبات ومعنوياتهم مرتفعة وهذا أمر مهم جدا، وبالنسبة إلينا فإن مباراة العلمة تعد اختيارا مفيدا للمباراة التي تنتظرنا في المنافسة الإفريقية الأسبوع المقبل". "اللاعبون جاهزون لكل المواعيد وستكتشفون الشبيبة الحقيقية" ويبدو أن النتائج الإيجابية التي حققتها الشبيبة منذ التحاق بلحوت بالعارضة الفنية في الأسابيع القليلة الماضية، خاصة أمام مولودية العلمة ومولودية الجزائر وعودتها بالتأهل من غرب البلاد على حساب ترجي مستغانم، قد غرست في نفوس لاعبي "الكناري" رغبة الفوز والتأهل أيضا. وقد أشار بلحوت في كلامه بخصوص جاهزية اللاعبين للمواعيد التي تنتظرهم قائلا: "منذ عودتنا من مستغانم ونحن نفكر في المباريات التي سنخوضها، وبما أن عملية القرعة لكأس الجمهورية شاءت أن نواجه للمرة الثانية مولودية العلمة بعدما واجهناها في البطولة، فإننا مجبرون على التحضير لهذا الموعد الهام، وندرك جيدا أن اللقاء سيكون صعبا، مثلما كان عليه الحال في مباراة البطولة. فقط أشير إلى أن التحضيرات لن تكون خاصة بهذا اللقاء فقط، بل نحضر أنفسنا أيضا للمباراة الهامة التي تنتظرنا بداية الأسبوع المقبل في كأس إفريقيا، حيث طلبت من اللاعبين التركيز أكثر على مواجهة العلمة بعدها يمكن الحديث عن مباراة كأس الكاف. صراحة نريد أن نحقق ما ينتظره منا الأنصار كما أريد أن أعيد الشبيبة إلى سابق عهدها وعلينا أن نؤكد على أن الشبيبة الحقيقية قادمة وبقوة". "تأسفت كثيرا للإصابة التي يعاني منها رماش وأمادة" وعلى صعيد آخر عرّج المدرب بلحوت على مسألة بدأت تشغله نوعا ما في الآونة الأخيرة، لا سيما بعدما تعرض كل من الظهير الأيمن رماش إلى إصابة على مستوى الكاحل تجبره على عدم المشاركة أمام العلمة، وكذا المهاجم صامويل ابراهيم أمادة الذي يعاني في الفترة الأخيرة على مستوى العضلة المقربة، وهو ما يعني أن بلحوت سيكون مجبرا على التفكير في اللاعبين الذين بإمكانهم تعويضهما، حيث قال في هذا الخصوص: "صراحة لقد تأسفت كثيرا للإصابات التي يعاني منها كل من رماش وأمادة، هذه الإصابات لم تأت في وقتها لأننا بحاجة ماسة إلى خدمات جميع اللاعبين، لا سيما أن مباراة هامة أخرى تنتظرنا بعد ثلاثة أيام فقط من لقاء العلمة. لقد طلبت من جميع اللاعبين توخي الحذر في المباراة التطبيقية التي برمجها في الحصة التدريبية صبيحة اليوم (يقصد أمس الخميس)، لكن في نهاية المطاف رماش وأمادة خرجا مصابين". "في حال غيابهما لن نتأثر لأننا نملك لاعبين ممتازين" وواصل المدرب رشيد بلحوت حديثه حول هذا الشأن حيث قال: "رغم أني تأسفت كثيرا على الإصابة التي تعرض إليها كل من رماش وأمادة والتي تجبرهما على الغياب عن مباراة العلمة، إلا أن هذا الأمر الطارئ لن يؤثر في بقية المجموعة، لأن الشبيبة بحوزتها عدة لاعبين بإمكاننا الاعتماد عليهم، أتمنى لكل من رماش وأمادة العودة بسرعة إلى بقية زملائهما، وفي حال ما إذا قرّر الطاقم الطبي عدم مشاركتهما أعرف جيدا من سيخلف هذا الثنائي، وأنا متأكد أن اللاعبين اللذين سيعوضان رماش وأمادة سيقدمان الإضافة للشبيبة، كل ما يهمني في الوقت الحالي هو تركيز اللاعبين على مباراة العلمة قبل التفكير في مباراة كأس الكاف". "دخلنا مرحلة الحسم وعلينا أن نؤكد أمام نادي تيفراغ" قبل أن يشد المدرب بلحوت الرحال إلى بلجيكا أراد أن يبعث برسالة مطمئنة للأنصار، حيث تطرق في حديثه إلى نسبة تحضيرات النادي القبائلي للموعدين المرتقبين بعد أيام قليلة من الآن، وأكد أن كل الأمور تسير على أحسن ما يرام حيث قال: "لقد سبق لي أن قلت إن اللاعبين تحدوهم إرادة قوية في مختلف الحصص التدريبية التي خضناها إلى حد الان وهو ما يجعلني أتفاءل بتحقيق نتائج ايجابية، وأؤكد أيضا على أمر وهو أن الشبيبة دخلت فعلا مرحلة الحسم ولم تبق سوى معالجة بعض النقائص. سنكون مجبرين على تأكيد استعدادنا في مباراة العلمة ثم أمام الممثل الموريتاني في كأس إفريقيا". "ندرك جيدا مدى صعوبة المباراة، لكننا نعرف كيف سنخوضها" وقبل أن يختم حديثه معنا، أكد المدرب بلحوت أن المواجهة التي سيخوضها أشباله هذا الثلاثاء ستكون مختلفة تماما عن المواجهة التي خاضوها أمام هذا المنافس في البطولة الوطنية يوم 19 فيفري المنصرم، معترفا في الوقت نفسه أن مواجهات كأس الجمهورية تحمل في طياتها العديد من المفاجآت، حيث قال في هذا الخصوص: "حتى وإن كانت مباراة هذا الثلاثاء ستلعب فوق أرضية ميداننا وأمام جمهورنا، إلا أنها ستكون في غاية الصعوبة، لأن العلمة أيضا ستتنقل إلى مدينة تيزي وزو من أجل العودة بالتأهل، لكن نعرف جيدا كيف نسير أمورنا وإن شاء الله سنكون في الموعد ونحقق التأهل الذي سيحفز أكثر اللاعبين في المنافسة الإفريقية". ============================ المباراة التطبيقية كانت نقمة على بعض اللاعبين... رماش يتعرّض لإصابة في الكاحل وأمادا يعاني من تمدد عضلي في الوقت الذي كان الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب رشيد بلحوت يعتقد أن برمجة لقاء تطبيقي، سيعود بالفائدة على لاعبيه تحضيرا للمواجهات المقبلة، إلا أنه على ما يبدو فإن هذه المواجهة كانت نقمة على بعض العناصر، التي تعرضت لإصابات ستبعدهم عن الميدان لمدة لا تقل عن أسبوعين. على غرار الظهير الأيمن رماش عماد الذي تعرض لالتهاب في الكاحل بعد تدخل خشن غير متعمد من طرف المدافع سفيان خليلي، إضافة إلى اللاعب الملغاشي أمادا صامويل إبراهيم الذي يعاني من تمدد عضلي، حيث اضطر اللاعبان للتوقف مباشرة عن اللعب خاصة رماش الذي انتفخ كاحله كثيرا. رماش أجرى فحصا بالأشعة أمس مساء ونظرا لخشيته من أن يكون قد تعرض لإصابة خطيرة، فقد توجه اللاعب رماش مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية إلى المستشفى، من أجل إجراء فحص بالأشعة قصد التعرف على نوعية الإصابة التي يعاني منها وما مدى خطورتها، خاصة أنه كان خائفا من التعرض لكسر في الكاحل نظرا للانتفاخ. لكن كانت نتائج الفحص مطمئنة، بما أنّها كشفت أنه يعاني من التهاب في الكاحل فقط. لن يشارك أمام العلمة وتفراغ زينا وبما أن نتائج الفحص الذي أجراه رماش أمسية أمس أوضحت أنه يعاني من التهاب في الكاحل وليس كسر، فهذا يعني أنه سيغيب لمدة عشرة أيام إلى أسبوعين كأقصى تقدير. وعليه فإنه لن يتمكن من المشاركة بصفة رسمية في اللقاءين المقبلين، اللذان ينتظران الشبيبة أمام مولودية العلمة في إطار كأس الجمهورية هذا الثلاثاء، كما سيضيع أول جولة من منافسة كأس الكاف التي تنتظر الشبيبة يوم 20 مارس المقبل أمام نادي تفراغ زينا. إلا أن غياب رماش لن يؤثر كثيرا في استقرار التشكيلة، بما أن التعداد القبائلي يضم البدائل على غرار زيتي الذي سيأخذ مكانه في هاتين المواجهتين. أمادا يعاني من تمدد في العضلة المقربة أما اللاعب الملغاشي أمادا صامويل إبراهيم فيعاني من إصابة على مستوى العضلة المقربة والفخذ، لأنه لم يتحمل حجم العمل الذي خضع له هذا الأسبوع، خاصة بعد مشاركته في كامل مجريات اللقاء الأخير الذي جمع الشبيبة بترجي مستغانم، رغم نقص المنافسة التي يعاني منه. وقد أجرى أمادا أمسية أمس حصة علاجية عند طبيب الفريق ڤيو، الذي سيسطر له برنامجا خاصا مثلما فعل مع اللاعبين السابقين. قرار مشاركته أمام العلمة سيتخذ هذا السبت أما بخصوص مشاركته في لقاء الكأس الذي ينتظر الشبيبة هذا الثلاثاء، فإن الطاقمين الفني والطبي لم يقررا أي شيء إلى حد الآن. حيث سينتظر طبيب الفريق ڤيو أن يجري للاعب مراقبة طبية أخرى هذا السبت قبل حصة الاستئناف، من أجل التعرف على مدى تحسن حالته الصحية. وحسب كل المعطيات، فقد لا يغامر الطاقم الفني بإشراك أمادا في لقاء الكأس، وسيمنحه كل الوقت للتماثل للشفاء خاصة أنه غير مؤهل للمشاركة في منافسة كأس الكاف. رماش: "هذه الإصابة لم تأت في وقتها" وفي هذا السياق صرح اللاعب عماد رماش قائلا: "في الواقع أنا مستاء كثيرا بعد تعرضي لهذه الإصابة التي لم تأت في وقتها، كنت أود المشاركة في كامل اللقاء التطبيقي الذي كان سيكون مفيدا جدا لنا للحفاظ على أجواء المنافسة، لكن شاءت الأقدار أن أتعرض لإصابة على مستوى الكاحل. عموما، أتمنى فقط ألا تبعدني الإصابة عن الميدان لمدة طويلة، لأعود عن قريب إلى أجواء المنافسة، وأتمكن من المشاركة في اللقاءات المهمة التي تنتظرنا". أمادا: "أتمنى ألا تكون الإصابة خطيرة" أما اللاعب الملغاشي صامويل إبراهيم أمادا، فقال عقب نهاية المواجهة التطبيقية: "شعرت بآلام على مستوى العضلة المقربة، فأخبرت على جناح السرعة طبيب الفريق الذي طلب مني أن أتوقف عن اللعب قصد تفادي أي مضاعفات. لا أدري بعد إن كانت إصابتي خطيرة أم لا، وأتمنى أن تكون خفيفة حتى أتمكن من المشاركة في أول لقاء ينتظرنا، فلا أريد أن أغيب مجددا عن أجواء المنافسة بعد أن لعبت مباراة واحدة مع الشبيبة فقط، لكن القرار النهائي سيعود إلى الطاقمين الطبي والفني اللذان يعتبران الأدرى بشؤون التعداد مني". ================ العرفي يعود إلى المنافسة وبلحوت يعول عليه كثيرا عرفت المواجهة التطبيقية التي برمجها المدرب رشيد بلحوت صبيحة أمس، مشاركة اللاعب حسين العرفي الذي عاد إلى التدرب مع بقية المجموعة، ما يعني أنه تماثل للشفاء من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الفخذ، والتي تعرض لها في المواجهة التي جمعت الشبيبة بمولودية العلمة في إطار الجولة ما قبل الأخيرة من مرحلة الذهاب، ومنذ تلك الفترة لم يتدرب العرفي مع بقية المجموعة إلى غاية أمس. وأراحت عودة اللاعب السابق لنادي بارادو العرفي إلى أجواء المنافسة، كثيرا المدرب بلحوت الذي يثق في خدماته كثيرا ويعول عليه في المباريات المقبلة نظرا للإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها. العرفي واصل التدرب بعد خروجه ولم يلعب العرفي كامل مجريات اللقاء، حيث شارك في المرحلة الأولى من المقابلة قبل أن يتم استبداله بلاعب من الأواسط، تفاديا لأن تعاوده الإصابة أو يشعر بمضاعفات في أول حصة له مع المجموعة. ولم يشعر العرفي بأي آلام على مستوى الإصابة، ما يعني أن إصابته أصبحت من الماضي، ولم يبق له سوى استرجاع كامل لياقته البدنية وأجواء المنافسة. ومباشرة بعد خروجه من المقابلة، واصل العرفي التدرب بمفرده بطلب من طبيب الفريق ڤيو حتى ينهي البرنامج الخاص الذي سطره له من قبل. سيكون جاهزا أمام العلمة وحسب كل المعطيات، وبالنظر إلى المستوى الذي ظهر به العرفي صبيحة أمس خلال المواجهة التطبيقية، فإنه سيكون جاهزا بنسبة كبيرة للمشاركة في المواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة هذا الثلاثاء أمام مولودية العلمة في إطار الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية. خاصة أن العرفي لديه وقت لاسترجاع كامل إمكاناته باعتبار أنه سيندمج مع بقية المجموعة بداية من أول حصة تدريبية هذا السبت، وستكون هذه المقابلة فرصة للاعب ليسترجع أجواء المنافسة ويكون بمستوى أفضل في لقاء كأس الكاف، أمام تفراغ زينا الموريتاني. ڤيّو: "العرفي تحسن كثيرا، وسيكون بوسعه المشاركة أمام العلمة" وفي هذا السياق صرح طبيب الفريق رشيد عبد الجبار قائلا: "العرفي تحسن كثيرا في الآونة الأخيرة بفضل العلاج المكثف الذي خضع له، والبرنامج الخاص الذي سطرناه له. وبعد أن لاحظنا أنه تحسن قررنا السماح له بالمشاركة في هذا اللقاء التطبيقي حتى نرى النتيجة النهائية، وقد اتضح أن اللاعب يتمتع بحالة صحية جيدة الآن، ولن يبقى أمامه سوى العمل على استرجاع لياقته وأجواء المنافسة". ============================ العرفي: "جاهز للعودة إلى المنافسة، وإصابتي أصبحت من الماضي" - في البداية، كيف هي حالتك الصحية؟ -- كل شيء يسير على أحسن ما يرام، ويمكن القول إني تحسنت كثيرا مقارنة بوقت سابق. لقد تابعت البرنامج الخاص الذي سطره لي طبيب الفريق ڤيو، وأنا في تحسن ملحوظ، والإصابة التي كنت أعاني منها أصبحت من الماضي. - شاركت في اللقاء التطبيقي، كيف شعرت من الناحية البدنية؟ -- نعم ولقد سعدت كثيرا بمشاركتي في هذه المقابلة التطبيقية، فهذا دليل على تحسن حالتي الصحية. صحيح أني كنت ألعب بحذر وأتفادى الاحتكاكات مع جميع اللاعبين اجتنابا لمعاودة الإصابة، إلا أنني لم أشعر بأي آلام على مستوى الفخذ وهذا ما يهمني كثيرا، كما أن طبيب الفريق طلب مني أن ألعب شوطا واحدا، حتى يرى إن كنت سأتحمل أم لا، وبعد ذلك أتدرب بمفردي لأواصل البرنامج الخاص الذي سطره لي. - هل أنت جاهز للعودة إلى أجواء المنافسة؟ -- بطبيعة الحال، فبعد أن شاركت في اللقاء التطبيقي ولم أشعر بأي ألم ولم تحدث أي مضاعفات، أرى أنه سيكون بوسعي العودة إلى أجواء المنافسة بشكل عاد. لم يبق لي سوى العمل على استرجاع كامل لياقتي البدنية، وأجواء المنافسة ولو أني لم أضيع سوى مباراتين فقط. - متى ستعود إلى التدريبات مع بقية المجموعة؟ -- حسب كل المعطيات، أعتقد أنه سيكون بوسعي العودة إلى التدرب مع بقية المجموعة بداية من هذا السبت، حيث سنستفيد من راحة ليوم واحد هذا الجمعة، ونعود إلى التدريبات هذا السبت استعدادا للمواجهة التي تنتظرنا أمام مولودية العلمة في طار الكأس. - ماذا عن مشاركتك أمام العلمة هذا الثلاثاء؟ --بصراحة، القرار النهائي بخصوص مشاركتي هذا الثلاثاء يعود إلى المدرب بلحوت وطبيب الفريق، فإذا لاحظا أنه بإمكاني أن أشارك فسألعب دون أي مشكل وأبذل كل ما في وسعي حتى أكون عند حسن ظنهم. لدي متسع من الوقت لأحضر نفسي إلى ذلك الموعد، وعندما يحين الوقت المناسب سنرى ما يمكن القيام به. - شاءت الصدف أن تكون عودتك أمام العلمة، بعد أن تعرضت لإصابتك أمام الفريق نفسه قبل أسبوعين، ما تعليقك؟ -- لا يجب أن أفكر كثيرا بأني تعرضت لهذه الإصابة أمام العلمة، وسأحاول أن أحافظ على تركيزي وأبذل ما بوسعي في حالة مشاركتي حتى نضمن جميعا التأهل إلى الدور ربع النهائي. ================ بلحوت استدعى لاعبين من الأوسط نظرا لغياب بعض اللاعبين بسبب الإصابات على غرار سعيدي وبلكالام، وجه المدرب رشيد بلحوت الدعوة للاعبين من الأواسط للمشاركة في اللقاء التطبيقي، هما سي علي وفرڤان اللذان يعتبران من أحسن العناصر في صنف الأواسط. وقد دخل اللاعب فرڤان مكان العرفي بعد نهاية الشوط الأول، بينما أخذ سي علي مكان اللاعب أمادا الذي لم يقو على إكمال اللعب بسبب الآلام التي شعر بها على مستوى العضلة المقربة، واتضح في النهاية أنه يعاني من تمدد عضلي خفيف على مستوى الفخذ، الأمر الذي سيجعله يركن للراحة هذه الأيام. سعيدي، بلكالام ومازاري غابوا أمس عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس غياب اللاعبين سعيدي وبلكالام، اللذان لم يكونا معنيين بالمشاركة في اللقاء التطبيقي الذي برمجه المدرب بلحوت، بسبب الإصابات التي يعانيان منها. كما غاب أيضا الحارس مازاري نبيل لأسباب شخصية، بعد أن أخذ الإذن من الطاقمين الفني والإداري. بلحوت في بلجيكا منذ أمس بعد نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس، غادر المدرب رشيد بلحوت الملعب مسرعا، لأنه كان مقبل على السفر إلى بلجيكا أمسية أمس للالتحاق بعائلته هناك، وقضاء بعض الأمور الشخصية، حيث اغتنم فرصة عدم التدرب اليوم حتى يزور عائلته. وسيعود بلحوت إلى الجزائر صبيحة هذا السبت، حتى يشرف على حصة الاستئناف المبرمجة أمسية اليوم نفسه استعدادا لمنافسة كأس الجمهورية وكأس الكاف، باعتبار أن الشبيبة ستدخل في تربص مغلق بداية من حصة الاستئناف حفاظا على تركيز اللاعبين، وتفاديا لتأخرهم عن الحصص التدريبية مثلما حدث في الأيام السابقة، بسبب قطع الطريق المؤدي إلى تيزي وزو في كل مرة.
